المغرب في انتظار القطار فائق السرعة.. ونشطاء يرفضون تكلفته الضخمة
كشـ24
نشر في: 2 يناير 2017 كشـ24
يجري حالياً بناء أول خط قطار فائق السرعة بقارة أفريقيا في المغرب، ومن المتوقع أن يكون هذا القطار جاهزاً بحلول العام 2018، وقد تم الانتهاء من العمل بنسبة 85%.
وتتوقع البلاد فوائد اقتصادية كبيرة من المشروع، إذ يستخدم الملايين من المغاربة القطار كل عام في السفر في جميع أنحاء البلاد، ولمسافات طويلة جداً في بعض الأحيان.
اشترت المغرب 12 قطاراً فائق السرعة من فرنسا، وسوف تقلل قطارات TGV التي صنعها عملاق الهندسة الفرنسية ألستوم وقت السفر بمقدار النصف. كما ستربط الدار البيضاء بطنجة، مركزي الاقتصاد الرئيسييّن في البلاد، في ساعتين و15 دقيقة بدلاً من 4 ساعات و45 دقيقة في الوقت الحالي.
وقد كلف المشروع ما يقرب من 1.9 مليار دولار، من خلال مبادرة ممولة إلى حد كبير من قِبل فرنسا، بالإضافة إلى المغرب، والكويت، والمملكة العربية السعودية وإمارة أبو ظبي.
لكن هناك أيضاً معارضة لمشروع القطار، إذ يظن البعض أنه طموح أكثر من اللازم بالنسبة لبلد في شمال أفريقيا.
ويقول بلفريج عمر، أحد مؤسسي مبادرة وقف القطار فائق السرعة، والتي تضم مجموعة من الجمعيات "لدينا أولويات أخرى، القطار فائق السرعة سوف يكلف 25 مليار درهم، ويمكن بناء 25,000 مدرسة بهذا المبلغ".
وفي بلد ترتفع فيه نسبة الأمية، وحيث لا تزال عدم المساواة الاجتماعية قائمة، يخشى الكثيرون من أن مثل هذه المشاريع المكلفة لا تخدم إلا أصحاب الامتيازات.
يجري حالياً بناء أول خط قطار فائق السرعة بقارة أفريقيا في المغرب، ومن المتوقع أن يكون هذا القطار جاهزاً بحلول العام 2018، وقد تم الانتهاء من العمل بنسبة 85%.
وتتوقع البلاد فوائد اقتصادية كبيرة من المشروع، إذ يستخدم الملايين من المغاربة القطار كل عام في السفر في جميع أنحاء البلاد، ولمسافات طويلة جداً في بعض الأحيان.
اشترت المغرب 12 قطاراً فائق السرعة من فرنسا، وسوف تقلل قطارات TGV التي صنعها عملاق الهندسة الفرنسية ألستوم وقت السفر بمقدار النصف. كما ستربط الدار البيضاء بطنجة، مركزي الاقتصاد الرئيسييّن في البلاد، في ساعتين و15 دقيقة بدلاً من 4 ساعات و45 دقيقة في الوقت الحالي.
وقد كلف المشروع ما يقرب من 1.9 مليار دولار، من خلال مبادرة ممولة إلى حد كبير من قِبل فرنسا، بالإضافة إلى المغرب، والكويت، والمملكة العربية السعودية وإمارة أبو ظبي.
لكن هناك أيضاً معارضة لمشروع القطار، إذ يظن البعض أنه طموح أكثر من اللازم بالنسبة لبلد في شمال أفريقيا.
ويقول بلفريج عمر، أحد مؤسسي مبادرة وقف القطار فائق السرعة، والتي تضم مجموعة من الجمعيات "لدينا أولويات أخرى، القطار فائق السرعة سوف يكلف 25 مليار درهم، ويمكن بناء 25,000 مدرسة بهذا المبلغ".
وفي بلد ترتفع فيه نسبة الأمية، وحيث لا تزال عدم المساواة الاجتماعية قائمة، يخشى الكثيرون من أن مثل هذه المشاريع المكلفة لا تخدم إلا أصحاب الامتيازات.