وطني

المغرب يحصل على غواصات روسية متطورة من الجيل الرابع


كشـ24 نشر في: 18 مارس 2016

كشفت مصادر دبلوماسية أن الزيارة الملكية إلى روسيا مهدت الطريق لحصول المغرب على غواصات متطورة من الجيل الرابع بضمانات خليجية، وذلك من خلال توقيع اتفاق بين حكومة المملكة المغربية وحكومة روسيا الاتحادية، بشأن الحماية المتبادلة للمعلومات المصنفة في الميدان الحربي والتقنيات العسكرية. 

وأوضحت المصادر ذاتها أن "الكريملين" لم يكن بإمكانه المصادقة على عقود تزويد المغرب بأحدث الأسلحة الروسية وأكثرها سرية، في إشارة إلى غواصات " أمور ـ 1650" دون الحصول على الضمانات التي وضعتها  الاتفاقية الموقعة أول أمس (الثلاثاء) أمام الملك والرئيس فلاديمير بوتين من قبل عبد اللطيف لوديي، الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بالدفاع الوطني، ويوري ياكوفليف مدير الأمن الاقتصادي بالقسم الاتحادي للأمن، مرجحة أن يمكن الاتفاق البحرية الملكية من تسلم الدفعة الأولى قبل يونيو المقبل.  

ولأن تصنيع هذا النوع من الغواصات يتطلب مدة تتراوح بين سنة و 18 شهرا، تنازلت العربية السعودية عن غواصة صنعت خصيصا لها، حسب ما كشفت عليه مصادر "الصباح"، التي أكدت أن الصفقة تدخل في إطار الضوء الأحضر الذي حصلت عنه الحكومة الفدرالية من وزارة الدفاع  بإمكانية بيع الغواصة " أمور 1650" غير النووية في الأسواق العالمية، شريطة الحصول على ضمانات بحماية سرية سجلها التقني. 

ويلتزم الطرفان بموجب الاتفاق المذكور، طبقا لقوانينهما وتنظيماتهما الوطنية، بضمان حماية المعلومات المصنفة وعدم تغيير درجة التصنيف دون موافقة كتابية من الهيأة المختصة للطرف المرسل، وضمان الحماية نفسها المخصصة لمعلوماتهما المصنفة في الدرجة نفسها بالنسبة إلى كافة المعلومات المصنفة، وكذا عدم استعمال المعلومات المصنفة المتوصل بها من الهيأة المرخصة للطرف الآخر، إلا للأغراض التي أرسلت من أجلها، بالإضافة إلى عدم إرسال المعلومات المصنفة إلى دولة أخرى أو شخص ذاتي أو معنوي يحمل جنسية دولة أخرى أو منظمة دولية دون ترخيص كتابي مسبق من قبل الطرف المرسل.

ويمكن لـ " أمور ـ 1650"  إطلاق 6 صواريخ دفعة واحدة على أهداف فى البحر والبر من أنابيب الطوربيد، وبمقدورها اكتشاف الأهداف من مسافة بعيدة، باستعمال السونار والأنظمة الإليكترونية الخاصة بها، بالإضافة إلى إمكانية تزويدها بمنصات صواريخ عمودية وبكل أنواع  الطوربيد وصواريخ كروز والألغام البحرية.

ويحمل السلاح الجديد للمغرب أحدث ما وصلت إليه التكنولوجيا الروسية، خاصة في ما يتعلق بالسونارات والرادارات والأنظمة الإليكترونية، إذ تستطيع العمل في كافة البحار والمياه العميقه ما عدا المحيط المتجمد ، وبإمكانها تدمير الغواصات والسفن المعادية وحماية القواعد.

وتأتي الاتفاقية العسكرية الأولى في تاريخ العلاقات المغربية الروسية، في إطار التنسيق بين البلدين في الحرب على القاعدة و"داعش"، إذ شملت لائحة الاتفاقيات الموقعة إعلانا مغربيا روسيا لمحاربة الإرهاب الدولي، وقعه ناصر بوريطة، الوزير المنتدب لدى وزير الشؤون الخارجية والتعاون، وسيرغي لافروف الوزير الروسي للشؤون الخارجية.

كشفت مصادر دبلوماسية أن الزيارة الملكية إلى روسيا مهدت الطريق لحصول المغرب على غواصات متطورة من الجيل الرابع بضمانات خليجية، وذلك من خلال توقيع اتفاق بين حكومة المملكة المغربية وحكومة روسيا الاتحادية، بشأن الحماية المتبادلة للمعلومات المصنفة في الميدان الحربي والتقنيات العسكرية. 

وأوضحت المصادر ذاتها أن "الكريملين" لم يكن بإمكانه المصادقة على عقود تزويد المغرب بأحدث الأسلحة الروسية وأكثرها سرية، في إشارة إلى غواصات " أمور ـ 1650" دون الحصول على الضمانات التي وضعتها  الاتفاقية الموقعة أول أمس (الثلاثاء) أمام الملك والرئيس فلاديمير بوتين من قبل عبد اللطيف لوديي، الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بالدفاع الوطني، ويوري ياكوفليف مدير الأمن الاقتصادي بالقسم الاتحادي للأمن، مرجحة أن يمكن الاتفاق البحرية الملكية من تسلم الدفعة الأولى قبل يونيو المقبل.  

ولأن تصنيع هذا النوع من الغواصات يتطلب مدة تتراوح بين سنة و 18 شهرا، تنازلت العربية السعودية عن غواصة صنعت خصيصا لها، حسب ما كشفت عليه مصادر "الصباح"، التي أكدت أن الصفقة تدخل في إطار الضوء الأحضر الذي حصلت عنه الحكومة الفدرالية من وزارة الدفاع  بإمكانية بيع الغواصة " أمور 1650" غير النووية في الأسواق العالمية، شريطة الحصول على ضمانات بحماية سرية سجلها التقني. 

ويلتزم الطرفان بموجب الاتفاق المذكور، طبقا لقوانينهما وتنظيماتهما الوطنية، بضمان حماية المعلومات المصنفة وعدم تغيير درجة التصنيف دون موافقة كتابية من الهيأة المختصة للطرف المرسل، وضمان الحماية نفسها المخصصة لمعلوماتهما المصنفة في الدرجة نفسها بالنسبة إلى كافة المعلومات المصنفة، وكذا عدم استعمال المعلومات المصنفة المتوصل بها من الهيأة المرخصة للطرف الآخر، إلا للأغراض التي أرسلت من أجلها، بالإضافة إلى عدم إرسال المعلومات المصنفة إلى دولة أخرى أو شخص ذاتي أو معنوي يحمل جنسية دولة أخرى أو منظمة دولية دون ترخيص كتابي مسبق من قبل الطرف المرسل.

ويمكن لـ " أمور ـ 1650"  إطلاق 6 صواريخ دفعة واحدة على أهداف فى البحر والبر من أنابيب الطوربيد، وبمقدورها اكتشاف الأهداف من مسافة بعيدة، باستعمال السونار والأنظمة الإليكترونية الخاصة بها، بالإضافة إلى إمكانية تزويدها بمنصات صواريخ عمودية وبكل أنواع  الطوربيد وصواريخ كروز والألغام البحرية.

ويحمل السلاح الجديد للمغرب أحدث ما وصلت إليه التكنولوجيا الروسية، خاصة في ما يتعلق بالسونارات والرادارات والأنظمة الإليكترونية، إذ تستطيع العمل في كافة البحار والمياه العميقه ما عدا المحيط المتجمد ، وبإمكانها تدمير الغواصات والسفن المعادية وحماية القواعد.

وتأتي الاتفاقية العسكرية الأولى في تاريخ العلاقات المغربية الروسية، في إطار التنسيق بين البلدين في الحرب على القاعدة و"داعش"، إذ شملت لائحة الاتفاقيات الموقعة إعلانا مغربيا روسيا لمحاربة الإرهاب الدولي، وقعه ناصر بوريطة، الوزير المنتدب لدى وزير الشؤون الخارجية والتعاون، وسيرغي لافروف الوزير الروسي للشؤون الخارجية.


ملصقات


اقرأ أيضاً
أشغال تجهز على مواقع أثرية وفعاليات مدنية بإقليم كلميم تطالب بفتح تحقيق
دعت عشر جمعيات إلى الوقف الفوري لأشغال تجري بمواقع أثرية بإقليم كلميم، وفتح تحقيق محايد من أجل تحديد المسؤوليات والكشف عمن يقف وراء ما أسمته بمسلسل التدمير الممنهج للآثار بجهة كلميم واد نون.وأشارت الجمعيات، في بيان توصلت الجريدة بنسخة منه، إلى تخريب سبق أن طال موقع نول لمطة الأثري، قبل أن يطال الاعتداء، بحر الأسبوع الماضي، موقع أمتضي وموقع أدرار ن زرزم المقيد في عداد الآثار.وحملت البيان المشترك المسؤولية في هذه الإعتداءات للمجالس الجماعية، "وفي ظل صمت مريب من الوزارة الوصية"، التي قامت بتنقيل المحافظ الجهوي للتراث الثقافي. وظل هذا المنصب شاغرا، ما فتح الباب أمام آليات تقلب الصخر المنقوش وتمحو معه صفحات من الذاكرة الجمعية للمغاربة وتحرم بذلك الأجيال القادمة من حقوقهم الثقافية.وقالت الجمعيات إن هذه الآليات خربت موقع النقوش الصخرية بأمتضي التي تعود لعهود ما قبل التاريخ، وتضم أشكال البقريات والنعام وتؤرخ لفترة قيام الإنسان بتدجين الحيوان.ودعت الجمعيات إلى فرض احترام دور وزارة الثقافة ومصالحها المحلية والمركزية باعتبارها السلطة الحكومية الوصية على كل المتدخلين في قطاع التراث الذين باشروا أشغالهم دون أي اعتبار للقانون، وفي ضرب بعرض الحائط لكل أخلاقيات العمل والمواثيق الدولية.
وطني

أساتذة التربية الإسلامية ينتقدون تبخيس دور المادة
انتقدت الجمعية المغربية الأساتذة التربية الإسلامية، ما وصفته بـ”الحملة الممنهجة التي تستهدف النيل من مادة التربية الإسلامية، وتبخيس دورها وأهميتها، واستهداف مقامها ومكانتها في وجدان المغاربة”. وأوضحت الجمعية في بلاغ صادر عنها عقب انعقاد مجلسها الوطني بمدينة المحمدية، أن “الأمر يعد مسا خطيرا بأحد ثوابت هذا البلد، واستهدافا غير مقبول يهدد الأمن الروحي والطمأنينة المجتمعية”. وشددت الجمعية على “تشبثها المستمر والمتجدد بالثوابت الدينية والوطنية للمغرب، وعلى رأسها القضية الوطنية، مع الإشادة بمختلف الجهود المبذولة من قبل المؤسسات الرسمية وغير الرسمية للدفاع عنها، والتأكيد على كون مبادرة الحكم الذاتي تحت السيادة المغربية تظل الحل الأنسب والعادل للقضية”. واستنكرت ”العدوان الوحشي والهمجي للكيان الغاصب والجبان على إخواننا بغزة وفلسطين، وشجب سياساته العنصرية في حصار وتجويع وإبادة الأطفال والشيوخ والنساء، في خرق سافر للمواثيق الدولية، ومبادئ حقوق الإنسان”. ودعت الجمعية “جميع قوى الأمة الحية لبذل كل المساعي والجهود المطلوبة لإنهاء العدوان وإسناد المقاومة والدفاع عن كرامة الأمة ومقدساتها”.
وطني

حريق مهول يأتي على معمل بسطات
شهدت مدينة سطات، ليلة أمس الجمعة، استنفارا كبيرا إثر اندلاع حريق مهول بأحد المعامل المتواجدة بالمنطقة الصناعية. وحسب المعطيات المتوفرة، فقد اندلع الحريق داخل معمل لصناعة “البطانيات”، ما تسبب في عدة خسائر مادية، دون تسجيل أي خسائر في الأرواح. وفور علمها بالحادث، انتقلت عناصر الوقاية المدنية إلى عين المكان، حيث قامت بمحاصرة النيران، كما فتحت المصالح الأمنية تحقيقا في الموضوع، للكشف عن ظروف وملابسات هذه الواقعة.
وطني

المحكمة تنتصر لـ3 أشخاص بسبب هجوم كلاب ضالة
أصدرت غرفة الإلغاء والتعويض بالمحكمة الإدارية الابتدائية بفاس، أول أمس الخميس،  قرارا بأداء جماعة تازة تعويضات مالية لفائدة 3 أشخاص كانوا عرضة لهجوم كلاب ضالة. وقضت الغرفة بأداء جماعة تازة، في شخص رئيسها، لفائدة المدعي (ا. ه)، الذي رفع قضيته أمام القضاء الإداري بتاريخ 10 يناير من السنة الجارية، تعويضا قدره 23 ألف درهم، بينما حكمت بتغريم جماعة تازة، في شخص ممثلها القانوني، لفائدة مدع آخر ( ب. ج. د) تعويضا بالمبلغ المالي ذاته، فيما كان نصيب ضحية ثالث (ا. ن. د) تعويض قدره 20 ألف درهم؛ علما أن المدعيين الأخيرين تعود قضيتهما إلى 2 شتنبر من سنة 2024. وقضت المحكمة الإدارية الابتدائية بفاس، في أحكامها القطعية المذكورة، بإحلال شركات التأمين محل جماعة تازة في أداء المبالغ المحكوم بها ضدها، وبرفض باقي الطلبات، وجعل المصاريف على النسبة بين طرفي الدعوى بالحلول نفسها. وجدير بالذكر أن المستفيدين من هذه الأحكام كانوا قد لجؤوا، بعد تعرضهم لاعتداء كلاب ضالة، إلى القضاء الإداري لمقاضاة الدولة المغربية في شخص رئيس الحكومة والوكيل القضائي للمملكة والوكيل القضائي للجماعات المحلية وعامل تازة.
وطني

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

السبت 10 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة