السبت 18 مايو 2024, 14:20

سياسة

بوريطة: التزام المغرب بتحقيق أهداف التنمية في إفريقيا استراتيجية ملكية


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 18 فبراير 2024

أكد وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، السبت بأديس أبابا، أن التزام المغرب بتحقيق أهداف التنمية بإفريقيا نابع من الرؤية الإستراتيجية للملك محمد السادس.

وذكر بوريطة، الذي يمثل الملك محمدا السادس في القمة الـ37 للاتحاد الإفريقي المنعقدة يومي السبت والأحد بأديس أبابا، بأن الملك أكد في خطاب العودة إلى الاتحاد الإفريقي، في 31 يناير 2017، على أهمية تحفيز “انبثاق إفريقيا جديدة” قادرة على تحويل تحدياتها إلى إمكانات حقيقية للتنمية والاستقرار، مبرزا أن أجندة 2063 تعد أحد المشاريع الرائدة للاتحاد، التي من شأنها تعزيز بروز قارتنا واندماجها.

وقال الوزير، خلال مناقشة التقرير المتعلق بتقييم الخطة العشرية الأولى واعتماد الخطة العشرية الثانية، الذي قدمه رئيس جمهورية كوت ديفوار، الحسن واتارا، رائد تتبع تنفيذ أجندة 2063 للاتحاد الإفريقي، إنه انطلاقا من هذه القناعة سعى المغرب باستمرار إلى المساهمة في مسلسل تنفيذ برامج وأنشطة أجندة 2063، وكذا في المناقشات المتعلقة بتقييم الخطة العشرية الأولى والتوجه الإستراتيجي لإعداد وتنفيذ الخطة العشرية الثانية.

وأكد بوريطة في هذا السياق أن المملكة تعتبر أنه من الضروري بلورة إستراتيجية لتعبئة الموارد، وتجدد اقتراحها بإحداث صندوق للتنمية على غرار صندوق السلم، وذلك بهدف توفير الدعم المالي اللازم لتنفيذ الخطة العشرية الثانية، وأشار في هذا الصدد إلى أن إعلان مراكش الصادر عن الاجتماع الوزاري رفيع المستوى حول تسريع تمويل الانبثاق الإفريقي، المنعقد في 1 أكتوبر 2023 بمراكش، على هامش الاجتماعات السنوية للبنك وصندوق النقد الدوليين، قرر إحداث فريق عمل إفريقي لتمكين بلدان القارة من تبادل الممارسات الفضلى والخبرات في مجال تمويل التنمية.

وشدد الوزير على أن تحقيق رؤية إفريقيا التي نريدها لا يمكن أن يتم إلا عبر انخراط قوي للمجموعات الاقتصادية الإقليمية في مسلسل التنمية، والعمل في إطار التآزر التشغيلي مع الاتحاد الإفريقي بشكل عام ووكالة الاتحاد الإفريقي للتنمية “أودا-نيباد” بشكل خاص.

وأشار المسؤول ذاته إلى أنه بالإضافة إلى المجموعات الاقتصادية الإقليمية تدعو المملكة إلى تقوية الهياكل القارية المخصصة للشباب الإفريقي، الذي يمثل اليوم 41 في المائة من ساكنة إفريقيا.

كما شدد بوريطة على ضرورة إحداث آليات للتتبع المنتظم، لاسيما من خلال إنشاء لوحة قيادة تسمح بتحديد حالات التأخير المسجلة والعقبات المصادفة في الوقت المناسب.

وأكد الوزير أن المملكة المغربية تدعم مقترحات فخامة الرئيس الحسن واتارا، رئيس جمهورية كوت ديفوار، لاسيما تلك التي تدعو إلى تنظيم قمة استثنائية في أبيدجان “من أجل التزام أعمق من قبل القادة الأفارقة، وتملك متزايد ووعي ورؤية أعمق للخطة العشرية الثانية لأجندة 2063”.

وخلال هذا الاجتماع أشادت المملكة المغربية بالرئيس الحسن واتارا، رائد الاتحاد الإفريقي لتنفيذ أجندة 2063، على جهوده الحثيثة وانخراطه وقيادته من أجل تحقيق التطلعات والأهداف الإستراتيجية لأجندة 2063.

كما أبرز بوريطة في هذا الصدد أن تقرير الرئيس الحسن واتارا يأتي غداة انتهاء الخطة العشرية الأولى، وفي بداية إطلاق الخطة العشرية الثانية، ليسهم بذلك في التوجه السياسي والإستراتيجي لتنفيذ أجندة 2063 خلال هذه المرحلة الثانية، مع ترصيد المكتسبات والدروس المستخلصة من المرحلة الأولى.

وانطلقت، اليوم السبت بأديس أبابا، أشغال الدورة الـ37 لقمة الاتحاد الإفريقي، بمشاركة رؤساء الدول والحكومات الـ 54 الأعضاء في الاتحاد، ومن بينها المغرب.

ويمثل الملك محمدا السادس في أشغال هذه القمة وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة.

ويضم الوفد المغربي المشارك في القمة كلا من السفير الممثل الدائم للمملكة لدى الاتحاد الإفريقي واللجنة الاقتصادية لإفريقيا التابعة للأمم المتحدة، محمد عروشي، والسفير المدير العام للوكالة المغربية للتعاون الدولي، محمد مثقال، ومدير المغرب الكبير وشؤون اتحاد المغرب العربي والاتحاد الإفريقي بوزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، حسن بوكيلي.

من جهة أخرى، أكد وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، الذي يمثل صاحب الجلالة الملك محمد السادس في القمة الـ37 للاتحاد الإفريقي المنعقدة يومي السبت والأحد بأديس أبابا، أن السلم والأمن والتنمية قضايا متداخلة تسير جنبا إلى جنب، ومن هنا تأتي أهمية تبني مقاربة شاملة ومندمجة ومتعددة الأبعاد، تستند على التداخل الوثيق بين هذه الأبعاد الثلاثة.

وأبرز بوريطة أنه "من الضروري أيضا الاعتراف بقيمة منصات النقاش حول هذا التداخل"، مشددا، في هذا الصدد، على أن مسارات طنجة وأسوان ودكار ولواندا ولومي تشكل أرضية للأفكار، ولنجاح هذه المقاربة حيث التنمية تعد الحصن الأول ضد عدم الاستقرار وانعدام الأمن، وتتماشى مع الخطة العشرية لأجندة 2063.

وقال الوزير خلال تدارس النقطة2c1 من تقرير مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الافريقي حول أنشطته وحالة السلم والأمن في إفريقيا (يناير-دجنبر 2023)، "في الوقت الذي نوجد فيه في منتصف الطريق نحو تنفيذ استراتيجية "إسكات أصوات الأسلحة في إفريقيا" في أفق 2030، فإن استمرار ظهور مناطق التوتر يثير أسئلة ملحة. "في سنة 2030، يتعين أن يكون تقييمنا إيجابيا، لكن هذا الزخم من النجاح سيعتمد بلا شك على قدرتنا على نسج شبكة سلم مرنة داخل القارة".

وأشار بوريطة إلى أن "ست سنوات فقط تفصلنا عن 2030، ومن الضروري أن يتم التنفيذ الصارم للخطة العشرية الثانية لأجندة 2063". وأكد الوزير أنه على الرغم من التحديات المتنوعة المرتبطة "بقدرتنا المؤسساتية، فإن مجلس السلم والأمن يظل منخرطا بشكل نشط في جميع الإشكاليات المتعلقة بالسلم والأمن في القارة". وبالعودة إلى تقرير مجلس السلم والأمن للاتحاد الإفريقي، أكد بوريطة أن المجلس أظهر خلال سنة 2023، دينامية إيجابية، عبر عقد ما مجموعه 61 اجتماعا وإخراج 58 خلاصة هامة.

وقال الوزير إن هذه المداولات شملت مجموعة من المواضيع تتراوح بين القضايا الموضوعاتية والأوضاع الخاصة في البلدان والمناطق، مبرزا أن الأنشطة التي قام بها مجلس السلم والأمن خلال الفترة المذكورة، شملت أيضا مشاورات مع هيئات أخرى تابعة للاتحاد والتي للمجلس ولايات تكميلية بها، وندوات رفيعة المستوى، واجتماعات حول تدارس أساليب العمل، ومشاورات مشتركة، لاسيما مع مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، ولجنة تعزيز السلام التابعة للأمم المتحدة، ولجنة السياسة والأمن التابعة للاتحاد الأوروبي.

وأضاف بوريطة أن مجلس السلم والأمن بدأ، في أبريل 2023، حقبة جديدة من الحوار من خلال تنظيم مشاورات غير رسمية مع البلدان التي تمر بمرحلة انتقال سياسي، وكذا إقامة حوار مباشر من أجل فهم أفضل للتحديات الخاصة التي تواجهها هذه الدول، مع تقديم اقتراحات وجيهة تسهم في تجويد عمل المجلس.

وأكد الوزير أن مجلس السلم والأمن نظم لقاء مع رئيس اتحاد جزر القمر، غزالي عثماني، بصفته رئيسا للاتحاد الإفريقي، بغية تعميق التفكير في وضعية الحكامة والسلم والأمن في القارة، لا سيما الانتقالات السياسية والتطورات في القرن الإفريقي والبحيرات الكبرى ومنطقة الساحل.

من جهة أخرى، شدد بوريطة على أن أنشطة مجلس السلم والأمن خلال سنة 2023، وفضلا عن الجانب الأمني، شملت جوانب أساسية للعمل الإفريقي من أجل تعزيز الحكامة السياسية والديمقراطية في إفريقيا، مستحضرا التبادل بين مجلس السلم والأمن واللجنة الفرعية للجنة الممثلين الدائمين حول حقوق الإنسان والديمقراطية والحكامة، وانعقاد الدورة التكوينية الثانية لملاحظي الانتخابات بالرباط في ماي 2023، وتكوين النساء الإفريقيات في مجال العدالة الانتقالية، بنيروبي في غشت 2023، والمنتدى الإفريقي السابع حول العدالة الانتقالية، في شتنبر 2023 بالرباط، وهي كلها أنشطة تندرج ضمن نفس هذا الإطار.

وأبرز الوزير أن الوضع الراهن السائد في إفريقيا يثير قلقا مشروعا، يتسم باستمرار التحديات الأمنية، التي غالبا ما تكون ذات طبيعة غير متناسبة، مشيرا إلى أنه لا توجد منطقة بإفريقيا، اليوم، بمنأى عن مصادر عدم الاستقرار.

وأكد بوريطة أنه، بالإضافة إلى التحديات التقليدية، فإن التغيرات المناخية والأمن السيبراني، وكذا الرهانات المتعلقة بالأمن الغذائي والصحي تتزايد كتحديات ناشئة وكبرى، ما يزيد من تعقيد الوضع بإفريقيا، مضيفا أن هذا النسق المتسم بالنزاعات الذي تواجهه إفريقيا اليوم لا يزال قائما بكيفية مقلقة، مما يؤكد الحاجة الملحة إلى استجابة جماعية ومنسقة للحفاظ على السلم والأمن وسيادة الدول ووحدتها الترابية.

وأمام هذا الوضع، يضيف الوزير، هناك حاجة ملحة أكثر فأكثر لتعزيز نظام الإنذار المبكر ومنع نشوب النزاعات، لاسيما من خلال الدبلوماسية الوقائية والوساطة.

وذكر بوريطة بأن القرار الأخير الصادر عن مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، والذي جدد التأكيد على المسؤولية الرئيسية لمجلس الأمن في الحفاظ على السلم والأمن الدوليين، سمح بالولوج إلى المساهمات الدولية للأمم المتحدة لتمويل عمليات دعم السلام للاتحاد الإفريقي، ما يمثل تقدما ملموسا نحو إفريقيا قوية تتحكم في مصيرها. وقال الوزير إن هذا القرار لا يخلو من تحديات : فهو يخلق أيضا عبئا إضافيا يتمثل في التحديد الدقيق لنسبة الموارد التي ستتم تعبئتها بروح من المسؤولية والتضامن.

وأبرز أن الأمر يتطلب أيضا تنسيقا وتآزرا أفضل بين الاتحاد الإفريقي ومجلس الأمن التابع للأمم المتحدة وشركاء إفريقيا، من جهة، وبين الاتحاد الإفريقي والمجموعات الاقتصادية الإقليمية، من جهة أخرى.

من جهة أخرى، أجرى وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، اليوم الأحد بأديس أبابا، مباحثات مع نظيره الإثيوبي، تاي أتسكي سيلاسي، على هامش القمة الـ37 للاتحاد الإفريقي.

وتتواصل اليوم الأحد بمقر المنظمة الإفريقية أشغال الدورة ال37 لقمة الاتحاد الإفريقي.

ويمثل صاحب الجلالة الملك محمد السادس في هذه القمة، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج.

أكد وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، السبت بأديس أبابا، أن التزام المغرب بتحقيق أهداف التنمية بإفريقيا نابع من الرؤية الإستراتيجية للملك محمد السادس.

وذكر بوريطة، الذي يمثل الملك محمدا السادس في القمة الـ37 للاتحاد الإفريقي المنعقدة يومي السبت والأحد بأديس أبابا، بأن الملك أكد في خطاب العودة إلى الاتحاد الإفريقي، في 31 يناير 2017، على أهمية تحفيز “انبثاق إفريقيا جديدة” قادرة على تحويل تحدياتها إلى إمكانات حقيقية للتنمية والاستقرار، مبرزا أن أجندة 2063 تعد أحد المشاريع الرائدة للاتحاد، التي من شأنها تعزيز بروز قارتنا واندماجها.

وقال الوزير، خلال مناقشة التقرير المتعلق بتقييم الخطة العشرية الأولى واعتماد الخطة العشرية الثانية، الذي قدمه رئيس جمهورية كوت ديفوار، الحسن واتارا، رائد تتبع تنفيذ أجندة 2063 للاتحاد الإفريقي، إنه انطلاقا من هذه القناعة سعى المغرب باستمرار إلى المساهمة في مسلسل تنفيذ برامج وأنشطة أجندة 2063، وكذا في المناقشات المتعلقة بتقييم الخطة العشرية الأولى والتوجه الإستراتيجي لإعداد وتنفيذ الخطة العشرية الثانية.

وأكد بوريطة في هذا السياق أن المملكة تعتبر أنه من الضروري بلورة إستراتيجية لتعبئة الموارد، وتجدد اقتراحها بإحداث صندوق للتنمية على غرار صندوق السلم، وذلك بهدف توفير الدعم المالي اللازم لتنفيذ الخطة العشرية الثانية، وأشار في هذا الصدد إلى أن إعلان مراكش الصادر عن الاجتماع الوزاري رفيع المستوى حول تسريع تمويل الانبثاق الإفريقي، المنعقد في 1 أكتوبر 2023 بمراكش، على هامش الاجتماعات السنوية للبنك وصندوق النقد الدوليين، قرر إحداث فريق عمل إفريقي لتمكين بلدان القارة من تبادل الممارسات الفضلى والخبرات في مجال تمويل التنمية.

وشدد الوزير على أن تحقيق رؤية إفريقيا التي نريدها لا يمكن أن يتم إلا عبر انخراط قوي للمجموعات الاقتصادية الإقليمية في مسلسل التنمية، والعمل في إطار التآزر التشغيلي مع الاتحاد الإفريقي بشكل عام ووكالة الاتحاد الإفريقي للتنمية “أودا-نيباد” بشكل خاص.

وأشار المسؤول ذاته إلى أنه بالإضافة إلى المجموعات الاقتصادية الإقليمية تدعو المملكة إلى تقوية الهياكل القارية المخصصة للشباب الإفريقي، الذي يمثل اليوم 41 في المائة من ساكنة إفريقيا.

كما شدد بوريطة على ضرورة إحداث آليات للتتبع المنتظم، لاسيما من خلال إنشاء لوحة قيادة تسمح بتحديد حالات التأخير المسجلة والعقبات المصادفة في الوقت المناسب.

وأكد الوزير أن المملكة المغربية تدعم مقترحات فخامة الرئيس الحسن واتارا، رئيس جمهورية كوت ديفوار، لاسيما تلك التي تدعو إلى تنظيم قمة استثنائية في أبيدجان “من أجل التزام أعمق من قبل القادة الأفارقة، وتملك متزايد ووعي ورؤية أعمق للخطة العشرية الثانية لأجندة 2063”.

وخلال هذا الاجتماع أشادت المملكة المغربية بالرئيس الحسن واتارا، رائد الاتحاد الإفريقي لتنفيذ أجندة 2063، على جهوده الحثيثة وانخراطه وقيادته من أجل تحقيق التطلعات والأهداف الإستراتيجية لأجندة 2063.

كما أبرز بوريطة في هذا الصدد أن تقرير الرئيس الحسن واتارا يأتي غداة انتهاء الخطة العشرية الأولى، وفي بداية إطلاق الخطة العشرية الثانية، ليسهم بذلك في التوجه السياسي والإستراتيجي لتنفيذ أجندة 2063 خلال هذه المرحلة الثانية، مع ترصيد المكتسبات والدروس المستخلصة من المرحلة الأولى.

وانطلقت، اليوم السبت بأديس أبابا، أشغال الدورة الـ37 لقمة الاتحاد الإفريقي، بمشاركة رؤساء الدول والحكومات الـ 54 الأعضاء في الاتحاد، ومن بينها المغرب.

ويمثل الملك محمدا السادس في أشغال هذه القمة وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة.

ويضم الوفد المغربي المشارك في القمة كلا من السفير الممثل الدائم للمملكة لدى الاتحاد الإفريقي واللجنة الاقتصادية لإفريقيا التابعة للأمم المتحدة، محمد عروشي، والسفير المدير العام للوكالة المغربية للتعاون الدولي، محمد مثقال، ومدير المغرب الكبير وشؤون اتحاد المغرب العربي والاتحاد الإفريقي بوزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، حسن بوكيلي.

من جهة أخرى، أكد وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، الذي يمثل صاحب الجلالة الملك محمد السادس في القمة الـ37 للاتحاد الإفريقي المنعقدة يومي السبت والأحد بأديس أبابا، أن السلم والأمن والتنمية قضايا متداخلة تسير جنبا إلى جنب، ومن هنا تأتي أهمية تبني مقاربة شاملة ومندمجة ومتعددة الأبعاد، تستند على التداخل الوثيق بين هذه الأبعاد الثلاثة.

وأبرز بوريطة أنه "من الضروري أيضا الاعتراف بقيمة منصات النقاش حول هذا التداخل"، مشددا، في هذا الصدد، على أن مسارات طنجة وأسوان ودكار ولواندا ولومي تشكل أرضية للأفكار، ولنجاح هذه المقاربة حيث التنمية تعد الحصن الأول ضد عدم الاستقرار وانعدام الأمن، وتتماشى مع الخطة العشرية لأجندة 2063.

وقال الوزير خلال تدارس النقطة2c1 من تقرير مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الافريقي حول أنشطته وحالة السلم والأمن في إفريقيا (يناير-دجنبر 2023)، "في الوقت الذي نوجد فيه في منتصف الطريق نحو تنفيذ استراتيجية "إسكات أصوات الأسلحة في إفريقيا" في أفق 2030، فإن استمرار ظهور مناطق التوتر يثير أسئلة ملحة. "في سنة 2030، يتعين أن يكون تقييمنا إيجابيا، لكن هذا الزخم من النجاح سيعتمد بلا شك على قدرتنا على نسج شبكة سلم مرنة داخل القارة".

وأشار بوريطة إلى أن "ست سنوات فقط تفصلنا عن 2030، ومن الضروري أن يتم التنفيذ الصارم للخطة العشرية الثانية لأجندة 2063". وأكد الوزير أنه على الرغم من التحديات المتنوعة المرتبطة "بقدرتنا المؤسساتية، فإن مجلس السلم والأمن يظل منخرطا بشكل نشط في جميع الإشكاليات المتعلقة بالسلم والأمن في القارة". وبالعودة إلى تقرير مجلس السلم والأمن للاتحاد الإفريقي، أكد بوريطة أن المجلس أظهر خلال سنة 2023، دينامية إيجابية، عبر عقد ما مجموعه 61 اجتماعا وإخراج 58 خلاصة هامة.

وقال الوزير إن هذه المداولات شملت مجموعة من المواضيع تتراوح بين القضايا الموضوعاتية والأوضاع الخاصة في البلدان والمناطق، مبرزا أن الأنشطة التي قام بها مجلس السلم والأمن خلال الفترة المذكورة، شملت أيضا مشاورات مع هيئات أخرى تابعة للاتحاد والتي للمجلس ولايات تكميلية بها، وندوات رفيعة المستوى، واجتماعات حول تدارس أساليب العمل، ومشاورات مشتركة، لاسيما مع مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، ولجنة تعزيز السلام التابعة للأمم المتحدة، ولجنة السياسة والأمن التابعة للاتحاد الأوروبي.

وأضاف بوريطة أن مجلس السلم والأمن بدأ، في أبريل 2023، حقبة جديدة من الحوار من خلال تنظيم مشاورات غير رسمية مع البلدان التي تمر بمرحلة انتقال سياسي، وكذا إقامة حوار مباشر من أجل فهم أفضل للتحديات الخاصة التي تواجهها هذه الدول، مع تقديم اقتراحات وجيهة تسهم في تجويد عمل المجلس.

وأكد الوزير أن مجلس السلم والأمن نظم لقاء مع رئيس اتحاد جزر القمر، غزالي عثماني، بصفته رئيسا للاتحاد الإفريقي، بغية تعميق التفكير في وضعية الحكامة والسلم والأمن في القارة، لا سيما الانتقالات السياسية والتطورات في القرن الإفريقي والبحيرات الكبرى ومنطقة الساحل.

من جهة أخرى، شدد بوريطة على أن أنشطة مجلس السلم والأمن خلال سنة 2023، وفضلا عن الجانب الأمني، شملت جوانب أساسية للعمل الإفريقي من أجل تعزيز الحكامة السياسية والديمقراطية في إفريقيا، مستحضرا التبادل بين مجلس السلم والأمن واللجنة الفرعية للجنة الممثلين الدائمين حول حقوق الإنسان والديمقراطية والحكامة، وانعقاد الدورة التكوينية الثانية لملاحظي الانتخابات بالرباط في ماي 2023، وتكوين النساء الإفريقيات في مجال العدالة الانتقالية، بنيروبي في غشت 2023، والمنتدى الإفريقي السابع حول العدالة الانتقالية، في شتنبر 2023 بالرباط، وهي كلها أنشطة تندرج ضمن نفس هذا الإطار.

وأبرز الوزير أن الوضع الراهن السائد في إفريقيا يثير قلقا مشروعا، يتسم باستمرار التحديات الأمنية، التي غالبا ما تكون ذات طبيعة غير متناسبة، مشيرا إلى أنه لا توجد منطقة بإفريقيا، اليوم، بمنأى عن مصادر عدم الاستقرار.

وأكد بوريطة أنه، بالإضافة إلى التحديات التقليدية، فإن التغيرات المناخية والأمن السيبراني، وكذا الرهانات المتعلقة بالأمن الغذائي والصحي تتزايد كتحديات ناشئة وكبرى، ما يزيد من تعقيد الوضع بإفريقيا، مضيفا أن هذا النسق المتسم بالنزاعات الذي تواجهه إفريقيا اليوم لا يزال قائما بكيفية مقلقة، مما يؤكد الحاجة الملحة إلى استجابة جماعية ومنسقة للحفاظ على السلم والأمن وسيادة الدول ووحدتها الترابية.

وأمام هذا الوضع، يضيف الوزير، هناك حاجة ملحة أكثر فأكثر لتعزيز نظام الإنذار المبكر ومنع نشوب النزاعات، لاسيما من خلال الدبلوماسية الوقائية والوساطة.

وذكر بوريطة بأن القرار الأخير الصادر عن مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، والذي جدد التأكيد على المسؤولية الرئيسية لمجلس الأمن في الحفاظ على السلم والأمن الدوليين، سمح بالولوج إلى المساهمات الدولية للأمم المتحدة لتمويل عمليات دعم السلام للاتحاد الإفريقي، ما يمثل تقدما ملموسا نحو إفريقيا قوية تتحكم في مصيرها. وقال الوزير إن هذا القرار لا يخلو من تحديات : فهو يخلق أيضا عبئا إضافيا يتمثل في التحديد الدقيق لنسبة الموارد التي ستتم تعبئتها بروح من المسؤولية والتضامن.

وأبرز أن الأمر يتطلب أيضا تنسيقا وتآزرا أفضل بين الاتحاد الإفريقي ومجلس الأمن التابع للأمم المتحدة وشركاء إفريقيا، من جهة، وبين الاتحاد الإفريقي والمجموعات الاقتصادية الإقليمية، من جهة أخرى.

من جهة أخرى، أجرى وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، اليوم الأحد بأديس أبابا، مباحثات مع نظيره الإثيوبي، تاي أتسكي سيلاسي، على هامش القمة الـ37 للاتحاد الإفريقي.

وتتواصل اليوم الأحد بمقر المنظمة الإفريقية أشغال الدورة ال37 لقمة الاتحاد الإفريقي.

ويمثل صاحب الجلالة الملك محمد السادس في هذه القمة، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج.



اقرأ أيضاً
أخنوش يترأس وفدا هاما بالمنتدى العالمي للماء بإندونيسيا
يترأس عزيز أخنوش رئيس الحكومة ، مرفوقا بنزار بركة، وزير التجهيز والماء، الوفد المغربي الرسمي المشارك في المنتدى العالمي العاشر للماء ، الذي تنظم فعالياته من 18 إلى 25 ماي الجاري ببالي (إندونيسيا) تحت شعار “الماء من أجل الازدهار المشترك”. وذكر بلاغ لوزارة التجهيز والماء توصلت "كشـ24" بنسخة منه، أن الوفد المغربي المشارك في هذا المنتدى يضم كبار المسؤولين في القطاعات الوزارية المعنية، فضلا عن شركاء مؤسساتيين وفاعلين وخبراء في قطاع الماء . وستتميز مشاركة المغرب في هذه التظاهرة العالمية الكبرى، التي تنظم كل ثلاث سنوات من طرف المجلس العالمي للماء والبلد المضيف، بمنح جائزة الحسن الثاني العالمية الكبرى للماء في نسختها الثامنة من طرف عزيز أخنوش ، وذلك في حفل خاص سيتم تنظيمه، يوم 20 ماي الجاري ، خلال الجلسة الافتتاحية لهذا الحدث العالمي. وقد تم إحداث هذه الجائزة المرموقة، سنة 2002، بمبادرة مشتركة للمجلس العالمي للماء والمملكة المغربية، تخليدا لذكرى جلالة المغفور له الملك الحسن الثاني وتكريما للجهود التي بذلها من أجل تعزيز التعاون الدولي والتضامن من أجل تدبير مستدام للموارد المائية والمحافظة عليها. وسجل البلاغ أنه ، اعتبارا لكون هذه الجائزة المرموقة دوليا، والتي تبلغ قيمتها 500.000 دولار أمريكي، تحمل دلالات عميقة تنطوي على مبادئ التضامن وتشجيع العلم والابتكار والعمل المثمر في مجال الماء، فقد تم تنظيم نسختها الثامنة تحت شعار “تأمين موارد المياه من أجل السيادة الغذائية والازدهار المشترك”، خاصة في سياق عالمي يتسم بتوالي الأزمات وتفاقم آثار التغير المناخي بشكل أصبح معه تحقيق الأمن المائي والسيادة الغذائية رهانا مطروحا أمام جميع الدول. وتابع المصدر أنه “نظرا للأهمية التي يكتسيها المنتدى العالمي للماء على الصعيد الدولي، علاوة على دأب بلادنا على المشاركة المنتظمة فيه”، تعتزم المملكة المغربية الإسهام بشكل فعال وديناميكي في فعاليات الدورة العاشرة من هذا المنتدى . فمنذ دورته الأولى بمراكش سنة 1997، ومرورا بثماني دورات متتابعة آخرها بدكار سنة 2022، سيتم من جديد تكريس المنتدى العالمي للماء، ببالي، كأرضية فريدة ومتميزة لتبادل الخبرات والمعارف وتعبئة دولية رفيعة المستوى حول القضايا الحساسة المتعلقة بالماء، وبالتالي توحيد الرؤى من أجل رفع التحديات العالمية للماء. وتعزيزا لمكانة المملكة المغربية على صعيد المجتمع الدولي للماء، ستكون المملكة حاضرة على مستوى “فضاء العروض” الذي سيقام على هامش هذا الملتقى العالمي. وهكذا سيمكن “رواق المغرب” من تسليط الضوء على تجربة المغرب في مجال تدبير الموارد المائية في مواجهة التحديات الآنية والمستقبلية. كما ستشكل الأحداث الموازية والندوات التي سيحتضنها هذا الرواق فرصة لتقاسم التجارب وكذا التأكيد على نجاعة السياسة المائية الوطنية الاستباقية وديناميكيتها، وتجددها إزاء التحديات المتعددة التي يواجهها تدبير الموارد المائية خاصة تحدي التغير المناخي. ومن المرتقب أن تستقطب الدورة العاشرة من المنتدى العالمي للماء ما يفوق 30 ألف مشارك من 172 دولة، ضمنهم مئات الوفود الوزارية والآلاف من المؤتمرين من مختلف المشارب ، فضلا عن منظمات دولية ومعاهد أبحاث وممثلي المجتمع المدني، ووسائل الإعلام وغيرها. وكما جرت العادة ستشهد هذه الدورة برمجة مجموعة من الأنشطة والفعاليات وكذا جلسات عمل رفيعة المستوى وندوات وزارية ولقاءات، والتي تندرج ضمن المحاور الأساسية للمنتدى والمتعلقة بالشق السياسي والموضوعاتي والجهوي.
سياسة

عاجل.. القضاء المصري يرفع اسم أبو تريكة من قوائم الإرهاب
قضت محكمة النقض في مصر، اليوم السبت، بإلغاء قرار سابق لمحكمة الجنايات بإدراج أكثر من 1500 شخص على قوائم الإرهاب، وعلى رأسهم لاعب كرة القدم السابق، محمد أبو تريكة. وكشف المحامي المصري خالد علي، على حسابه بموقع فيسبوك، أن “محكمة النقض قضت لصالحنا بإلغاء قرار محكمة الجنايات بالإدراج على قوائم الإرهاب فى القضية 620 لسنة 2018 حصر أمن دولة”. وتابع علي في تدوينة له عل صفحته بموقع التواصل الاجتماعي، “هذه هي القضية الشهيرة باسم لاعب الكرة أبو تريكة، والتي تضم ما يزيد على 1500 متهم، تم إدراجهم منذ 2017، وقضت النقض حينها بإلغاء الإدراج، فتم في 2018 إدراجهم لمدة 5 سنوات تنتهي في 2023، ووافقت النقض حينها على هذا الإدراج”. وأوضح المحامي أنه “قدم طعنا أمام محكمة الجنايات برقم 12 لسنة 203، واستمعت محكمة الجنايات للمرافعة اليوم (السبت)، وقررت قبول طلبات النقض وإلغاء قرار محكمة الجنايات وإعادة القضية لنظرها مع دائرة أخرى”. وذكرت صحيفة المصري اليوم، أن الحكم الجديد يلغي قرار محكمة الجنايات السابق “وما ترتب عليها من المنع من السفر والوضع على قوائم الترقب والوصول والتحفظ على الأموال”. ويضم الحكم 1526 اسماً، من بينهم أبوتريكة، و(رئيس حزب الوسط) أبوالعلا ماضي، وعصام سلطان، و(الداعية الراحل) يوسف القرضاوي وأولاده، ومنهم عبدالرحمن يوسف وعلا القرضاوي، و(الصحفي) هشام جعفر، و(الصحفي) عادل صبري، وآخرين.
سياسة

بنعلي تتباحث بباريس مع المدير العام للوكالة الدولية للطاقة
تباحثت وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، ليلى بنعلي، اليوم الجمعة بباريس، مع المدير العام للوكالة الدولية للطاقة، فاتح بيرول. وتمحور اللقاء حول تعزيز التعاون بين المغرب وهذه الوكالة الدولية في مجال الانتقال الطاقي، وبالخصوص الطاقات المتجددة، بما فيها الهيدروجين الأخضر والأمن الطاقي والنجاعة الطاقية. كما تباحث الجانبان حول تدبير المعادن الاستراتيجية ودعم القدرات التقنية والمؤسساتية، فضلا عن التعاون الثلاثي مع الدول الإفريقية. وجرى التأكيد بالمناسبة على الدور الهام الذي يمكن أن يضطلع به المغرب في هذا المجال كصلة وصل بين الدول الأوروبية والإفريقية. ويندرج هذا اللقاء في إطار زيارة بنعلي إلى باريس لإجراء محادثات تتمحور حول التعاون في مجال التحول الطاقي بين المغرب وفرنسا، ومع المؤسسات الدولية والفرنسية العاملة في مجال الطاقة.
سياسة

لتدارس آفاق التعاون.. قادة حزب “الأحرار” يستقبلون وفدا عن الحزب الشيوعي الصيني
يواصل حزب التجمع الوطني للأحرار "تمتين" علاقاته مع الحزب الشيوعي الصيني. فقد عقد قادة حزب "الحمامة"، يوم أمس الخميس في مقر الحزب بالرباط، لقاء مع وفد عن الحزب الشيوعي الصيني، على هامش زيارة يقوم بها إلى المغرب. خلال اللقاء، استعرض أعضاء المكتب السياسي وبرلمانيو الأحرار  إنجازات المغرب في مختلف المجالات. الحزب أورد أن اللقاء شكل أيضا فرصة للحديث عن أهم المنجزات التي اضطلعت بها الحكومة بقيادة عزيز أخنوش، أبرزها تنزيل الأوراش الاجتماعية الكبرى كورش الحماية الاجتماعية والدعم الاجتماعي المباشر، تنفيذا للتوجيهات الملكية السامية. كما تباحث الطرفان حول تعزيز الشراكة في المجالين الاقتصادي والتنموي، فضلا عن تدارس آفاق التعاون نحو رؤى مستقبلية جديدة، تتلاءم وأواصر الصداقة التي تربط المغرب بالصين الشقيقة.
سياسة

ارتفاع أسعار النقل الجوي بين المغرب وأمريكا الشمالية على طاولة عبد الجليل
تعرف أسعار النقل الجوي التي تربط بين أمريكا الشمالية والمغرب ارتفاعا مطردا في أسعارها منذ بداية السنة الجارية، وهو أمر أقلق الكثير من المسافرين نحو هذه الوجهات أو منها نحو المغرب. وتشتكي الجالية المغربية المقيمة في الولايات المتحدة الأميركية وكندا، التي تحرص أشد الحرص على الحفاظ على روابطها الاجتماعية والاقتصادية والثقافية مع وطنها الأم، وتقوم بزيارته كلما أتيحت الفرصة لذلك، والاستثمار فيه متى توفرت الإمكانيات لذلك، إلا أن غلاء تذاكر السفر جويا من وإلى المغرب يحد من تضحياتها في هذا الصدد. ويضع ذلك رهانا كبيرا على شركة الخطوط الملكية المغربية من أجل، أولا، توفير العدد الكافي من المقاعد لفائدة المسافرين نحو البلدان البعيدة عنا، وتقريب المسافات معها، وثانيا، من أجل ضبط وتحيين أسعارها بأسعار تفضيلية مدعمة لمواجهة المنافسين. وقالت في هذا الصدد خديجة اروهال النائبة البرلمانية عن حزب التقدم والاشتراكية، في سؤال كتابي وجهته لوزير النقل واللوجستيك، أن العديد من مطارات المملكة، لاسيما الدولية منها، تحتاج إلى توسيعها لجعلها قادرة على استقطاب الطائرات الكبيرة التي تشتغل عادة على الخطوط بعيدة المدى، مع التذكير، في هذا الصدد، بأن أي جُهد نبذله في هذا الاتجاه، سيختصر علينا الطريق لإنجاح مشاركة بلادنا في تنظيم كأس العالم في 2030. وساءلت أروهال وزير التجهيز والنقل، عن التدابير التي ستتخذها الوزارة من دعم أسعار تذاكر النقل الجوي بين أمريكا الشمالية والمغرب، لتمكين الجالية المغربية بهذه الرقعة من العالم من الحفاظ على روابطها مع وطنها الأم؟
سياسة

المعارضة بجماعة تحناوت تطعن في دورة ماي وتراسل عامل الإقليم
وجه ستة مستشارين جماعيين بجماعة تحناوت بإقليم الحوز، رسالة إلى عامل الإقليم يطعنون من خلالها في دورة ماي العادية الأخيرة المنعقدة بتاريخ 6 ماي للمجلس الجماعي لتحناوت. وحسب المراسلة التي توصل "كشـ24" بنسخة منها، فالموقعون الذين ينتمون لاحزاب التجمع الوطني للأحرار، العدالة والتنمية والاصالة والمعاصرة، سجلوا بأن الدورة المذكورة اعترتها العديد من الخروقات، من قبيل عدم التزام الرئيس بالمقتضيات القانونية التي ينص عليها القانون التنظيمي رقم 14/113، وعدم ارفاقه لنقط جدول الاعمال المزمع تدارسها بالوثائق ذات الصلة كما تنص على ذلك المادة 35 من القانون التنظيمي المذكور. وتضيف المراسلة أن المعنيين بالأمر قد راسلوا رئيس المجلس الجماعي لتحناوت، قبل انعقاد الدورة لمدهم بالوثائق في ارسالية بتاريخ 29 ابريل 2024 تحت عدد 1539، تفيد عدم تمكينهم من نسخة من تقرير المجلس الجهوي للحسابات لسنة 2023، كما هو منصوص عليه في المادة 272 من القانون التنظيمي 113/14، وعدم استدعاء اللجنة المكلفة بالمرافق العمومية والخدمات والمخولة للمعارضة، بالاضافة إلى عدم وجود محضر اجتماع هذه اللجنة مع العلم ان النقطة السادسة والنقطة السابعة من نقط جدول الاعمال هي من اختصاصها كما تنص على ذلك المادة 64 من النظام الداخلي للمجلس وكذا المادتين 27 و 28 من القانون التنظيمي 113/14. وللإشارة فالمشتكون والمشكلون لمعارضة مجلس جماعة تحناوت تقدموا أياما قليلة على انعقاد دورة المجلس، باعتراض لعامل الاقليم على شراء سيارة نفعية من طرف رئيس الجماعة، مبينين في رسالتهم انهم توصلوا بإشعار بانعقاد دورة ماي 2024 والذي تضمن مقترحا لشراء سيارة نفعية أخرى بملغ 25 مليون سنتيم حسب ما جاء في برمجة الفائض، مع "العلم - تضيف المراسلة - أن هذه الجماعة تتوفر على ثلاث سيارات في حالة جيدة صالحة للاستعمال ميكانيكيا و دراجتين ناريتين". واعتبر المستشارون الستة أن الجماعة قريبة من جميع المصالح الإدارية، و اعتبارا لصغر مساحتها، كان من الأجدر - تضيف المراسلة - توجيه مبلغ شراء السيارة إلى مشاريع تعود بالنفع على الساكنة، و الوقوف على إيجاد حل مستعجل لساكنة حي سيدي محمد اوفارس، و خصوصا تجزئة الوحدة التي تعاني الأمرين من جراء فيضانات الصرف الصحي لأزيد من شهر، مطالبين عامل الإقليم، بعدم التأشير على هذا المقترح لأنه يعتبر نوعا من سوء التسيير و تدبيرا للمال العام.
سياسة

صيانة كرامة الأساتذة وإرجاع الموقوفين تصل إلى البرلمان
طالبت نبيلة منيب النائبة البرلمانية عن الحزب الاشتراكي الموحد وزير التربية الوطنية شكيب بنموسى بصيانة كرامة الأساتذة وإرجاع الموقوفين. وقالت منيب لنموسى في سؤالها، إنه وبعد استئناف الدراسة، ظل العديد من الأساتذة موقوفين عن العمل، بأجور مجمدة، يواجهون مسلسلا من التضييقيات، حيث انطلقت المجالس التأديبية بشكل انتقائي استهدفت أساتذة محترمين، لا لشيء إلا لأنهم مارسوا حقهم في التعبير وفي الإضراب، وهو الحق الذي تضمنه المواثيق الدولية. وشددت منيب على أن جودة التعليم أساسها جودة الأساتذة، ولا جودة بدون صيانة حقوق وحريات الأساتذة والاستجابة لمطالبهم المشروعة، بدل الاستمرار في التنكيل بهم وإهانتهم ومعاقبتهم على الاحتجاج المشروع. ودعت منيب إلى التسريع بإعادة الأساتذة الموقوفين لأقسامهم والاستفادة من كفاءاتهم، في الوقت الذي تؤكد التقارير على وجود نقص كبير على مستوى هيئة التدريس، وحيث إن هناك حاجة ماسة لمساهمتهم إلى جانب زملائهم من أجل استدراك ما فات التلاميذ من دروس خلال فترة الإضراب.
سياسة

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

السبت 18 مايو 2024
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة