

دولي
اليونيسف تحذر من تأثير زلزال هايتي على تعلم أكثر من 250 ألف طفل
حذرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة " اليونيسف" من تأثير الزلزال المدمر الذي ضرب هايتي في غشت من السنة الماضية على تعلم أكثر من 250 ألف طفل، وذلك قبل ثلاثة أسابيع من بداية الموسم الدراسي الجديد.وحسب المنظمة الأممية، لا تزال عملية إعادة الإعمار جارية وقد تستغرق سنوات حتى تكتمل، بحيث تضررت أكثر من 1250 مدرسة من الزلزال المدمر الذي ضرب جنوب غرب هايتي بقوة 7.2 درجة.من جانبه، قال ممثل اليونيسف في هايتيبرونو مايس إن "المدارس أكثر من مجرد أماكن للتعلم، إنها ملاذ آمن للأطفال الذين أصيبوا بصدمات نفسية جراء سلسلة متوالية من الأحداث من ضمنها جائحة "كوفيد-19"، وزلزال بقوة 7.2 درجة، وانعدام الأمن والفقر"، مضيفا أن عددا كبيرا من الأطفال لم يتمكنوا من الوصول إلى الخدمات التعليمية المناسبة للعام الدراسي المقبل، ومن تلقي خدمات الرعاية الصحية، وبالتالي الحصول على فرصة عادلة للنمو .يذكر أن الزلزال الذي ضرب مقاطعات ونيبس وجراند آنس جنوب البلاد أسفر عن مقتل 2200 شخص وإصابة 12 ألف و200 آخرين، وتدمير أو إتلاف 1250 مدرسة و97 مرفقا صحيا و55 شبكة مياه، وهو ما نتج عنه حرمان 340 ألف طفل من ظروف تعليمية مناسبة و800 ألف شخص من الرعاية الصحية.
حذرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة " اليونيسف" من تأثير الزلزال المدمر الذي ضرب هايتي في غشت من السنة الماضية على تعلم أكثر من 250 ألف طفل، وذلك قبل ثلاثة أسابيع من بداية الموسم الدراسي الجديد.وحسب المنظمة الأممية، لا تزال عملية إعادة الإعمار جارية وقد تستغرق سنوات حتى تكتمل، بحيث تضررت أكثر من 1250 مدرسة من الزلزال المدمر الذي ضرب جنوب غرب هايتي بقوة 7.2 درجة.من جانبه، قال ممثل اليونيسف في هايتيبرونو مايس إن "المدارس أكثر من مجرد أماكن للتعلم، إنها ملاذ آمن للأطفال الذين أصيبوا بصدمات نفسية جراء سلسلة متوالية من الأحداث من ضمنها جائحة "كوفيد-19"، وزلزال بقوة 7.2 درجة، وانعدام الأمن والفقر"، مضيفا أن عددا كبيرا من الأطفال لم يتمكنوا من الوصول إلى الخدمات التعليمية المناسبة للعام الدراسي المقبل، ومن تلقي خدمات الرعاية الصحية، وبالتالي الحصول على فرصة عادلة للنمو .يذكر أن الزلزال الذي ضرب مقاطعات ونيبس وجراند آنس جنوب البلاد أسفر عن مقتل 2200 شخص وإصابة 12 ألف و200 آخرين، وتدمير أو إتلاف 1250 مدرسة و97 مرفقا صحيا و55 شبكة مياه، وهو ما نتج عنه حرمان 340 ألف طفل من ظروف تعليمية مناسبة و800 ألف شخص من الرعاية الصحية.
ملصقات
