دولي

انتخابات فرنسا.. جوارب المرشحين تكشف عن متصدري الاقتراع


كشـ24 - وكالات نشر في: 6 أبريل 2022

بعد الأخطبوط "بول" عراف كأس العالم لكرة القدم 2010 الذي كان يصيب في تنبؤاته بنتائج المباريات، يحاول متجر "شوسيط إي كومباني" بمدينة ليل شمالي فرنسا، أن تتحق نبوءة مجموعة جواربه التي تحمل صورة 7 من 12 مرشحًا للانتخابات الرئاسية في فرنسا.مقابل 13 يورو، أصبح من الممكن الآن شراء جوارب تحمل صورة المرشحين للانتخابات الرئاسية لعام 2022. إذ تقدم العلامة التجارية أزواج جوارب إيمانويل ماكرون، جان لوك ميلينشون، فاليري بيكريس، إريك زيمور، آن هيدالغو، يانيك جادوت ومارين لوبن.لم يعتقد مؤسس العلامة، مكسيم ليميرز، أن تحقق مبادرته مثل هذا النجاح عندما أطلق مجموعة الجوارب الانتخابية. خصوصا أن الفكرة تولدت من صدفة بعيدة عن تخطيط مسبق.وهذا ما يؤكده مؤسس العلامة في اتصال هاتفي مع موقع "سكاي نيوز عربية": "خطرت لي الفكرة عندما كنت أستقل الحافلة، كانت أمامي سيدتان تتحدثان عن مرشحين اثنين، وقالت إحداهما: الاثنان يصنعان زوجًا. أعجبت بالجملة ورأيت أنها ستكون فكرة جيدة أن نصنع الجوارب بصورة المرشحين. لا يوجد تحيز سياسي من جانبنا. الفكرة كانت أساسا تتمثل في جذب اهتمام الناس بها بطريقة أو بأخرى".وبالفعل، أطلق المتجر مجموعة الجوارب القطنية باللونين الأحمر أو الأزرق، تحمل صورة المرشحين السبعة، مرسومين بقناع أو بدونه، مع العلم الفرنسي للرجال، وكوكتيل ثلاثي الألوان للنساء.وبفضل مبيعاته المرتفعة، استطاع مكسيم ليميرز أن ينشئ صندوق اقتراع خاص به، يتنبأ بالمرشحين الأوفر حظا للمرور إلى الجولة الثانية في الاستحقاق المرتقب في العاشر من شهر أبريل الجاري.ويقول في هذا الشأن، "يحتل مرشح اليمين المتطرف، إيريك زيمور المرتبة الأولى من حيث المبيعات بنسبة 29%، يليه مباشرة الرئيس المنتهية ولايته، إيمانويل ماكرون، بنسبة 24% ثم جان لوك ميلينشون الذي حقق قفزة نوعية في المبيعات خلال الأيام القليلة الماضية، بنسبة 22%".في حين يفيد آخر استطلاع للرأي، أنجزه معهد "إيلاب" مساء الثلاثاء، 5 أبريل، أنه لا يزال إيمانويل ماكرون في الصدارة بنسبة 28% من نوايا التصويت بفارق 5 نقاط فقط على منافسته مرشحة التجمع الوطني بنسبة 23%.قد لا تكون الطريقة علمية بحتة، لكن النجاح حقيقي وتجاوز حدود مدينة ليل ليصل وفقا لمؤسس العلامة إلى العاصمة باريس وجميع المدن الفرنسية الأخرى بالإضافة إلى طلبات من خارج التراب الفرنسي، خاصة من سويسرا، ألمانيا، إيطاليا، كندا والولايات المتحدة الاميركية بفضل الموقع الإلكتروني للعلامة التجارية.محاربة الامتناع عن التصويتلا يخفي مكسيم ليميرز أن الهدف من الفكرة كان تجاريا في المقام الأول، لكنها تحمل في الوقت نفسه رسالة للناخبين الفرنسيين أساسها محاربة الامتناع عن التصويت والاهتمام بالشؤون العامة للبلاد.وفي هذا الشأن يوضح ليمرز، "رغم أن الحملة الانتخابية كانت هذه السنة قصيرة لا يتعدى عمرها الشهر بسبب الحرب الأوكرانية الدائرة على أبواب أوروبا، يجب أن ينخرط الكل في هذا الاستحقاق الانتخابي. نحن في بلد ديمقراطي، لا يهم من سيقع عليه الاختيار، الأهم هو المشاركة في عملية التصويت واختيار المرشح المفضل لدى كل ناخب بكل حرية".لكن لا تجري الريح دائما بما تشتهي السفن، فقد تعرض متجر مدينة ليل إلى السرقة والنهب والتخريب تزامنا مع عرض المجموعة ما تسبب في إقفاله والاعتماد على المبيعات الإلكترونية فقط."تحقيقات الشرطة متواصلة. لقد سرقوا أزواج جوارب مرشحين معينين دون غيرهم، لو طلبوها لقدمناها لهم مجانا وتجنبنا كل هذه الخسائر المادية"، يقول مؤسس العلامة في ختام حديثه.

بعد الأخطبوط "بول" عراف كأس العالم لكرة القدم 2010 الذي كان يصيب في تنبؤاته بنتائج المباريات، يحاول متجر "شوسيط إي كومباني" بمدينة ليل شمالي فرنسا، أن تتحق نبوءة مجموعة جواربه التي تحمل صورة 7 من 12 مرشحًا للانتخابات الرئاسية في فرنسا.مقابل 13 يورو، أصبح من الممكن الآن شراء جوارب تحمل صورة المرشحين للانتخابات الرئاسية لعام 2022. إذ تقدم العلامة التجارية أزواج جوارب إيمانويل ماكرون، جان لوك ميلينشون، فاليري بيكريس، إريك زيمور، آن هيدالغو، يانيك جادوت ومارين لوبن.لم يعتقد مؤسس العلامة، مكسيم ليميرز، أن تحقق مبادرته مثل هذا النجاح عندما أطلق مجموعة الجوارب الانتخابية. خصوصا أن الفكرة تولدت من صدفة بعيدة عن تخطيط مسبق.وهذا ما يؤكده مؤسس العلامة في اتصال هاتفي مع موقع "سكاي نيوز عربية": "خطرت لي الفكرة عندما كنت أستقل الحافلة، كانت أمامي سيدتان تتحدثان عن مرشحين اثنين، وقالت إحداهما: الاثنان يصنعان زوجًا. أعجبت بالجملة ورأيت أنها ستكون فكرة جيدة أن نصنع الجوارب بصورة المرشحين. لا يوجد تحيز سياسي من جانبنا. الفكرة كانت أساسا تتمثل في جذب اهتمام الناس بها بطريقة أو بأخرى".وبالفعل، أطلق المتجر مجموعة الجوارب القطنية باللونين الأحمر أو الأزرق، تحمل صورة المرشحين السبعة، مرسومين بقناع أو بدونه، مع العلم الفرنسي للرجال، وكوكتيل ثلاثي الألوان للنساء.وبفضل مبيعاته المرتفعة، استطاع مكسيم ليميرز أن ينشئ صندوق اقتراع خاص به، يتنبأ بالمرشحين الأوفر حظا للمرور إلى الجولة الثانية في الاستحقاق المرتقب في العاشر من شهر أبريل الجاري.ويقول في هذا الشأن، "يحتل مرشح اليمين المتطرف، إيريك زيمور المرتبة الأولى من حيث المبيعات بنسبة 29%، يليه مباشرة الرئيس المنتهية ولايته، إيمانويل ماكرون، بنسبة 24% ثم جان لوك ميلينشون الذي حقق قفزة نوعية في المبيعات خلال الأيام القليلة الماضية، بنسبة 22%".في حين يفيد آخر استطلاع للرأي، أنجزه معهد "إيلاب" مساء الثلاثاء، 5 أبريل، أنه لا يزال إيمانويل ماكرون في الصدارة بنسبة 28% من نوايا التصويت بفارق 5 نقاط فقط على منافسته مرشحة التجمع الوطني بنسبة 23%.قد لا تكون الطريقة علمية بحتة، لكن النجاح حقيقي وتجاوز حدود مدينة ليل ليصل وفقا لمؤسس العلامة إلى العاصمة باريس وجميع المدن الفرنسية الأخرى بالإضافة إلى طلبات من خارج التراب الفرنسي، خاصة من سويسرا، ألمانيا، إيطاليا، كندا والولايات المتحدة الاميركية بفضل الموقع الإلكتروني للعلامة التجارية.محاربة الامتناع عن التصويتلا يخفي مكسيم ليميرز أن الهدف من الفكرة كان تجاريا في المقام الأول، لكنها تحمل في الوقت نفسه رسالة للناخبين الفرنسيين أساسها محاربة الامتناع عن التصويت والاهتمام بالشؤون العامة للبلاد.وفي هذا الشأن يوضح ليمرز، "رغم أن الحملة الانتخابية كانت هذه السنة قصيرة لا يتعدى عمرها الشهر بسبب الحرب الأوكرانية الدائرة على أبواب أوروبا، يجب أن ينخرط الكل في هذا الاستحقاق الانتخابي. نحن في بلد ديمقراطي، لا يهم من سيقع عليه الاختيار، الأهم هو المشاركة في عملية التصويت واختيار المرشح المفضل لدى كل ناخب بكل حرية".لكن لا تجري الريح دائما بما تشتهي السفن، فقد تعرض متجر مدينة ليل إلى السرقة والنهب والتخريب تزامنا مع عرض المجموعة ما تسبب في إقفاله والاعتماد على المبيعات الإلكترونية فقط."تحقيقات الشرطة متواصلة. لقد سرقوا أزواج جوارب مرشحين معينين دون غيرهم، لو طلبوها لقدمناها لهم مجانا وتجنبنا كل هذه الخسائر المادية"، يقول مؤسس العلامة في ختام حديثه.



اقرأ أيضاً
ترمب يُعلن عن صفقة بقيمة 200 مليار دولار بين «بوينغ» وقطر
قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب، الأربعاء، إن هناك «أنباء طيبة» بشأن محادثات السلام بين روسيا وأوكرانيا اليوم أو غدا أو ربما يوم الجمعة. وأعرب الرئيس الأميركي خلال زيارته دولة قطر عن أمله في نجاح مساعيه الدبلوماسية للتوصل إلى اتفاق نووي مع إيران، وذلك بعد محادثاته مع أمير قطر. وقال ترمب خلال مؤتمر صحافي مشترك مع أمير قطر تميم بن حمد آل ثاني في الدوحة: «لدي شعور بأن الأمر سينجح». ووقّعت قطر، الأربعاء، اتفاقا لشراء طائرات من شركة «بوينغ» الأميركية لصالح «الخطوط الجوية القطرية» خلال زيارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب للبلاد. وقال ترمب إن قيمة الصفقة تبلغ 200 مليار دولار وتشمل 160 طائرة «بوينغ».
دولي

ماكرون يدعو إلى مزيد من الضغط على إسرائيل بشأن غزة
حث الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، «الاتحاد الأوروبي» على تكثيف الضغط على إسرائيل بشأن الوضع الإنساني في غزة. ونقلت وكالة «بلومبرغ» للأنباء، الأربعاء، عن ماكرون القول إن مسألة «مواصلة المناقشات واتفاقيات التعاون مع إسرائيل كما هي، تظل سؤالاً مطروحاً على الأوروبيين». وجاءت تصريحات الرئيس الفرنسي خلال مقابلة مطولة أجراها مع محطة «تي إف1»، ناقش فيها قضايا خارجية وداخلية. واستشهد ماكرون بالتعليقات الأخيرة الصادرة عن الحكومة الهولندية، التي دعت إلى إعادة تقييم جماعي للعلاقات التجارية بين «الاتحاد الأوروبي» وإسرائيل. يذكر أن هولندا لطالما كانت من أقرب حلفاء إسرائيل في أوروبا. وقال الرئيس الفرنسي، رداً على سؤال من أحد المشاهدين بشأن سبب عدم فرض فرنسا عقوبات على إسرائيل: «لا يمكننا التظاهر بأن شيئاً لم يحدث، لذلك؛ فإنه نعم... سيتعين علينا تكثيف الضغط بشأن تلك القضايا». ومع ذلك، أشار ماكرون إلى أن الولايات المتحدة فقط هي القادرة على إحداث فارق حقيقي على أرض الواقع، وذلك عبر وضع شروط لمساعداتها العسكرية إلى إسرائيل. كما اتهم الرئيسُ الفرنسي رئيسَ الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، باتباع سلوك «غير مقبول» و«مخز» بمنع إدخال المساعدات للفلسطينيين في غزة. وتمثل التصريحات مثالاً على التوتر المتنامي بين إسرائيل وبعض حلفائها المقربين خلال الحرب التي اندلعت قبل نحو 19 شهراً، والتي أسفرت عن تدمير جزء كبير من غزة.
دولي

نتنياهو يشن هجوما حادا على ماكرون
شن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو هجوما حادا على الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الأربعاء، بعد تصريحات أدلى بها الأخير بخصوص حرب غزة. وقال بيان صادر عن مكتب نتنياهو: "مرة أخرى اختار ماكرون الوقوف إلى جانب منظمة إرهابية قاتلة ويردد دعايتها الكاذبة، متهما إسرائيل بارتكاب افتراءات دموية". وتابع البيان: "بدلا من دعم المعسكر الديمقراطي الغربي الذي يحارب المنظمات الإرهابية ويدعو إلى إطلاق سراح الرهائن، يطالب ماكرون مرة أخرى إسرائيل بالاستسلام ومكافأة الإرهاب. إسرائيل لن تتوقف أو تستسلم". وأكد أن "رئيس الوزراء نتنياهو عازم على تحقيق جميع أهداف الحرب الإسرائيلية: إطلاق سراح جميع رهائننا، وهزيمة حماس عسكريا وحكوميا، والوعد بأن غزة لن تشكل تهديدا لإسرائيل". وجاء البيان ردا على تصريحات سابقة أدلى بها ماكرون، وصف فيها ما تقوم به حكومة نتانياهو حاليا في غزة بأنه "غير مقبول ومخز". ولدى سؤاله عما إذا كان يمكن وصف ما يحدث في غزة بالإبادة، قال: "ليس من شأن رئيس الجمهورية أن يصف الأمر بالإبادة، بل من شأن المؤرخين". وقال ماكرون خلال مقابلة مع محطة "تي إف 1" التلفزيونية الفرنسية، إن "الأزمة الإنسانية هي الأكثر خطورة" منذ السابع من أكتوبر 2023، حيث تمنع إسرائيل دخول أي مساعدات منذ الثاني من مارس الماضي. وتابع الرئيس الفرنسي: "إنها مأساة إنسانية غير مقبولة". وذكر ماكرون بأنه كان "أحد القادة القلائل الذين توجهوا إلى الحدود" بين مصر وغزة، واصفا ذلك بأنه كان "من أسوأ ما رآه". وندد ماكرون بـ"منع الإسرائيليين دخول كل المساعدات التي أرسلتها فرنسا وغيرها من البلدان"، كذلك لفت إلى أن إعادة النظر في "اتفاقات التعاون" بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل "مطروحة". طلبت هولندا من المفوضية الأوروبية النظر في ما إذا كانت حكومة نتنياهو ملتزمة بالمادة 2 من اتفاق الشراكة مع إسرائيل، وذلك تحت طائلة إعادة النظر بالاتفاقية. وتنص المادة على أن العلاقات بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل تستند إلى احترام حقوق الإنسان والمبادئ الديموقراطية. وفي وقت سابق من الثلاثاء، قال وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو أمام الجمعية الوطنية الفرنسية "إنه طلب مشروع وأدعو المفوضية الأوروبية إلى دراسته". وقال ماكرون: "جاهدنا بلا كلل من أجل إنهاء هذا النزاع. واليوم نحن بحاجة إلى الولايات المتحدة"، معتبرا أن "الرافعة بيد الرئيس الأميركي دونالد ترامب".
دولي

إدانة الرئيس الموريتاني السابق بـ15 سنة سجنا نافذا
 أدانت محكمة الاستئناف المختصة بالفساد، اليوم الأربعاء، الرئيس الموريتاني السابق محمد ولد عبد العزيز بخمسة عشر عاما نافذة بعدما واجهته بتهم لها علاقة باستغلال النفوذ وسوء استخدام الوظيفة وإخفاء العائدات الاجرامية. وقضت المحكمة أيضا بتغريم الرئيس السابق بمليار أوقية، أي نحو أربعة ملايين دولار أمريكي. وأيدت المحكمة أيضا مصادرة ممتلكات ولد عبد العزيز، الذي حكم البلاد بين عامي 2008 و2019، مع تجريده من حقوقه المدنية. وتثير هذه القضية جدلا كبيرا في الشارع الموريتاني، وشهدت  قاعة المحكمة احتجاجات لأنصار الرئيس السابق بعد النطق بالحكم، ما دفع قوات الأمن للتدخل لإخراجهم. وقضت المحكمة أيضا بسجن صهر الرئيس السابق والمدير العام لشركة الكهرباء عامين نافذين لكل منهما بتهم استغلال النفوذ. وقررت المحكمة حل هيئة الرحمة الخيرية والتي كان يديرها نجل الرئيس السابق ومصادرة أملاكها بتهمة غسل الأموال.  
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الخميس 15 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة