انطلقت صباح يوم أمس الاربعاء، فعاليات الدورة 12 للمؤتمر الدولي لنظم الحاسوب وتطبيقاته بمدينة مراكش، وذلك بحضور خبراء واساتذة باحثين، ومهندسين، ومديري المشاريع واصحاب القرار وعدة شخصيات وطنية ودولية مهمة.

ويعتبر المؤتمر الدولي  الذي تنظمه كلية العلوم التابعة لجامعة محمد بن عبد الله بفاس، والمدرسة الوطنية العليا للمعلوميات وتحليل النظم وكلية العلوم، التابعتان لجامعة محمد الخامس بالرباط، واحدا من الملتقيات الدولية الاكثر شهرة في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات وادارة المعرفة وهندسة البرمجيات ونظم المعلوميات، ويعتبر فرصة سانحة للالتقاء وتبادل الخبرات، بين الاكاديميين والممارسين في القطاعين العام والخاص لتحقيق التنمية المستدامة بين جميع القطاعات والهيئات في مجال يعرف باستمرار تحولات سريعة.

 كما ستشكل نتائج الابحاث العلمية لخبراء معترف بهم دوليا في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات والتي ستعرض طيلة ايام المؤتمر، وتعد فرصة حقيقية لانشاء مشاريع وشراكات بقيمة مضافة عالية بين المختبرات المغربية ونظيرتها الاجنبية.

كما سيتطرق المؤتمر لمواضيع متعددة، كالويب الدلالي، الكلاود او الحوسبة الموزعة، والبيانات وادارة المعرفة، الحوسبة الاجتماعية، استخدامات تكنولوجيا المعلومات الجديدة في تحليل المخاطر لنظم وشبكات المعلومات وتأثيرها في دعم القرار، وواقع رافاق الذكاء الاصطناعي.

وسيشهد المؤتمر تقديم عروض بشأن تكنولوجيا البيانات الضخمة "big data" ونتائج اخر البحوث المنجزة حول تقنيات التعليم عن بعد "E-learning" والحكومة الالكترونية "E-governement »، حيث سيساهم الباحثون المغاربة في المؤتمر بـ51 بحثا من 180 مقالا علميا تم إفرازها من طرف لجنة علمية، تلقت 450 عملا على الصعيد الدولي.