انتخاب هياكل المجلس الجماعي لمراكش عكس تماسك التحالف الحكومي على المستوى المحلي
كشـ24
نشر في: 17 سبتمبر 2015 كشـ24
عكست محطة انتخاب هياكل المجلس الجماعي لمدينة مراكش، مدى تماسك التحالف الحكومي على المستوى المحلي، كقوة قادرة على جني ثمرات النتائج المحصل عليها في الاستحقاقات الجماعية لرابع شتنبر الجاري، ومن تم المضي قدما نحو رفع تحدي ربح رهان التنمية الجهوية المنشودة.
وأبانت النتائج التي أفرزتها عملية انتخاب رئيس وأعضاء مكتب المجلس الجماعي لمراكش، التي جرت أطوارها أمس الثلاثاء بالقصر البلدي، أن حزب العدالة والتنمية تعامل بشكل من الجدية في تكوين تحالفاته لضمان ريادة المكتب المسير للمجلس، وذلك من خلال توثيق التواصل مع الأحزاب المكونة للتحالف الحكومي، بالإضافة إلى كسب تأييد بعض المستشارين من أحزاب أخرى.
وفي هذا الصدد، حظي المرشح الوحيد لشغل منصب رئاسة المجلس الجماعي للمدينة، السيد محمد العربي بلقايد، بمساندة 61 مستشارا، من بينهم 40 من العدالة والتنمية، و9 من الأحرار، واثنين من الحركة الشعبية، فضلا عن تأييد 10 مستشارين ينتمون إلى أحزاب الأصالة والمعاصرة (خمسة)، والاتحاد الدستوري ( اثنين)، وحزب الاستقلال ( اثنين)، ومستشار واحد عن جبهة القوى الديمقراطية.
وارتأت أحزاب المعارضة الامتناع عن التصويت من خلال 13 مستشارا، حضر هذه الجلسة، من بينهم 9 مستشارين من حزب الأصالة والمعاصرة، واثنين من حزب الاستقلال، ومستشارين اثنين من جبهة القوى الديمقراطية، في حين غاب 12 مستشارا ( 8 من حزب الأصالة والمعاصرة، واثنين من التجمع الوطني للأحرار، وواحد من الحزب المغربي الليبرالي، وواحد من الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية).
وفي هذا السياق، أكد الكاتب الجهوي لحزب العدالة والتنمية، السيد عبد السلام سيكوري، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أنه مباشرة بعد ظهور نتائج الانتخابات بدأ التنسيق بين مكونات التحالف الحكومي على المستوى المحلي، فضلا عن تجاوب بعض الفعاليات من أحزاب أخرى التي أبدت تأييدها لهذا التحالف.
واعتبر السيد سيكوري، النائب الثاني لرئيس المجلس الجماعي لمراكش، أن فوز حزب العدالة والتنمية ب 40 مقعدا من أصل 86 المخصصة للمجلس، من شأنه تمكين المجلس من الاضطلاع بدوره الكامل حتى يكون في مستوى تطلعات ساكنة مراكش.
وذكر أن حزب العدالة والتنمية له برنامج على المستوى المحلي يتضمن عددا من الإجراءات والتدابير من أجل النهوض بمراكش كمدينة سياحية ذات بعد عالمي، والعمل على تطوير خدمات القرب التي تهم الساكنة، وإرساء الحكامة في تدبير المجلس الجماعي، سواء على المستوى التدبير المالي أو الموارد البشرية.
تجدر الإشارة إلى أن حزب العدالة والتنمية حصل، خلال الانتخابات الجماعية التي جرت يوم 4 شتنبر الجاري، على مستوى مراكش، على 40 مقعدا من أصل 86 المخصصة لهذا المجلس، في حين وزعت باقي المقاعد على حزب الأصالة والمعاصرة ب 22 مقعدا، وحزب التجمع الوطني للأحرار ب 11 مقعدا، وحزب الاستقلال بأربعة مقاعد، وجبهة القوى الديمقراطية بثلاثة مقاعد، ومقعدين اثنين لكل من الحركة الشعبية والاتحاد الدستوري، في حين اكتفى كل من الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية والحزب المغربي الليبرالي بمقعد واحد كل واحد منهما.
عكست محطة انتخاب هياكل المجلس الجماعي لمدينة مراكش، مدى تماسك التحالف الحكومي على المستوى المحلي، كقوة قادرة على جني ثمرات النتائج المحصل عليها في الاستحقاقات الجماعية لرابع شتنبر الجاري، ومن تم المضي قدما نحو رفع تحدي ربح رهان التنمية الجهوية المنشودة.
وأبانت النتائج التي أفرزتها عملية انتخاب رئيس وأعضاء مكتب المجلس الجماعي لمراكش، التي جرت أطوارها أمس الثلاثاء بالقصر البلدي، أن حزب العدالة والتنمية تعامل بشكل من الجدية في تكوين تحالفاته لضمان ريادة المكتب المسير للمجلس، وذلك من خلال توثيق التواصل مع الأحزاب المكونة للتحالف الحكومي، بالإضافة إلى كسب تأييد بعض المستشارين من أحزاب أخرى.
وفي هذا الصدد، حظي المرشح الوحيد لشغل منصب رئاسة المجلس الجماعي للمدينة، السيد محمد العربي بلقايد، بمساندة 61 مستشارا، من بينهم 40 من العدالة والتنمية، و9 من الأحرار، واثنين من الحركة الشعبية، فضلا عن تأييد 10 مستشارين ينتمون إلى أحزاب الأصالة والمعاصرة (خمسة)، والاتحاد الدستوري ( اثنين)، وحزب الاستقلال ( اثنين)، ومستشار واحد عن جبهة القوى الديمقراطية.
وارتأت أحزاب المعارضة الامتناع عن التصويت من خلال 13 مستشارا، حضر هذه الجلسة، من بينهم 9 مستشارين من حزب الأصالة والمعاصرة، واثنين من حزب الاستقلال، ومستشارين اثنين من جبهة القوى الديمقراطية، في حين غاب 12 مستشارا ( 8 من حزب الأصالة والمعاصرة، واثنين من التجمع الوطني للأحرار، وواحد من الحزب المغربي الليبرالي، وواحد من الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية).
وفي هذا السياق، أكد الكاتب الجهوي لحزب العدالة والتنمية، السيد عبد السلام سيكوري، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أنه مباشرة بعد ظهور نتائج الانتخابات بدأ التنسيق بين مكونات التحالف الحكومي على المستوى المحلي، فضلا عن تجاوب بعض الفعاليات من أحزاب أخرى التي أبدت تأييدها لهذا التحالف.
واعتبر السيد سيكوري، النائب الثاني لرئيس المجلس الجماعي لمراكش، أن فوز حزب العدالة والتنمية ب 40 مقعدا من أصل 86 المخصصة للمجلس، من شأنه تمكين المجلس من الاضطلاع بدوره الكامل حتى يكون في مستوى تطلعات ساكنة مراكش.
وذكر أن حزب العدالة والتنمية له برنامج على المستوى المحلي يتضمن عددا من الإجراءات والتدابير من أجل النهوض بمراكش كمدينة سياحية ذات بعد عالمي، والعمل على تطوير خدمات القرب التي تهم الساكنة، وإرساء الحكامة في تدبير المجلس الجماعي، سواء على المستوى التدبير المالي أو الموارد البشرية.
تجدر الإشارة إلى أن حزب العدالة والتنمية حصل، خلال الانتخابات الجماعية التي جرت يوم 4 شتنبر الجاري، على مستوى مراكش، على 40 مقعدا من أصل 86 المخصصة لهذا المجلس، في حين وزعت باقي المقاعد على حزب الأصالة والمعاصرة ب 22 مقعدا، وحزب التجمع الوطني للأحرار ب 11 مقعدا، وحزب الاستقلال بأربعة مقاعد، وجبهة القوى الديمقراطية بثلاثة مقاعد، ومقعدين اثنين لكل من الحركة الشعبية والاتحاد الدستوري، في حين اكتفى كل من الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية والحزب المغربي الليبرالي بمقعد واحد كل واحد منهما.