وطني

“بناية مجهولة” بفاس.. 5 ملايير سنتيم معلقة في مدخل بـ 9 طوابق


كشـ24 نشر في: 10 مارس 2021

-مكتب فاس-"بناية مجهولة" تؤرخ لـ"صراع الجبابرة" في مدينة فاس توجد بالقرب من الجامعة الأورومتوسطية في مدخل المدينة بالطريق الوطنية بين العاصمة العلمية والعاصمة الإسماعيلية ولها معالم أبرزها مدخل كبير من 9 طوابق، على مساحة تبلغ حوالي 7159 مترا، كلف مبلغ 5 ملايير سنتيم من ميزانية الجماعة. وتوقفت الأشغال بالمشروع بعد سقوط حزب الاستقلال في الانتخابات الجماعية لسنة 2015، قبل أن يعود الحديث عنه مجددا إلى الواجهة، بصيغة أخرى تحمل بصمة "البيجيدي".وحلم شباط، وهو يطلق مشروعه، منذ سنوات، بإحداث أكبر مكتبة في إفريقيا، ستضاهي مكتبة الإسكندرية في مصر، وقال إنها ستضم دارا للأوبرا، ومعهدا للتكوين في مهن الفنون المختلفة، وفضاءات للتنشيط والترفيه، وقاعة للسينما، ومركزا للأعمال، ومطاعم، ومقاه. لكن العمدة الأزمي أوقف المشروع مباشرة بعد توليه عمودية الجماعة، في الانتخابات المحلية لسنة 2015 والتي شهدت "اندحار" حزب "الميزان واكتساح "البيجيدي". وبعد سنوات من "الجمود" تحول من جديد إلى واجهة للصراع.وطبقا للمعطيات التي حصلت عليها "كشـ24"، فإن هذا العقار هو في الأصل هبة وضعت رهن إشارة الجماعة قبل سنة 2015 من طرف شركتين عقاريتين معروفتين في المدينة، الأولى هي مؤسسة الجامعي والثانية شركة شيماء الزين، مما يعني أن العقار في الأصل هو عبارة عن عقارين، الأول يمتد على مساحة 9 هكتارات والثاني تبلغ مساحته الإجمالية 3 هكتارات.ونصت الاتفاقية التي بموجبها سيتم إحداث تكنوبارك فاس والتي اطلعت "كشـ24" على نسخة منها، على أن الجماعة تساهم في المشروع بالعقار خاليا من أي تعرض. ويلتزم مجلس الجهة بتحويل حصته المالية، في حين تلتزم وزارة الصناعة من خلال شركة تكنوبارك المغربية للمعلومات باستغلال ومواكبة المشروع وتقديم خدمات الدعم وتسهيل المساطر الإدارية للمستفيدين، وكذا تقديم الاستشارات اللازمة لمجلس الجهة من أجل تنفيذ المشروع.وأورد العمدة الأزمي بأن مشروع إحداث مشروع "تكنوبارك" على أنقاض مشروع المكتبة الكبرى، يستجيب لـ"انتظارات حقيقية"، إسوة بتجربة الدار البيضاء وطنجة، عكس المشروع السابق "غير القابل للإنجاز". والرهان، بالنسبة للأزمي، هو أن يتحول المشروع إلى مشتل لتكوين الشباب، حاملي المشاريع، ومواكبتهم وتتبع المقاولات الصغيرة لكي تنجح وتكبر.لكن أكبر تحدي يواجهه المشروع الجديد للعمدة الحالي هو موافقة الواهبين عليه، حيث تنص الهبة على أنه لا يمكن أن ينجز أي مشروع في العقارين إلا بموافقتهم. وتحدي العمدة الأزمي في هذا الجانب سيكون أكبر بالنسبة لمنعشين عقاريين معروفين بقربهم من حزب الاستقلال، وبالتحديد من العمدة الاستقلالي السابق، حميد شباط، في سنة انتخابية بامتياز.

-مكتب فاس-"بناية مجهولة" تؤرخ لـ"صراع الجبابرة" في مدينة فاس توجد بالقرب من الجامعة الأورومتوسطية في مدخل المدينة بالطريق الوطنية بين العاصمة العلمية والعاصمة الإسماعيلية ولها معالم أبرزها مدخل كبير من 9 طوابق، على مساحة تبلغ حوالي 7159 مترا، كلف مبلغ 5 ملايير سنتيم من ميزانية الجماعة. وتوقفت الأشغال بالمشروع بعد سقوط حزب الاستقلال في الانتخابات الجماعية لسنة 2015، قبل أن يعود الحديث عنه مجددا إلى الواجهة، بصيغة أخرى تحمل بصمة "البيجيدي".وحلم شباط، وهو يطلق مشروعه، منذ سنوات، بإحداث أكبر مكتبة في إفريقيا، ستضاهي مكتبة الإسكندرية في مصر، وقال إنها ستضم دارا للأوبرا، ومعهدا للتكوين في مهن الفنون المختلفة، وفضاءات للتنشيط والترفيه، وقاعة للسينما، ومركزا للأعمال، ومطاعم، ومقاه. لكن العمدة الأزمي أوقف المشروع مباشرة بعد توليه عمودية الجماعة، في الانتخابات المحلية لسنة 2015 والتي شهدت "اندحار" حزب "الميزان واكتساح "البيجيدي". وبعد سنوات من "الجمود" تحول من جديد إلى واجهة للصراع.وطبقا للمعطيات التي حصلت عليها "كشـ24"، فإن هذا العقار هو في الأصل هبة وضعت رهن إشارة الجماعة قبل سنة 2015 من طرف شركتين عقاريتين معروفتين في المدينة، الأولى هي مؤسسة الجامعي والثانية شركة شيماء الزين، مما يعني أن العقار في الأصل هو عبارة عن عقارين، الأول يمتد على مساحة 9 هكتارات والثاني تبلغ مساحته الإجمالية 3 هكتارات.ونصت الاتفاقية التي بموجبها سيتم إحداث تكنوبارك فاس والتي اطلعت "كشـ24" على نسخة منها، على أن الجماعة تساهم في المشروع بالعقار خاليا من أي تعرض. ويلتزم مجلس الجهة بتحويل حصته المالية، في حين تلتزم وزارة الصناعة من خلال شركة تكنوبارك المغربية للمعلومات باستغلال ومواكبة المشروع وتقديم خدمات الدعم وتسهيل المساطر الإدارية للمستفيدين، وكذا تقديم الاستشارات اللازمة لمجلس الجهة من أجل تنفيذ المشروع.وأورد العمدة الأزمي بأن مشروع إحداث مشروع "تكنوبارك" على أنقاض مشروع المكتبة الكبرى، يستجيب لـ"انتظارات حقيقية"، إسوة بتجربة الدار البيضاء وطنجة، عكس المشروع السابق "غير القابل للإنجاز". والرهان، بالنسبة للأزمي، هو أن يتحول المشروع إلى مشتل لتكوين الشباب، حاملي المشاريع، ومواكبتهم وتتبع المقاولات الصغيرة لكي تنجح وتكبر.لكن أكبر تحدي يواجهه المشروع الجديد للعمدة الحالي هو موافقة الواهبين عليه، حيث تنص الهبة على أنه لا يمكن أن ينجز أي مشروع في العقارين إلا بموافقتهم. وتحدي العمدة الأزمي في هذا الجانب سيكون أكبر بالنسبة لمنعشين عقاريين معروفين بقربهم من حزب الاستقلال، وبالتحديد من العمدة الاستقلالي السابق، حميد شباط، في سنة انتخابية بامتياز.



اقرأ أيضاً
إفلاس شركات وديون عالقة؟..اختفاء الرئيس يخلق حالة فراغ في المجلس الجماعي لصفرو
باشرت عناصر الشرطة القضائية بالمنطقة الإقليمية للأمن بمدينة صفرو، منتصف الأسبوع الماضي، الأبحاث في شكاية أحيلت عليها من طرف النيابة العامة للمحكمة الابتدائية، لها علاقة بشيك بدون مؤونة يعود للرئيس الحالي للمجلس الجماعي للمدينة.وأشارت المصادر إلى أن الأمر يتعلق بشيك بقيمة مالية محددة في 115 مليون سنتيم له علاقة بمعاملة تجارية بين الرئيس الحالي للجماعة بصفتها مقاولا وبين طرف آخر يشتغل في مجال التجارة.وذكرت المصادر بأن هذه القضية ليست الوحيدة التي يواجهها الرئيس الحالي للمجلس، حيث تحدثت المصادر عن صعوبات تواجهها شركاته بسبب مشاريع معطلة في كل من واد أمليل وتازة وصفرو.وغادر رئيس المجلس المدينة مباشرة بعد انتهاء فعاليات مهرجان حب الملوك. وتحدث مقربون منه على أنه لم يغادر المغرب، وبأنه في عطلة. فيما أقر الرئيس في تصريحات صحفية بأنه مقاولاته تواجه صعوبات وبأنه بصدد البحث عن حلول.
وطني

هل ينجح عمدة فاس في إخراج قطاع النظافة من النفق المسدود؟
عقد التجمعي عبد السلام البقالي، عمدة مدينة فاس، منتصف الأسبوع الماضي، اجتماعيين بشكل منفصل بمقر جماعة فاس، لوضع اللمسات النهائية على القانون الداخلي للجنة تتبع التدبير المفوض لقطاع النظافة. وقالت المصادر إن هذه الاجتماعات تندرج في إطار ترتيبات مرتبطة بنهاية "المرحلة الانتقالية" التي يشهدها تدبير القطاع بالمدينة. وكان المجلس الجماعي قد حدد مدة ستة أشهر لهذه المرحلة، موردا بأنها ستتيح للشركتين الفائزتين بالصفقة بتنزيل مقتضيات دفتر التحملات. ويعود قرار المصادقة على الصفقة التي تهم القطاع إلى نهاية شتنبر من السنة الماضية ووتولى كل من شركة SOSوشركة ميكومار، تدبير هذا القطاع، وسط غضب واضح للساكنة من الإجراءات المتخذة لتجاوز أعطاب القطاع. ووصلت قيمة الصفقة إلى 22 مليار و600 مليون سنتيم، بارتفاع يقارب 8 ملايير سنتيم مقارنة مع الصفقة السابقة التي حصلت عليها شركة أوزون" للفترة ما بين 2012 و2024 وحددت الصفقة التي آلت لشركة SOS في 6 ملايير سنتيم، في حين وصلت الصفقة التي فازت بها شركة ميكومار إلى أزيد من 16 مليار سنتيم. وبموجب نتائج الصفقة، ستتولى شركة ميكومار تدبير النفايات في استغلالية فاس 2 والتي تخص وسط المدينة ومنطقة سايس وزواغة والمرينيين، بينما ستتولى شركة SOS تدبير النفايان في منطقتي فاس العتيقة ومقاطعة جنان الورد. وحددت مدة العقد الذي يربط الجماعة والشركتين في سبع سنوات. لكن حصيلة المرحلة الانتقالية محبطة، حسب عدد من الفعاليات المحلية والتي تشير إلى استمرار الاستعانة بأسطول مهترئ وضعيف، واستمرار العمل بحاويات متقادمة، وضعف الانخراط في جمع الأزبال المتراكمة في عدد من النقط بأحياء المدينة. ويشتكي العمال بدورهم من غياب وسائل العمل ونقص في التحفيزات، ما يرخي بظلاله على نجاعة تدخلاتهم لجمع الأزبال وكان العمدة التجمعي عبد السلام البقالي، قد وعد بمقتضيات جديدة في دفتر التحملات، لتجاوز الصعوبات السابقة. وقال إنه تم التنصيص على دخول آليات جديدة ومتطورة. كما تم تضمين الدفتر التزامات لتحفيز العمال.
وطني

انعقاد مجلس الحكومة الخميس المقبل وهذا ما سيتدارسه
ينعقد، الخميس المقبل، مجلس للحكومة برئاسة عزيز أخنوش، رئيس الحكومة. وذكر بلاغ لرئاسة الحكومة أن المجلس سيتدارس في بدايته مشروعي قانونين يتعلق الأول منهما بإعادة تنظيم المجلس الوطني للصحافة، والثاني بتغيير وتتميم القانون المتعلق بالنظام الأساسي للصحافيين المهنيين. وأضاف البلاغ أن المجلس سيواصل أشغاله بدراسة مشروع مرسوم يتعلق بتحديد المبلغ الأقصى للسلفات الصغيرة وأسقف الأموال الملقاة من قبل مؤسسات التمويلات الصغيرة، قبل أن ينتقل إلى دراسة اتفاق البلد المضيف بين حكومة المملكة المغربية ووكالة تنمية الاتحاد الإفريقي – شراكة جديدة من أجل تنمية إفريقيا (أودا – نيباد) بشأن إنشاء المكتب الوطني لهذه الوكالة في المملكة المغربية، الموقع بالرباط في 16 يناير 2025، مع مشروع قانون يوافق بموجبه على الاتفاق المذكور. وأشار المصدر ذاته إلى أن المجلس سيختم أشغاله بدراسة مقترحات تعيين في مناصب عليا طبقا لأحكام الفصل 92 من الدستور.
وطني

وزارة التربية الوطنية تستعد لتجريب تقنية متطورة لمحاربة الغش بالدورة الاستداركية للباك
تستعد وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة مع اقتراب الدورة الاستدراكية لامتحانات الباكالوريا في يوليوز، لتجريب تقنية إلكترونية جديدة تهدف إلى التصدي لمحاولات الغش التي باتت تواكب الامتحانات كل سنة. ويعمل الجهاز الجديد، المحمول من طرف فرق المراقبة، على رصد الإشارات الإلكترونية داخل قاعات الامتحان وفي محيطها، ما يتيح تعقب محاولات التواصل السري بين المترشحين، سواء عبر الهواتف أو السماعات أو أي وسيلة تقنية أخرى. وأوضحت الوزارة في دورية رسمية أن هذه التقنية ستُستخدم في عدد من مراكز الامتحان خلال الدورة الاستدراكية، بعد تسجيل العديد من الحالات التي استعمل فيها الغشاشون وسائل متطورة، يصعب كشفها بالطرق التقليدية. ويُرتقب أن يُحدث هذا النظام نقلة في طريقة محاربة الغش التي ظلت، رغم الإجراءات المشددة، تواجه تحديات متزايدة.
وطني

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 01 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة