

ساحة
المغلشي يكتب: أعطاب قاتلة تحتاج لمقاربة جريئة
تابعت في الايام القليلة الماضية بقناة تلفزية نشرة الاخبار المسائية تبث خبرا مقتضبا ومركزا في نفس الان حيث طرح اسئلة مقلقة جديرة بالنقاش داخل الوسط التعليمي وبين اهل الاختصاص عوض ان تبقى حبيسة مكروفون للتشهير والنفخ فيها بغية ان تاخذ اكثر من حجمها.فالادارة اليقظة هي التي تلتقط الاشارة قبل ان تفقد مفعولها وتلوكها الالسن وتبقى حبيسة الاشاعة والتشهير وسوء التاويل مما يحولها الى مادة صحفية دسمة للمتربصين والمستهدفين وعوض ان نتواجد في اللحظة والموقع المناسبين نفوت الفرصة.ويضيع الحس الاستباقي وتتضاعف الكلفة. طرحت الضيفة اسئلة مقلقة من قبيل : هل الساعات الاضافية املتها ضرورة بيداغوجية ام انها نوع من الابتزاز ؟؟؟ لماذا نلجا للساعات الاضافية مع نفس استاذ المادة اذا كان هذا الاخير قد قام بعمله كما ينبغي ؟؟؟ الا تعتبر الساعات الاضافية تحويلا لمجهود من سياقه البيداغوجي الطبيعي الى مقابل مادي في فضاء اخرمختلف تماما عن الاول واكثر عنفا وقهرا حيث يصادر وقت وحق التلميذ في راحة ضرورية ؟؟؟ الا يمكن اعتبار الساعات الاضافية تبخيسا للدور التربوي حيث تساهم في ضرب مقومات المنظومة وتضع الاستاذ في وضعية متناقضة بين الفصل الرئيسي والاخر الاضافي امام نفس التلاميذ ؟؟؟.اسئلة كثيرة ومحرجة لم نتطرق اليها بالشكل المطلوب للدفاع عن اسباب تنامي هذه الظاهرة ليس تشجيعا لها بل من باب مرافعة جريئة تدافع عن الدور الريادي الذي يقوم به شرفاء القطاع وعن الاباء وعن المنظومة قبل الدفاع عن شيء اخر . ولعل المبادرة الجهوية للاكاديمية تسير في نفس السياق وتحتاج لدعم ومساندة في وضع يعمه جشع تجار الازمة وفوضى في التدبير. لتحقيق كما جاء في المخطط بكل مكوناته عدة عناوين من دمقرطة التعلم الى مراقبة قانونية التراخيص ووضعية الاطر التابعة للقطاع العمومي. نتفق اولا اننا ندين كل من يخضع تلامذته لابتزاز مكشوف من اجل الاقبال على الساعات الاضافية . ثانيا نريد ان نؤسس الى مقاربة تاهيل وليس الجزر لوحده بمعنى لا احد ينكر الاوضاع التي تمارس فيها العملية البيداغوجية في المؤسسات العمومية من اكتضاض وتعدد المستويات وظروف عمل سيئة غير مشجعة ولا محفزة وبالقدر الذي تتحرك اللجن لتفعيل هذه الدورية اتمنى ان تلتفت الى مبادرات تطوعية مجانية تحتاج لالتفاتة نبيلة في اطار التشجيع للقضاء على الظواهر المشينة التي تتبنى المتاجرة بمشاكل وهموم الاسر.(ادريس المغلشي)
تابعت في الايام القليلة الماضية بقناة تلفزية نشرة الاخبار المسائية تبث خبرا مقتضبا ومركزا في نفس الان حيث طرح اسئلة مقلقة جديرة بالنقاش داخل الوسط التعليمي وبين اهل الاختصاص عوض ان تبقى حبيسة مكروفون للتشهير والنفخ فيها بغية ان تاخذ اكثر من حجمها.فالادارة اليقظة هي التي تلتقط الاشارة قبل ان تفقد مفعولها وتلوكها الالسن وتبقى حبيسة الاشاعة والتشهير وسوء التاويل مما يحولها الى مادة صحفية دسمة للمتربصين والمستهدفين وعوض ان نتواجد في اللحظة والموقع المناسبين نفوت الفرصة.ويضيع الحس الاستباقي وتتضاعف الكلفة. طرحت الضيفة اسئلة مقلقة من قبيل : هل الساعات الاضافية املتها ضرورة بيداغوجية ام انها نوع من الابتزاز ؟؟؟ لماذا نلجا للساعات الاضافية مع نفس استاذ المادة اذا كان هذا الاخير قد قام بعمله كما ينبغي ؟؟؟ الا تعتبر الساعات الاضافية تحويلا لمجهود من سياقه البيداغوجي الطبيعي الى مقابل مادي في فضاء اخرمختلف تماما عن الاول واكثر عنفا وقهرا حيث يصادر وقت وحق التلميذ في راحة ضرورية ؟؟؟ الا يمكن اعتبار الساعات الاضافية تبخيسا للدور التربوي حيث تساهم في ضرب مقومات المنظومة وتضع الاستاذ في وضعية متناقضة بين الفصل الرئيسي والاخر الاضافي امام نفس التلاميذ ؟؟؟.اسئلة كثيرة ومحرجة لم نتطرق اليها بالشكل المطلوب للدفاع عن اسباب تنامي هذه الظاهرة ليس تشجيعا لها بل من باب مرافعة جريئة تدافع عن الدور الريادي الذي يقوم به شرفاء القطاع وعن الاباء وعن المنظومة قبل الدفاع عن شيء اخر . ولعل المبادرة الجهوية للاكاديمية تسير في نفس السياق وتحتاج لدعم ومساندة في وضع يعمه جشع تجار الازمة وفوضى في التدبير. لتحقيق كما جاء في المخطط بكل مكوناته عدة عناوين من دمقرطة التعلم الى مراقبة قانونية التراخيص ووضعية الاطر التابعة للقطاع العمومي. نتفق اولا اننا ندين كل من يخضع تلامذته لابتزاز مكشوف من اجل الاقبال على الساعات الاضافية . ثانيا نريد ان نؤسس الى مقاربة تاهيل وليس الجزر لوحده بمعنى لا احد ينكر الاوضاع التي تمارس فيها العملية البيداغوجية في المؤسسات العمومية من اكتضاض وتعدد المستويات وظروف عمل سيئة غير مشجعة ولا محفزة وبالقدر الذي تتحرك اللجن لتفعيل هذه الدورية اتمنى ان تلتفت الى مبادرات تطوعية مجانية تحتاج لالتفاتة نبيلة في اطار التشجيع للقضاء على الظواهر المشينة التي تتبنى المتاجرة بمشاكل وهموم الاسر.(ادريس المغلشي)
ملصقات
