
وطني
بارون مخدرات “تائب” يكشف أسرار نفق تراخال
نشرت جريدة إل موندو الإسبانية، الأحد الماضي، مقطع فيديو لاعترافات بارون مخدرات وصفته بـ "التائب" أمام قاضية إسبانية، وذلك في جلسة كشف خلالها عن تفاصيل النفق السري الذي يربط بين المغرب وسبتة المحتلة، وتم اكتشافه من طرف الحرس المدني، شهر فبراير الماضي.
وشرح تاجر المخدرات، الذي وافق على التعاون مع المحكمة مقابل إطلاق سراحه مؤقتا ، وجود النفق وأبعاده وكيف تم استخدامه لإدخال شحنات كبيرة من الحشيش إلى الأراضي الإسبانية. ويبلغ طول النفق حوالي 50 متراً وتم حفره على عمق 12 متراً ، وكان مدعوماً بالخشب ويؤدي إلى مستودع مهجور بالمنطقة الصناعية في تراخال.
وجرت جلسة تقديم الاعترافات في 25 أبريل الماضي، واستغرقت جلسة المحكمة 56 دقيقة. وبدأ تاجر المخدرات في الكشف عن تفاصيل عمليات التهريب التي تمت عبر النفق، حيث كان يتم تجميع المخدرات في حاويات، ويتم نقلها إلى شبه الجزيرة الإيبيرية مرة واحدة على الأقل شهريا.
وصرح البارون "التائب"، أن جميع عمليات التهريب تمت بالتواطؤ مع مجموعة من ضباط الحرس المدني الفاسدين بميناء سبتة، والذين كانوا يسمحون بتهريب كميات كبيرة من الحشيش دون إخضاعها لأي تفتيش، في مقابل مبالغ "تتراوح بين 70 ألف و100 ألف يورو.
وألقت قوات الحرس المدني القبض حتى الآن على 15 شخصا مرتبطين بهذه الشبكة ، من بينهم ضابطان يعملان في منطقة ترخال. ولا يعتبر التحقيق، الذي نسقه مكتب المدعي العام لمكافحة الفساد، مغلقا، ويشتبه المحققون في أنه قد تكون هناك فروع أخرى للنفق أو حتى المزيد من الممرات تحت الأرض بين المغرب وسبتة.
نشرت جريدة إل موندو الإسبانية، الأحد الماضي، مقطع فيديو لاعترافات بارون مخدرات وصفته بـ "التائب" أمام قاضية إسبانية، وذلك في جلسة كشف خلالها عن تفاصيل النفق السري الذي يربط بين المغرب وسبتة المحتلة، وتم اكتشافه من طرف الحرس المدني، شهر فبراير الماضي.
وشرح تاجر المخدرات، الذي وافق على التعاون مع المحكمة مقابل إطلاق سراحه مؤقتا ، وجود النفق وأبعاده وكيف تم استخدامه لإدخال شحنات كبيرة من الحشيش إلى الأراضي الإسبانية. ويبلغ طول النفق حوالي 50 متراً وتم حفره على عمق 12 متراً ، وكان مدعوماً بالخشب ويؤدي إلى مستودع مهجور بالمنطقة الصناعية في تراخال.
وجرت جلسة تقديم الاعترافات في 25 أبريل الماضي، واستغرقت جلسة المحكمة 56 دقيقة. وبدأ تاجر المخدرات في الكشف عن تفاصيل عمليات التهريب التي تمت عبر النفق، حيث كان يتم تجميع المخدرات في حاويات، ويتم نقلها إلى شبه الجزيرة الإيبيرية مرة واحدة على الأقل شهريا.
وصرح البارون "التائب"، أن جميع عمليات التهريب تمت بالتواطؤ مع مجموعة من ضباط الحرس المدني الفاسدين بميناء سبتة، والذين كانوا يسمحون بتهريب كميات كبيرة من الحشيش دون إخضاعها لأي تفتيش، في مقابل مبالغ "تتراوح بين 70 ألف و100 ألف يورو.
وألقت قوات الحرس المدني القبض حتى الآن على 15 شخصا مرتبطين بهذه الشبكة ، من بينهم ضابطان يعملان في منطقة ترخال. ولا يعتبر التحقيق، الذي نسقه مكتب المدعي العام لمكافحة الفساد، مغلقا، ويشتبه المحققون في أنه قد تكون هناك فروع أخرى للنفق أو حتى المزيد من الممرات تحت الأرض بين المغرب وسبتة.
ملصقات