توقعت مصادر فرنسية إعلامية، أن يحل العاهل السعودي، الملك سلمان بن عبد العزيز، بمدينة طنجة، ابتداء من 21 يوليوز المقبل، لقضاء عطلته السنوية.
ومن المنتظر أن تشهد فترة إقامة العاهل السعودي، بطنجة، زيارات لرؤساء وملوك عدد من الدول، ووفود دبلوماسية رفيعة المستوى، في ظل التوتر الحاد بين دول مجلس التعاون الخليجي.
ويذكر أن مدينة البوغاز، أضحت الوجهة المفضلة لخادم الحرمين الشريفين، وأفراد أسرته الملكية، مذ بلغ سدة حكم المملكة العربية السعودية.
وبرأي مراقبين، فإن زيارة الملك سلمان للمغرب “تضع حدا للشائعات التي سرت بشأن توتر بين الرباط والرياض، بسبب مواقف المغرب من الأزمة الخليجية، وإرساله لمساعدات للدوحة، بعد الحصار الذي فرضته عليها السعودية وحلفاؤها”.
وسيشكل وجود العاهل السعودي بالمغرب – حسب محللين وخبراء- فرصة سانحة، لنجاح الوساطة المغربية لحل الأزمة التي تعصف بالعلاقات الخليجية البينية.
وأفاد بلاغ سابق لوزارة الخارجية المغربية، استعداد المغرب لبذل مساع حميدة للوساطة من أجل تشجيع حوار صريح وشامل، على أساس عدم التدخل في الشؤون الداخلية، ومحاربة التطرف الديني والوضوح في المواقف والوفاء بالالتزامات.
فمنذ توتر الأوضاع، قام جلالة الملك محمد السادس، باتصالات موسعة ومستمرة مع مختلف الأطراف
وأخذا بعين الاعتبار للشراكة الاستراتيجية المتميزة مع دول مجلس التعاون الخليجي، فإن المملكة المغربية حرصت على عدم الانزلاق وراء التصريحات، واتخاذ المواقف المتسرعة والتي لا تقوم سوى بتأجيج الاختلاف وتعميق الخلافات، حيث فضلت المملكة تبني موقف الحياد البناء، الذي لا يمكن أن يضعها في خانة الملاحظة السلبية لمنزلق مقلق بين دول شقيقة، (حسب بلاغ سابق لوزارة الخارجية المغربية).
توقعت مصادر فرنسية إعلامية، أن يحل العاهل السعودي، الملك سلمان بن عبد العزيز، بمدينة طنجة، ابتداء من 21 يوليوز المقبل، لقضاء عطلته السنوية.
ومن المنتظر أن تشهد فترة إقامة العاهل السعودي، بطنجة، زيارات لرؤساء وملوك عدد من الدول، ووفود دبلوماسية رفيعة المستوى، في ظل التوتر الحاد بين دول مجلس التعاون الخليجي.
ويذكر أن مدينة البوغاز، أضحت الوجهة المفضلة لخادم الحرمين الشريفين، وأفراد أسرته الملكية، مذ بلغ سدة حكم المملكة العربية السعودية.
وبرأي مراقبين، فإن زيارة الملك سلمان للمغرب “تضع حدا للشائعات التي سرت بشأن توتر بين الرباط والرياض، بسبب مواقف المغرب من الأزمة الخليجية، وإرساله لمساعدات للدوحة، بعد الحصار الذي فرضته عليها السعودية وحلفاؤها”.
وسيشكل وجود العاهل السعودي بالمغرب – حسب محللين وخبراء- فرصة سانحة، لنجاح الوساطة المغربية لحل الأزمة التي تعصف بالعلاقات الخليجية البينية.
وأفاد بلاغ سابق لوزارة الخارجية المغربية، استعداد المغرب لبذل مساع حميدة للوساطة من أجل تشجيع حوار صريح وشامل، على أساس عدم التدخل في الشؤون الداخلية، ومحاربة التطرف الديني والوضوح في المواقف والوفاء بالالتزامات.
فمنذ توتر الأوضاع، قام جلالة الملك محمد السادس، باتصالات موسعة ومستمرة مع مختلف الأطراف
وأخذا بعين الاعتبار للشراكة الاستراتيجية المتميزة مع دول مجلس التعاون الخليجي، فإن المملكة المغربية حرصت على عدم الانزلاق وراء التصريحات، واتخاذ المواقف المتسرعة والتي لا تقوم سوى بتأجيج الاختلاف وتعميق الخلافات، حيث فضلت المملكة تبني موقف الحياد البناء، الذي لا يمكن أن يضعها في خانة الملاحظة السلبية لمنزلق مقلق بين دول شقيقة، (حسب بلاغ سابق لوزارة الخارجية المغربية).