انتخاب الاسترالية هيلين ماك جيليفراي رئيسة جديدة للمعهد الدولي للإحصاء بمراكش
كشـ24
نشر في: 23 يوليو 2017 كشـ24
أسدل، مساء أول أمس الجمعة بمراكش، على أشغال الدورة ال 61 للمؤتمر الدولي للإحصاء، التي نظمت على مدى ستة أيام بمبادرة من المندوبية السامية للتخطيط بشراكة مع المعهد الدولي للإحصاء تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس.
وتميز الحفل الختامي، بتسليم أحمد الحليمي علمي المندوب السامي للتخطيط وسام العرش من درجة فارس لكل من الأستاذين الباحثين بالمعهد الوطني للإحصاء والاقتصاد التطبيقي عبد الخالق التهامي، والعياشي باغاغا أنعم به عليهما صاحب الجلالة الملك محمد السادس.
وعرف الحفل تقديم موحد أوزير ماحدين رئيس الإحصائيين الماليزيين، عرضا حول المؤهلات الاقتصادية والثقافية والبنيات التحتية التي يتوفر عليها هذا البلد الذي سيحتضن مابين 18 و23 غشت 2019 الدورة ال 62 للمؤتمر الدولي للإحصاء. ودعا أحمد الحليمي المندوب السامي للتخطيط، في كلمة ألقاها خلال الجلسة الختامية لهذه الدورة، إلى إحداث أكاديمية إفريقية للعلوم الإحصائية والاقتصاد التطبيقي، وإرساء تفكير من مستوى عال حول مفاهيم التنمية من أجل مطابقة المقاربات مع الواقع الإفريقي.
وأشار السيد أحمد الحليمي إلى أن مجال الإحصاء بإفريقيا في حاجة إلى مخطط رائد لتعزيز التنمية الذي تعرفها القارة، باعتباره آلية ضرورية لتنمية المنطقة والحفاظ على أمنها واستقرارها.
وبعد انتخاب الاسترالية هيلين ماك جيليفراي رئيسة جديدة للمعهد الدولي للإحصاء، أشادت بالعمل الجيد الذي اضطلعت به اللجنة المنظمة لضمان النجاح لهذا الحدث العالمي، مشيرة إلى أن المشاركين في هذا المؤتمر أجمعوا على أهمية الالتقاء بين الفاعلين من مسؤولين ومهنيين في هذا المجال والتفاعل فيما بينهم في سبيل الرقي بهذا الميدان على مختلف المستويات. وشكلت هذه التظاهرة الدولية، التي عرفت مشاركة حوالي ألفي مشارك من 120 دولة، يمثلون مختلف المعاهد الخاصة بالاحصاء وجمعيات الاحصائيين والجامعات ومراكز الابحاث، مناسبة لتبادل التجارب والممارسات الجيدة وتثمين التقدم والإنجازات التي تحققت في مجال الإحصاء على المستوى الدولي.
وأتاحت الدورة 61 من المؤتمر الدولي للاحصاء للمشاركين، خاصة من البلدان العربية والإفريقية، فرصة مواتية للوقوف على البحوث الكثيرة المنجزة حول موضوع الإحصاء، ومن شأنه العمل على تعزيز الشراكات القائمة بين المؤسسات المختصة في مجال الإحصاء، فضلا عن كونه يعد فضاء للانفتاح أكثر على شراكات أخرى من شأنها إغناء هذا الميدان.
وتناولت مواضيع المؤتمر، بالأساس، التطورات الأخيرة التي شهدها مجال الإحصاء والتخصصات ذات الصلة (الاحتمالات وسحب العينات وتحليل المعطيات والمعلوميات، وغيرها)، والإحصاءات الرسمية وتحديات تحديث المعطيات الإحصائية (الحكامة، والجودة، وغيرهما) والمناهج المبتكرة لتجميع واستغلال وتحليل ونشر المعطيات والابتكارات التكنولوجية واستخدامها في الأعمال الإحصائية، وأخيرا ثورة المعطيات والتحديات التي تطرحها للمجتمع الإحصائي على المستوى الوطني والإقليمي والدولي.
أسدل، مساء أول أمس الجمعة بمراكش، على أشغال الدورة ال 61 للمؤتمر الدولي للإحصاء، التي نظمت على مدى ستة أيام بمبادرة من المندوبية السامية للتخطيط بشراكة مع المعهد الدولي للإحصاء تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس.
وتميز الحفل الختامي، بتسليم أحمد الحليمي علمي المندوب السامي للتخطيط وسام العرش من درجة فارس لكل من الأستاذين الباحثين بالمعهد الوطني للإحصاء والاقتصاد التطبيقي عبد الخالق التهامي، والعياشي باغاغا أنعم به عليهما صاحب الجلالة الملك محمد السادس.
وعرف الحفل تقديم موحد أوزير ماحدين رئيس الإحصائيين الماليزيين، عرضا حول المؤهلات الاقتصادية والثقافية والبنيات التحتية التي يتوفر عليها هذا البلد الذي سيحتضن مابين 18 و23 غشت 2019 الدورة ال 62 للمؤتمر الدولي للإحصاء. ودعا أحمد الحليمي المندوب السامي للتخطيط، في كلمة ألقاها خلال الجلسة الختامية لهذه الدورة، إلى إحداث أكاديمية إفريقية للعلوم الإحصائية والاقتصاد التطبيقي، وإرساء تفكير من مستوى عال حول مفاهيم التنمية من أجل مطابقة المقاربات مع الواقع الإفريقي.
وأشار السيد أحمد الحليمي إلى أن مجال الإحصاء بإفريقيا في حاجة إلى مخطط رائد لتعزيز التنمية الذي تعرفها القارة، باعتباره آلية ضرورية لتنمية المنطقة والحفاظ على أمنها واستقرارها.
وبعد انتخاب الاسترالية هيلين ماك جيليفراي رئيسة جديدة للمعهد الدولي للإحصاء، أشادت بالعمل الجيد الذي اضطلعت به اللجنة المنظمة لضمان النجاح لهذا الحدث العالمي، مشيرة إلى أن المشاركين في هذا المؤتمر أجمعوا على أهمية الالتقاء بين الفاعلين من مسؤولين ومهنيين في هذا المجال والتفاعل فيما بينهم في سبيل الرقي بهذا الميدان على مختلف المستويات. وشكلت هذه التظاهرة الدولية، التي عرفت مشاركة حوالي ألفي مشارك من 120 دولة، يمثلون مختلف المعاهد الخاصة بالاحصاء وجمعيات الاحصائيين والجامعات ومراكز الابحاث، مناسبة لتبادل التجارب والممارسات الجيدة وتثمين التقدم والإنجازات التي تحققت في مجال الإحصاء على المستوى الدولي.
وأتاحت الدورة 61 من المؤتمر الدولي للاحصاء للمشاركين، خاصة من البلدان العربية والإفريقية، فرصة مواتية للوقوف على البحوث الكثيرة المنجزة حول موضوع الإحصاء، ومن شأنه العمل على تعزيز الشراكات القائمة بين المؤسسات المختصة في مجال الإحصاء، فضلا عن كونه يعد فضاء للانفتاح أكثر على شراكات أخرى من شأنها إغناء هذا الميدان.
وتناولت مواضيع المؤتمر، بالأساس، التطورات الأخيرة التي شهدها مجال الإحصاء والتخصصات ذات الصلة (الاحتمالات وسحب العينات وتحليل المعطيات والمعلوميات، وغيرها)، والإحصاءات الرسمية وتحديات تحديث المعطيات الإحصائية (الحكامة، والجودة، وغيرهما) والمناهج المبتكرة لتجميع واستغلال وتحليل ونشر المعطيات والابتكارات التكنولوجية واستخدامها في الأعمال الإحصائية، وأخيرا ثورة المعطيات والتحديات التي تطرحها للمجتمع الإحصائي على المستوى الوطني والإقليمي والدولي.