

وطني
“بناية مجهولة” بفاس.. 5 ملايير سنتيم معلقة في مدخل بـ 9 طوابق
-مكتب فاس-"بناية مجهولة" تؤرخ لـ"صراع الجبابرة" في مدينة فاس توجد بالقرب من الجامعة الأورومتوسطية في مدخل المدينة بالطريق الوطنية بين العاصمة العلمية والعاصمة الإسماعيلية ولها معالم أبرزها مدخل كبير من 9 طوابق، على مساحة تبلغ حوالي 7159 مترا، كلف مبلغ 5 ملايير سنتيم من ميزانية الجماعة. وتوقفت الأشغال بالمشروع بعد سقوط حزب الاستقلال في الانتخابات الجماعية لسنة 2015، قبل أن يعود الحديث عنه مجددا إلى الواجهة، بصيغة أخرى تحمل بصمة "البيجيدي".وحلم شباط، وهو يطلق مشروعه، منذ سنوات، بإحداث أكبر مكتبة في إفريقيا، ستضاهي مكتبة الإسكندرية في مصر، وقال إنها ستضم دارا للأوبرا، ومعهدا للتكوين في مهن الفنون المختلفة، وفضاءات للتنشيط والترفيه، وقاعة للسينما، ومركزا للأعمال، ومطاعم، ومقاه. لكن العمدة الأزمي أوقف المشروع مباشرة بعد توليه عمودية الجماعة، في الانتخابات المحلية لسنة 2015 والتي شهدت "اندحار" حزب "الميزان واكتساح "البيجيدي". وبعد سنوات من "الجمود" تحول من جديد إلى واجهة للصراع.وطبقا للمعطيات التي حصلت عليها "كشـ24"، فإن هذا العقار هو في الأصل هبة وضعت رهن إشارة الجماعة قبل سنة 2015 من طرف شركتين عقاريتين معروفتين في المدينة، الأولى هي مؤسسة الجامعي والثانية شركة شيماء الزين، مما يعني أن العقار في الأصل هو عبارة عن عقارين، الأول يمتد على مساحة 9 هكتارات والثاني تبلغ مساحته الإجمالية 3 هكتارات.ونصت الاتفاقية التي بموجبها سيتم إحداث تكنوبارك فاس والتي اطلعت "كشـ24" على نسخة منها، على أن الجماعة تساهم في المشروع بالعقار خاليا من أي تعرض. ويلتزم مجلس الجهة بتحويل حصته المالية، في حين تلتزم وزارة الصناعة من خلال شركة تكنوبارك المغربية للمعلومات باستغلال ومواكبة المشروع وتقديم خدمات الدعم وتسهيل المساطر الإدارية للمستفيدين، وكذا تقديم الاستشارات اللازمة لمجلس الجهة من أجل تنفيذ المشروع.وأورد العمدة الأزمي بأن مشروع إحداث مشروع "تكنوبارك" على أنقاض مشروع المكتبة الكبرى، يستجيب لـ"انتظارات حقيقية"، إسوة بتجربة الدار البيضاء وطنجة، عكس المشروع السابق "غير القابل للإنجاز". والرهان، بالنسبة للأزمي، هو أن يتحول المشروع إلى مشتل لتكوين الشباب، حاملي المشاريع، ومواكبتهم وتتبع المقاولات الصغيرة لكي تنجح وتكبر.لكن أكبر تحدي يواجهه المشروع الجديد للعمدة الحالي هو موافقة الواهبين عليه، حيث تنص الهبة على أنه لا يمكن أن ينجز أي مشروع في العقارين إلا بموافقتهم. وتحدي العمدة الأزمي في هذا الجانب سيكون أكبر بالنسبة لمنعشين عقاريين معروفين بقربهم من حزب الاستقلال، وبالتحديد من العمدة الاستقلالي السابق، حميد شباط، في سنة انتخابية بامتياز.
-مكتب فاس-"بناية مجهولة" تؤرخ لـ"صراع الجبابرة" في مدينة فاس توجد بالقرب من الجامعة الأورومتوسطية في مدخل المدينة بالطريق الوطنية بين العاصمة العلمية والعاصمة الإسماعيلية ولها معالم أبرزها مدخل كبير من 9 طوابق، على مساحة تبلغ حوالي 7159 مترا، كلف مبلغ 5 ملايير سنتيم من ميزانية الجماعة. وتوقفت الأشغال بالمشروع بعد سقوط حزب الاستقلال في الانتخابات الجماعية لسنة 2015، قبل أن يعود الحديث عنه مجددا إلى الواجهة، بصيغة أخرى تحمل بصمة "البيجيدي".وحلم شباط، وهو يطلق مشروعه، منذ سنوات، بإحداث أكبر مكتبة في إفريقيا، ستضاهي مكتبة الإسكندرية في مصر، وقال إنها ستضم دارا للأوبرا، ومعهدا للتكوين في مهن الفنون المختلفة، وفضاءات للتنشيط والترفيه، وقاعة للسينما، ومركزا للأعمال، ومطاعم، ومقاه. لكن العمدة الأزمي أوقف المشروع مباشرة بعد توليه عمودية الجماعة، في الانتخابات المحلية لسنة 2015 والتي شهدت "اندحار" حزب "الميزان واكتساح "البيجيدي". وبعد سنوات من "الجمود" تحول من جديد إلى واجهة للصراع.وطبقا للمعطيات التي حصلت عليها "كشـ24"، فإن هذا العقار هو في الأصل هبة وضعت رهن إشارة الجماعة قبل سنة 2015 من طرف شركتين عقاريتين معروفتين في المدينة، الأولى هي مؤسسة الجامعي والثانية شركة شيماء الزين، مما يعني أن العقار في الأصل هو عبارة عن عقارين، الأول يمتد على مساحة 9 هكتارات والثاني تبلغ مساحته الإجمالية 3 هكتارات.ونصت الاتفاقية التي بموجبها سيتم إحداث تكنوبارك فاس والتي اطلعت "كشـ24" على نسخة منها، على أن الجماعة تساهم في المشروع بالعقار خاليا من أي تعرض. ويلتزم مجلس الجهة بتحويل حصته المالية، في حين تلتزم وزارة الصناعة من خلال شركة تكنوبارك المغربية للمعلومات باستغلال ومواكبة المشروع وتقديم خدمات الدعم وتسهيل المساطر الإدارية للمستفيدين، وكذا تقديم الاستشارات اللازمة لمجلس الجهة من أجل تنفيذ المشروع.وأورد العمدة الأزمي بأن مشروع إحداث مشروع "تكنوبارك" على أنقاض مشروع المكتبة الكبرى، يستجيب لـ"انتظارات حقيقية"، إسوة بتجربة الدار البيضاء وطنجة، عكس المشروع السابق "غير القابل للإنجاز". والرهان، بالنسبة للأزمي، هو أن يتحول المشروع إلى مشتل لتكوين الشباب، حاملي المشاريع، ومواكبتهم وتتبع المقاولات الصغيرة لكي تنجح وتكبر.لكن أكبر تحدي يواجهه المشروع الجديد للعمدة الحالي هو موافقة الواهبين عليه، حيث تنص الهبة على أنه لا يمكن أن ينجز أي مشروع في العقارين إلا بموافقتهم. وتحدي العمدة الأزمي في هذا الجانب سيكون أكبر بالنسبة لمنعشين عقاريين معروفين بقربهم من حزب الاستقلال، وبالتحديد من العمدة الاستقلالي السابق، حميد شباط، في سنة انتخابية بامتياز.
ملصقات
وطني

وطني

وطني

وطني

