مراكش

النهوض بالابتكار والبحث العلمي في صلب النقاش بملتقى دولي بمراكش


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 16 نوفمبر 2023

أكد المشاركون في أشغال الدورة الخامسة للملتقى الدولي حول الطاقة والبيئة والفلاحة والصناعة، أمس الأربعاء بمراكش، على أهمية النهوض بالابتكار والبحث العلمي لضمان تحقيق التنمية المستدامة وتعزيز انفتاح الجامعة على محيطها السوسيو-اقتصادي.

ويشكل هذا الحدث العلمي، المنظم من قبل جامعة القاضي عياض، تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، منصة لتبادل المعرفة والنتائج العلمية من الناحية النظرية والمنهجية وتطبيقات الطاقة والفلاحة.

وتتيح هذه التظاهرة المتميزة، التي تعرف مشاركة وفد صيني مهم، للباحثين والممارسين بالأوساط الأكاديمية معالجة التحديات المختلفة المرتبطة بالبحث العلمي والمجالات ذات الصلة بالطاقات المتجددة والبيئة، ومشاركة النتائج الموثوقة للبحث العلمي والأدوات المبتكرة المستخدمة لتحقيق أفضل النتائج.

وأبرز الأستاذ بجامعة عبد المالك السعدي، مصطفى الزياني، في كلمة خلال افتتاح هذا الملتقى، أن هذا المؤتمر الذي يتمحور حول الطاقة والصناعة والبيئة والفلاحة يمكن من اكتشاف سبل التعاون بين المغرب وعدد من البلدان المشاركة في مجال التنمية المستدامة والطاقة والفلاحة.

وأضاف أن هذا الملتقى من شأنه أن يقدم أفكارا جديدة يمكن للعلماء والمهنيين والطلبة استخدامها بطرق مختلفة من أجل الارتقاء بمسارهم العلمي وحياتهم المهنية، منوها بالمساهمة القيمة لجامعة القاضي عياض بشراكة مع مؤسسة الابتكار ونقل التكنولوجيا في انجاح هذا الحدث الذي يساهم في إشعاع الجامعة المغربية.

وتميز هذا اللقاء بالإعلان عن إحداث مركز صيني- مغربي للابتكار والتعاون الاقتصادي والتجاري، والذي أ سندت رئاسته للأستاذ الزياني.

وفي هذا الصدد، شدد رئيس مركز الابتكار بين الدول العربية والصين للتعاون الاقتصادي والتجاري، كسينغ جي غو، على أهمية هذا المركز في النهوض بعلاقات التعاون في مجال الابتكار والبحث العلمي بين المغرب والصين، مضيفا أن هذا المركز يشكل حلقة وصل بين الصين والقارة الإفريقية من خلال المغرب.

وأشار من جهة أخرى، إلى أن هذا الملتقى العلمي يعد مناسبة لتقاسم المعارف في مجال الطاقة والصناعة والبيئة والفلاحة واستكشاف الفرص الكامنة في هذه المجالات.

من جانبها، أبرزت رئيسة الملتقى، هبة عسري، أن هذه التظاهرة تسعى لتشكل منتدى لتبادل الأفكار والتجارب في مجالات الطاقة والبيئة والصناعة والتوجه نحو تشجيع استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي والبيانات الضخمة لضمان مستقبل أفضل.

وأشارت الأستاذة الباحثة بجامعة القاضي عياض، إلى أنه " خلال هذا اللقاء الدولي اعتمدنا فقط 60 ورقة علمية سيتم نشرها، وذلك بهدف ضمان جودة البحث".

من جهته، أكد الأستاذ بجامعة القاضي عياض، أنس أبو الكلام، على أهمية انفتاح الجامعة على محيطها السوسيو- اقتصادي وتنويع الشراكات الاقتصادية والعلمية للمغرب والنهوض بالبحث العلمي والابتكار.

واعتبر أن التطورات التكنولوجية والابتكارات في قطاعات الطاقة والفلاحة والصناعة تطرح تحديات جديدة وتتيح بالمقابل، فرصا هامة والتي من شأن استغلالها الوصول إلى تحقيق التنمية المستدامة.

ويتضمن برنامج هذا الحدث الدولي، المقام على مدى ثلاثة أيام، العديد من الموائد المستديرة وورش العمل والندوات الأكاديمية التي تهدف إلى تسليط الضوء على عدد من المواضيع العلمية بما في ذلك التحول الرقمي والذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء وتنمية القدرات وحتى دور التقنيات الجديدة في تعزيز التنمية المستدامة.

أكد المشاركون في أشغال الدورة الخامسة للملتقى الدولي حول الطاقة والبيئة والفلاحة والصناعة، أمس الأربعاء بمراكش، على أهمية النهوض بالابتكار والبحث العلمي لضمان تحقيق التنمية المستدامة وتعزيز انفتاح الجامعة على محيطها السوسيو-اقتصادي.

ويشكل هذا الحدث العلمي، المنظم من قبل جامعة القاضي عياض، تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، منصة لتبادل المعرفة والنتائج العلمية من الناحية النظرية والمنهجية وتطبيقات الطاقة والفلاحة.

وتتيح هذه التظاهرة المتميزة، التي تعرف مشاركة وفد صيني مهم، للباحثين والممارسين بالأوساط الأكاديمية معالجة التحديات المختلفة المرتبطة بالبحث العلمي والمجالات ذات الصلة بالطاقات المتجددة والبيئة، ومشاركة النتائج الموثوقة للبحث العلمي والأدوات المبتكرة المستخدمة لتحقيق أفضل النتائج.

وأبرز الأستاذ بجامعة عبد المالك السعدي، مصطفى الزياني، في كلمة خلال افتتاح هذا الملتقى، أن هذا المؤتمر الذي يتمحور حول الطاقة والصناعة والبيئة والفلاحة يمكن من اكتشاف سبل التعاون بين المغرب وعدد من البلدان المشاركة في مجال التنمية المستدامة والطاقة والفلاحة.

وأضاف أن هذا الملتقى من شأنه أن يقدم أفكارا جديدة يمكن للعلماء والمهنيين والطلبة استخدامها بطرق مختلفة من أجل الارتقاء بمسارهم العلمي وحياتهم المهنية، منوها بالمساهمة القيمة لجامعة القاضي عياض بشراكة مع مؤسسة الابتكار ونقل التكنولوجيا في انجاح هذا الحدث الذي يساهم في إشعاع الجامعة المغربية.

وتميز هذا اللقاء بالإعلان عن إحداث مركز صيني- مغربي للابتكار والتعاون الاقتصادي والتجاري، والذي أ سندت رئاسته للأستاذ الزياني.

وفي هذا الصدد، شدد رئيس مركز الابتكار بين الدول العربية والصين للتعاون الاقتصادي والتجاري، كسينغ جي غو، على أهمية هذا المركز في النهوض بعلاقات التعاون في مجال الابتكار والبحث العلمي بين المغرب والصين، مضيفا أن هذا المركز يشكل حلقة وصل بين الصين والقارة الإفريقية من خلال المغرب.

وأشار من جهة أخرى، إلى أن هذا الملتقى العلمي يعد مناسبة لتقاسم المعارف في مجال الطاقة والصناعة والبيئة والفلاحة واستكشاف الفرص الكامنة في هذه المجالات.

من جانبها، أبرزت رئيسة الملتقى، هبة عسري، أن هذه التظاهرة تسعى لتشكل منتدى لتبادل الأفكار والتجارب في مجالات الطاقة والبيئة والصناعة والتوجه نحو تشجيع استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي والبيانات الضخمة لضمان مستقبل أفضل.

وأشارت الأستاذة الباحثة بجامعة القاضي عياض، إلى أنه " خلال هذا اللقاء الدولي اعتمدنا فقط 60 ورقة علمية سيتم نشرها، وذلك بهدف ضمان جودة البحث".

من جهته، أكد الأستاذ بجامعة القاضي عياض، أنس أبو الكلام، على أهمية انفتاح الجامعة على محيطها السوسيو- اقتصادي وتنويع الشراكات الاقتصادية والعلمية للمغرب والنهوض بالبحث العلمي والابتكار.

واعتبر أن التطورات التكنولوجية والابتكارات في قطاعات الطاقة والفلاحة والصناعة تطرح تحديات جديدة وتتيح بالمقابل، فرصا هامة والتي من شأن استغلالها الوصول إلى تحقيق التنمية المستدامة.

ويتضمن برنامج هذا الحدث الدولي، المقام على مدى ثلاثة أيام، العديد من الموائد المستديرة وورش العمل والندوات الأكاديمية التي تهدف إلى تسليط الضوء على عدد من المواضيع العلمية بما في ذلك التحول الرقمي والذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء وتنمية القدرات وحتى دور التقنيات الجديدة في تعزيز التنمية المستدامة.



اقرأ أيضاً
الاشادة بالمقاربة المغربية بالمنتدى العربي الإفريقي لحقوق الإنسان بمراكش
قال وزير الإدماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى والتشغيل والكفاءات، يونس سكوري، إن المغرب، وبفضل استراتيجياته القطاعية وسياسته الرائدة، وضع أسس مقاربة تجمع بين التنمية الاقتصادية المستدامة واحترام حقوق الإنسان. وأوضح سكوري، في كلمة خلال الجلسة الافتتاحية للمنتدى العربي الإفريقي حول المقاولة وحقوق الإنسان المنظم بمراكش حول موضوع "من أجل حوار إقليمي داعم لاقتصاد مسؤول يراعي حقوق الإنسان"، أنه بفضل الرؤية المستنيرة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، قطع المغرب خطوات جبارة نحو تكريس الدولة الاجتماعية. وأبرز في هذا السياق، أنه تم اتخاذ مجموعة من الإصلاحات والمبادرات للمضي قدما في تعزيز هذا التوجه، الذي أصبح نموذجا للتنمية المستدامة في المنطقة. وذكر سكوري في هذا الصدد، بمأسسة الحوار الاجتماعي، واعتماد القانون التنظيمي الذي يحدد شروط وكيفية ممارسة حق الإضراب وتعميم التغطية الصحية الإجبارية التي يستفيد منها 22 مليون شخص، موضحا أنه تم أيضا اعتماد مجموعة من القوانين التي تؤطر وتحمي حقوق مختلف فئات العاملين في كافة القطاعات، بهدف تعزيز هذا المسار. وشدد الوزير على أن المغرب يولي أهمية خاصة لاحترام حقوق الإنسان في إطار الأنشطة الاقتصادية والتجارية. ومن جهة أخرى، أبرز سكوري أنه رغم الإكراهات والتحولات التي يشهدها العالم، فإن الالتقائية بين خلق فرص الشغل والثروة وتنمية اقتصاد عادل ومستدام وحماية حقوق جميع فئات الفاعلين في سلسلة الإنتاج، تشكل عنصرا أساسيا في نجاح "نموذجنا الاقتصادي والمجتمعي"، مؤكدا أن المقاولات منخرطة بشكل كامل في هذا المسار. وفي هذا السياق، اعتبر أن المنتدى العربي الإفريقي حول المقاولة وحقوق الإنسان يشكل فرصة مواتية لعرض تجربة المغرب الرائدة، وتبادل أفضل الممارسات مع الدول الصديقة في هذا المجال. ويهدف هذا المنتدى، الذي تنظمه المندوبية الوزارية المكلفة بحقوق الإنسان بشراكة مع عدة قطاعات حكومية ومؤسسات وطنية وهيئات أممية، على مدى يومين، إلى تشجيع الحوار وتبادل التجارب، بما يعزز احترام المقاولات لحقوق الإنسان ويدعم التنمية المستدامة بالمنطقة العربية والإفريقية، وكذا بحث سبل التعاون الإقليمي وتقاسم الممارسات الفضلى واستخلاص الدروس من إعمال المبادئ التوجيهية للأمم المتحدة حول الأعمال التجارية وحقوق الإنسان. ويعرف المنتدى مشاركة أزيد من 200 من المسؤولين من عدد من الدول العربية والإفريقية والمنظمات الأممية والدولية والإقليمية والمقاولات العمومية والخاصة، إلى جانب ممثلين عن المؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان ومنظمات المجتمع المدني وباحثين وأكاديميين وخبراء في المجال.
مراكش

الطريق بين مراكش وتامنصورت تتحول إلى مقبرة مفتوحة والجهات المعنية تتفرّج
يكاد لا يمر يوم دون أن تسجل الطريق الوطنية رقم 7، الشريان الحيوي الرابط بين مراكش وتامنصورت، فصولاً جديدة من مأساة حوادث السير المميتة؛ هذه الطريق، التي من المفترض أن تكون محورا آمنا يربط بين مدينتين حيويتين، تحولت بفعل الإهمال وغياب الإرادة الحقيقية إلى شريط دموي يسجّل عليه يوميا حوادث سير مميتة، دون أن تهتز لها ضمائر المسؤولين. فهل تنتظر السلطات فاجعة جماعية لتتحرك؟  إن التفاوت الصارخ بين الدور المحوري لهذه الطريق، ووضعيتها، يثير العديد التساؤلات؛ فعلى الرغم من الضغط الهائل الذي تشهده، كونها حلقة وصل أساسية وتعرف حركية غير مسبوقة للشاحنات الكبيرة ومركبات النقل بشتى أنواعها، إلا أنها ظلت خارج أي حسابات جدية للجهات المختصة. فكيف يعقل أن طريقاً بهذا الحجم من الأهمية، وبهذا المعدل من الحوادث المأساوية، لا تزال تفتقر لأبسط معايير السلامة؟ ليس من المبالغة القول إن الطريق الوطنية رقم 7 أضحت مقبرة مفتوحة، تسجل ضحايا بشكل يومي، دون أن تتحرك الجهات المعنية لتدارك الوضع؛ لا توسيع، لا علامات تشوير، لا إنارة في النقاط السوداء، لا ممرات محروسة، ولا رقابة صارمة على حمولة الشاحنات الثقيلة التي تجوب هذا المحور ليلًا ونهارًا. ولعل الحلول الجذرية لا تقتصر فقط على إصلاح الطريق الحالية، بل تتعداها إلى التفكير في بدائل تخفف العبء عنها. وفي هذا السياق، تتزايد المطالب بإحداث طريق جديدة تربط تامنصورت مباشرة نحو منطقة المسار بمراكش. هذا المطلب يكتسب أهمية بالغة بالنظر إلى أن فئة عريضة من ساكنة تامنصورت، التي تنشط بشكل يومي في مراكش للعمل أو الدراسة، ستستفيد بشكل مباشر من هذا المسار البديل، ما من شأنه أن يساهم بشكل فعال في تخفيف الضغط الهائل عن الطريق الوطنية رقم 7، وبالتالي التقليل من حجم الحوادث والكوارث التي أصبحت سمة مميزة لهذا المحور.  
مراكش

تأهيل المسرح الملكي بمراكش يدخل مرحلة جديدة
يشهد مشروع تأهيل المسرح الملكي بمراكش، تطورًا جديدًا مع دخوله المرحلة النهائية من الأشغال، وذلك بعد سنوات من التعثر والانقطاعات. وفي هذا السياق، أوكلت جماعة مراكش إلى شركة الأشغال المختلطة "ENTRAMI" مهمة إنجاز أشغال الإضاءة المعمارية ونظام المراقبة بالفيديو الخاصة بالموقع، في صفقة بلغت قيمتها أكثر من 6.8 ملايين درهم. وستتكفل الشركة التي كانت قد تكفلت سابقًا بأشغال الكهرباء والتجهيزات التقنية داخل المسرح، بتركيب أنظمة إضاءة متطورة تواكب التصميم المعماري للمبنى، إلى جانب تجهيز المسرح بمنظومة مراقبة حديثة لتعزيز أمن وسلامة المرافق. تندرج هذه الأشغال ضمن رؤية متكاملة تهدف إلى تهيئة فضاء المسرح وفقًا للمعايير التقنية والفنية الحديثة، وذلك من خلال دمج تجهيزات ضوئية وسينوغرافية تبرز جمالية المبنى وتدعمه كمركز ثقافي وفني متميز.  
مراكش

حصري.. أمن مراكش يوقف صاحب “صاكا” يروج “الكالة” لتلاميذ مؤسسة تعليمية
تمكنت عناصر الدائرة الأمنية 14 بمدينة مراكش، في وقت متأخر من ليلة أمس الثلاثاء، من توقيف صاحب محل لبيع التبغ، وذلك للاشتباه في تورطه في ترويج المخدرات، وخصوصاً مخدر "الكالة"، لتلاميذ مؤسسة تعليمية تتواجد بحي ايسيل. ووفق الممعطيات المتوفرة لـ"كشـ24"، فإن هذه العملية الأمنية جاءت بناء على معلومات دقيقة توصلت بها المصالح المختصة، حيث انتقلت دورية أمنية إلى عين المكان، وأخضعت المحل لتفتيش دقيق أسفر عن ضبط كمية مهمة من مخدر "الكالة" كانت معدة للبيع. وقد تم اقتياد المشتبه فيه إلى مقر الدائرة الأمنية لتعميق البحث، في إطار الإجراءات القانونية الجاري بها العمل، قبل أن يتم، وبتعليمات من النيابة العامة المختصة، إحالته على الشرطة القضائية لمواصلة التحقيق في القضية والكشف عن جميع الملابسات المحيطة بها.
مراكش

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأربعاء 25 يونيو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة