

وطني
بعد احتجاجه مع عمال “سنطرال”.. موجة غضب عارمة ضد الداودي
خلفت مشاركة وزير الشؤون العامة والحكامة لحسن الداودي، في وقفة احتجاجية نظمها عمال شركة “سنطرال” التي يقاطع المغاربة منتوجها منذ أكثر من شهر، موجة غضب عارم على مواقع التواصل الاجتماعي، بلغت حد مطالبة الداودي الذي وصفوه بـ”وزير سنطرال” بتقديم استقالته من الحكومة.وانتشر فيديو لحسن الداودي وهو يردد “هذا عار هذا عار الاقتصاد في خطر“ انتشارا مرفوقا بتعليقات ساخرة وأخرى غاضبة، كما خلفت خطوة الداودي نوعا من الاستغراب.وأكد نشطاء فيسبوكيين، أن خرجات الوزير الداودي الإعلامية ودفاعه المستميت عن الشركة، ما يزيدهم سوى عزما بالاستمرار في المقاطعة، وخصوصا بعد تماديه وخروجه للاحتجاج، بدل الاستماع إلى مطالب الشعب ورعاية مصالحهم.وكانت أقوى الانتقادات لخطوة الداودي من حزبه “العدالة والتنمية” الذي يقود الحكومة، حيث كتب سليمان العمراني، نائب الأمين العام للحزب، منتقدا زميله في نفس الحزب: “لم أقتنع يوما انه يمكن لبرلماني أو وزير أن يحتج بالوقفات إلا إذا كان في قضايا الأمة أو الوطن”.وأضاف العمراني، في تدوينة على صفحته على فيسبوك، إن الوزير والبرلماني “لهما من الآليات ما يمكنهما من القيام بمهامهما من مواقعهما دفاعا عن الشعب، على كل حال كل واحد مسؤول عن تصرفاته”.وعلى نفس الخط كتبت آمنة ماء العينين، البرلمانية في نفس الحزب منتقدة سلوك زميلها في نفس الحزب قائلة: “يجب وقف عملية القتل الرمزي الجارية بأساليب لا تليق بما راكمه مناضلون أحرار بتضحيات جسيمة”، وأضافت ماء العينين في تدوينة على صفحتها على فيسبوك “هذا الرصيد لا يمكن أن يعتبره أي من الأعضاء مهما كان موقعه رصيدا شخصيا يبدده كيف يشاء بعيدا عن اختيارات الحزب”.وفي هذا الصدد، كتب ناشط فايسبوكي يدعى “شكيري أحمد” على حائطه، قائلا: “خروج الوزير لحسن الداودي للاحتجاج مع عمال سانطرال ضد المقاطعة لا معنى له، بل هو مضر بوقفة العمال ومخجل للحكومة، وبهكذا تصرف يكون السيد الوزير قد أفسد كل ما بناه من حجج وبراهين للتدليل على الأضرار الاقتصادية للمقاطعة على الفلاحين..!”، مضيفا “لا أدري هل يسمح الدستور المغربي باحتجاج وزير إلى جانب عمال أم يجب عليه أن يقدم استقالته من الحكومة..!”.المحلل السياسي حفيظ الزهري كتب هو الآخر أن “وقفة الوزير الداودي اليوم مع عمال سنترال أمام البرلمان أكدت لي أنه غادي إمحي سنترال من المغرب”، في حين علق القيادي بجماعة العدل والإحسان على الموضوع قائلا: “لا عجب أن نرى الحكومة غدا تنظم مسيرة تطالب برحيل الشعب”.واعتبر نشطاء أن ما قام به الوزير الداودي هو “تمرد” على حكومة سعد الدين العثماني، حيث قال الفاعل الجمعوي عبد العالي الرامي في تدوينة له على حائطه بالفضاء الأزرق “أمر خطير وزير مغربي يحتج مع عمال سنطرال، نطالب بعزل هذا الوزير لأنه يسيء لحكومة المملكة الشريفة”.يشار إلى أن عمال شركة “سنطرال” نظموا يوم أمس الثلاثاء وفقة أمام مقر البرلمان، طالبوا فيها بوقف حملة المقاطعة التي شملت شركتهم معتبرين أن الحملة التي استهدفتهم وتضر بهم.اسماء ايت السعيد - صحافية متدربة
خلفت مشاركة وزير الشؤون العامة والحكامة لحسن الداودي، في وقفة احتجاجية نظمها عمال شركة “سنطرال” التي يقاطع المغاربة منتوجها منذ أكثر من شهر، موجة غضب عارم على مواقع التواصل الاجتماعي، بلغت حد مطالبة الداودي الذي وصفوه بـ”وزير سنطرال” بتقديم استقالته من الحكومة.وانتشر فيديو لحسن الداودي وهو يردد “هذا عار هذا عار الاقتصاد في خطر“ انتشارا مرفوقا بتعليقات ساخرة وأخرى غاضبة، كما خلفت خطوة الداودي نوعا من الاستغراب.وأكد نشطاء فيسبوكيين، أن خرجات الوزير الداودي الإعلامية ودفاعه المستميت عن الشركة، ما يزيدهم سوى عزما بالاستمرار في المقاطعة، وخصوصا بعد تماديه وخروجه للاحتجاج، بدل الاستماع إلى مطالب الشعب ورعاية مصالحهم.وكانت أقوى الانتقادات لخطوة الداودي من حزبه “العدالة والتنمية” الذي يقود الحكومة، حيث كتب سليمان العمراني، نائب الأمين العام للحزب، منتقدا زميله في نفس الحزب: “لم أقتنع يوما انه يمكن لبرلماني أو وزير أن يحتج بالوقفات إلا إذا كان في قضايا الأمة أو الوطن”.وأضاف العمراني، في تدوينة على صفحته على فيسبوك، إن الوزير والبرلماني “لهما من الآليات ما يمكنهما من القيام بمهامهما من مواقعهما دفاعا عن الشعب، على كل حال كل واحد مسؤول عن تصرفاته”.وعلى نفس الخط كتبت آمنة ماء العينين، البرلمانية في نفس الحزب منتقدة سلوك زميلها في نفس الحزب قائلة: “يجب وقف عملية القتل الرمزي الجارية بأساليب لا تليق بما راكمه مناضلون أحرار بتضحيات جسيمة”، وأضافت ماء العينين في تدوينة على صفحتها على فيسبوك “هذا الرصيد لا يمكن أن يعتبره أي من الأعضاء مهما كان موقعه رصيدا شخصيا يبدده كيف يشاء بعيدا عن اختيارات الحزب”.وفي هذا الصدد، كتب ناشط فايسبوكي يدعى “شكيري أحمد” على حائطه، قائلا: “خروج الوزير لحسن الداودي للاحتجاج مع عمال سانطرال ضد المقاطعة لا معنى له، بل هو مضر بوقفة العمال ومخجل للحكومة، وبهكذا تصرف يكون السيد الوزير قد أفسد كل ما بناه من حجج وبراهين للتدليل على الأضرار الاقتصادية للمقاطعة على الفلاحين..!”، مضيفا “لا أدري هل يسمح الدستور المغربي باحتجاج وزير إلى جانب عمال أم يجب عليه أن يقدم استقالته من الحكومة..!”.المحلل السياسي حفيظ الزهري كتب هو الآخر أن “وقفة الوزير الداودي اليوم مع عمال سنترال أمام البرلمان أكدت لي أنه غادي إمحي سنترال من المغرب”، في حين علق القيادي بجماعة العدل والإحسان على الموضوع قائلا: “لا عجب أن نرى الحكومة غدا تنظم مسيرة تطالب برحيل الشعب”.واعتبر نشطاء أن ما قام به الوزير الداودي هو “تمرد” على حكومة سعد الدين العثماني، حيث قال الفاعل الجمعوي عبد العالي الرامي في تدوينة له على حائطه بالفضاء الأزرق “أمر خطير وزير مغربي يحتج مع عمال سنطرال، نطالب بعزل هذا الوزير لأنه يسيء لحكومة المملكة الشريفة”.يشار إلى أن عمال شركة “سنطرال” نظموا يوم أمس الثلاثاء وفقة أمام مقر البرلمان، طالبوا فيها بوقف حملة المقاطعة التي شملت شركتهم معتبرين أن الحملة التي استهدفتهم وتضر بهم.اسماء ايت السعيد - صحافية متدربة
ملصقات
