وطني

برقية ولاء وإخلاص إلى الملك محمد السادس من رئيس مجلس النواب


كشـ24 نشر في: 16 يوليو 2021

توصل الديوان الملكي ببرقية ولاء وإخلاص مرفوعة إلى الملك محمد السادس من رئيس مجلس النواب، الحبيب المالكي، وذلك بمناسبة اختتام الدورة الثانية من السنة التشريعية الخامسة من الولاية التشريعية العاشرة.ورفع رئيس مجلس النواب، في هذه البرقية، أصالة عن نفسه ونيابة عن جميع أعضاء المجلس، آيات الولاء والإخلاص للملك، ضارعا إلى الله عز وجل بأن يمتع جلالته بموفور الصحة والعافية، ويكلله بطمأنينة منه تعالى، ويمكنه بعزه وتمكينه، ويجعله لشعبه وبلاده حافظا وظهيرا ويكون له معينا ونصيرا.ومما جاء في برقية رئيس مجلس النواب “أغتنم هذه المناسبة السانحة، يامولاي، ونحن نختتم هذه الولاية التشريعية، لأعبر لكم عن ثقتنا في حسن ظنكم، وتطلعنا إلى سابغ رضاكم عما أنجزناه في مجلس النواب، خلال قرابة خمس سنوات من العمل المتواصل والحضور والمواظبة، وذلك بروح جماعية، وأداء مطبوع بروح من الانسجام والتكامل والحوار والإنصات، فنهجنا في سائر أقوالنا وأفعالنا نهج ديموقراطية تمثيلية نزيهة تعتمد التوافق خيارا وأفقا وثقافة سياسية”.وأكد رئيس مجلس النواب أن دستور المملكة كان منطلقا ومرجعا في سائر خطوات المجلس، سواء في التشريع أو مراقبة العمل الحكومي أو تقييم السياسات العمومية أو العمل الدبلوماسي البرلماني، مضيفا أنه “في الآن نفسه وبالحرص نفسه كنا نتمثل طيلة سنوات العمل والتحرك والأداء توجيهاتكم المولوية السديدة ونهتدي بها في وضع مخططنا وبرامجنا وفي تجسيد الأفكار وتنفيذ المبادرات”.وأضاف المالكي “وإننا لنعتز بما أنجزناه كمسؤولين برلمانيين وكفاعلين سياسيين لبلادنا ولشعبكم الوفي، وفي خدمة قضايانا الوطنية وعلى رأسها قضية وحدتنا الترابية، وكذا في دعم المصالح العليا لبلادنا مما كان جديرا حقا بإعجاب الأصدقاء والمتتبعين المنصفين”.وتابع “ولم توقفنا، يا مولاي، التداعيات المتعددة للجائحة عن مواصلة العمل البرلماني داخل بلادنا وخارجها، فلا تلكأنا، ولا تأخرنا، ولا قصرنا أبدا في أداء الواجب وفي تحمل المسؤولية الوطنية منتبهين مستأنسين أكثر فأكثر بإشاراتكم الثمينة في الاستباق والمبادرة والسعي المتواصل إلى تحقيق الأفكار وتعزيز التراكمات الإيجابية والتقدم نحو مختلف الجبهات وواجهات العمل الوطني التي لا تقبل التردد أو التأجيل”.ومضى المالكي قائلا إنه “من المؤكد أن سقف المطامح كان أعلى، وأفق توقعاتكم أرقى، ويشهد الله -يامولاي- أننا استحضرنا على الدوام كل ما كنتم تشيرون به وتأمرون بنهجه واتباعه، خصوصا إلحاحكم على ضرورة التنسيق داخل البرلمان والحوار بين المكونات الوطنية داخل المجلس وخارجه، وتنمية ثقافة التوافق في التفكير والتخطيط والأداء، وفي اتخاذ القرارات والمواقف، وفي بلورة المشاريع والأوراش، سواء في ما يتصل باختصاصات مجلس النواب الدستورية أو ما يتعلق بالأداء السياسي والدبلوماسي والتواصلي”.وخلص رئيس مجلس النواب إلى القول “ولا أبالغ، مولاي صاحب الجلالة، في أننا إن كنا نجحنا في شيء أكثر من غيره في ممارستنا داخل مجلس النواب، فقد نجحنا بالأساس في أن نجعل من التوافق مرتكزا من مرتكزات التحول والتنمية السياسيين في بلادنا”، مشيرا إلى أنه “بالرغم من أننا حرصنا دائما على إعمال مقتضيات الدستور، وتنفيذ مواد النظام الداخلي لمجلس النواب في عملنا البرلماني، التشريعي أو الرقابي أو غيره، وفقنا الله تعالی في أن نتوافق على الكثير من المشاريع والمبادرات حتى إننا -خلال هذه الولاية التشريعية- اعتمدنا بالإجماع أكثر من ثمانين (80) في المائة من مجموع القوانين المصادق عليها”.

توصل الديوان الملكي ببرقية ولاء وإخلاص مرفوعة إلى الملك محمد السادس من رئيس مجلس النواب، الحبيب المالكي، وذلك بمناسبة اختتام الدورة الثانية من السنة التشريعية الخامسة من الولاية التشريعية العاشرة.ورفع رئيس مجلس النواب، في هذه البرقية، أصالة عن نفسه ونيابة عن جميع أعضاء المجلس، آيات الولاء والإخلاص للملك، ضارعا إلى الله عز وجل بأن يمتع جلالته بموفور الصحة والعافية، ويكلله بطمأنينة منه تعالى، ويمكنه بعزه وتمكينه، ويجعله لشعبه وبلاده حافظا وظهيرا ويكون له معينا ونصيرا.ومما جاء في برقية رئيس مجلس النواب “أغتنم هذه المناسبة السانحة، يامولاي، ونحن نختتم هذه الولاية التشريعية، لأعبر لكم عن ثقتنا في حسن ظنكم، وتطلعنا إلى سابغ رضاكم عما أنجزناه في مجلس النواب، خلال قرابة خمس سنوات من العمل المتواصل والحضور والمواظبة، وذلك بروح جماعية، وأداء مطبوع بروح من الانسجام والتكامل والحوار والإنصات، فنهجنا في سائر أقوالنا وأفعالنا نهج ديموقراطية تمثيلية نزيهة تعتمد التوافق خيارا وأفقا وثقافة سياسية”.وأكد رئيس مجلس النواب أن دستور المملكة كان منطلقا ومرجعا في سائر خطوات المجلس، سواء في التشريع أو مراقبة العمل الحكومي أو تقييم السياسات العمومية أو العمل الدبلوماسي البرلماني، مضيفا أنه “في الآن نفسه وبالحرص نفسه كنا نتمثل طيلة سنوات العمل والتحرك والأداء توجيهاتكم المولوية السديدة ونهتدي بها في وضع مخططنا وبرامجنا وفي تجسيد الأفكار وتنفيذ المبادرات”.وأضاف المالكي “وإننا لنعتز بما أنجزناه كمسؤولين برلمانيين وكفاعلين سياسيين لبلادنا ولشعبكم الوفي، وفي خدمة قضايانا الوطنية وعلى رأسها قضية وحدتنا الترابية، وكذا في دعم المصالح العليا لبلادنا مما كان جديرا حقا بإعجاب الأصدقاء والمتتبعين المنصفين”.وتابع “ولم توقفنا، يا مولاي، التداعيات المتعددة للجائحة عن مواصلة العمل البرلماني داخل بلادنا وخارجها، فلا تلكأنا، ولا تأخرنا، ولا قصرنا أبدا في أداء الواجب وفي تحمل المسؤولية الوطنية منتبهين مستأنسين أكثر فأكثر بإشاراتكم الثمينة في الاستباق والمبادرة والسعي المتواصل إلى تحقيق الأفكار وتعزيز التراكمات الإيجابية والتقدم نحو مختلف الجبهات وواجهات العمل الوطني التي لا تقبل التردد أو التأجيل”.ومضى المالكي قائلا إنه “من المؤكد أن سقف المطامح كان أعلى، وأفق توقعاتكم أرقى، ويشهد الله -يامولاي- أننا استحضرنا على الدوام كل ما كنتم تشيرون به وتأمرون بنهجه واتباعه، خصوصا إلحاحكم على ضرورة التنسيق داخل البرلمان والحوار بين المكونات الوطنية داخل المجلس وخارجه، وتنمية ثقافة التوافق في التفكير والتخطيط والأداء، وفي اتخاذ القرارات والمواقف، وفي بلورة المشاريع والأوراش، سواء في ما يتصل باختصاصات مجلس النواب الدستورية أو ما يتعلق بالأداء السياسي والدبلوماسي والتواصلي”.وخلص رئيس مجلس النواب إلى القول “ولا أبالغ، مولاي صاحب الجلالة، في أننا إن كنا نجحنا في شيء أكثر من غيره في ممارستنا داخل مجلس النواب، فقد نجحنا بالأساس في أن نجعل من التوافق مرتكزا من مرتكزات التحول والتنمية السياسيين في بلادنا”، مشيرا إلى أنه “بالرغم من أننا حرصنا دائما على إعمال مقتضيات الدستور، وتنفيذ مواد النظام الداخلي لمجلس النواب في عملنا البرلماني، التشريعي أو الرقابي أو غيره، وفقنا الله تعالی في أن نتوافق على الكثير من المشاريع والمبادرات حتى إننا -خلال هذه الولاية التشريعية- اعتمدنا بالإجماع أكثر من ثمانين (80) في المائة من مجموع القوانين المصادق عليها”.



اقرأ أيضاً
تنظيم طلابي يرفض تحويل محطات القطار لمصائد موت
أكد القطاع الطلابي لحزب التقدم والاشتراكية أن إدارة محطة القطار بسطات، والجهات المسؤولة عن قطاع النقل السككي، هي المسؤولة عن الحادث المأساوي الذي تعرّض له الطالب رامي مير، الذي يدرس في المدرسة الوطنية للتجارة والتسيير بسطات، حيث بثرت ساقيه. وأوضح الطلبة في بيان لهم أن الحادث الذي تعرّض له الطالب مير، يوم 4 ماي 2025 بمحطة القطار بسطات، والذي أسفر عن إصابات خطيرة في ساقيه أدّت إلى بترهما جرّاء سقوطه تحت عجلات القطار، “ليس مجرد واقعة عرضية، بل يُجسّد بشكل واضح حالة الإهمال والتقصير المستمر في تأمين سلامة المواطنين، وخاصة الطلبة”. وأضاف القطاع أن الحادث ليس هو الأول من نوعه الذي يروح ضحيته مواطن مغربي بسبب إهمال المكتب الوطني للسكك الحديدية (ONCF) وإخلاله بالتزاماته. وأبرز البيان “أن هذا الإهمال يتجلى في عدم توفير شروط السلامة من جهة، وفي الإصرار على تقديم تعويضات سمينة لبعض أطره الكبار من جهة أخرى”، وهو ما يعكس بحسب الطلبة استهتارًا بأرواح المواطنين، مشيرا إلى أن ما وقع للطالب رامي مير، “ناتج عن غياب أبسط مقومات السلامة بالمحطة، بما في ذلك لافتات التشوير الواضحة والممرات تحت الأرض التي من شأنها حماية المسافرين”. وأعرب الطلبة عن إدانتهم “لمحاولات تحميل الطالب الضحية مسؤولية الحادث من خلال الادعاء بأنه حاول النزول قبل توقف القطار”، معتبرين أنها “محاولة بائسة للتهرب من المسؤولية”. وأعلن الطلبة عن “تضامنهم الكامل مع الطالب الضحية وأسرته، ومع كافة الطلبة الذين يعيشون هذه الفاجعة في حزن وألم”، داعين جميع الطلبة وكافة القوى الديمقراطية إلى التعبير عن رفضهم لهذا الواقع المأساوي، والمطالبة بمحاسبة المسؤولين عن هذا الإهمال الجسيم. وشدد الطلبة على ضرورة اتخاذ إجراءات فورية لتأمين جميع محطات القطار وضمان سلامة الركاب، بدءًا من وضع لافتات التشوير وتفعيل الممرات الآمنة، وصولًا إلى محاسبة المسؤولين عن هذا الحادث وغيره من الحوادث المشابهة. وعبر الطلبة عن رفضهم لأن تصبح محطات القطار مصائد للموت.
وطني

ملف انهيار عمارة عشوائية بفاس يصل إلى البرلمان ومطالب بتدخلات استعجالية لوقف النزيف
وصل ملف انهيار عمارة عشوائية بفاس، ومعه ملف الانهيارات التي تهدد عددا من البنيات بأحزمة الأحياء الشعبية المحيطة بالمدينة، إلى البرلمان. ودعت البرلمانية عن حزب البام، خديجة الحجوبي، كاتب الدولة المكلفة بإعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة، إلى مواصلة المجهودات لمعالجة الدور الآيلة للسقوط، وتفادي ما مقع في حادث انهيار عمارة الحي الحسني والذي خلف عشرة قتلى وعددا من المصابين. وقالت إن وضع هذه البنايات يستدعي تدخلا استعجاليا ومنسقا بين هذه الوزارة ومختلف المتدخلين لتفادي تكرار هذه المآسي.فيما وجه البرلماني الاستقلالي عبد المجيد الفاس سؤالا شفويا آنيا على وزير إعداد التراب الوطني والإسكان والتعمير وسياسة المدينة. وتساءل البرلماني الفاسي عن تدابير الوزارة من أجل وضع حد لظاهرة انهيار المباني وما تخلفه من خسائر بشرية ومادية مؤلمة.وأشار إلى أن التوسع العمراني الذي شهدته المدن المغربية في العقود الأخيرة، كان في بعض الأحيان بعيدا عن ضوابط التنظيم وأعين المراقبة، وهو ما خلف تشوهات عمرانية وأحياء ومساحات شاسعة من المنازل والبنايات بشكل عشوائي، بدون تخطيط ولا هيكلة ولا ربط بالشبكات.واعتبر الفاسي أن حوادث انهيار المباني بشكل متزايد، سواء في المدن العتيقة أو القديمة أو الأحياء العشوائية، أصبح يهدد سلامة وطمأنينة المواطنين، وكذلك سلامة ممتلكاتهم ويخلف خسائر جسيمة، كما هو الشأن بالنسبة لفاجعة الحي الحسني بفاس.
وطني

قصص مفجعة في حادث انهيار عمارة عشوائية بفاس
قصص مفجعة وندوب فقدان موجعة خلفها حادث انهيار العمارة السكنية بالحي الحسني بمدينة فاس. فقد فقدت إحدى الأسر القاطنة بهذه العمارة العشوائية خمسة من أفرادها دفعة واحدة.وبدأت الفاجعة التي ألمت بهذه الأسرة بفقدان أربعة أطفال دفعة واحدة، قبل أن يلتحق الأب البالغ من العمر قيد حياته 65 سنة، بأطفاله، زوال اليوم، بعدما أدخل إلى قسم العناية المركزة في وقت متأخر من ليلة أمس الخميس/الجمعة، مباشرة بعد إخراجه من تحت الأنقاض.وترك طفل يبلغ من العمر حوالي 12، يواجه اليتم بعدما فقد والديه في هذه الفاجعة، وجرى نقله إلى المستشفى لتلقي العلاجات. في حين لفظت مسنة كانت تعيش لوحدها في شقة بهذه البناية، أنفاسها تحت الأنقاض.ووصل عدد الوفيات إلى عشرة أشخاص، في حين حددت الإصابات في 6 أشخاص بعد إعلان وفاة المصاب السابع. لقي أربعة أطفال حتفهم جراء الحادث. وتم تسجيل وفاة ثلاثة نساء، وثلاثة بالغين. ويبلغ أصغر ضحية سنة واحدة من العمر، بينما تبلغ المسنة حوالي 89 سنة قيد حياتها.
وطني

توقيف شخصين وحجز 2236 قرص مهلوس بالدار البيضاء
تمكنت عناصر المصلحة الولائية للشرطة القضائية بمدينة الدار البيضاء بناءً على معلومات دقيقة وفرتها مصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، صباح اليوم الجمعة 9 ماي الجاري، من توقيف شخصين يبلغان من العمر 24 و29 سنة، وذلك للاشتباه في تورطهما في قضية تتعلق بحيازة وترويج المخدرات والمؤثرات العقلية. وقد جرى توقيف المشتبه بهما وهما في حالة تلبس بحيازة وترويج المخدرات بوسط مدينة الدار البيضاء، حيث أسفرت عملية الضبط والتفتيش عن العثور بحوزتهما على 2236 قرص مهلوس و23 غراما من مخدر الكوكايين.وقد تم إخضاع المشتبه فيهما للبحث القضائي الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك للكشف عن جميع ظروف وملابسات هذه القضية، وكذا تحديد باقي الامتدادات المحتملة لهذا النشاط الإجرامي.
وطني

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 09 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة