وطني

الوكالة الدولية للطاقة الذرية تقدم تقريرها حول القدرات النووية للمغرب + فيديو


كشـ24 نشر في: 2 مارس 2016

أكد خبراء الوكالة الدولية للطاقة الذرية، اليوم الاثنين 29 فبراير بالرباط، مطابقة الإطار التشريعي النووي الوطني للمعايير الدولية.  
 

وأبرزت الوكالة، في تقرير صدر في ختام مهمة لبعثة خبرائها، كان قد تم إطلاقه في شهر أكتوبر 2015، بهدف إنجاز تقييم شامل للقدرات النووية الوطنية الضرورية لبرنامج الكهرباء النووية، مؤهلات ومكتسبات المغرب في مجال المعارف والخبرات في الميدان النووي.  
 

وبخصوص رأس المال البشري، أعرب خبراء الوكالة عن تقديرهم، في إطار هذا التقرير الذي سلم اليوم الاثنين، للوعي المبكر للمغرب في مجال تطوير الموارد البشرية ولقدرات التكوين في ميداني العلوم والتكنولوجيات النووية.  
 

وبهذه المناسبة، سجل مدير قسم الطاقة النووية بالوكالة الدولية للطاقة الذرية، دوهي هاهن، أن الوكالة تشجع المغرب على وضع مخطط عمل لتفعيل توصيات الوكالة، قصد الرفع من تطوير هذا القطاع بالمغرب.  
 

من جهته، ذكر وزير الطاقة والمعادن والماء والبيئة، عبد القادر عمارة، بأن المغرب مقتنع بالدور الهام للطاقة النووية من أجل التقليص من التبعية الطاقية الوطنية، ومكافحة انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري، والحد من آثار التغيرات المناخية، وكذا من أجل تحلية مياه البحر.  
 

وأكد عمارة أن "الدولة المغربية تعتبر، في إطار استراتيجيتها الطاقية، أن توليد الكهرباء من الطاقة النووية يمثل خيارا يتعين أخذه بعين الاعتبار في المزيج الطاقي الوطني على المدى البعيد".  
 

من جهة أخرى، أعرب الوزير عن ارتياحه للدعم الذي تقدمه الوكالة الدولية للطاقة الذرية، منذ عقود عدة، لمختلف المؤسسات الوطنية المعنية من خلال التطبيقات النووية، سواء على مستوى إعداد وإنجاز البرامج الوطنية، أو على صعيد التكوين وتطوير الكفاءات والقدرات التقنية والعلمية الوطنية.  
 

وتجدر الإشارة إلى أن أشغال هذه البعثة، التي تضم حوالي عشرة خبراء، تم القيام بها بشراكة مع أعضاء لجنة التفكير حول الكهرباء النووية وتحلية ماء البحر، التي تم إرساؤها سنة 2009 من طرف وزارة الطاقة والمعادن والماء والبيئة.  
 

وانكبت البعثة على حوالي 20 مجالا تتعلق بالجوانب التقنية والتنظيمية وكذا بالسلامة والأمن وتدبير النفايات الإشعاعية والموارد البشرية والتواصل وغيرها.  
 

وأنجزت لجنة التفكير حول الكهرباء النووية وتحلية ماء البحر، التي تضم ممثلين عن قطاعات الطاقة والماء والبيئة والمركز الوطني للطاقة والعلوم والتقنيات النووية والمكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب والمركز الوطني للوقاية من الإشعاعات التابع لوزارة الصحة والجامعات وجمعية المهندسين في الهندسة النووية بالمغرب، دراسة للتقييم الذاتي للقدرات الوطنية النووية.  
 

يذكر أن العديد من البلدان مثل كينيا ونيجيريا وجنوب إفريقيا والإمارات العربية المتحدة والأردن وتركيا وبيلاروسيا وبولونيا وتايلاند وفيتنام سبق لها أن استفادت من الخدمات المتعلقة ببعثة الوكالة الدولية للطاقة الذرية.

أكد خبراء الوكالة الدولية للطاقة الذرية، اليوم الاثنين 29 فبراير بالرباط، مطابقة الإطار التشريعي النووي الوطني للمعايير الدولية.  
 

وأبرزت الوكالة، في تقرير صدر في ختام مهمة لبعثة خبرائها، كان قد تم إطلاقه في شهر أكتوبر 2015، بهدف إنجاز تقييم شامل للقدرات النووية الوطنية الضرورية لبرنامج الكهرباء النووية، مؤهلات ومكتسبات المغرب في مجال المعارف والخبرات في الميدان النووي.  
 

وبخصوص رأس المال البشري، أعرب خبراء الوكالة عن تقديرهم، في إطار هذا التقرير الذي سلم اليوم الاثنين، للوعي المبكر للمغرب في مجال تطوير الموارد البشرية ولقدرات التكوين في ميداني العلوم والتكنولوجيات النووية.  
 

وبهذه المناسبة، سجل مدير قسم الطاقة النووية بالوكالة الدولية للطاقة الذرية، دوهي هاهن، أن الوكالة تشجع المغرب على وضع مخطط عمل لتفعيل توصيات الوكالة، قصد الرفع من تطوير هذا القطاع بالمغرب.  
 

من جهته، ذكر وزير الطاقة والمعادن والماء والبيئة، عبد القادر عمارة، بأن المغرب مقتنع بالدور الهام للطاقة النووية من أجل التقليص من التبعية الطاقية الوطنية، ومكافحة انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري، والحد من آثار التغيرات المناخية، وكذا من أجل تحلية مياه البحر.  
 

وأكد عمارة أن "الدولة المغربية تعتبر، في إطار استراتيجيتها الطاقية، أن توليد الكهرباء من الطاقة النووية يمثل خيارا يتعين أخذه بعين الاعتبار في المزيج الطاقي الوطني على المدى البعيد".  
 

من جهة أخرى، أعرب الوزير عن ارتياحه للدعم الذي تقدمه الوكالة الدولية للطاقة الذرية، منذ عقود عدة، لمختلف المؤسسات الوطنية المعنية من خلال التطبيقات النووية، سواء على مستوى إعداد وإنجاز البرامج الوطنية، أو على صعيد التكوين وتطوير الكفاءات والقدرات التقنية والعلمية الوطنية.  
 

وتجدر الإشارة إلى أن أشغال هذه البعثة، التي تضم حوالي عشرة خبراء، تم القيام بها بشراكة مع أعضاء لجنة التفكير حول الكهرباء النووية وتحلية ماء البحر، التي تم إرساؤها سنة 2009 من طرف وزارة الطاقة والمعادن والماء والبيئة.  
 

وانكبت البعثة على حوالي 20 مجالا تتعلق بالجوانب التقنية والتنظيمية وكذا بالسلامة والأمن وتدبير النفايات الإشعاعية والموارد البشرية والتواصل وغيرها.  
 

وأنجزت لجنة التفكير حول الكهرباء النووية وتحلية ماء البحر، التي تضم ممثلين عن قطاعات الطاقة والماء والبيئة والمركز الوطني للطاقة والعلوم والتقنيات النووية والمكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب والمركز الوطني للوقاية من الإشعاعات التابع لوزارة الصحة والجامعات وجمعية المهندسين في الهندسة النووية بالمغرب، دراسة للتقييم الذاتي للقدرات الوطنية النووية.  
 

يذكر أن العديد من البلدان مثل كينيا ونيجيريا وجنوب إفريقيا والإمارات العربية المتحدة والأردن وتركيا وبيلاروسيا وبولونيا وتايلاند وفيتنام سبق لها أن استفادت من الخدمات المتعلقة ببعثة الوكالة الدولية للطاقة الذرية.


ملصقات


اقرأ أيضاً
بسبب تعاونها مع عصابات بالمغرب.. الأمن الإسباني يفكك شبكة إجرامية
تمكنت قوات الحرس المدني الإسباني من تفكيك منظمة إجرامية متخصصة في الاتجار الدولي بالمخدرات، متمركزة في مقاطعتي ألميريا وغرناطة في منطقة الأندلس. وتمكنت هذه المنظمة، بالتنسيق مع شبكات إمداد من المغرب ، من نقل الحشيش والكوكايين على نطاق واسع. وتم تنفيذ هذه العملية تم تنفيذها بشكل مشترك من قبل وحدتي الشرطة القضائية في كتالونيا وألميريا، وتم خلالها القبض على خمسة أشخاص. وحسب بلاغ أمني، أمس الخميس، فإن ما يسمى بـ "عملية الباذنجان "، التي بدأت في فبراير 2024، حظيت أيضًا بدعم المركز الإقليمي الأندلسي للتحليل والاستخبارات ضد تهريب المخدرات (CRAIN) . وكانت هذه المافيا تمتلك شبكة لوجستية منظمة للغاية لتجارة المخدرات، من خلال توظيف شاحنات معدلة، واستغلال مستودعات صناعية، ونقاط تحميل، وطرقًا مخططة للتهرب من نقاط التفتيش التي تشرف عليها الشرطة. وبالتنسيق مع شبكات الإمداد المغربية، كانت المنظمة تمتلك القدرة على نقل الحشيش والكوكايين على نطاق واسع ، باستخدام خزانات الوقود في المركبات الثقيلة. وخلال العملية، تم إجراء عشر عمليات تفتيش وتفتيش دفيئة، مما أدى إلى ضبط 262.72 كيلوغرام من الحشيش، و11585 يورو نقدًا ، ومسدس تفجير، وذخيرة، وأجهزة إلكترونية، ووثائق مختلفة.
وطني

عكوري لكشـ24: آن الأوان لوقف فوضى الساعات الإضافية العشوائية واستنزاف جيوب الأسر
عبر نور الدين عكوري، رئيس الفيدرالية الوطنية لجمعيات أمهات وآباء وأولياء التلاميذ بالمغرب، في تصريح لموقع كشـ24، عن قلقه الشديد إزاء استفحال ظاهرة الساعات الإضافية، خاصة خلال الفترة الحالية التي يستعد فيها التلاميذ لاجتياز الامتحانات، مؤكدا أنها ترهق كاهل الأسر ماديا ونفسيا. وأوضح عكوري أن هذه الظاهرة تنقسم إلى ثلاثة أنواع: أولها الساعات الإضافية التي تختارها بعض الأسر طواعية لتحسين المستوى الدراسي لأبنائها، وغالبا ما تركز على المواد العلمية كالرياضيات والفيزياء وعلوم الحياة والأرض، بهدف تمكين أبنائهم من ولوج المعاهد العليا، غير أن هذه الدروس، التي تجرى أحيانا في أماكن غير مؤهلة كالمنازل والمحلات التجارية، تتسبب في استنزاف مالي كبير، حيث تصل كلفة الحصة الواحدة إلى 400 درهم أو أكثر. أما النوع الثاني، فيتمثل في الساعات الإضافية “الإجبارية” التي يفرضها بعض الأساتذة على التلاميذ خارج أوقات الدراسة، تحت طائلة التهديد بالتأثير على نقط المراقبة المستمرة، وهو أمر اعتبره عكوري تجاوزا خطيرا وخارقا للقانون، يستدعي تدخل وزارة التربية الوطنية. وأشار عكوري إلى نوع ثالث يتمثل في ساعات الدعم التي تنظمها بعض المؤسسات التعليمية بشراكة مع جمعيات الآباء، والتي تهدف في الأصل إلى دعم التلاميذ بشكل مجاني أو رمزي، غير أن هذه المبادرات، حسب تصريحه، لا تحظى بالإقبال الكافي بسبب انعدام الثقة في جودتها، وسوء تدبيرها أحيانا، إذ يتم الخلط بين مستويات التلاميذ دون تقييم مسبق لمكامن الضعف أو التفاوت. وفي ختام تصريحه، شدد رئيس فيدرالية اباء وامهات واولياء التلاميذ بالمغرب، على ضرورة تنظيم وتقنين هذه الظاهرة بما يضمن حق الأسر في اختيار الدعم المناسب لأبنائهم، مع مراعاة قدراتهم المادية، داعيا إلى وضع حد للابتزاز الذي تتعرض له الأسر من خلال فرض مبالغ خيالية قد تتجاوز أحيانا 1000 درهم للحصة، سواء في المستويات الدراسية الإشهادية أو في التحضير لما بعد البكالوريا.
وطني

تنظيم طلابي يرفض تحويل محطات القطار لمصائد موت
أكد القطاع الطلابي لحزب التقدم والاشتراكية أن إدارة محطة القطار بسطات، والجهات المسؤولة عن قطاع النقل السككي، هي المسؤولة عن الحادث المأساوي الذي تعرّض له الطالب رامي مير، الذي يدرس في المدرسة الوطنية للتجارة والتسيير بسطات، حيث بثرت ساقيه. وأوضح الطلبة في بيان لهم أن الحادث الذي تعرّض له الطالب مير، يوم 4 ماي 2025 بمحطة القطار بسطات، والذي أسفر عن إصابات خطيرة في ساقيه أدّت إلى بترهما جرّاء سقوطه تحت عجلات القطار، “ليس مجرد واقعة عرضية، بل يُجسّد بشكل واضح حالة الإهمال والتقصير المستمر في تأمين سلامة المواطنين، وخاصة الطلبة”. وأضاف القطاع أن الحادث ليس هو الأول من نوعه الذي يروح ضحيته مواطن مغربي بسبب إهمال المكتب الوطني للسكك الحديدية (ONCF) وإخلاله بالتزاماته. وأبرز البيان “أن هذا الإهمال يتجلى في عدم توفير شروط السلامة من جهة، وفي الإصرار على تقديم تعويضات سمينة لبعض أطره الكبار من جهة أخرى”، وهو ما يعكس بحسب الطلبة استهتارًا بأرواح المواطنين، مشيرا إلى أن ما وقع للطالب رامي مير، “ناتج عن غياب أبسط مقومات السلامة بالمحطة، بما في ذلك لافتات التشوير الواضحة والممرات تحت الأرض التي من شأنها حماية المسافرين”. وأعرب الطلبة عن إدانتهم “لمحاولات تحميل الطالب الضحية مسؤولية الحادث من خلال الادعاء بأنه حاول النزول قبل توقف القطار”، معتبرين أنها “محاولة بائسة للتهرب من المسؤولية”. وأعلن الطلبة عن “تضامنهم الكامل مع الطالب الضحية وأسرته، ومع كافة الطلبة الذين يعيشون هذه الفاجعة في حزن وألم”، داعين جميع الطلبة وكافة القوى الديمقراطية إلى التعبير عن رفضهم لهذا الواقع المأساوي، والمطالبة بمحاسبة المسؤولين عن هذا الإهمال الجسيم. وشدد الطلبة على ضرورة اتخاذ إجراءات فورية لتأمين جميع محطات القطار وضمان سلامة الركاب، بدءًا من وضع لافتات التشوير وتفعيل الممرات الآمنة، وصولًا إلى محاسبة المسؤولين عن هذا الحادث وغيره من الحوادث المشابهة. وعبر الطلبة عن رفضهم لأن تصبح محطات القطار مصائد للموت.
وطني

ملف انهيار عمارة عشوائية بفاس يصل إلى البرلمان ومطالب بتدخلات استعجالية لوقف النزيف
وصل ملف انهيار عمارة عشوائية بفاس، ومعه ملف الانهيارات التي تهدد عددا من البنيات بأحزمة الأحياء الشعبية المحيطة بالمدينة، إلى البرلمان. ودعت البرلمانية عن حزب البام، خديجة الحجوبي، كاتب الدولة المكلفة بإعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة، إلى مواصلة المجهودات لمعالجة الدور الآيلة للسقوط، وتفادي ما مقع في حادث انهيار عمارة الحي الحسني والذي خلف عشرة قتلى وعددا من المصابين. وقالت إن وضع هذه البنايات يستدعي تدخلا استعجاليا ومنسقا بين هذه الوزارة ومختلف المتدخلين لتفادي تكرار هذه المآسي.فيما وجه البرلماني الاستقلالي عبد المجيد الفاس سؤالا شفويا آنيا على وزير إعداد التراب الوطني والإسكان والتعمير وسياسة المدينة. وتساءل البرلماني الفاسي عن تدابير الوزارة من أجل وضع حد لظاهرة انهيار المباني وما تخلفه من خسائر بشرية ومادية مؤلمة.وأشار إلى أن التوسع العمراني الذي شهدته المدن المغربية في العقود الأخيرة، كان في بعض الأحيان بعيدا عن ضوابط التنظيم وأعين المراقبة، وهو ما خلف تشوهات عمرانية وأحياء ومساحات شاسعة من المنازل والبنايات بشكل عشوائي، بدون تخطيط ولا هيكلة ولا ربط بالشبكات.واعتبر الفاسي أن حوادث انهيار المباني بشكل متزايد، سواء في المدن العتيقة أو القديمة أو الأحياء العشوائية، أصبح يهدد سلامة وطمأنينة المواطنين، وكذلك سلامة ممتلكاتهم ويخلف خسائر جسيمة، كما هو الشأن بالنسبة لفاجعة الحي الحسني بفاس.
وطني

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 09 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة