
مراكش
الطريق بين مراكش وتامنصورت تتحول إلى مقبرة مفتوحة والجهات المعنية تتفرّج
يكاد لا يمر يوم دون أن تسجل الطريق الوطنية رقم 7، الشريان الحيوي الرابط بين مراكش وتامنصورت، فصولاً جديدة من مأساة حوادث السير المميتة؛ هذه الطريق، التي من المفترض أن تكون محورا آمنا يربط بين مدينتين حيويتين، تحولت بفعل الإهمال وغياب الإرادة الحقيقية إلى شريط دموي يسجّل عليه يوميا حوادث سير مميتة، دون أن تهتز لها ضمائر المسؤولين. فهل تنتظر السلطات فاجعة جماعية لتتحرك؟
إن التفاوت الصارخ بين الدور المحوري لهذه الطريق، ووضعيتها، يثير العديد التساؤلات؛ فعلى الرغم من الضغط الهائل الذي تشهده، كونها حلقة وصل أساسية وتعرف حركية غير مسبوقة للشاحنات الكبيرة ومركبات النقل بشتى أنواعها، إلا أنها ظلت خارج أي حسابات جدية للجهات المختصة. فكيف يعقل أن طريقاً بهذا الحجم من الأهمية، وبهذا المعدل من الحوادث المأساوية، لا تزال تفتقر لأبسط معايير السلامة؟
ليس من المبالغة القول إن الطريق الوطنية رقم 7 أضحت مقبرة مفتوحة، تسجل ضحايا بشكل يومي، دون أن تتحرك الجهات المعنية لتدارك الوضع؛ لا توسيع، لا علامات تشوير، لا إنارة في النقاط السوداء، لا ممرات محروسة، ولا رقابة صارمة على حمولة الشاحنات الثقيلة التي تجوب هذا المحور ليلًا ونهارًا.
ولعل الحلول الجذرية لا تقتصر فقط على إصلاح الطريق الحالية، بل تتعداها إلى التفكير في بدائل تخفف العبء عنها. وفي هذا السياق، تتزايد المطالب بإحداث طريق جديدة تربط تامنصورت مباشرة نحو منطقة المسار بمراكش.
هذا المطلب يكتسب أهمية بالغة بالنظر إلى أن فئة عريضة من ساكنة تامنصورت، التي تنشط بشكل يومي في مراكش للعمل أو الدراسة، ستستفيد بشكل مباشر من هذا المسار البديل، ما من شأنه أن يساهم بشكل فعال في تخفيف الضغط الهائل عن الطريق الوطنية رقم 7، وبالتالي التقليل من حجم الحوادث والكوارث التي أصبحت سمة مميزة لهذا المحور.
يكاد لا يمر يوم دون أن تسجل الطريق الوطنية رقم 7، الشريان الحيوي الرابط بين مراكش وتامنصورت، فصولاً جديدة من مأساة حوادث السير المميتة؛ هذه الطريق، التي من المفترض أن تكون محورا آمنا يربط بين مدينتين حيويتين، تحولت بفعل الإهمال وغياب الإرادة الحقيقية إلى شريط دموي يسجّل عليه يوميا حوادث سير مميتة، دون أن تهتز لها ضمائر المسؤولين. فهل تنتظر السلطات فاجعة جماعية لتتحرك؟
إن التفاوت الصارخ بين الدور المحوري لهذه الطريق، ووضعيتها، يثير العديد التساؤلات؛ فعلى الرغم من الضغط الهائل الذي تشهده، كونها حلقة وصل أساسية وتعرف حركية غير مسبوقة للشاحنات الكبيرة ومركبات النقل بشتى أنواعها، إلا أنها ظلت خارج أي حسابات جدية للجهات المختصة. فكيف يعقل أن طريقاً بهذا الحجم من الأهمية، وبهذا المعدل من الحوادث المأساوية، لا تزال تفتقر لأبسط معايير السلامة؟
ليس من المبالغة القول إن الطريق الوطنية رقم 7 أضحت مقبرة مفتوحة، تسجل ضحايا بشكل يومي، دون أن تتحرك الجهات المعنية لتدارك الوضع؛ لا توسيع، لا علامات تشوير، لا إنارة في النقاط السوداء، لا ممرات محروسة، ولا رقابة صارمة على حمولة الشاحنات الثقيلة التي تجوب هذا المحور ليلًا ونهارًا.
ولعل الحلول الجذرية لا تقتصر فقط على إصلاح الطريق الحالية، بل تتعداها إلى التفكير في بدائل تخفف العبء عنها. وفي هذا السياق، تتزايد المطالب بإحداث طريق جديدة تربط تامنصورت مباشرة نحو منطقة المسار بمراكش.
هذا المطلب يكتسب أهمية بالغة بالنظر إلى أن فئة عريضة من ساكنة تامنصورت، التي تنشط بشكل يومي في مراكش للعمل أو الدراسة، ستستفيد بشكل مباشر من هذا المسار البديل، ما من شأنه أن يساهم بشكل فعال في تخفيف الضغط الهائل عن الطريق الوطنية رقم 7، وبالتالي التقليل من حجم الحوادث والكوارث التي أصبحت سمة مميزة لهذا المحور.
ملصقات