إقتصاد

بعد إعلان تعويم الدرهم.. اختفاء 24 مليار درهم من العملة الصعبة في ظرف شهر


كشـ24 نشر في: 29 يوليو 2017


أكد محمد بوسعيد، وزير الإقتصاد والمالية، في عرض قدمه، أول أمس الخميس، أمام مجلس الحكومة وفي اجتماع مشترك بين لجنتي المالية بمجلسي النواب والمستشارين، أنه يرتقب أن يسجل الإقتصاد الوطني معدل نمو يبلغ 4.8 في المئة سنة 2017، بعد أن سجل 1.2 في المئة سنة 2016، التي عرفت جفافا لم يشهده المغرب منذ 30 سنة.

وذكرت يومية "الأخبار" في عددها لنهاية الأسبوع، أن محصول الحبوب سجل هذه السنة 102 مليون قنطار، بعد أن سجل السنة الماضية 30 مليون قنطار، فيما أكد بوسعيد أن مستوى عجز الميزانية من المرتقب أن يقع تقليصه إلى 3.5 في المئة، بعد أن بلغ 4.1 في المئة خلال سنة 2016، بينما ينتظر أن يتراجع عجز الحساب الجاري من الناتج الداخلي الخام إلى ناقص 4 في المئة هذه السنة، بعد أن كان في حدود 4.4 في المئة في السنة الماضية.

وسجل مؤشر التضخم 0.9 في المئة خلال الستة أشهر الأولى، في حين عرفت مداخيل الإستثمارات الأجنبية ارتفاعا حيث بلغت 17.7 مليار درهم، وبالنسبة للموجودات الخارجية، فقد سجلت مؤشر تراجع سلبي إذ انتقلت من 6 أشهر و 25 يوما خلال السنة الماضية إلى 6 أشهر و 3 أيام فقط إلى غاية شهر يونيو الماضي.

وأشار الوزير، تضيف الجريدة، إلى تراجع صافي الإحتياطات الدولية بـ50 مليار درهم إلى غاية 14 يوليوز الجاري، مقارنة مع نهاية 2016، وتركز هذا التراجع خلال شهري ماي ويونيو 2017 بانخفاض بلغ 15 و 24 مليار درهم على التوالي، بسبب اللجوء المكلف والقياسي من طرف البنوك إلى احتياطات بنك المغرب ومن طرف الفاعلين الإقتصاديين إلى عملية الشراء الآجلة، لتغطية المخاطر المرتقبة جراء اقتراب دخول إصلاح نظام الصرف حيز التنفيذ.

واعتبر وزير الإقتصاد والمالية، أن من خلاصات الوضعية الإقتصادية العامة وجود تسارع في معدل النمو الإقتصادي هذه السنة، بسبب تحسن القيمة المضافة للقطاع الفلاحي بعد المحصول الجيد، وكذا محافظة القطاعات غير الفلاحية الأخرى على معدل نمو بنفس الوتيرة، مؤكدا في هذا الصدد أن أداء القطاعات غير الفلاحية هو أداء مُرضٍ، حيث ارتفع إنتاج الفوسفاط بـ26 في المئة وإنتاج مشتقاته بـ35 في المئة، ومؤشر الإنتاج الصافي للطاقة زيادة بـ5.2 في المئة، بينما عرف المؤشر السياحي زيادة بـ8.7 في المئة على مستوى الوافدين و16.7 في المئة في ليالي المبيت، في حين سجل استهلاك الإسمنت مؤشرا سلبيا بناقص 9.2 في المئة.

وتابعت اليومية، أن مستوى البطالة بلغت نسبتها حدود 10.7 في المئة على المستوى الوطني، فيما ناهزت 15.7 في المئة على المستوى الحضري، أما عند حاملي الشهادات فقد بلغت معدل 20.7 في المئة، بينما سجلت في أوساط الشباب 23.2 في المئة، وهي تحديات تفرض مضاعفة الجهود للإستجابة للإنتظارات المرتبطة بها، أما العجز التجاري فقد ارتفع بـ8.2 في المئة، نتيجة ارتفاع الفاتورة الطاقية حيث شهدت أسعار النفط زيادة 29 في المئة عالميا، وبالنسبة للصادرات فقد سجلت تطورا ايجابيا بنسبة 6.6 في المئة.

ونقلا دائما من عرض بوسعيد، تشير اليومية، إلى أن هذا الأخير توقف عند حصول تحسن في المداخيل الجبائية بـ8.3 في المئة، وخاصة ما يهم الضريبة على الدخل والضريبة على الشركات، مع تراجع في المداخيل غير الجبائية، وتسجيل إصدار أزيد من 53.3 في المئة من نفقات الإستثمار، كما ارتفعت نفقات المقاصة بـ2.7 مليار درهم، مؤكدا أن فوائد الدين انخفضت في وقت يتجه مؤشر دين الخزينة إلى الإستقرار في حدود 64.4 في المئة من الناتج الداخلي الخام.

من جهة أخرى، تطرق عرض وزير الإقتصاد والمالية، إلى سير الإعداد لمشروع قانون مالية 2018، حيث توقف عند السياق الإجتماعي الخاص والموسوم بارتفاع المطالب الإجتماعية الملحة وضرورة التجاوب معها، في سياق سياسة خارجية للبلاد اتجاه افريقيا، فضلا عن سياق تطورات اقتصادية دولية ينبغي استيعابها.


أكد محمد بوسعيد، وزير الإقتصاد والمالية، في عرض قدمه، أول أمس الخميس، أمام مجلس الحكومة وفي اجتماع مشترك بين لجنتي المالية بمجلسي النواب والمستشارين، أنه يرتقب أن يسجل الإقتصاد الوطني معدل نمو يبلغ 4.8 في المئة سنة 2017، بعد أن سجل 1.2 في المئة سنة 2016، التي عرفت جفافا لم يشهده المغرب منذ 30 سنة.

وذكرت يومية "الأخبار" في عددها لنهاية الأسبوع، أن محصول الحبوب سجل هذه السنة 102 مليون قنطار، بعد أن سجل السنة الماضية 30 مليون قنطار، فيما أكد بوسعيد أن مستوى عجز الميزانية من المرتقب أن يقع تقليصه إلى 3.5 في المئة، بعد أن بلغ 4.1 في المئة خلال سنة 2016، بينما ينتظر أن يتراجع عجز الحساب الجاري من الناتج الداخلي الخام إلى ناقص 4 في المئة هذه السنة، بعد أن كان في حدود 4.4 في المئة في السنة الماضية.

وسجل مؤشر التضخم 0.9 في المئة خلال الستة أشهر الأولى، في حين عرفت مداخيل الإستثمارات الأجنبية ارتفاعا حيث بلغت 17.7 مليار درهم، وبالنسبة للموجودات الخارجية، فقد سجلت مؤشر تراجع سلبي إذ انتقلت من 6 أشهر و 25 يوما خلال السنة الماضية إلى 6 أشهر و 3 أيام فقط إلى غاية شهر يونيو الماضي.

وأشار الوزير، تضيف الجريدة، إلى تراجع صافي الإحتياطات الدولية بـ50 مليار درهم إلى غاية 14 يوليوز الجاري، مقارنة مع نهاية 2016، وتركز هذا التراجع خلال شهري ماي ويونيو 2017 بانخفاض بلغ 15 و 24 مليار درهم على التوالي، بسبب اللجوء المكلف والقياسي من طرف البنوك إلى احتياطات بنك المغرب ومن طرف الفاعلين الإقتصاديين إلى عملية الشراء الآجلة، لتغطية المخاطر المرتقبة جراء اقتراب دخول إصلاح نظام الصرف حيز التنفيذ.

واعتبر وزير الإقتصاد والمالية، أن من خلاصات الوضعية الإقتصادية العامة وجود تسارع في معدل النمو الإقتصادي هذه السنة، بسبب تحسن القيمة المضافة للقطاع الفلاحي بعد المحصول الجيد، وكذا محافظة القطاعات غير الفلاحية الأخرى على معدل نمو بنفس الوتيرة، مؤكدا في هذا الصدد أن أداء القطاعات غير الفلاحية هو أداء مُرضٍ، حيث ارتفع إنتاج الفوسفاط بـ26 في المئة وإنتاج مشتقاته بـ35 في المئة، ومؤشر الإنتاج الصافي للطاقة زيادة بـ5.2 في المئة، بينما عرف المؤشر السياحي زيادة بـ8.7 في المئة على مستوى الوافدين و16.7 في المئة في ليالي المبيت، في حين سجل استهلاك الإسمنت مؤشرا سلبيا بناقص 9.2 في المئة.

وتابعت اليومية، أن مستوى البطالة بلغت نسبتها حدود 10.7 في المئة على المستوى الوطني، فيما ناهزت 15.7 في المئة على المستوى الحضري، أما عند حاملي الشهادات فقد بلغت معدل 20.7 في المئة، بينما سجلت في أوساط الشباب 23.2 في المئة، وهي تحديات تفرض مضاعفة الجهود للإستجابة للإنتظارات المرتبطة بها، أما العجز التجاري فقد ارتفع بـ8.2 في المئة، نتيجة ارتفاع الفاتورة الطاقية حيث شهدت أسعار النفط زيادة 29 في المئة عالميا، وبالنسبة للصادرات فقد سجلت تطورا ايجابيا بنسبة 6.6 في المئة.

ونقلا دائما من عرض بوسعيد، تشير اليومية، إلى أن هذا الأخير توقف عند حصول تحسن في المداخيل الجبائية بـ8.3 في المئة، وخاصة ما يهم الضريبة على الدخل والضريبة على الشركات، مع تراجع في المداخيل غير الجبائية، وتسجيل إصدار أزيد من 53.3 في المئة من نفقات الإستثمار، كما ارتفعت نفقات المقاصة بـ2.7 مليار درهم، مؤكدا أن فوائد الدين انخفضت في وقت يتجه مؤشر دين الخزينة إلى الإستقرار في حدود 64.4 في المئة من الناتج الداخلي الخام.

من جهة أخرى، تطرق عرض وزير الإقتصاد والمالية، إلى سير الإعداد لمشروع قانون مالية 2018، حيث توقف عند السياق الإجتماعي الخاص والموسوم بارتفاع المطالب الإجتماعية الملحة وضرورة التجاوب معها، في سياق سياسة خارجية للبلاد اتجاه افريقيا، فضلا عن سياق تطورات اقتصادية دولية ينبغي استيعابها.


ملصقات


اقرأ أيضاً
تقرير: المغرب يسعى لجعل وقود الطيران المستدام أصلا صناعيا واستراتيجيا
قال تقرير لمجموعة بوسطن الاستشارية، أن المغرب يسعى لجعل وقود الطيران المستدام أصلا صناعيا واستراتيجيا على المستوى الإقليمي، وذلك بفضل إمكاناته الفريدة في مجال الطاقة ورؤيته الاستراتيجية القادرة على جعله رائدا إقليميا في مجال الطيران النظيف. وبحسب دراسة أجرتها مجموعة بوسطن الاستشارية، يهدف المغرب إلى ترسيخ نفسه كلاعب رئيسي في التحول البيئي للنقل الجوي في سياق تسعى فيه صناعة الطيران العالمية بشكل عاجل إلى تقليل البصمة الكربونية، نقلا عن مجلة أتالايار. وأضاف تقرير شركة الاستشارات الأمريكية، أن المغرب مؤهل للعب هذا الدور بالنظر إلى موارده المتجددة والوفيرة، والبنية التحتية المتقدمة للمطارات، والموقع الجغرافي المتميز القريب من أوروبا، بالإضافة إلى التزامه القوي بالهيدروجين الأخضر. ويقول إميل ديتري، المدير العام والشريك في مجموعة بوسطن الاستشارية، "الاستثمار في الوقود المستدام اليوم لن يساهم في إزالة الكربون من النقل الجوي فحسب، بل سيعزز أيضًا سيادة الدولة المغربية في مجال الطاقة، ويدفع النمو الأخضر المستدام، ويولد فرص العمل الماهرة في قطاعي التكنولوجيا والصناعة". ويسلط التقرير الضوء أيضًا على مفارقة مثيرة للقلق، فعلى الرغم من أن 80% من الشركات تقول إنها واثقة من قدرتها على تحقيق أهداف SAF بحلول عام 2030، فإن 14% فقط تعتبر نفسها مستعدة حقًا. وعلاوة على ذلك، فإن الاستثمارات الحالية غير متوازنة، ففي حين يلتزم المطورون والمصنعون، تظل شركات الطيران والمطارات مترددة. ويفتح هذا التفاوت نافذة من الفرص أمام الاقتصادات المرنة والمتطلعة إلى المستقبل . ومن خلال إنشاء نظام بيئي ملائم يرتكز على الحوافز الضريبية والتمويل الأخضر والشراكات الاستراتيجية، يمكن للمغرب أن يضع نفسه كوجهة مفضلة لاستثمارات مرافق الطاقة المستدامة والاستفادة من التأثير الصناعي. ولتحويل هذه الإمكانات إلى ميزة ملموسة، حددت مجموعة بوسطن الاستشارية ثلاثة روافع عمل أساسية : صياغة خارطة طريق مشتركة بين الجهات الفاعلة في القطاعين العام والخاص، على غرار الالتزامات الأوروبية التي تلزم بدمج الوقود المستدام في مصفوفة الطاقة في القطاع؛ إطلاق مشاريع صناعية رائدة، والاستفادة من مراكز الخدمات اللوجستية في البلاد وبالتعاون مع شركاء التكنولوجيا الدوليين؛ وخلق بيئة استثمارية جذابة من خلال آليات مثل تسعير الكربون، وعقود الشراء طويلة الأجل، والوصول المرن إلى التمويل المناخي. على الرغم من أن إنتاج الوقود المستدام، وخاصة تلك الذي يعتمد على الهيدروجين الأخضر والكربون المعالج، لا يزال مكلفًا، فإن اعتماده سيصبح أمرًا لا مفر منه بمرور الوقت. وبهذا المعنى، فإن البلدان التي تتمكن من وضع نفسها في وقت مبكر سوف تحصل على امتيازات مهمة. وخلصت الدراسة إلى أن المغرب، من خلال وضعه كدولة رائدة في إنتاج وتبني الوقود الحيوي المستدام، يمكنه أيضًا تعزيز استقلاليته في مجال الطاقة في قطاع استراتيجي وإبراز صورة حديثة ملتزمة بمستقبل الكوكب.
إقتصاد

بيفركان لـ”كشـ24″: قطاع المقاهي يواجه الإفلاس بسبب غياب قانون منظم
انتقد أحمد بيفركان، المنسق الوطني للجامعة الوطنية لأرباب المقاهي والمطاعم، بشدة طريقة تدبير ملف استغلال الملك العمومي بالمغرب، محملا المسؤولية في ذلك إلى غياب إطار قانوني واضح ينظم هذا القطاع الحيوي، وتسيب عدد من رؤساء الجماعات الذين يستغلون الصلاحيات الممنوحة لهم لتغذية صناديق جماعاتهم على حساب استقرار المهنيين.وفي تصريح خص به موقع كشـ24، اعتبر بيفركان أن أزمة استغلال الملك العمومي تعكس خللا عميقا في تدبير الشأن المحلي، قائلا إن غياب قانون منظم وواضح يفتح الباب أمام المنتخبين، الذين يفتقدون للخبرة والكفاءة في تدبير الشأن العام، لاتخاذ قرارات تعسفية تمس بشكل مباشر مصالح المهنيين وتدمر القطاع.وأوضح المتحدث ذاته، أن بعض رؤساء الجماعات، عوض العمل على خلق مشاريع تنموية أو البحث عن مستثمرين واستغلال الإمكانات المحلية لتنويع مصادر تمويل الجماعة، يلجؤون إلى الحل الأسهل وهو فرض رسوم مرتفعة على قطاع المقاهي والمطاعم، معتبرا هذا التوجه نوعا من الابتزاز المقنن الذي لا يعقل أن يمارس في دولة المؤسسات. وأشار بيفركان، إلى أن القانون رقم 47.06 يمنح رؤساء الجماعات صلاحيات لإصدار قرارات جبائية دون تسقيف، وهو ما أدى إلى ممارسات عشوائية، مستشهدا بحالة جماعة الهرهورة التي رفعت رسوم استغلال الملك العمومي من 280 درهما إلى 2400 درهم للمتر المربع سنويا، دون تقديم أي وثائق أو تبريرات موضوعية، واصفا هذا القرار بالمجنون الذي لا يستند إلى أي منطق اقتصادي أو اجتماعي.وأضاف المنسق الوطني للجامعة أن هذه الرسوم الباهظة، إضافة إلى الازدواج الضريبي وتعدد الرسوم الجبائية ورفع ضريبة المشروبات إلى 10% من رقم المعاملات، أصبحت تهدد بإفلاس آلاف الوحدات وإغلاق أبوابها، مما سينعكس سلبا على الشغيلة والاقتصاد المحلي.وانتقد بيفركان كذلك تصريحات بعض المسؤولين، وخصوصا نائبة رئيس جماعة أكادير، معتبرا أن تصريحاتها الأخيرة تنم عن احتقار واضح لأرباب المقاهي والمطاعم، الذين يساهمون بشكل كبير في تحريك عجلة الاقتصاد الوطني. وشدد مصرحنا، على أن الطريقة الحالية في تدبير هذا الملف ستؤدي إلى نتائج كارثية، أولها فقدان الجماعات لموارد مالية مهمة، وثانيها إفلاس مستثمرين وطنيين، وثالثها تفاقم البطالة نتيجة فقدان آلاف مناصب الشغل التي يؤمنها القطاع.وختم بيفركان تصريحه بمناشدة والي الجهة للتدخل من أجل مراجعة هذه القرارات الجائرة، وإعادة الاعتبار للمهنيين الذين يساهمون في تنمية الاقتصاد الوطني، ويوفرون خدمات ومناصب شغل لفئات واسعة من المجتمع، بدل أن يعاملوا كأهداف للجباية العشوائية.
إقتصاد

المغرب يتصدر دول العالم في انخفاض تكلفة تصنيع السيارات
أظهر تقرير حديث صادر عن شركة "أوليفر وايمان" للاستشارات الصناعية أن المغرب يحتل المرتبة الأولى عالمياً من حيث انخفاض تكلفة تصنيع السيارات، إذ لا تتعدى تكلفة اليد العاملة لإنتاج سيارة واحدة حوالي 1000 درهم (ما يعادل 106 دولارات أمريكية). ووفقاً للتقرير، فقد تصدّر المغرب قائمة تضم أكثر من 250 مصنعاً تم تحليلها عالمياً، متقدماً على دول مثل رومانيا (273 دولاراً)، والمكسيك (305 دولارات)، وتركيا (414 دولاراً)، والصين (597 دولاراً).وأشار التقرير إلى أن اليد العاملة تمثل ما بين 65 و70% من إجمالي تكلفة التحويل الصناعي، ما يجعل التحكم فيها عاملاً أساسياً لتحقيق الربحية وتعزيز القدرة التنافسية. ويعود هذا التميز المغربي، حسب التقرير، إلى اجتماع عدة عوامل، من بينها انخفاض الأجور، وارتفاع الإنتاجية، وتحديث البنية التحتية الصناعية، مما جعل من المملكة وجهة بديلة ومفضلة لكبرى شركات صناعة السيارات، لا سيما الفرنسية، التي تواجه تحديات داخلية في بلدانها الأم. وسجل قطاع السيارات في المغرب نمواً ملحوظاً بنسبة 29% في الإنتاج بين عامي 2019 و2024، في وقت شهدت فيه دول أوروبية تراجعاً في هذا المجال. كما أرجع التقرير انخفاض التكلفة أيضاً إلى اعتماد المغرب على نماذج إنتاج بسيطة إلى متوسطة، ما يقلل الحاجة إلى عدد كبير من ساعات العمل الهندسي، ويساهم في تقليص الكلفة النهائية لكل مركبة، دون التأثير على الجودة أو التنافسية.
إقتصاد

بعثة اقتصادية مغربية تروج لـ”صنع في المغرب” بالولايات المتحدة
نظمت غرفة التجارة والصناعة والخدمات لجهة الدار البيضاء-سطات، والفدرالية المغربية للامتياز التجاري، بعثة اقتصادية إلى الولايات المتحدة، بهدف الترويج للمنتجات المغربية في السوق الأمريكية. وفي إطار هذه البعثة، التي تندرج ضمن استراتيجية وطنية لتدويل العلامات التجارية المغربية والترويج لعلامة "صنع في المغرب"، شارك الوفد المغربي في المعرض العالمي للامتياز التجاري في ميامي "IFA Miami Franchise World Show" (9-10 ماي) وفي قمة الاستثمار "SelectUSA" التي تستضيفها ولاية ميريلاند ما بين 11 و14 ماي الجاري، وفقا لبلاغ مشترك صادر عن المؤسستين. وإلى جانب الترويج لحوالي اثنتي عشرة علامة امتياز مغربية جاهزة للتصدير، أشار البلاغ إلى أن هذه البعثة تهدف كذلك إلى تسليط الضوء على أزيد من مائة منتج مغربي في مجالات الصناعات الغذائية، ومستحضرات التجميل، والصيدلة، فضلا عن إقامة شراكات تجارية وتمكين المغرب من استقطاب الاستثمارات. وتميزت المشاركة المغربية، خلال معرض ميامي العالمي للامتياز التجاري، بعقد اجتماع مع المدير التنفيذي لمقاطعة ميامي-ديد، ومباحثات مع المدير التنفيذي لغرفة التجارة بميامي، إلى جانب جلسة عمل جمعت مسؤولين ومقاولين مغاربة مقيمين بولاية فلوريدا. وأشاد المصدر ذاته بأن هذه البعثة أتاحت الفرصة من أجل تموقع فع ال لعلامات الامتياز التجاري المغربية بالسوق الأمريكية، من خلال حضور متميز للرواق المغربي الذي "استقطب اهتمام عدد كبير من الزوار". وأضاف أن اللقاءات التي أجراها الوفد المغربي "أكدت الإقبال المتزايد على المنتجات المغربية والصورة الإيجابية للمملكة، لاسيما لدى الجالية المغربية والفاعلين الاقتصاديين المحليين". كما نوهت البعثة بالمناقشات التي أجرتها مع العديد من المستثمرين الأمريكيين، في أفق إبرام شراكات تجارية وإطلاق مشاريع استثمارية في المغرب.
إقتصاد

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الاثنين 12 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة