

ساحة
بلاغ المغرب: أخذنا علما و علاقتنا مع الشعب الجزائري مستمرة
ادريس الأندلسيحبل الكذب قصير و خصوصا حينما يتعلق الأمر ببلاغات تصدر عن سلطات حكومية في مجال الديبلوماسية. أشفق كل الديبلوماسيين على لعممارة حين كان وحيدا في وسط منصة عالية و ظن أن إعلانه سيشعل حرارة ندوة كانت ستتناقلها كل وكالات الأخبار العالمية. لم ينتبه جل الصحافيين و أغلبهم من ممثلي الإعلام الرسمي للتكلف الذي حاول الوزير القديم المكلف من طرف العسكر على الإساءة لشعب الجزائر، أن يبحث عن تبرير لقرار أحمق فلم يجد سوى سنوات اشتغال حرب الرمال سنة 1963 و سنة 1994 التي شهدت عملية إرهابية قرر المغرب بعدها فرض تأشيرة دخول على المواطنين الجزائريين لأسباب أمنية. و بعدها قررت الجزائر من جانب واحد ،كما هو اليوم، إقفال الحدود البرية. و لم ينقطع التباذل التجاري و تم بناء الأنبوب الغازي لتسهيل نقل الغاز إلى إسبانيا و تكثفت رحلات الطيران و استمرت عمليات مافيا العبور عل طول الحدود البرية.وفي خضم التنافر لم تتوقف عصابات مشتركة تستغل الوضع بين البلدين الجارين لتنهش بنيات الإقتصاد عبر التهريب الذي خلق ارتباكا في توزيع النفط بالجهة الشرقية للمغرب و لتمكن مافيات من تحقيق أرباح عبر تهريب الأدوية و الشاي و السلع و الثمور و دخلت المخدرات لتحتل مكانا في سوق التبذير بين سلطات العسكر و منظمات مافيوزية. وصل حشيش كتامة إلى وهران و حبوب الهلوسة إلى وجدة و منها إلى الكثير من المدن المغربية. و مع الأزمات الإقتصادية تم تغييب الرقابة على المافيات و تضررت أسر كثيرة من الجانبين و انتفخت حسابات المافيوزيين و من ضمنهم عتاة العناد ضد علاقات طبيعية بين الدولتين تعكس عمق التاريخ المشترك بين الشعبين. و أثناء ذلك تحولت نصرة الانفصاليين إلى فلسفة حكم و إلى تحملات مالية تتجاوز مخصصاتها سنويا عشرات الملايير من الدولارات من محاصيل البترول الذي تنتظرة الساكنة الجزائرية التي تم افقارها بشكل كبير.هذه هي حالة بلد المليون شهيد. لو كتب لهم أن يشهدوا أن أرواحهم تمت المتاجرة بها لاختاروا طريق من سلبوا الشعب قراره و خيراته أو لكانوا قد ثاروا منذ البداية ضد من سيصبحون ملياردرات الثورة و كلهم من جينيرالات كانوا مختبءين في الثكنات الإستعمارية و تحولوا الى أبطال من ورق صنعت لهم أصنام غيبت عمل أشراف الجزائر الذين وهبوا أرواحهم كشهداء لواجب نحو وطن. و أنتصر الخزي على الحق و كل هذا يعرفه المستعمر القديم و تزخر به ارشيفاته. غدا تتبدد الغيوم و تظهر حقيقة الكابرانات الذين عزلوا لعمامرة و اعادووه إلى دور مزور تاريخ . إن غدا لناظره لقريب. أخذت الدولة المغربية علما بحماقات و اختارت الاصطفاف إلى جانب شعب الجزائر العارف بكل شؤونه.
ادريس الأندلسيحبل الكذب قصير و خصوصا حينما يتعلق الأمر ببلاغات تصدر عن سلطات حكومية في مجال الديبلوماسية. أشفق كل الديبلوماسيين على لعممارة حين كان وحيدا في وسط منصة عالية و ظن أن إعلانه سيشعل حرارة ندوة كانت ستتناقلها كل وكالات الأخبار العالمية. لم ينتبه جل الصحافيين و أغلبهم من ممثلي الإعلام الرسمي للتكلف الذي حاول الوزير القديم المكلف من طرف العسكر على الإساءة لشعب الجزائر، أن يبحث عن تبرير لقرار أحمق فلم يجد سوى سنوات اشتغال حرب الرمال سنة 1963 و سنة 1994 التي شهدت عملية إرهابية قرر المغرب بعدها فرض تأشيرة دخول على المواطنين الجزائريين لأسباب أمنية. و بعدها قررت الجزائر من جانب واحد ،كما هو اليوم، إقفال الحدود البرية. و لم ينقطع التباذل التجاري و تم بناء الأنبوب الغازي لتسهيل نقل الغاز إلى إسبانيا و تكثفت رحلات الطيران و استمرت عمليات مافيا العبور عل طول الحدود البرية.وفي خضم التنافر لم تتوقف عصابات مشتركة تستغل الوضع بين البلدين الجارين لتنهش بنيات الإقتصاد عبر التهريب الذي خلق ارتباكا في توزيع النفط بالجهة الشرقية للمغرب و لتمكن مافيات من تحقيق أرباح عبر تهريب الأدوية و الشاي و السلع و الثمور و دخلت المخدرات لتحتل مكانا في سوق التبذير بين سلطات العسكر و منظمات مافيوزية. وصل حشيش كتامة إلى وهران و حبوب الهلوسة إلى وجدة و منها إلى الكثير من المدن المغربية. و مع الأزمات الإقتصادية تم تغييب الرقابة على المافيات و تضررت أسر كثيرة من الجانبين و انتفخت حسابات المافيوزيين و من ضمنهم عتاة العناد ضد علاقات طبيعية بين الدولتين تعكس عمق التاريخ المشترك بين الشعبين. و أثناء ذلك تحولت نصرة الانفصاليين إلى فلسفة حكم و إلى تحملات مالية تتجاوز مخصصاتها سنويا عشرات الملايير من الدولارات من محاصيل البترول الذي تنتظرة الساكنة الجزائرية التي تم افقارها بشكل كبير.هذه هي حالة بلد المليون شهيد. لو كتب لهم أن يشهدوا أن أرواحهم تمت المتاجرة بها لاختاروا طريق من سلبوا الشعب قراره و خيراته أو لكانوا قد ثاروا منذ البداية ضد من سيصبحون ملياردرات الثورة و كلهم من جينيرالات كانوا مختبءين في الثكنات الإستعمارية و تحولوا الى أبطال من ورق صنعت لهم أصنام غيبت عمل أشراف الجزائر الذين وهبوا أرواحهم كشهداء لواجب نحو وطن. و أنتصر الخزي على الحق و كل هذا يعرفه المستعمر القديم و تزخر به ارشيفاته. غدا تتبدد الغيوم و تظهر حقيقة الكابرانات الذين عزلوا لعمامرة و اعادووه إلى دور مزور تاريخ . إن غدا لناظره لقريب. أخذت الدولة المغربية علما بحماقات و اختارت الاصطفاف إلى جانب شعب الجزائر العارف بكل شؤونه.
ملصقات
