

مراكش
بسبب النشاط العقاري لرئيس جماعة.. سمسار يٌحطِّم أسنان شاب بمراكش
تسبب نشاط رئيس جماعة سيد الزوين الذي تحوّل إلى منعش عقاري بتراب جماعته، في اندلاع شجار دامي ظهر يومه الإثنين ثاني مارس الجاري، بين شاب و"سمسار".وبحسب مصادر مطلعة لـ"كشـ24"، فإن فصول الشجار بين الإثنين نشبت حينما خرج الشاب من منزل أسرته ليفاجأ بدخول شقيقه في ملاسنات مع "السمسار" الذي كان رفقة رئيس المجلس الجماعي على متن سيارة المصلحة الجماعية رباعية الدافع، بعد أن اتهم الوسيط العقاري بكونه يسترق النظر لمنزله من وراء جدران بيت تعود ملكيته إلى رئيس المجلس الجماعي والذي سلمه مفاتيحه بعد وضعه رهن البيع.وأضافت المصادر ذاتها، أن الشاب دخل على خط الشنآن المستعر بين شقيقه وبين "السمسار" ليتطور الأمر إلى عراك أمام أنظار رئيس المجلس الجماعي، أفضى إلى إصابة الشاب على مستوى الفم فقد على إثرها ثلاثة أسنان فيما أصيب غريمه على مستوى الأنف.وتضيف مصادرنا، أن الشاب توجه بشكاية إلى عناصر الدرك الملكي بسيد الزوين معززة بشهادة طبية حدّدت مدة العجز في ثلاثين يوما، وتم الإستماع إلى تصريحاته، كما توجه الطرف الثاني بشكاية للدرك وتمت معاينة حالته هو الآخر، في الوقت الذي ينتظر أن يتم فيه الإستماع إلى افادة الرئيس بخصوص هاته الواقعة.ويشار إلى أن قائد قيادة سيد الزوين كان قد دشن مهامه بعد تعيينه، بالتصدى يوم الجمعة سادس يوليوز 2018، لخرق رئيس المجلس الجماعي لقانون التعمير بعد أن اقتنى الأخير منزلا مساحته نحو 500 متر مربع، وشرع في عمليات بناء وتجزيئ بداخله مستغلا السور العالي للبناية من أجل التمادي في خرق قانون التعمير الذي من المفروض فيه أن يسهر على تطبيقه بحكم مسؤوليته الجماعية، وهو البيت أو بالأحرى التجزئة التي اندلع بسببها الشجار الدامي، وفق ذات المصادر.وأثارت هاته الواقعة من جديد تساؤلات في أوساط المتتبعين والمهتمين بالشأن المحلي حول المضاربات العقارية وتحول منتخبين وموظفين إلى منعشين عقاريين بتراب جماعة سيد الزوين في استغلال مكشوف للنفوذ..؟ كما كشفت الواقعة مرة أخرى استغلال سيارة المصلحة الجماعية في أغراض ومآرب شخصية.
تسبب نشاط رئيس جماعة سيد الزوين الذي تحوّل إلى منعش عقاري بتراب جماعته، في اندلاع شجار دامي ظهر يومه الإثنين ثاني مارس الجاري، بين شاب و"سمسار".وبحسب مصادر مطلعة لـ"كشـ24"، فإن فصول الشجار بين الإثنين نشبت حينما خرج الشاب من منزل أسرته ليفاجأ بدخول شقيقه في ملاسنات مع "السمسار" الذي كان رفقة رئيس المجلس الجماعي على متن سيارة المصلحة الجماعية رباعية الدافع، بعد أن اتهم الوسيط العقاري بكونه يسترق النظر لمنزله من وراء جدران بيت تعود ملكيته إلى رئيس المجلس الجماعي والذي سلمه مفاتيحه بعد وضعه رهن البيع.وأضافت المصادر ذاتها، أن الشاب دخل على خط الشنآن المستعر بين شقيقه وبين "السمسار" ليتطور الأمر إلى عراك أمام أنظار رئيس المجلس الجماعي، أفضى إلى إصابة الشاب على مستوى الفم فقد على إثرها ثلاثة أسنان فيما أصيب غريمه على مستوى الأنف.وتضيف مصادرنا، أن الشاب توجه بشكاية إلى عناصر الدرك الملكي بسيد الزوين معززة بشهادة طبية حدّدت مدة العجز في ثلاثين يوما، وتم الإستماع إلى تصريحاته، كما توجه الطرف الثاني بشكاية للدرك وتمت معاينة حالته هو الآخر، في الوقت الذي ينتظر أن يتم فيه الإستماع إلى افادة الرئيس بخصوص هاته الواقعة.ويشار إلى أن قائد قيادة سيد الزوين كان قد دشن مهامه بعد تعيينه، بالتصدى يوم الجمعة سادس يوليوز 2018، لخرق رئيس المجلس الجماعي لقانون التعمير بعد أن اقتنى الأخير منزلا مساحته نحو 500 متر مربع، وشرع في عمليات بناء وتجزيئ بداخله مستغلا السور العالي للبناية من أجل التمادي في خرق قانون التعمير الذي من المفروض فيه أن يسهر على تطبيقه بحكم مسؤوليته الجماعية، وهو البيت أو بالأحرى التجزئة التي اندلع بسببها الشجار الدامي، وفق ذات المصادر.وأثارت هاته الواقعة من جديد تساؤلات في أوساط المتتبعين والمهتمين بالشأن المحلي حول المضاربات العقارية وتحول منتخبين وموظفين إلى منعشين عقاريين بتراب جماعة سيد الزوين في استغلال مكشوف للنفوذ..؟ كما كشفت الواقعة مرة أخرى استغلال سيارة المصلحة الجماعية في أغراض ومآرب شخصية.
ملصقات
