

وطني
الوزارة تلفات.. التضارب في ارقام حصيلتها بشأن كورونا يربك المغاربة
لاحظ عدد كبير من المتتبعين، التضارب الكبير الذي صارت تتخبط فيه وزارة الصحة في ما يخص المعطيات المعلن عنها، خلال تقديم حصيلة الاصابات والوفيات وحالات الشفاء، وباقي معطيات الوضع الوبائي في المغرب.ومن ابرز تجليات التضارب والتخبط المذكور تغير اعداد المصابين، والنقص من قيمتها بين الفينة والاخرى دون توضيح يذكر من طرف الوزارة، كما حصل خلال اليومين الماضيين بعدما تم الاعلان مثلا يوم الاثنين عن تسجيل 212 حالة مؤكدة بحهة مراكش، قبل ان تتحول بقدرة قادر الى 201 حالة في اليوم الموالي دون تفسير.ويعيش الاعلاميون ارتباكا كبيرا بسبب التضارب المسجل من طرف الوزارة ، ما يعرقل مهامهم التواصلية مع الرأي العام بشأن الحصيلة المسجلة، ويمس مصداقية المواد المنشورة بشأنها.وقد كانت امسية الاثنين نمودجا واضحا للارتباك الذي تعيشه الوزارة، حيث ازالت بشكل مفاجئ خريطة المصابين ، ما اربك وسائل الاعلام التي عجزت عن نشر التوزيع الجغرافي الجديدة للاصابات ، كما قامت الوزارة بتحديث توقيت الموقع الخاص بكوفيد19 دون تغيير الحصيلة في التاسعة ليلا، قبل ان تفاجئ الجميع صبيحة يوم امس الثلاثاء بحصيلة تشوبها اخطاء حسابية، ونقص في ارقام الاصابات، مقارنة مع المعلن عنه سلفا، كما وقع للوزارة اكثر من مرة خلال الشهر الجاري.
لاحظ عدد كبير من المتتبعين، التضارب الكبير الذي صارت تتخبط فيه وزارة الصحة في ما يخص المعطيات المعلن عنها، خلال تقديم حصيلة الاصابات والوفيات وحالات الشفاء، وباقي معطيات الوضع الوبائي في المغرب.ومن ابرز تجليات التضارب والتخبط المذكور تغير اعداد المصابين، والنقص من قيمتها بين الفينة والاخرى دون توضيح يذكر من طرف الوزارة، كما حصل خلال اليومين الماضيين بعدما تم الاعلان مثلا يوم الاثنين عن تسجيل 212 حالة مؤكدة بحهة مراكش، قبل ان تتحول بقدرة قادر الى 201 حالة في اليوم الموالي دون تفسير.ويعيش الاعلاميون ارتباكا كبيرا بسبب التضارب المسجل من طرف الوزارة ، ما يعرقل مهامهم التواصلية مع الرأي العام بشأن الحصيلة المسجلة، ويمس مصداقية المواد المنشورة بشأنها.وقد كانت امسية الاثنين نمودجا واضحا للارتباك الذي تعيشه الوزارة، حيث ازالت بشكل مفاجئ خريطة المصابين ، ما اربك وسائل الاعلام التي عجزت عن نشر التوزيع الجغرافي الجديدة للاصابات ، كما قامت الوزارة بتحديث توقيت الموقع الخاص بكوفيد19 دون تغيير الحصيلة في التاسعة ليلا، قبل ان تفاجئ الجميع صبيحة يوم امس الثلاثاء بحصيلة تشوبها اخطاء حسابية، ونقص في ارقام الاصابات، مقارنة مع المعلن عنه سلفا، كما وقع للوزارة اكثر من مرة خلال الشهر الجاري.
ملصقات
