إقتصاد
دولي

المغرب ضيف شرف في فعاليات معرض ميامي الدولي للصناعات الغذائية


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 17 سبتمبر 2024

يشارك المغرب كضيف شرف في فعاليات معرض ميامي الدولي للصناعات الغذائية والمشروبات، أحد أبرز المعارض المهنية الأمريكية المتخصصة في منتجات الصناعة الغذائية لأسواق فلوريدا والكاريبي وأمريكا اللاتينية، الذي انطلق يوم الاثنين.

وأكد سفير المغرب في واشنطن، يوسف العمراني، في كلمته خلال افتتاح الحدث، الذي يستمر حتى 18 شتنبر الجاري، أن المملكة تتمتع بتراث استثنائي في فنون الطهي وقدرات تصديرية متنامية، “تعتز بمشاركتها مرة أخرى في هذا المعرض العالمي، حيث نسعى لتعريف السوق الأمريكية، المتعطشة لمنتجاتنا الوطنية الفريدة، بتميز صناعتنا الغذائية ومنتجاتنا البحرية”.

وأوضح العمراني، الذي كان مرفوقا بالقنصل العام للمملكة بميامي، شفيقة الهبطي، أن هذا المعرض، الذي يشارك فيه المغرب بوفد ترأسه المديرة العامة للمؤسسة المستقلة لمراقبة وتنسيق الصادرات المغربية (موروكو فودكس)، غيثة الغرفي، “لا يعد مجرد واجهة تجارية، بل يمثل فرصة لبناء شراكات مستدامة، وتبادل الأفكار، والمساهمة في مستقبل صناعتنا”.

وتماشيا مع رؤية جلالة الملك، أكد السفير أن المغرب يسعى بفاعلية لتنويع شراكاته الدولية، بما في ذلك تعزيز العلاقات مع الولايات المتحدة التي توفر إمكانات هائلة للنمو، وتتيح فرصا هامة لاستيعاب حصة متزايدة من الصادرات المغربية في القطاع الفلاحي.

وخلال هذا المعرض، الذي يستقطب أكثر من 7500 مهني، يتميز رواق المغرب، الذي تم إنجازه بالتعاون مع مركز التجارة العالمي بميامي، بتشكيلة متنوعة من المنتجات التي تعكس غنى وتنوع التراث المغربي في مجال الطهي.

وقد شهدت الجلسة الافتتاحية حضور عدد من المسؤولين الأمريكيين، من بينهم السيناتورة ماريا إلفيرا سالازار، وعمدة ميامي ديد، دانييلا ليفين كافا، وعمدة ميامي بيتش، ستيفن ماينر، بالإضافة إلى رئيس مركز التجارة العالمي في ميامي، روبرتو دياز، وممثلة عن الغرفة التجارية لأمريكا اللاتينية، كلارا أكوستا.

وأبرز المتدخلون أهمية تعزيز مكانة ميامي، إحدى كبرى مدن جنوب الولايات المتحدة، باعتبارها منصة محورية للتجارة الدولية، وارتقائها إلى مركز استراتيجي للتجارة الأطلسية والعالمية، مشيدين بمشاركة المغرب كضيف شرف، مما يعكس الأهمية المتزايدة للمملكة على الساحة الدولية، لا سيما في مجال الصادرات الغذائية.

كما استعرضوا الفرص التي توفرها سوق أمريكا الشمالية للمنتجين المغاربة، وفرص السوق المغربية للمنتجين الأمريكيين.

ورأى سفير المغرب في واشنطن أن المشاركة في معرض الأمريكتين للأغذية والمشروبات تجسد التزام المملكة المستمر بتعزيز مكانتها في السوق الأمريكية، وتعزيز المبادلات التجارية مع الولايات المتحدة.

وأضاف الدبلوماسي أنه “بفضل التعاون الثنائي القوي، الذي تجسده اتفاقية التجارة الحرة الموقعة في 2004، تعزز المملكة مكانتها كفاعل رئيسي في مجال التبادل التجاري مع أمريكا الشمالية”، مشيرا إلى أن المصدرين المغاربة لديهم فرصة فريدة لتحفيز مبيعاتهم، وعقد شراكات مع مهنيين بارزين، والاطلاع على مستجدات هذه الصناعة.

وشهدت التجارة الثنائية نموا ملحوظا، حيث بلغ حجمها 5 مليارات دولار خلال عام 2023، مقارنة بـ925 مليون دولار فقط في عام 2005. كما زادت قيمة الصادرات الأمريكية إلى المغرب بنسبة 700%، لترتفع من 480 مليون دولار في 2005 إلى 3.4 مليار دولار في 2023، بينما تضاعفت قيمة صادرات المغرب إلى الولايات المتحدة ثلاث مرات لتصل إلى 1.6 مليار دولار في 2023، مقارنة بـ445 مليون دولار في 2005.

وأكد الدبلوماسي أن المملكة تواصل التزامها بتعزيز العلاقات الثقافية والاقتصادية بين البلدين، لاسيما في ظل وجود أكثر من 80 ألف من أفراد الجالية المغربية في فلوريدا، وتتجسد هذه الدينامية من خلال الرحلات الجوية المباشرة التي تربط بين الدار البيضاء وميامي، والتي تم تدشينها سنة 2019، فضلاً عن الاتفاقيات الثنائية في قطاعي الموانئ والملاحة البحرية.

وختم السفير بأن المغرب يعد بالنسبة للولايات المتحدة بوابة نحو إفريقيا وحلقة استراتيجية ضمن تطوير سلاسل التوريد المرنة والمستدامة في العديد من القطاعات الحيوية، بما في ذلك الفلاحة، التي تلعب دوراً هاماً في تحقيق الأمن الغذائي في إفريقيا ومختلف أنحاء العالم.

يشارك المغرب كضيف شرف في فعاليات معرض ميامي الدولي للصناعات الغذائية والمشروبات، أحد أبرز المعارض المهنية الأمريكية المتخصصة في منتجات الصناعة الغذائية لأسواق فلوريدا والكاريبي وأمريكا اللاتينية، الذي انطلق يوم الاثنين.

وأكد سفير المغرب في واشنطن، يوسف العمراني، في كلمته خلال افتتاح الحدث، الذي يستمر حتى 18 شتنبر الجاري، أن المملكة تتمتع بتراث استثنائي في فنون الطهي وقدرات تصديرية متنامية، “تعتز بمشاركتها مرة أخرى في هذا المعرض العالمي، حيث نسعى لتعريف السوق الأمريكية، المتعطشة لمنتجاتنا الوطنية الفريدة، بتميز صناعتنا الغذائية ومنتجاتنا البحرية”.

وأوضح العمراني، الذي كان مرفوقا بالقنصل العام للمملكة بميامي، شفيقة الهبطي، أن هذا المعرض، الذي يشارك فيه المغرب بوفد ترأسه المديرة العامة للمؤسسة المستقلة لمراقبة وتنسيق الصادرات المغربية (موروكو فودكس)، غيثة الغرفي، “لا يعد مجرد واجهة تجارية، بل يمثل فرصة لبناء شراكات مستدامة، وتبادل الأفكار، والمساهمة في مستقبل صناعتنا”.

وتماشيا مع رؤية جلالة الملك، أكد السفير أن المغرب يسعى بفاعلية لتنويع شراكاته الدولية، بما في ذلك تعزيز العلاقات مع الولايات المتحدة التي توفر إمكانات هائلة للنمو، وتتيح فرصا هامة لاستيعاب حصة متزايدة من الصادرات المغربية في القطاع الفلاحي.

وخلال هذا المعرض، الذي يستقطب أكثر من 7500 مهني، يتميز رواق المغرب، الذي تم إنجازه بالتعاون مع مركز التجارة العالمي بميامي، بتشكيلة متنوعة من المنتجات التي تعكس غنى وتنوع التراث المغربي في مجال الطهي.

وقد شهدت الجلسة الافتتاحية حضور عدد من المسؤولين الأمريكيين، من بينهم السيناتورة ماريا إلفيرا سالازار، وعمدة ميامي ديد، دانييلا ليفين كافا، وعمدة ميامي بيتش، ستيفن ماينر، بالإضافة إلى رئيس مركز التجارة العالمي في ميامي، روبرتو دياز، وممثلة عن الغرفة التجارية لأمريكا اللاتينية، كلارا أكوستا.

وأبرز المتدخلون أهمية تعزيز مكانة ميامي، إحدى كبرى مدن جنوب الولايات المتحدة، باعتبارها منصة محورية للتجارة الدولية، وارتقائها إلى مركز استراتيجي للتجارة الأطلسية والعالمية، مشيدين بمشاركة المغرب كضيف شرف، مما يعكس الأهمية المتزايدة للمملكة على الساحة الدولية، لا سيما في مجال الصادرات الغذائية.

كما استعرضوا الفرص التي توفرها سوق أمريكا الشمالية للمنتجين المغاربة، وفرص السوق المغربية للمنتجين الأمريكيين.

ورأى سفير المغرب في واشنطن أن المشاركة في معرض الأمريكتين للأغذية والمشروبات تجسد التزام المملكة المستمر بتعزيز مكانتها في السوق الأمريكية، وتعزيز المبادلات التجارية مع الولايات المتحدة.

وأضاف الدبلوماسي أنه “بفضل التعاون الثنائي القوي، الذي تجسده اتفاقية التجارة الحرة الموقعة في 2004، تعزز المملكة مكانتها كفاعل رئيسي في مجال التبادل التجاري مع أمريكا الشمالية”، مشيرا إلى أن المصدرين المغاربة لديهم فرصة فريدة لتحفيز مبيعاتهم، وعقد شراكات مع مهنيين بارزين، والاطلاع على مستجدات هذه الصناعة.

وشهدت التجارة الثنائية نموا ملحوظا، حيث بلغ حجمها 5 مليارات دولار خلال عام 2023، مقارنة بـ925 مليون دولار فقط في عام 2005. كما زادت قيمة الصادرات الأمريكية إلى المغرب بنسبة 700%، لترتفع من 480 مليون دولار في 2005 إلى 3.4 مليار دولار في 2023، بينما تضاعفت قيمة صادرات المغرب إلى الولايات المتحدة ثلاث مرات لتصل إلى 1.6 مليار دولار في 2023، مقارنة بـ445 مليون دولار في 2005.

وأكد الدبلوماسي أن المملكة تواصل التزامها بتعزيز العلاقات الثقافية والاقتصادية بين البلدين، لاسيما في ظل وجود أكثر من 80 ألف من أفراد الجالية المغربية في فلوريدا، وتتجسد هذه الدينامية من خلال الرحلات الجوية المباشرة التي تربط بين الدار البيضاء وميامي، والتي تم تدشينها سنة 2019، فضلاً عن الاتفاقيات الثنائية في قطاعي الموانئ والملاحة البحرية.

وختم السفير بأن المغرب يعد بالنسبة للولايات المتحدة بوابة نحو إفريقيا وحلقة استراتيجية ضمن تطوير سلاسل التوريد المرنة والمستدامة في العديد من القطاعات الحيوية، بما في ذلك الفلاحة، التي تلعب دوراً هاماً في تحقيق الأمن الغذائي في إفريقيا ومختلف أنحاء العالم.



اقرأ أيضاً
ارتفاع سعر الدرهم مقابل الأورو والدولار
أفاد بنك المغرب بأن سعر صرف الدرهم ارتفع بنسبة 0,6 في المائة مقابل الأورو، وبنسبة 0,5 في المائة مقابل الدولار الأمريكي، خلال الأسبوع الممتد من 2 إلى 7 ماي الجاري. وأوضح بنك المغرب، في نشرته الأخيرة حول المؤشرات الأسبوعية، أنه لم يتم خلال هذه الفترة إجراء أي عملية مناقصة في سوق الصرف. وأضاف المصدر ذاته، أن الأصول الاحتياطية الرسمية بلغت، بتاريخ 2 ماي، ما مجموعه 400,7 مليار درهم، مسجلة ارتفاعا بنسبة 3,5 في المائة مقارنة بالأسبوع السابق، وبنسبة 7,1 في المائة على أساس سنوي. وبخصوص تدخلات بنك المغرب، فقد بلغ حجمها، خلال الأسبوع الماضي، ما مجموعه 127,6 مليار درهم في المتوسط اليومي. ويتوزع هذا الحجم بين تسبيقات لمدة 7 أيام بمبلغ 49,1 مليار درهم، وعمليات لإعادة الشراء طويلة الأجل (41,3 مليار درهم)، وقروض مضمونة (37,2 مليار درهم). وعلى مستوى السوق بين الأبناك، بلغ متوسط حجم التداول اليومي 3,1 مليار درهم، واستقر المعدل بين الأبناك في حدود 2,25 في المائة. وخلال طلب العروض ليوم 7 ماي (تاريخ التسوية 8 ماي)، ضخ بنك المغرب مبلغ 43 مليار درهم على شكل تسبيقات لمدة 7 أيام. أما في سوق البورصة، فقد ارتفع مؤشر "مازي" بنسبة 1,3 في المائة خلال الفترة من 2 إلى 7 ماي، ليصل أداؤه منذ بداية السنة إلى 19,2 في المائة. ويعزى هذا التحسن، بالأساس، إلى ارتفاع مؤشرات "البناء ومواد البناء" بنسبة 1,5 في المائة، و"المشاركة والتطوير العقاري" بـ 4,4 في المائة، و"الموزعين" بـ 6,3 في المائة، و"شركات التأمين" بـ 5,4 في المائة. وفي المقابل، سجل قطاع "الاتصالات" تراجعا بنسبة 1,3 في المائة. أما الحجم الأسبوعي للمبادلات، فقد بلغ 822,4 مليون درهم، مقابل 3 مليارات درهم خلال الأسبوع الذي سبقه، تم إنجاز معظمها على مستوى السوق المركزي للأسهم.
إقتصاد

تربع المغرب على صدارة الدول الأقل تكلفة في صناعة السيارات عالمياً
تربع المغرب على صدارة الدول الأقل تكلفة في صناعة السيارات عالمياً، بحسب تقرير صادر عن شركة “أوليفر وايمان” للاستشارات الصناعية والمالية. التقرير كشف أن تكلفة اليد العاملة لإنتاج مركبة واحدة في المغرب لا تتعدى 106 دولارات، ما يجعل المملكة تتفوق على أكثر من 250 مصنعاً حول العالم.في المقابل، وصلت التكلفة في دول مثل رومانيا والمكسيك إلى أكثر من الضعف، فيما سجلت تركيا والصين أرقاماً أعلى بكثير. هذا الفارق يعكس ميزة تنافسية بارزة جعلت من المغرب وجهة مفضلة لعمالقة صناعة السيارات، خاصة الشركات الفرنسية التي وجدت في المملكة بديلاً استراتيجياً لأوروبا. من جهة أخرى، لا يُعزى انخفاض التكلفة في المغرب فقط إلى الأجور المتدنية، بل يرتبط أيضاً بارتفاع الإنتاجية وحداثة المصانع واستقرار سلاسل التوريد. هذه العوامل مجتمعة مكّنت المملكة من تأمين بيئة إنتاجية مرنة تسهم في تقليص عدد ساعات العمل الهندسي، وتخفيض الكلفة النهائية لكل مركبة. بالإضافة إلى ذلك، أشار التقرير إلى أن المغرب يعتمد نماذج إنتاجية متوسطة وبسيطة تقلل تعقيد التصاميم، وهو ما ينعكس إيجاباً على استقرار المصاريف. كما تستفيد البلاد من بنية لوجستية متطورة، ما يعزز سلاسة عمليات التوريد والإنتاج، على عكس ما تعانيه مصانع أوروبية وأمريكية من ضغوط بسبب ارتفاع أسعار الطاقة وتعقيد النماذج الصناعية. المغرب حقق نمواً ملحوظاً بنسبة 29% في إنتاج السيارات بين 2019 و2024، في وقت شهدت فيه دول كبرى مثل فرنسا وألمانيا وإيطاليا تراجعاً في معدلات الإنتاج. هذه الدينامية الجديدة تدفع نحو توسيع الحضور المغربي في سلاسل القيمة العالمية، خاصة المرتبطة بالسيارات الكهربائية والهجينة. رغم التحديات العالمية في قطاع السيارات، يواصل المغرب ترسيخ مكانته كوجهة تصنيعية منافسة، مستفيداً من موقعه الجغرافي وتكلفته المنخفضة وقدرته على التكيف مع متغيرات السوق الدولية.
إقتصاد

المغرب يتصدر إفريقيا في واردات اللحوم الأمريكية بتجاوز الألف طن شهرياً
شهدت صادرات اللحوم الحمراء الأميركية إلى المغرب قفزة قياسية خلال شهر مارس الماضي، مسجلة مستويات غير مسبوقة من حيث الحجم، وفقاً لما أفاد به الاتحاد الأميركي لتصدير اللحوم (USMEF) استناداً إلى بيانات وزارة الزراعة الأميركية (USDA). وحسب البيان، فقد بلغت واردات المغرب من لحوم الأبقار المعالجة، لا سيما “اللحوم المتنوعة” كأكباد الأبقار، حوالي 1,146 طناً مترياً، وهو أعلى حجم شهري يتم تسجيله منذ بدء تتبع الصادرات الأميركية إلى المملكة، مما يبرز التحول اللافت في نمط الطلب داخل السوق المغربي. هذا النمو يأتي ضمن اتجاه توسعي ملحوظ نحو أسواق القارة الإفريقية، إذ أشار الاتحاد إلى أن دولاً مثل كوت ديفوار والغابون سجلت بدورها ارتفاعاً في واردات اللحوم الأميركية. في المجمل، وصلت صادرات لحوم الأبقار الأميركية إلى إفريقيا خلال شهر مارس إلى 1,550 طناً مترياً، بزيادة سنوية بلغت 73%، بينما تخطّت القيمة الإجمالية 2.9 مليون دولار، أي نمواً بنسبة 123% مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي. وخلال الربع الأول من سنة 2025، بلغ إجمالي صادرات لحوم الأبقار الأميركية إلى القارة 3,658 طناً مترياً، محققة بذلك عائدات قاربت 5.8 مليون دولار، وهو ما يمثل ارتفاعاً سنوياً بنسبة 15% في الكمية و34% في القيمة. ويرجع هذا الأداء المتميز بالأساس وفق موقع ديتافور الاقتصادي، إلى ارتفاع الطلب على “اللحوم المتنوعة”، التي تشكل الأكباد الحصة الأكبر منها، ما يرسّخ مكانة المغرب كأحد الأسواق الواعدة لهذا النوع من الصادرات الأميركية. وتأتي هذه النتائج ضمن جهود أوسع يبذلها الاتحاد الأميركي لتوسيع رقعة أسواقه وتنويع منافذه التجارية، حيث نظم مؤخراً بعثة تجارية إلى غرب إفريقيا شملت ندوة في العاصمة الغانية أكرا، وجمعت مستوردين من 12 دولة إفريقية، في مسعى لتعزيز الروابط التجارية وتوسيع الحضور الأميركي في المنطقة.
إقتصاد

قطاع البناء في المغرب يتجه نحو تسجيل نمو ملحوظ خلال 2025
يستعد قطاع البناء في المغرب لتسجيل نمو ملحوظ بنسبة 3.9% في عام 2025، مدعوماً بمؤشرات إيجابية واستثمارات كبرى، في ظل توقعات بالحفاظ على معدل نمو سنوي متوسط يبلغ 3.8% بين 2026 و2029، وفقاً لتقرير حديث أصدرته شركة Research and Markets. يشهد المغرب انتعاشاً واضحاً في تدفقات الاستثمار الأجنبي المباشر، حيث أعلن رئيس الحكومة في نونبر 2024 عن ارتفاع بنسبة 50.7% خلال الأشهر التسعة الأولى من العام، لتصل إلى أكثر من 16.2 مليار درهم (حوالي 1.6 مليار دولار). ويُعزى هذا النمو إلى التحسينات الجارية في البنية التحتية، وخصوصاً المشاريع المرتبطة باستضافة المملكة لمجموعة من الفعاليات الرياضية القارية والعالمية، وعلى رأسها كأس العالم لكرة القدم 2030. في هذا الإطار، وقع البنك الإفريقي للتنمية اتفاقية تمويل مع المغرب تشمل قرضاً بقيمة 3.8 مليار درهم، بالإضافة إلى مشروع تكميلي بقيمة 7 مليارات درهم، لتطوير البنية التحتية المرتبطة بالمونديال. وتشمل المشاريع تحسين الحوكمة الاقتصادية، تطوير أنظمة المياه، وإحداث منطقة صناعية كبرى في ميناء الناظور غرب المتوسط. وفي سياق الاستعدادات للمونديال، يُخطط المغرب لتحديث ستة ملاعب قائمة وبناء مجمع رياضي جديد في بنسليمان قرب الدار البيضاء. كما تشمل المشاريع إعادة هيكلة واسعة لـشبكات النقل البري والجوي والسككي، لتتماشى مع المعايير الدولية لاستضافة الحدث الرياضي الأضخم. أعلنت وزارة النقل واللوجستيك في يناير 2025 عن خطة طموحة بقيمة 96 مليار درهم (نحو 9.5 مليار دولار) لتوسيع وتحديث الشبكة الوطنية للسكك الحديدية بحلول عام 2030. وتشمل الخطة: 53 مليار درهم لتطوير قطارات فائقة السرعة 29 مليار درهم لاقتناء 150 قطاراً جديداً 14 مليار درهم لإنشاء 40 محطة حديثة تتوقع الدراسة أن يستمر قطاع البناء المغربي في الاستفادة من هذه المشاريع الوطنية الكبرى، لاسيما في مجالات الإسكان، الكهرباء، والمرافق الرياضية، مما يعزز موقع المغرب كوجهة مفضلة للاستثمار في منطقة شمال إفريقيا.
إقتصاد

ترامب يؤكد عزمه مواصلة العمل مع موسكو وكييف لإنهاء الحرب
أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الأحد، أنه يعتزم "مواصلة العمل" مع موسكو وكييف سعيا للتوصل إلى تسوية لإنهاء الحرب، مشيدا بما قد يكون "يوما عظيما" للطرفين بعد اقتراح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إجراء مفاوضات مباشرة مع أوكرانيا. وكتب ترامب على منصته تروث سوشال "قد يكون هذا يوما عظميا لروسيا وأوكرانيا" من دون أن يحدد السبب المباشر لذلك. وأضاف الرئيس الأمريكي "فكروا بمئات الآلاف من الأرواح التي سيتم إنقاذها مع اقتراب "حمام الدم" اللامتناهي هذا من نهايته... سأواصل العمل مع الطرفين لضمان حصول ذلك".
دولي

إسرائيل تستعد لـ”هجوم ضخم” في غزة وتستدعي آلاف الجنود
في تطور لافت لحرب غزة، بدأ الجيش الإسرائيلي استدعاء الآلاف من قوات الاحتياط، وسط مؤشرات على تصعيد بري وجوي وبحري غير مسبوق منذ أشهر. وأفادت إذاعة الجيش الإسرائيلي، الأحد، بتجنيد 5 ألوية احتياط في إطار الاستعدادات الجارية لتوسيع العملية العسكرية في قطاع غزة. كما نقل موقع "والا" الإسرائيلي عن هيئة الأركان العامة، قولها إن الجيش يعتزم تنفيذ عملية تعبئة منظمة تهدف إلى ضمان التزود بالمعدات اللازمة والاستعداد لكافة السيناريوهات المحتملة، بما في ذلك "ممارسة ضغوط عسكرية تهدف إلى دفع حركة حماس نحو طاولة المفاوضات" بشأن الرهائن. وبحسب التقرير ذاته، فإن العمليات العسكرية المرتقبة ستشمل هجمات من البر والبحر والجو، ويتوقع أن تكون "الأعنف منذ أشهر".وفي سياق متصل، يتوقع أن يجري الجيش الإسرائيلي تقييما للأوضاع نهاية الأسبوع، لبحث إمكانية تطبيق نموذج رفح في مناطق أخرى من القطاع، بما يشمل توزيع المساعدات الإنسانية في مناطق "خالية من حماس". وفي وقت سابق، قررت إسرائيل توسيع نطاق عملياتها العسكرية والسيطرة على غزة، بينما تحذر الأمم المتحدة ومنظمات إغاثة من كارثة إنسانية، مع عودة شبح المجاعة بعد أكثر من شهرين من الحصار الإسرائيلي المطبق على القطاع. جدير بالذكر أن سكان غزة البالغ عددهم 2.4 مليون شخص نزحوا تقريبا مرة واحدة على الأقل، خلال الحرب التي اندلعت في أكتوبر 2023.
دولي

للمرة الأولى في التاريخ.. امرأة تترأس الاستخبارات البريطانية
كشفت صحيفة "تايمز" البريطانية أن جهاز الاستخبارات (MI6) يستعد لتولي امرأة منصبه القيادي لأول مرة في تاريخه. وجاء في التقرير أن إدارة الجهاز تدرس حاليا اختيار إحدى المرشحات الثلاث اللواتي وصلن إلى المرحلة النهائية من المقابلات. وأوضحت الصحيفة أن جميع المرشحين النهائيين للمنصب هم من النساء، بينهم ضابطتان تعملان حاليا في جهاز MI6. ولفتت إلى أن المقابلات النهائية جرت الأسبوع الماضي، في خطوة غير مسبوقة في تاريخ الجهاز الاستخباري العريق. وعلى صعيد متصل، كشفت "تايمز" هوية إحدى المرشحات الثلاث، وهي الدبلوماسية المخضرمة باربرا وودوارد التي شغلت منصب السفير البريطاني في الصين سابقا، وتعد الآن أعلى مسؤولة في وزارة الخارجية البريطانية. لكن التقرير أشار إلى أن ترشيح وودوارد يواجه انتقادات بسبب مواقفها التي يراها البعض متعاطفة مع الصين. ويأتي هذا التطور في وقت يستعد فيه رئيس MI6 الحالي ريتشارد مور لمغادرة منصبه مع حلول خريف هذا العام، بعد أن قاد الجهاز لمدة خمس سنوات.   نوفوستي
دولي

اكتشاف أنفاق سرية تحت مبنى الكابيتول الأمريكي
كشف النائب الأمريكي تيم مور عن وجود شبكة سرية من الأنفاق تحت مبنى الكابيتول في واشنطن، واصفا إياها بـ"الممرات المخفية" التي ظلت مجهولة لعقود.وفي مقطع فيديو نشره على منصة "اكس"، رفع مور لوحا من الأرضية ليظهر تحته سلم حاد يؤدي إلى نفق قديم، حيث ظهرت كتابات وجداريات على الجدران والأدراج. وأشار إلى أن بعض هذه الأنفاق قد يعود تاريخها إلى حرب 1812، عندما اجتاحت القوات البريطانية واشنطن وأحرقت مبنى الكابيتول. وقال مور: "هذه من الأشياء المثيرة في مبنى الكابيتول، الذي بدأ بناؤه في القرن الثامن عشر. هناك العديد من الممرات السرية التي لا يعرفها الكثيرون". وتستخدم هذه الأنفاق حاليا من قبل أعضاء الكونغرس للتنقل بين أجزاء المبنى، لكنها تظل منطقة محظورة على الزوار. ولا يزال الغموض يحيط بالاستخدامات التاريخية الكاملة لهذه الأنفاق، مما يثير فضولا حول ما تخفيه تحت قلب العاصمة الأمريكية.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور
الأكثر قراءة

إقتصاد

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 11 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة