مراكش
منوعات

بينهم شابة من مراكش.. 100 ألف متطوع في رحلة “اللاعودة” إلى المريخ


خليل الروحي نشر في: 30 ديسمبر 2021

تطوع أكثر من مئة ألف "فدائي" حتى الآن ليقوموا برحلة إلى المريخ بلا عودة، ينتمون إلى دول مختلفة من كل القارات، منهم 9 عرب فقط ومنهم فتاة مغربية من مراكش وفتاة فلسطينية.وجاء ذلك بعدما أطلقت شركة هولندية مختصة في أبحاث العلوم والفضاء مشروع "مارس ون" يهدف إلى القيام بما سمي "رحلة بلا عودة إلى المريخ"، مشيرة الى انها تعد برصد مبلغ 6 مليارات دولار من أجل تكاليف الرحلة التي ستأخذ 7 أشهر، اعتباراً من سبتمبر 2022 و حتى أبريل 2023.ووفق المعطيات التي اشار اليها الهولندي "بانس لانسدورب" الذي أسس الشركة القائمة على المشروع، الطامح إلى إيجاد أرض جديدة للبشر في المجموعة الشمسية فسيكون السقوط على سطح الكوكب الأحمر، وكل عامين سترسل بعثة مماثلة، برواد "فدائيين" لا يعودون إلى الأرض إطلاقاً علما ان الكوكب يبعد عن الأرض حوالي 228 مليون كيلومتر.وقد تطوع من المغرب شخصين، و يتعلق الامر بشابة، من مراكش تبلغ من العمر 21 عاماً، حاصلة على الاجازة في الحقوق، ولديها حلم "بالسفر إلى الفضاء"، وتقول أنها "مستعدة للتضحية بأي شيء ليقع عليّها الاختيار بين من سيسافرون إلى المريخ"، اما المتطوع المغربي الثاني، فهو في التاسعة عشر من عمره، ويقيم في كندا، إذ أنه يدرس في إحدى الكليات، حالماً من هناك أن يكون بين المحظوظين للسفر أيضا إلى الكوكب الأحمر، وجاءت تصريحات المتطوعين من خلال فيديوهات تحدثوا فيها عن أسباب رغبتهم في الاشتراك في شيء، لديهم معرفة مسبقة أنه أول رحلة سوف تزهق النفس البشرية في الفضاء،وحدد صاحب المشروع شروط الانتساب إلى الرحلة بدفع مبلغ 38 دولاراً كرسم للتسجيل، واشتراط أن يكون ذو صحة جيدة وألا يقل عمره عن 18 عاما وألا يزيد عن 40 سنة، ويجب أيضاً أن يخضع للتدريب في هولندا وأوروبا لمدة معينة، علما ان الشركة ستقوم بانتقاء 40 متطوع من أصل 100 ألف، ثم ستنتقي من الأربعين رجلين وامرأتين كي يقوموا بالرحلة التي ستقام بعد إتمامها في بيئة ذات خطورة عالية على سطح المريخ، وفي مسكن خاص يعمل بطاقة من خلال بطاريات شمسية.وسوف يعالج الماء ويعاد استخدامه أكثر من مرة، ويجب أن يزرعوا بعض النباتات ليأكلوا منها قدر المستطاع حتى يفارق آخر واحد منهم الحياة مخلفاً بعده المسكن للبعثة الثانية والتي ستخلف مسكنها للبعثة للثالثة، إلى أن يتم إحداث مستعمرة يسكنها عشرات المتطوعين. 

تطوع أكثر من مئة ألف "فدائي" حتى الآن ليقوموا برحلة إلى المريخ بلا عودة، ينتمون إلى دول مختلفة من كل القارات، منهم 9 عرب فقط ومنهم فتاة مغربية من مراكش وفتاة فلسطينية.وجاء ذلك بعدما أطلقت شركة هولندية مختصة في أبحاث العلوم والفضاء مشروع "مارس ون" يهدف إلى القيام بما سمي "رحلة بلا عودة إلى المريخ"، مشيرة الى انها تعد برصد مبلغ 6 مليارات دولار من أجل تكاليف الرحلة التي ستأخذ 7 أشهر، اعتباراً من سبتمبر 2022 و حتى أبريل 2023.ووفق المعطيات التي اشار اليها الهولندي "بانس لانسدورب" الذي أسس الشركة القائمة على المشروع، الطامح إلى إيجاد أرض جديدة للبشر في المجموعة الشمسية فسيكون السقوط على سطح الكوكب الأحمر، وكل عامين سترسل بعثة مماثلة، برواد "فدائيين" لا يعودون إلى الأرض إطلاقاً علما ان الكوكب يبعد عن الأرض حوالي 228 مليون كيلومتر.وقد تطوع من المغرب شخصين، و يتعلق الامر بشابة، من مراكش تبلغ من العمر 21 عاماً، حاصلة على الاجازة في الحقوق، ولديها حلم "بالسفر إلى الفضاء"، وتقول أنها "مستعدة للتضحية بأي شيء ليقع عليّها الاختيار بين من سيسافرون إلى المريخ"، اما المتطوع المغربي الثاني، فهو في التاسعة عشر من عمره، ويقيم في كندا، إذ أنه يدرس في إحدى الكليات، حالماً من هناك أن يكون بين المحظوظين للسفر أيضا إلى الكوكب الأحمر، وجاءت تصريحات المتطوعين من خلال فيديوهات تحدثوا فيها عن أسباب رغبتهم في الاشتراك في شيء، لديهم معرفة مسبقة أنه أول رحلة سوف تزهق النفس البشرية في الفضاء،وحدد صاحب المشروع شروط الانتساب إلى الرحلة بدفع مبلغ 38 دولاراً كرسم للتسجيل، واشتراط أن يكون ذو صحة جيدة وألا يقل عمره عن 18 عاما وألا يزيد عن 40 سنة، ويجب أيضاً أن يخضع للتدريب في هولندا وأوروبا لمدة معينة، علما ان الشركة ستقوم بانتقاء 40 متطوع من أصل 100 ألف، ثم ستنتقي من الأربعين رجلين وامرأتين كي يقوموا بالرحلة التي ستقام بعد إتمامها في بيئة ذات خطورة عالية على سطح المريخ، وفي مسكن خاص يعمل بطاقة من خلال بطاريات شمسية.وسوف يعالج الماء ويعاد استخدامه أكثر من مرة، ويجب أن يزرعوا بعض النباتات ليأكلوا منها قدر المستطاع حتى يفارق آخر واحد منهم الحياة مخلفاً بعده المسكن للبعثة الثانية والتي ستخلف مسكنها للبعثة للثالثة، إلى أن يتم إحداث مستعمرة يسكنها عشرات المتطوعين. 



اقرأ أيضاً
طلاق جيمس ودمدم بعد 20 عامًا من الزواج ومصير ڤيلا مراكش يثير التساؤلات
أعلنت دمدم، الشريكة السابقة لمغني الراب الشهير جيمس وأم أطفاله الأربعة، عن طلاقها رسميًا عبر حسابها على "إنستغرام". وجاء الإعلان المفاجئ من خلال خاصية القصص، حيث نشرت صورة سيلفي أرفقتها بكلمة "عزباء"، تلتها رسالة صريحة كتبت فيها: "أنا مطلقة"، في إشارة واضحة إلى نهاية علاقتها بجيمس، واسمه الحقيقي غاندي أليماسي دجونا. حتى لحظة إعداد هذا التقرير، لم يصدر أي تعليق رسمي من جيمس يؤكد أو ينفي الخبر، ما يترك مساحة للتكهنات حول الأسباب والتفاصيل. الانفصال لم يكن صدمة كاملة لمتابعي الثنائي، إذ سبق أن ألمحت دمدم في دجنبر الماضي إلى وجود أزمة عميقة في العلاقة، وكتبت حينها: "عندما لا يريد الرجل أن يتغير، سيبحث عن امرأة تقبل نمط حياته، لكي لا يضطر للنضج، ولهذا السبب غالبًا ما يدمّر هؤلاء الرجال علاقاتهم بالنساء القويات، لأنهن يضعن حدودًا ويحافظن على معايير عالية". العلاقة بين جيمس ودمدم تعود إلى عقدين من الزمن، وقد تم إعلانها رسميًا عام 2016 من خلال فيديو كليب "Tout donner"، الذي ظهرت فيه دمدم إلى جانب الفنان، وأنجب الثنائي أربعة أطفال، وكانا يتنقلان بين العاصمة الفرنسية باريس ومدينة مراكش، حيث يملك جيمس فيلا فاخرة. ومع إعلان الطلاق، يبرز التساؤل حول مصير الفيلا التي كانت من أبرز معالم حياة الزوجين في المغرب، خاصة بعد أن تداولت وسائل إعلام مؤخرًا خبر عرضها للبيع أو الإيجار. يبقى الشأن الشخصي للفنان طي الكتمان حتى صدور موقف رسمي من طرفه، في وقت تتجه فيه الأنظار إلى مستقبل علاقته بدمدم وأطفاله، وكذلك بمشاريعه العقارية والفنية في المغرب.
مراكش

مراكش تتحول إلى عاصمة للقهوة والشاي
تستعد مدينة مراكش، لاحتضان حدث غير مسبوق على الصعيد الإفريقي، يتمثل في النسخة الأولى من مهرجان القهوة والشاي، الذي سيُقام ما بين 1 و3 نونبر 2025 داخل فضاء مراكش بارك إكسبو، وبالضبط في حلبة مولاي الحسن للسيارات. وعلى مدى ثلاثة أيام، ستتحول المدينة الحمراء إلى عاصمة للقهوة والشاي، جامعةً بين النكهات، الابتكار، الثقافة، والأعمال في تظاهرة استثنائية هي الأكبر من نوعها في القارة. ويمتد هذا الحدث الرائد على مساحة 12,500 متر مربع، ويستقطب أكثر من 400 عارض و30,000 زائر من إفريقيا، والشرق الأوسط، وأوروبا، وآسيا. ويتوقع أن يكون المهرجان منصة محورية للفاعلين في قطاعي القهوة والشاي، من منتجين ومصدرين وموزعين، إضافة إلى عشاق المشروبين الأكثر شعبية في العالم. ويؤكد المنظمون أن المهرجان لا يقتصر فقط على كونه معرضا تجاريا، بل يشكل منصة مهنية رفيعة المستوى تجمع بين اللقاءات، التبادلات، والابتكار في مجالات القهوة والشاي التي تعرف نمواً ملحوظاً في إفريقيا. ويتضمن البرنامج أكثر من 100 مؤتمر وورشة ودورة تدريبية، يؤطرها خبراء دوليون ومحليون، ما يجعل من التظاهرة فرصة لتطوير المهارات وتعزيز الشبكات المهنية.كما سيعرف المهرجان تنظيم بطولات المغرب للماسترز في القهوة والشاي، وهي منافسات تسلط الضوء على إبداع أفضل الباريستا المحليين والدوليين، حيث ستتنافس الكفاءات في فنون تحضير وتقديم القهوة والشاي أمام لجنة تحكيم متخصصة وجمهور من الذواقة. وللجمهور العام، يوفر الحدث جلسات تذوق فريدة، عروضاً توضيحية حية، وورش عمل تفاعلية تُمكّن الزوار من استكشاف أسرار المزج والتحميص والتخمير، والانغماس في عوالم نكهات لا تنضب. وتحمل النسخة الأولى من المهرجان رمزية وطنية قوية، إذ تتزامن مع إحياء الذكرى الخمسين للمسيرة الخضراء، حيث سيُقام في 1 نونبر حفل موسيقي افتتاحي كبير، بمشاركة فنانين من داخل وخارج المغرب، تخليداً لهذه الملحمة الوطنية وترسيخاً للارتباط العميق بمغربية الصحراء. كما يُكمل البرنامج جانب ثقافي وفني غني، من خلال تنظيم معرض فني يعرض أعمالاً مستوحاة من ثقافة القهوة والشاي، إلى جانب تحف وأدوات تمثل الإرث المادي والرمزي لهذا العالم الذي طالما ألهم الشعراء والفنانين.
مراكش

بالڤيديو.. كشـ24 ترصد مستوى تقدم اشغال انجار الموقف التحت أرضي المتعدد الطوابق بمراكش
تتواصل بساحة 16 نونبر بقلب جليز بمراكش، اشغال انجاز موقف السيارات التحت أرضي المتعدد الطوابق، الذي تهدف من خلاله جماعة مراكش مواجهة الازدحام الذي تعرفه المنطقة، حيث تتولى شركة التنمية المحلية "مراكش موبيليتي" مهمة الإشراف المُفوض على الاشغال، وتعمل من اجل انجاز المشروع وفق معايير دقيقة ستمكن ساكنة المدينة وزوارها، من الاستفادة قريبا من خدمات موقف بتميز بعد مميزات. وحسب ما وقفت عليه كشـ24 في عين المكان ، فإن ورش انجاز الموقف الجديد تعرف تقدم متسارعا لنسبة الاشغال المنجزة وهو ما يعكس كفاءة الاطر المكلفة بالمشروع، و يضمن احترام اجال انجازه ، حيث من يدشن هذا المشروع في عغضون 7 اشهر.ويُرتقب أن يُساهم هذا المشروع ا، في تخفيف الضغط المروري على وسط المدينة، وتحسين جودة الحياة اليومية للمواطنين والزوار، خاصة وأن ساحة 16 نونبر تُعد من الفضاءات الحضرية الحيوية بمراكش، نظراً لموقعها الاستراتيجي بمحاذاة شارع الحسن الثاني وعدد من المرافق السياحية والتجارية.
مراكش

ازدواجية معايير وتعويضات عالقة تدفع نقابة الصحة العمومية للاحتجاج أمام مديرية الـCHU بمراكش
وقفة احتجاجية قررت النقابة الوطنية للصحة العمومية خوضها يوم الثلاثاء القادم، 24 يونيو الجاري، على الساعة التاسعة صباحا أمام مديرية المركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس بمراكش. النقابة قالت إنها قررت الاحتجاج على سياسة التمييز التي ظلت وزارة الصحة والحماية الاجتماعية تمارسها ضد مستخدمي المراكز الاستشفائية منذ سنة 2003. وتطرقت النقابة التابعة للفيدرالية الديمقراطية للشغل، إلى احتقان يعيشه القطاع بسبب سياسة تهدف إلى رفع يد الدولة عن القطاع وتفويته للخواص، إضافة إلى استهداف الاستقرار الوظيفي لنساء ورجال الصحة. وعبرت عن رفضها لمشروع مرسوم النظام الأساسي لمستخدمي المجموعات الصحية الترابية. وعلى الصعيد المحلي، طالبت النقابة بتنفيذ محاضر سابقة وتطبيق منشوري وزير الصحة بخصوص تعويضات الحراسة والإلزامية والتعويضات عن البرامج الصحية، وانتقدت ازدواجية المعايير في تطبيق القوانين والمساطر الإدارية. كما استنكرت تقزيم دور المجلس الإداري للمؤسسة، ومحاولة فرض قرارات خارجه. وطالبت بتسوية الوضعية المالية والإدارية للموظفين الملحقين والنظاميين بالمركز.
مراكش

عرض جزيرة إسكتلندية عمرها 9 آلاف عام للبيع بأقل من 8 ملايين دولار
طرحت عائلة اسكتلندية جزيرة "شونا" الساحرة، الواقعة قبالة الساحل الغربي لاسكتلندا، للبيع بسعر 5.5 مليون جنيه إسترليني (نحو 7.44 مليون دولار)، في خطوة هي الأولى من نوعها منذ ما يقرب من ثمانية عقود. تغطي جزيرة شونا مساحة تزيد عن 1100 فدان، بطول 5 كيلومترات وعرض كيلومترين ونصف، وتضم 8 منازل سكنية، وعدداً من الأكواخ السياحية، إلى جانب أطلال قلعة قديمة. ورغم افتقارها للطرق المعبدة وضعف تغطية شبكات الاتصال، إلا أن الجزيرة تمثل حلماً مثالياً لعشاق العزلة والطبيعة، بحسب ما ذكرته "بلومبرغ"، واطلعت عليه "العربية Business". يروي جيم غالي، أحد أفراد العائلة المالكة للجزيرة، أن جدته "الفيكونتيسة سيلبي" اشترت الجزيرة في أواخر الأربعينيات بعد أن دخلت مكتب عقارات في لندن وسألت ببساطة: "هل لديكم أي جزر للبيع؟". ويضيف: "كان ذلك بعد فترة عصيبة من الحرب، وكانت تبحث عن بداية جديدة... فاشترت الجزيرة وانتقلت العائلة للعيش هناك". نشأ غالي على أرض شونا، واصفاً طفولته بأنها "مليئة بالمغامرات والاستكشاف". ومع مرور الوقت، شارك في إدارة المزارع والأكواخ السياحية التي أصبحت مصدر دخل للعائلة. ويقول إن والده، إدوارد، كرس حياته للجزيرة، لكنه انتقل مؤخراً إلى جزيرة مجاورة، ويأمل الآن أن يتولى شخص جديد تطويرها. تتميز شونا بتنوع تضاريسها، من الشواطئ الرملية إلى الخلجان المحمية والسواحل الصخرية. ويمكن الوصول إليها عبر قارب من ميناء "كروبه" أو "أردواني" خلال 10 دقائق فقط، كما تحتوي على مواقع لهبوط المروحيات. وتعمل الجزيرة خارج شبكة الكهرباء الوطنية، معتمدة على الطاقة الشمسية والرياح والمولدات. تحولت الجزيرة إلى ملاذ للحيوانات البرية، حيث شوهدت فيها أنواع مثل الأيائل الحمراء، والغزلان، والنسور، إضافة إلى الدلافين والفقمات. ويبلغ أعلى ارتفاع فيها نحو 300 قدم فوق سطح البحر، ما يمنحها تنوعاً بيئياً فريداً. وجهة سياحية موسمية تُستخدم سبعة من المنازل كمساكن سياحية تستقبل الزوار من أبريل حتى أكتوبر، وتستوعب ما يصل إلى 52 ضيفاً. وتبدأ أسعار الإيجار الأسبوعي من 675 جنيهاً إسترلينياً، وتصل إلى 1300 جنيه حسب الموسم. وتوفر كل وحدة قارباً خاصاً، مع أنشطة مثل الرماية وجمع الأغنام. تشير الأدلة الأثرية إلى أن الجزيرة مأهولة منذ نحو 9 آلاف عام، وقد عُثر على سيوف تعود للعصر الحديدي في مستنقع هناك. وفي عام 1321، منحها الملك روبرت بروس لعشيرة كامبل، قبل أن تنتقل لاحقاً إلى عشيرة ماكلين. وفي 1910، اشتراها رجل أعمال ثري من أستراليا وبنى فيها "قلعة" بتكلفة تعادل اليوم ما بين 10 و30 مليون جنيه إسترليني. يتوقع غالي أن تجذب الجزيرة مستثمراً يسعى لتحويلها إلى منتجع بيئي فاخر، خاصة مع تزايد الاهتمام بمشاريع "إعادة التوحش" في اسكتلندا. لكنه لا يستبعد أيضاً أن يشتريها شخص يبحث عن ملاذ خاص بعيداً عن ضغوط الحياة. وقال : "لقد فعلنا ما بوسعنا... والآن نأمل أن يأتي من يعيد الحياة إلى الجزيرة ويكتب فصلاً جديداً في تاريخها".
منوعات

اكتشاف غامض في القطب الجنوبي.. موجات راديو غريبة قادمة من أعماق الجليد
اكتشف باحثون يعملون في القارة القطبية الجنوبية موجات راديو غامضة تنبعث من أعماق الجليد، وفقا لدراسة نشرت في مجلة "Physical Review Letters". وجاء هذا الاكتشاف المفاجئ عبر تجربة "ANITA" التي تهدف عادة لرصد الجسيمات الكونية باستخدام بالونات تحمل أجهزة متطورة إلى ارتفاعات تصل إلى 40 كيلومتراً فوق سطح الجليد. وأوضحت البروفيسورة ستيفاني ويسل، المتخصصة في الفيزياء الفلكية بجامعة ولاية بنسلفانيا، أن الفريق كان يبحث عن جسيمات "النيوترينو" عديمة الكتلة والتي تُعتبر نوافذ نادرة لفهم الأحداث الكونية البعيدة. لكن المفاجأة كانت باكتشاف إشارات راديو قوية تنبعث بزوايا حادة تصل إلى 30 درجة تحت سطح الجليد، وهو أمر يناقض القوانين الفيزيائية المتعارف عليها. وأضافت ويسل: "هذه الموجات كان يفترض نظريا أن تمتص في الصخور بعد عبورها آلاف الكيلومترات، لكننا التقطناها بوضوح". يذكر أن القارة القطبية الجنوبية تعد الموقع المثالي لمثل هذه التجارب بسبب نقص التشويش الراديوي، لكن هذا الاكتشاف فتح أسئلة أكثر من إجابات. وبعد مقارنة النتائج مع تجربتين مستقلتين، استبعد الباحثون فرضية أن تكون الإشارات صادرة عن "النيوترينو"، مما دفعهم إلى التكهن بإمكانية ارتباطها بـ"المادة المظلمة" الغامضة التي تشكل 27% من الكون المرئي. ومع ذلك، تؤكد ويسل أن الفريق لا يزال أمام تفسيرات محتملة عديدة، بما في ذلك ظواهر غير معروفة لانتشار موجات الراديو بالقرب من الطبقات الجليدية. يذكر أن النيوترينوات، رغم مرور تريليونات منها عبر أجسامنا كل ثانية، تظل من أصعب الجسيمات اكتشافاً بسبب ضعف تفاعلها مع المادة. لكنها عند رصدها، يمكن أن تحمل معلومات عن أحداث كونية بعيدة تتجاوز قدرة أقوى التلسكوبات، مما يجعل هذا الاكتشاف المحير فرصةً لفهم أعمق لأسرار الكون. المصدر: The Post
منوعات

معتقدات خاطئة عن البشرة
هل تعتقدين أنّ العناية بالبشرة تتلخّص في اتّباع بعض النصائح السريعة التي تنتشر بين الناس وعلى السوشيل ميديا والإنترنت؟ الحقيقة الصادمة هي أن الكثير من هذه النصائح ليست سوى خرافات، قد تضرّ ببشرتكِ أكثر ممّا تفيدها! جمعنا لكِ بعض المعتقدات الخاطئة الأكثر تداولاً، وكلّ المعلومات التي تحتاجينها للإطّلاع على الحقائق. معتقدات خاطئة عن البشرة 1-السولاريوم يهيّىء البشرة ويحميها من حروق الشمس السولاريوم يعرّض البشرة لجرعة عالية من الأشعة فوق البنفسجيّة من نوع UVA، وهي لا تحفّز إنتاج الميلانين (المسؤول عن حماية الجلد)، بل تؤدّي فقط إلى أكسدة الميلانين الموجود مسبقاً، ما يمنح لوناً مؤقّتاً. إلى جانب ذلك، تُسرّع هذه الأشعة شيخوخة البشرة، وقد ترفع خطر الإصابة بسرطان الجلد. لذلك، لا يوجد "تحضير" آمن للبشرة قبل التعرّض للشمس سوى استخدام واقي شمس فعّال، وارتداء قبّعة. 2- SPF100 يحمي البشرة 100% من التصبّغات الحقيقة هي أنّ SPF100 لا يعني أنّ بشرتكِ محميّة بشكلٍ كاملٍ. هذا الرقم يُشير ببساطة إلى أنّ بشرتكِ ستأخذ وقتاً أطول (حوالي 100 مرة أكثر) لتحترق مقارنة بعدم وضع أيّ واقي شمس، لكنّه لا يوفّر حماية مطلقة. إن كنتِ ترغبين في تجنّب التصبّغات الجلديّة، فلا تعرّضي بشرتكِ للشمس إطلاقاً. 3-واقي الشمس يسبّب السرطان هذه المخاوف تعود في الغالب إلى اكتشاف مادة ملوّثة تُدعى البنزين (Benzene) في بعض واقيات الشمس، معقّمات اليدين، والشامبو الجاف. البنزين ليس مكوّناً فعليّاً في تركيبة هذه المنتجات، بل مادّة ملوّثة ظهرت في بعض العيّنات، ما أدّى إلى سحب عدد من المنتجات من الأسواق عام 2022. لكن، هذا لا يعني أنّ واقي الشمس يسبّب السرطان. بالعكس، الأدلّة العلميّة تؤكّد أنّ عدم استخدامه، والتعرّض المتكرّر لأشعّة الشمس، هو ما يشكّل الخطر الحقيقيّ. 4- يمكن التخلّص من مسامات الوجه هذا المعتقد خاطئ، فمسامات الوجه هي جزء طبيعيّ من البشرة، تسمح بالتخلّص من الأوساخ وتنظّم حرارة الجسم وغيرها. كلّ ما يُمكن فعله هو تمويه مظهرها بحيث لا تبدو واضحة. صحيح أنّه لا يمكنكِ تغيير حجم مسامات الوجه، لكن يمكنكِ اتّباع بعض الخطوات التي تجعلها تبدو أصغر. نصائح لتفادي مسامات الوجه الواسعة اغسلي وجهكِ مرّتين يوميّاً، لإزالة الأوساخ المتراكمة. احرصي على غسل الوجه بمياه فاترة لتجنّب فتح المسام. أزيلي المكياج يوميّاً. إلجئي إلى تقشير البشرة مرّة إلى مرّتين في الأسبوع. 5-البشرة الدهنيّة لا تحتاج إلى كريم مرطّب خطأ! البشرة الدهنيّة، كغيرها من أنواع البشرة، بحاجة إلى ترطيب. في الحقيقة جفاف البشرة يزيد الإفرازات الدهنيّة. كلّ ما عليكِ فعله هو اختيار نوع الكريم الخاصّ بالبشرة الدهنيّة، الذي يكون عادة خالياً من الزيوت. 6-معجون الأسنان يزيل البثور بعض أنواع معجون الأسنان تحتوي على الزنك، وهو مكوّن يتمتّع بخصائص مهدّئة ومضادّة للالتهاب، وقد يكون له تأثير مجفّف. إلاّ أنّ تركيبة المعجون تتضمّن أيضاً مواد مثل الفلور والمنثول، وهي عناصر قد تسبّب تهيّجاً إضافيّاً للبشرة، ما يؤدّي إلى تفاقم المشكلة بدلاً من حلّها. الأفضل دائماً هو اللجوء إلى طبيب الجلد لاختيار العلاج الأنسب لكِ. 7-تطبيق المكياج على البثور سيزيد من تفاقهما خطأ، خطأ، خطأ! في الواقع، هناك بعض العوامل المرتبطة بتطبيق المكياج والتي قد تؤدّي إلى ظهور البثور. مثلاً، استخدام مستحضرات مُنتهية الصلاحيّة أو غير مناسبة لنوع البشرة، يُمكن أن يُعرّض البشرة للبكتيريا، ما يؤدّي إلى تفاعل جلديّ أو حبّ شباب التهابيّ. كما أنّ تطبيق المكياج بفرش غير نظيفة يساعد في نقل البكتيريا من أداة إلى أخرى ومن منطقة إلى أخرى على البشرة، ما يزيد من فرص انسداد المسام وظهور البثور. اختاري واقي شمس ملوّن بتركيبة خفيفة، لتتفادي انسداد المسام، توحّدي لون بشرتكِ وتحميها من أشعّة الشمس في الوقت نفسه. 8-شرب الكثير من المياه يحارب جفاف البشرة خطأ! بالطبع، يُعتبر تناول كميّة كافية من المياه أمراً مفيداً للصحّة وللترطيب الداخليّ، لكن لا علاقة له ببشرتكِ. إذا كنتِ تعانين من بشرةٍ جافّة، فهذا يعني أنّكِ تواجهين مشاكل في خلايا البشرة بسبب نقص الترطيب. الحلّ لبشرة مرطّبة وناعمة هو اتّباع روتين يوميّ للعناية بالوجه والجسم، يرتكز على استخدام مستحضرات لتقشير البشرة وترطيبها. 9-زيت العناية بالبشرة يعطي الوجه مظهراً زيتيّاً يظن البعض أن زيوت العناية بالبشرة تعطي مظهراً زيتيّاً لامعاً، لذلك تبتعد الكثير من النساء عن استخدامها. لكنّ الزيوت الأصليّة المستخرجة من الأعشاب والنباتات الطبيعيّة، لا تترك أيّ أثرٍ على البشرة، ويمتصّها الجلد بسرعة كبيرة. 10-لا يمكن استخدام الريتينول حول منطقة العينين من المؤكّد أن منطقة حول العينين حسّاسة جدّاً، وهي عُرضة للجفاف على مرّ السنوات بسبب العديد من العوامل. بالتأكيد، لا ننصحكِ (وأنا أشدّد على ذلك)، باستخدام الريتينول مباشرةً على هذه المنطقة، لكن يمكنكِ تطبيق كريم مرطّب بتركيبة سميكة أولاً، ثم كميّة قليلة جدّاً من الريتينول، لتفادي أيّ تهيّج. 11-التقشير الكيميائيّ يسبّب ترقّق الجلد في الواقع، هذا غير صحيح، فوظيفة التقشير الكيميائيّ هي إزالة خلايا الجلد الميّتة وتجديد سطح البشرة، ممّا يساعد الجلد على استعادة الكولاجين وتسريع عملية تجديد الخلايا. تدعم هذه العمليّة تحسين نسيج البشرة ومرونتها، ما يجعلها أكثر تماسكاً ونضارة.
منوعات

خبراء يحذرون من توجّه “خبيث” على مواقع التواصل يضر الفتيات المراهقات
ليس من المفاجئ أن تكون الفتيات الصغيرات مهووسات بالجمال، ويظهر ذلك بوضوح في شعبية فيديوهات ترند "استعدي معي" على مواقع التواصل الاجتماعي. وفي استطلاع أجري العام الماضي، أفاد أكثر من ثلاثة أرباع الأهالي (76%) بأن فتياتهن بين 7 و17 عاما يتبعن "روتينا للعناية بالبشرة". لكن دراسة جديدة رائدة من جامعة نورث ويسترن حذرت من أن هؤلاء الفتيات ينفقن مبالغ كبيرة على منتجات للعناية بالبشرة قد تسبب الاحمرار ولا تحمي من أضرار أشعة الشمس. وقالت الدكتورة مولي هيلز، الباحثة المشاركة في الدراسة وزميلة أبحاث ما بعد الدكتوراه وأخصائية الأمراض الجلدية المعتمدة في كلية الطب بجامعة نورث ويسترن: "من المقلق رؤية الفتيات يخصصن هذا القدر من الوقت والاهتمام لبشرتهن". لإجراء الدراسة، أنشأت هيلز وباحثة أخرى حسابين على "تيك توك" مدّعيتين أنهما في سن الثالثة عشرة، وقامتا بجمع 100 فيديو مختلف من صفحة "لك" (For You). وحللتا التركيبة السكانية لمنشئي المحتوى، والمنتجات المستخدمة، والتكلفة الإجمالية للروتينات، ووجدتا أن الفتيات بين سن 7 و18 عاما يستخدمن في المتوسط ستة منتجات للوجه دفعة واحدة، وبعضهن يستخدمن أكثر من 12 منتجا. وقدّر الباحثون أن الفتيات ينفقن نحو 168 دولارا شهريا على هذه المنتجات، وفي بعض الحالات المذهلة، تجاوز الإنفاق 500 دولار. واحتوت المنتجات الأكثر مشاهدة على 11 مكونا فعالا في المتوسط. وفي أحد المقاطع، استخدمت فتاة 10 منتجات على وجهها خلال ست دقائق. وصرحت الدكتورة تارا لاغو، الكاتبة الرئيسية المشاركة والمحاضِرة في الطب والعلوم الاجتماعية الطبية: "في أثناء وضعها للمنتجات، بدأت الفتاة تعاني من حرقان، وفي الدقائق الأخيرة ظهر رد فعل جلدي واضح". وأشارت هيلز إلى أن التهيّج سببه استخدام مكونات فعالة يتعارض بعضها مع بعض، أو استخدام نفس المكون الفعّال مرارا دون معرفة أنه موجود في عدة منتجات. كما تواجه الفتيات خطر التحسس من الشمس ونشوء مرضٍ جلدي يُعرف باسم "التهاب الجلد التماسي التحسسي" والذي يسبب طفحا جلديا. ووجدت الدراسة أن 26% فقط من روتينات العناية بالبشرة الصباحية تضمنت استخدام واقي الشمس، رغم أنه عنصر أساسي في الوقاية من سرطان الجلد. وتُعد هذه الدراسة، التي نُشرت مؤخرا في مجلة "Pediatrics"، أول دراسة مُراجعة من قِبل الأقران تستكشف إيجابيات وسلبيات روتينات العناية بالبشرة للمراهقات على وسائل التواصل. وبالإضافة إلى المخاطر الصحية، هناك أيضا قلق من الضغط النفسي. إذ قد تساهم فيديوهات الجمال على مواقع التواصل في انخفاض تقدير الذات وزيادة الضغط لمجاراة معايير الجمال غير الواقعية. وأشارت لاغو إلى أن العديد من المقاطع "ركّزت على البشرة الفاتحة والمضيئة". وقالت هيلز: "نضع معايير عالية جدا أمام هؤلاء الفتيات"، متابعة: "لقد أصبحت فكرة السعي وراء الصحة نوعا من الفضيلة في مجتمعنا، لكن مفهوم 'الصحة' غالبا ما يرتبط بمعايير الجمال والنحافة والبشرة البيضاء. الأمر الخبيث في 'العناية بالبشرة' هو أنها تدّعي أنها تتعلق بالصحة". من جهته، ذكّر متحدث باسم "تيك توك" شبكة "CNN" بأن المنصة مخصصة للمستخدمين الذين تبلغ أعمارهم 13 عاما أو أكثر، وأن الحسابات التي تتبع لأشخاص أصغر سنًا تُزال من المنصة. كما لقت المتحدث إلى أن الشركة تتعاون مع خبراء في نمو المراهقين وأطباء لوضع سياسات لحماية المستخدمين.
منوعات

التعليقات مغلقة لهذا المنشور
الأكثر قراءة

مراكش

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 17 يونيو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة