
تحتضن مدينة مراكش يومي 28 و29 نونبر المقبل، الدورة الرابعة لقمة الاتحاد الأوروبي- إفريقيا للمقاولات (يوروبيان بيزنيس ساميت)، الموعد السنوي المخصص لتيسير والنهوض بالتجارة والاستثمارات بين القارتين.واستعرض آرنو تيسين، المدير العام لـ "يوروبيان بيزنيس ساميت"، في حوار مع قناة "M24" الإخبارية، أهداف هذه القمة، التي ستستقطب أرباب مقاولات مؤثرين، صناع القرار وخبراء، من أجل الاستجابة للتحديات السياسية الأكثر أهمية التي تحدد معالم المستقبل المشترك للقارتين.1 - تنظمون في نونبر المقبل بمراكش الدورة الرابعة لقمة الاتحاد الأوروبي- إفريقيا للمقاولات.. لماذا وقع اختياركم على المغرب ؟نحن نعمل مع المغرب منذ عدة سنوات. إننا نؤسس، نبني ونباشر إجراءات رفيعة المستوى مع المملكة.لقد اخترنا المغرب على وجه التحديد، على اعتبار أنه يضطلع بهذا الدور المهم للغاية كبوابة ولوج مستقرة اقتصاديا وسياسيا إلى إفريقيا. نحن نعمل مع المغرب منذ عدة سنوات. وقد استقر اختيارنا على مراكش، حاضرة التمازج وحلقة الوصل بين الشمال والجنوب.وبالنسبة للدورة الرابعة، نحظى بدعم وثيق للغاية من قبل المفوضية الأوروبية، حيث أن العديد من المفوضين الأوروبيين يدعمون هذه القمة على نحو نشط. كما أنها تحظى بالدعم من طرف منظمين أفارقة من قبيل البنك الإفريقي للتنمية، إلى جانب البنك الدولي، صندوق النقد الدولي، التي ستشتغل على إطار جديد يمكن من تيسير المبادلات بين إفريقيا وأوروبا.2 - في ماذا يتمثل رهان الأفارقة على تنظيم هذا النوع من اللقاءات ؟الأفارقة يطلبون منا القدوم للاستثمار لديهم، وفي هذا السياق، أود أن أؤكد أن المغرب يضطلع بدور حلقة الوصل بين أوروبا وإفريقيا.نود في ختام هذه القمة، القيام بمبادلات، ربط اتصالات، وأن يفضي ذلك إلى اتخاذ إجراءات ملموسة من أجل النهوض بالتجارة الثلاثية بين أوروبا-المغرب-إفريقيا في مجالات الفلاحة، الطاقة الخضراء، المجال الرقمي والصحة. هذا ما تحتاجه إفريقيا وأوروبا اليوم.3 - قامت محكمة الاتحاد الأوروبي، مؤخرا، بإلغاء اتفاقيتي الفلاحة والصيد البحري المبرمتين مع المغرب. ما هو تعليقكم على هذا القرار ؟لقد علمت بهذا القرار، ولكن أيضا بردود الفعل الإيجابية والبناءة المعبر عنها من قبل السلطات الأوروبية والمغربية.أسير على نفس نهج الممثل السامي للسياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، والمفوض الأوروبي للجوار، أوليفر فاريلي، والذي يتمثل في التأكيد على ضرورة مواصلة التعاون السياسي، التجاري والاقتصادي بين الاتحاد الأوروبي والمغرب وإفريقيا عموما.إنها غاية مهمتنا في قمة "يوروبيان بيزنيس ساميت"، وهذا ما نرغب مواصلة القيام به، لاسيما خلال القمة القادمة.أعرب عن انخراطي في هذه المقاربة الإيجابية، بعيدا عن الصعوبات القانونية التي ستقدم السلطات الأوروبية حلولا لها.أتفهم المشاعر التي أثارها هذا القرار، لكن ما أريد قوله بطريقة بناءة وملموسة هو أن منظمتنا موجودة لدعم جهود المغرب، حتى لو لم يكن بحاجة إليها، قصد مواصلة زخم التقارب الثقافي والاقتصادي مع الاتحاد الأوروبي.
تحتضن مدينة مراكش يومي 28 و29 نونبر المقبل، الدورة الرابعة لقمة الاتحاد الأوروبي- إفريقيا للمقاولات (يوروبيان بيزنيس ساميت)، الموعد السنوي المخصص لتيسير والنهوض بالتجارة والاستثمارات بين القارتين.واستعرض آرنو تيسين، المدير العام لـ "يوروبيان بيزنيس ساميت"، في حوار مع قناة "M24" الإخبارية، أهداف هذه القمة، التي ستستقطب أرباب مقاولات مؤثرين، صناع القرار وخبراء، من أجل الاستجابة للتحديات السياسية الأكثر أهمية التي تحدد معالم المستقبل المشترك للقارتين.1 - تنظمون في نونبر المقبل بمراكش الدورة الرابعة لقمة الاتحاد الأوروبي- إفريقيا للمقاولات.. لماذا وقع اختياركم على المغرب ؟نحن نعمل مع المغرب منذ عدة سنوات. إننا نؤسس، نبني ونباشر إجراءات رفيعة المستوى مع المملكة.لقد اخترنا المغرب على وجه التحديد، على اعتبار أنه يضطلع بهذا الدور المهم للغاية كبوابة ولوج مستقرة اقتصاديا وسياسيا إلى إفريقيا. نحن نعمل مع المغرب منذ عدة سنوات. وقد استقر اختيارنا على مراكش، حاضرة التمازج وحلقة الوصل بين الشمال والجنوب.وبالنسبة للدورة الرابعة، نحظى بدعم وثيق للغاية من قبل المفوضية الأوروبية، حيث أن العديد من المفوضين الأوروبيين يدعمون هذه القمة على نحو نشط. كما أنها تحظى بالدعم من طرف منظمين أفارقة من قبيل البنك الإفريقي للتنمية، إلى جانب البنك الدولي، صندوق النقد الدولي، التي ستشتغل على إطار جديد يمكن من تيسير المبادلات بين إفريقيا وأوروبا.2 - في ماذا يتمثل رهان الأفارقة على تنظيم هذا النوع من اللقاءات ؟الأفارقة يطلبون منا القدوم للاستثمار لديهم، وفي هذا السياق، أود أن أؤكد أن المغرب يضطلع بدور حلقة الوصل بين أوروبا وإفريقيا.نود في ختام هذه القمة، القيام بمبادلات، ربط اتصالات، وأن يفضي ذلك إلى اتخاذ إجراءات ملموسة من أجل النهوض بالتجارة الثلاثية بين أوروبا-المغرب-إفريقيا في مجالات الفلاحة، الطاقة الخضراء، المجال الرقمي والصحة. هذا ما تحتاجه إفريقيا وأوروبا اليوم.3 - قامت محكمة الاتحاد الأوروبي، مؤخرا، بإلغاء اتفاقيتي الفلاحة والصيد البحري المبرمتين مع المغرب. ما هو تعليقكم على هذا القرار ؟لقد علمت بهذا القرار، ولكن أيضا بردود الفعل الإيجابية والبناءة المعبر عنها من قبل السلطات الأوروبية والمغربية.أسير على نفس نهج الممثل السامي للسياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، والمفوض الأوروبي للجوار، أوليفر فاريلي، والذي يتمثل في التأكيد على ضرورة مواصلة التعاون السياسي، التجاري والاقتصادي بين الاتحاد الأوروبي والمغرب وإفريقيا عموما.إنها غاية مهمتنا في قمة "يوروبيان بيزنيس ساميت"، وهذا ما نرغب مواصلة القيام به، لاسيما خلال القمة القادمة.أعرب عن انخراطي في هذه المقاربة الإيجابية، بعيدا عن الصعوبات القانونية التي ستقدم السلطات الأوروبية حلولا لها.أتفهم المشاعر التي أثارها هذا القرار، لكن ما أريد قوله بطريقة بناءة وملموسة هو أن منظمتنا موجودة لدعم جهود المغرب، حتى لو لم يكن بحاجة إليها، قصد مواصلة زخم التقارب الثقافي والاقتصادي مع الاتحاد الأوروبي.
ملصقات
إقتصاد

إقتصاد

إقتصاد

إقتصاد

مراكش

مراكش

مراكش

مراكش

