

وطني
الهدوء يعود الى مدينة السمارة بعد موجة من الهلع وتضارب الاشاعات
أكدت مصادر "كشـ24" من مدينة السمارة بالصحراء المغربية، ان الحياة عادت الى طبيعتها بالمدينة، وتجاوز الجميع حالة الهلع التي انتابت المواطنين بعد الانفجارات المتزامنة التي عرفتها المدينة في الساعات الاولى من صباح امس الاحد، ولم تعد هناك نفس التخوفات بتكرر الانفجارات.
وحسب مصادرنا فإن المواطنين عبروا عن ثقتهم في قدرة السلطات المغربية على كشف حقيقة الانفجارات التي هزت المدينة، وترتيب الجزاءات، ولم تعد الاشاعات التي كانت ترعب المواطنين، بنفس القوة والصدى كما كان الامر خلال نهاية الاسبوع المنصرم، خصوصا بعد تجند مخالف المصالح للتحقيق في ملابسات الواقعة، وبعد دخول القضاء المغربي على الخط لاستجلاء الحقيقة.
من جهة اخرى اكدت مصادر من مدينة السمارة، ان مصالح الدرك الملكي والشرطة القضائية، تواصل ابحاثها وتحرياتها، وقامت امس الاحد بالتقاط صور جديدة وعينات مختلفة من الشظايا في افق تحديد نوعية الاجسام التي تفجرت، والجزم بكونها متفجرات او مقذوفات او غيرها من الانواع القابلة للانفجار قصد تحديد مصدرها.
و بالموازاة مع ذلك، فقد تجندت السلطات تحت اشراف مباشر لعامل الاقليم لتقديم كل الدعم الواجب لاسر المتضررين والضحايا، في الوقت الذي لا يزال فيه شخصين تحت الرعاية الطبية بالمستشفى العسكري بالعيون.
أكدت مصادر "كشـ24" من مدينة السمارة بالصحراء المغربية، ان الحياة عادت الى طبيعتها بالمدينة، وتجاوز الجميع حالة الهلع التي انتابت المواطنين بعد الانفجارات المتزامنة التي عرفتها المدينة في الساعات الاولى من صباح امس الاحد، ولم تعد هناك نفس التخوفات بتكرر الانفجارات.
وحسب مصادرنا فإن المواطنين عبروا عن ثقتهم في قدرة السلطات المغربية على كشف حقيقة الانفجارات التي هزت المدينة، وترتيب الجزاءات، ولم تعد الاشاعات التي كانت ترعب المواطنين، بنفس القوة والصدى كما كان الامر خلال نهاية الاسبوع المنصرم، خصوصا بعد تجند مخالف المصالح للتحقيق في ملابسات الواقعة، وبعد دخول القضاء المغربي على الخط لاستجلاء الحقيقة.
من جهة اخرى اكدت مصادر من مدينة السمارة، ان مصالح الدرك الملكي والشرطة القضائية، تواصل ابحاثها وتحرياتها، وقامت امس الاحد بالتقاط صور جديدة وعينات مختلفة من الشظايا في افق تحديد نوعية الاجسام التي تفجرت، والجزم بكونها متفجرات او مقذوفات او غيرها من الانواع القابلة للانفجار قصد تحديد مصدرها.
و بالموازاة مع ذلك، فقد تجندت السلطات تحت اشراف مباشر لعامل الاقليم لتقديم كل الدعم الواجب لاسر المتضررين والضحايا، في الوقت الذي لا يزال فيه شخصين تحت الرعاية الطبية بالمستشفى العسكري بالعيون.
ملصقات
