دولي

المغرب يدعو لوقف انتهاكات إسرائيل للحقوق الفلسطينية


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 15 سبتمبر 2019

دعت المملكة المغربية المجتمع الدولي وخاصة الأعضاء الدائمين في مجلس الأمن إلى التحرك الفوري ، لوقف انتهاك إسرائيل للحقوق الفلسطينية المشروعة، صونا لفرص تحقيق حل الدولتين المتوافق عليه دولي وبما يحفظ أمن واستقرار المنطقة.وسجلت المملكة، في كلمة ألقتها كاتبة الدولة لدى وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي منية بوستة، خلال انعقاد أشغال الاجتماع الطارئ لمنظمة التعاون الإسلامي على مستوى وزراء الخارجية اليوم الأحد بجدة، أن مواصلة السلطات الإسرائيلية لانتهاكاتها المتكررة للحقوق الفلسطينية المشروعة ينسف حل الدولتين ويعرقل الجهود الدولية الرامية إلى إعادة إحياء عملية السلام.واعتبرت الوزيرة أن تلك الانتهاكات المتواصلة تشكل مصدرا مستمرا للتوتر والتطرف وإثارة الأحقاد وعدم الاستقرار في منطقة الشرق الأوسط، مجددة في هذا الصدد التعبير على إدانة المغرب الشديدة للتصريحات الأخيرة لرئيس الوزراء الإسرائيلي بشأن ضم منطقتي غور الأردن وشمال البحر الميت.وأكدت أن هذه التصريحات تعتبر تصعيدا خطيرا وتلويحا بخرق جديد للقانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية، وتقويضا لكل الجهود الحثيثة الرامية إيجاد حل عادل وشامل للصراع الفلسطيني الإسرائيلي.كما جددت التأكيد على دعم المملكة الثابت والموصول للشعب الفلسطيني الشقيق ورفضها لأي مس بحقوقه غير القابلة للتصرف وفي مقدمتها إقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.وأضافت أن القضية الفلسطينية وقضية القدس الشريف ستظل جوهر الصراع في منطقة الشرق الأوسط، ومركز اهتمام منظمة التعاون الإسلامي التي أنشئت من أجل الدفاع عن الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، كما تمثل الهدف الأسمى للعمل الدبلوماسي والميداني للجنة القدس الشريف برئاسة صاحب الجلالة الملك محمد السادس، الذي يوليها عنايته الخاصة في سبيل نصره القضية الفلسطينية العادلة.وأعربت بهذا الخصوص، عن استعداد المغرب الكامل للتنسيق والتشاور مع باقي الدول حول السبل الكفيلة بنصرة القضية المركزية لمنظمة التعاون الإسلامي ومواصلة المساعي الضرورية لدى الأطراف الدولية الفاعلة للتصدي لكل الانتهاكات التي تقوم بها السلطات الإسرائيلية في حق الشعب الفلسطيني.وكانت السعودية، التي ترأس القمة الإسلامية العادية الرابعة عشرة، دعت الأربعاء الماضي إلى عقد اجتماع طارئ لمنظمة التعاون الإسلامي على مستوى وزراء الخارجية لبحث تصريحات نتنياهو ووضع خطة تحرك عاجلة لمواجهة هذا الإعلان والتصدي له.وأعلن نتنياهو الثلاثاء الماضي عزمة، في حال إعادة انتخابه "فرض السيادة الإسرائيلية على منطقة غور الأردن وشمال البحر الميت".ويشكل غور الأردن نحو 30 بالمائة من الضفة الغربية، والمنطقة الحدودية الشرقية للضفة الغربية مع الأردن، وي ع د منطقة استراتيجية للدولة الفلسطينية المستقبلية.

دعت المملكة المغربية المجتمع الدولي وخاصة الأعضاء الدائمين في مجلس الأمن إلى التحرك الفوري ، لوقف انتهاك إسرائيل للحقوق الفلسطينية المشروعة، صونا لفرص تحقيق حل الدولتين المتوافق عليه دولي وبما يحفظ أمن واستقرار المنطقة.وسجلت المملكة، في كلمة ألقتها كاتبة الدولة لدى وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي منية بوستة، خلال انعقاد أشغال الاجتماع الطارئ لمنظمة التعاون الإسلامي على مستوى وزراء الخارجية اليوم الأحد بجدة، أن مواصلة السلطات الإسرائيلية لانتهاكاتها المتكررة للحقوق الفلسطينية المشروعة ينسف حل الدولتين ويعرقل الجهود الدولية الرامية إلى إعادة إحياء عملية السلام.واعتبرت الوزيرة أن تلك الانتهاكات المتواصلة تشكل مصدرا مستمرا للتوتر والتطرف وإثارة الأحقاد وعدم الاستقرار في منطقة الشرق الأوسط، مجددة في هذا الصدد التعبير على إدانة المغرب الشديدة للتصريحات الأخيرة لرئيس الوزراء الإسرائيلي بشأن ضم منطقتي غور الأردن وشمال البحر الميت.وأكدت أن هذه التصريحات تعتبر تصعيدا خطيرا وتلويحا بخرق جديد للقانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية، وتقويضا لكل الجهود الحثيثة الرامية إيجاد حل عادل وشامل للصراع الفلسطيني الإسرائيلي.كما جددت التأكيد على دعم المملكة الثابت والموصول للشعب الفلسطيني الشقيق ورفضها لأي مس بحقوقه غير القابلة للتصرف وفي مقدمتها إقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.وأضافت أن القضية الفلسطينية وقضية القدس الشريف ستظل جوهر الصراع في منطقة الشرق الأوسط، ومركز اهتمام منظمة التعاون الإسلامي التي أنشئت من أجل الدفاع عن الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، كما تمثل الهدف الأسمى للعمل الدبلوماسي والميداني للجنة القدس الشريف برئاسة صاحب الجلالة الملك محمد السادس، الذي يوليها عنايته الخاصة في سبيل نصره القضية الفلسطينية العادلة.وأعربت بهذا الخصوص، عن استعداد المغرب الكامل للتنسيق والتشاور مع باقي الدول حول السبل الكفيلة بنصرة القضية المركزية لمنظمة التعاون الإسلامي ومواصلة المساعي الضرورية لدى الأطراف الدولية الفاعلة للتصدي لكل الانتهاكات التي تقوم بها السلطات الإسرائيلية في حق الشعب الفلسطيني.وكانت السعودية، التي ترأس القمة الإسلامية العادية الرابعة عشرة، دعت الأربعاء الماضي إلى عقد اجتماع طارئ لمنظمة التعاون الإسلامي على مستوى وزراء الخارجية لبحث تصريحات نتنياهو ووضع خطة تحرك عاجلة لمواجهة هذا الإعلان والتصدي له.وأعلن نتنياهو الثلاثاء الماضي عزمة، في حال إعادة انتخابه "فرض السيادة الإسرائيلية على منطقة غور الأردن وشمال البحر الميت".ويشكل غور الأردن نحو 30 بالمائة من الضفة الغربية، والمنطقة الحدودية الشرقية للضفة الغربية مع الأردن، وي ع د منطقة استراتيجية للدولة الفلسطينية المستقبلية.



اقرأ أيضاً
إدانة الرئيس الموريتاني السابق بـ15 سنة سجنا نافذا
 أدانت محكمة الاستئناف المختصة بالفساد، اليوم الأربعاء، الرئيس الموريتاني السابق محمد ولد عبد العزيز بخمسة عشر عاما نافذة بعدما واجهته بتهم لها علاقة باستغلال النفوذ وسوء استخدام الوظيفة وإخفاء العائدات الاجرامية. وقضت المحكمة أيضا بتغريم الرئيس السابق بمليار أوقية، أي نحو أربعة ملايين دولار أمريكي. وأيدت المحكمة أيضا مصادرة ممتلكات ولد عبد العزيز، الذي حكم البلاد بين عامي 2008 و2019، مع تجريده من حقوقه المدنية. وتثير هذه القضية جدلا كبيرا في الشارع الموريتاني، وشهدت  قاعة المحكمة احتجاجات لأنصار الرئيس السابق بعد النطق بالحكم، ما دفع قوات الأمن للتدخل لإخراجهم. وقضت المحكمة أيضا بسجن صهر الرئيس السابق والمدير العام لشركة الكهرباء عامين نافذين لكل منهما بتهم استغلال النفوذ. وقررت المحكمة حل هيئة الرحمة الخيرية والتي كان يديرها نجل الرئيس السابق ومصادرة أملاكها بتهمة غسل الأموال.  
دولي

فرنسا تطرد دبلوماسيين جزائريين ردا على إجراء مماثل
أعلن وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو -اليوم الأربعاء- أن باريس استدعت القائم بالأعمال الجزائري احتجاجا على قرار الجزائر "غير المبرر" بطرد دبلوماسيين فرنسيين، مشيرا إلى أن فرنسا سترد بخطوة مماثلة. وقال الوزير الفرنسي -لمحطة "بي إف إم تي في"- إن الرد سيكون "فوريا وحازما ومتناسبا في هذه المرحلة" موضحا أن حاملي جوازات السفر الدبلوماسية ممن لا يحملون تأشيرات حاليا سيرحلون إلى الجزائر. وذكر مصدر دبلوماسي -لوكالة الصحافة الفرنسية- أن الأشخاص المعنيين موظفون في مهام إسناد مؤقتة، من دون تحديد عددهم أو متى ينفذ قرار طردهم. وكان بارو أكد أن العلاقات بين باريس والجزائر لا تزال "مجمدة تماما" منذ قيام الأخيرة بطرد 12 موظفا منتصف أبريل، وردت فرنسا بإجراء مماثل.
دولي

ترامب يبدأ زيارته لقطر المحطة الثانية في جولته الخليجية
استقبل أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، الأربعاء بالدوحة، رئيس الولايات المتحدة دونالد ترامب، في ثاني زيارة لرئيس أمريكي منذ 2003. وقام أمير قطر، باستقبال ترامب بالديوان الأميري بالدوحة، حيث تبادلا الأحاديث الودية، وصافحا وفدي البلدين. وبعد مراسم الاستقبال، بدأ الزعيمان محادثات ثنائية. وتستمر زيارة ترامب إلى الدوحة يومين، وفق بيان من الديوان الأميري. ووصل الرئيس الأمريكي، الأربعاء، إلى الدوحة، محطته الثانية ضمن جولته الخليجية التي بدأها الثلاثاء من العاصمة السعودية الرياض. وحطت طائرة ترامب في مطار حمد الدولي حيث كان أمير قطر في مقدمة مستقبلي الرئيس الأمريكي. وجولة ترامب إلى الخليج تعد الأولى له بولايته الثانية التي بدأت في يناير الماضي. وتتواصل هذه الجولة حتى الجمعة، وتشمل أيضا الإمارات الخميس، وفق بيان سابق للخارجية الأمريكية. وتعد زيارة ترامب لقطر ثاني زيارة يقوم بها رئيس أمريكي إلى قطر بعد زيارة الرئيس الأمريكي الأسبق جورج دبليو بوش في العام 2003، وفق وكالة الأنباء القطرية الرسمية. واعتبرتها الوكالة "حدثا استثنائيا، كونها تأتي ضمن أول جولة خارجية يقوم بها منذ توليه منصبه في يناير الماضي".
دولي

ترامب يدعو الرئيس السوري إلى التطبيع مع إسرائيل
دعا الرئيس الأميركي دونالد ترامب، نظيره السوري أحمد الشرع إلى الانضمام إلى اتفاقيات التطبيع مع إسرائيل، وذلك خلال أول لقاء بينهما في الرياض اليوم الأربعاء، على هامش زيارة ترامب إلى الخليج.ويأتي لقاء ترامب والشرع في الرياض غداة تعهده برفع العقوبات عن سورية، وذكرت وكالة الأناضول التركية أنّ الرئيس التركي رجب طيب أردوغان وترامب وولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان والشرع عقدوا اجتماعاً عبر الإنترنت.وأعلن البيت الأبيض أن ترامب طلب من الشرع المساعدة في منع عودة تنظيم داعش، داعياً إياه في سياق آخر إلى “ترحيل الإرهابيين الفلسطينيين”، في إشارة إلى عناصر فصائل المقاومة الفلسطينية في سورية. ويعد اللقاء بين رئيسي البلدين الأول من نوعه منذ 25 عاماً.وقال ترامب اليوم في كلمته خلال القمة الخليجية الأميركية في الرياض، إنه يدرس تطبيع العلاقات مع الحكومة السورية الجديدة، مشيراً إلى أن هذا التطبيع بدأ بلقاء الرئيس السوري أحمد الشرع. وكان البيت الأبيض أكد أمس الثلاثاء، أن ترامب وافق على استقبال الرئيس السوري أثناء زيارته للسعودية.ويأتي اللقاء بينما أعلن ترامب، أمس، أنه سيرفع العقوبات عن سورية لـ”منحها فرصة”، مؤكداً أنه اتخذ هذا القرار بعد مناقشات مع ولي العهد السعودي محمد بن سلمان والرئيس التركي رجب طيب أردوغان. وقال ترامب، خلال خطاب ألقاه في الرياض، إن سورية عانت من الحروب، وإن إدارته “اتخذت الخطوة الأولى نحو تطبيع العلاقة مع دمشق”، معرباً عن أمله في أن تنجح الحكومة السورية الجديدة.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأربعاء 14 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة