وطني

المجتمع المدني يدخل على الخط في أزمة “أساتذة الكونطرا”


مريم أبو الخير نشر في: 24 مارس 2019

اصدرت فدرالية المنار للوحدة والتضامن بمدينة مراكش بيانا،موجها للرأي العام الوطني،أطلقت عبره نداءا إلى مختلف الهيئات السياسية والنقابية والحقوقية، والضمائر الحية،على الصعيد الوطني، من أجل العمل على احتواء حالة الاحتقان الاجتماعي، وصخب المسيرات والاعتصامات ذات الطابع الاحتجاجي، والتي أصبحت تؤثت مختلف الفضاءات العمومية، على امتداد التراب الوطني، بفعل الإضراب المفتوح لأساتذة الكونطرا، والذي دخل منعطفا خطيرا، من شأنه أن يهدد السلم الاجتماعي، والزج بآلاف الثلاميذ والثلميذات، في خلافات مطلبية، أصبحت تهدد الموسم الدراسي الحالي بشبح السنة البيضاء.وفيما يلي النص الكامل لبيان فدرالية المنار للوحدة والتضامن كما توصلت به الجريدة:(في إطار مواكبتها لما يجري على الساحة الوطنية بخصوص قطاع التربية والتعليم، وأمام الصمت الخطير للأحزاب السياسية وجمعيات المجتمع المدني، ووسائل الإعلام الرسمية، وعدم قدرة النقابات على احتواء الوضع.وفي ظل تضارب الاحصائيات بخصوص نسبة توقف الدراسة بالمؤسسات التعليمية، وعدم توفير المعلومة من طرف القنوات التلفزية العمومية، بحيث أن نسبا مرتفعة من التلاميذ، لم يلتحقوا بمؤسساتهم التعليمية للأسبوع الثالث على التوالي ،بسبب الحركة الاحتجاجية للأساتذة أطر الأكاديمية،واعتبارا للمصلحة الفضلى للتلميذ، وضمانا لحقه الدستوري في التعلم ،خصوصا وأن المرحلة فترة امتحانات المرحلة الأولى من الأسدوس الثاني، والتي أوشكت على نهايتها ، (في ظل هذه الاوضاع)تدعو فدرالية المنار للوحدة والتضامن بمراكش، القوى الحية من أحزاب ونقابات وجمعيات ووسائل الإعلام ،الى استحضار هذه اللحظة المفصلية في تاريخ المنظومة التربوية،وتتويجا لنضالات هذه الفئة من نساء ورجال التعليم أطر الأكاديميات ،حسب النظام الأساسي الجديد، والتي أعطت دفعة قوية لإصلاح منظومة التربية والتعليم ،خاصة الرافعة المتعلقة بالموارد البشرية، لما تتوفر عليه من مؤهلات وكفاءات علمية بشهادة الجميع ،وتفعيلا لمبدأ الحوار الذي تنهجه الاكاديميات ،في أفق الوصول الى توافق يرضي جميع الأطراف، وتحقيق المطالب المشروعة لهذه الفئة، واعتبارا لكون الجهوية خيار استراتيجي لامحيد عنه، وكون جميع القوانين تتسم بالتطور والتلقيح والتعديل، وفق المستجدات والمتطلبات الراهنة.نناشد الفعاليات النقابية والسياسية والثقافية والجمعوية ،ووسائل الاعلام والوسائط الاجتماعية ،الى لعب دور الوساطة، في التخفيف من حدة التوتر، والجلوس لطاولة الحوار ،لتقريب الرؤى بين الأطراف المباشرة، لحل هذا الإشكال وتجاوز حالة الجمود ،حفاظا على المكتسبات وتعزيزا للمنظومة التربوية، بكفاءات نحن في حاجة ماسة اليها ،لما تمتلكه من المهارات، ما يجعلها تركب قطار التحدي، وتستدرك الزمن الضائع ،بفضل وطنيتها وتضحياتها في المداشر والقرى، واتاحة الفرصة لآلاف الأساتذة، للإلتحاق بمقرات عملهم ابتداء من يوم الإثنين 25 مارس 2019 ،في افق عقد لقاءات الحوار الاجتماعي، وإيجاد حلول عملية لجميع مطالب الشغيلة التعليمية ،من طرف الحكومة ،مع منحهم الضمانات الكافية للاستقرار ،من أجل خدمة المدرسة العمومية، وسيسجل التاريخ هذا النضال ،الذي يعتبر مفخرة لوطن الديمقراطية، والحرية والدفاع عن المدرسة العمومية ،وإرجاع الثقة للتلميذ في استكمال مشواره الدراسي،كحق مكفول بقوة القانون والدستور المغربي.)

اصدرت فدرالية المنار للوحدة والتضامن بمدينة مراكش بيانا،موجها للرأي العام الوطني،أطلقت عبره نداءا إلى مختلف الهيئات السياسية والنقابية والحقوقية، والضمائر الحية،على الصعيد الوطني، من أجل العمل على احتواء حالة الاحتقان الاجتماعي، وصخب المسيرات والاعتصامات ذات الطابع الاحتجاجي، والتي أصبحت تؤثت مختلف الفضاءات العمومية، على امتداد التراب الوطني، بفعل الإضراب المفتوح لأساتذة الكونطرا، والذي دخل منعطفا خطيرا، من شأنه أن يهدد السلم الاجتماعي، والزج بآلاف الثلاميذ والثلميذات، في خلافات مطلبية، أصبحت تهدد الموسم الدراسي الحالي بشبح السنة البيضاء.وفيما يلي النص الكامل لبيان فدرالية المنار للوحدة والتضامن كما توصلت به الجريدة:(في إطار مواكبتها لما يجري على الساحة الوطنية بخصوص قطاع التربية والتعليم، وأمام الصمت الخطير للأحزاب السياسية وجمعيات المجتمع المدني، ووسائل الإعلام الرسمية، وعدم قدرة النقابات على احتواء الوضع.وفي ظل تضارب الاحصائيات بخصوص نسبة توقف الدراسة بالمؤسسات التعليمية، وعدم توفير المعلومة من طرف القنوات التلفزية العمومية، بحيث أن نسبا مرتفعة من التلاميذ، لم يلتحقوا بمؤسساتهم التعليمية للأسبوع الثالث على التوالي ،بسبب الحركة الاحتجاجية للأساتذة أطر الأكاديمية،واعتبارا للمصلحة الفضلى للتلميذ، وضمانا لحقه الدستوري في التعلم ،خصوصا وأن المرحلة فترة امتحانات المرحلة الأولى من الأسدوس الثاني، والتي أوشكت على نهايتها ، (في ظل هذه الاوضاع)تدعو فدرالية المنار للوحدة والتضامن بمراكش، القوى الحية من أحزاب ونقابات وجمعيات ووسائل الإعلام ،الى استحضار هذه اللحظة المفصلية في تاريخ المنظومة التربوية،وتتويجا لنضالات هذه الفئة من نساء ورجال التعليم أطر الأكاديميات ،حسب النظام الأساسي الجديد، والتي أعطت دفعة قوية لإصلاح منظومة التربية والتعليم ،خاصة الرافعة المتعلقة بالموارد البشرية، لما تتوفر عليه من مؤهلات وكفاءات علمية بشهادة الجميع ،وتفعيلا لمبدأ الحوار الذي تنهجه الاكاديميات ،في أفق الوصول الى توافق يرضي جميع الأطراف، وتحقيق المطالب المشروعة لهذه الفئة، واعتبارا لكون الجهوية خيار استراتيجي لامحيد عنه، وكون جميع القوانين تتسم بالتطور والتلقيح والتعديل، وفق المستجدات والمتطلبات الراهنة.نناشد الفعاليات النقابية والسياسية والثقافية والجمعوية ،ووسائل الاعلام والوسائط الاجتماعية ،الى لعب دور الوساطة، في التخفيف من حدة التوتر، والجلوس لطاولة الحوار ،لتقريب الرؤى بين الأطراف المباشرة، لحل هذا الإشكال وتجاوز حالة الجمود ،حفاظا على المكتسبات وتعزيزا للمنظومة التربوية، بكفاءات نحن في حاجة ماسة اليها ،لما تمتلكه من المهارات، ما يجعلها تركب قطار التحدي، وتستدرك الزمن الضائع ،بفضل وطنيتها وتضحياتها في المداشر والقرى، واتاحة الفرصة لآلاف الأساتذة، للإلتحاق بمقرات عملهم ابتداء من يوم الإثنين 25 مارس 2019 ،في افق عقد لقاءات الحوار الاجتماعي، وإيجاد حلول عملية لجميع مطالب الشغيلة التعليمية ،من طرف الحكومة ،مع منحهم الضمانات الكافية للاستقرار ،من أجل خدمة المدرسة العمومية، وسيسجل التاريخ هذا النضال ،الذي يعتبر مفخرة لوطن الديمقراطية، والحرية والدفاع عن المدرسة العمومية ،وإرجاع الثقة للتلميذ في استكمال مشواره الدراسي،كحق مكفول بقوة القانون والدستور المغربي.)



اقرأ أيضاً
بمشاركة عشرات الدول.. انطلاق المحطة الأكبر من مناورات “الأسد الإفريقي” بالمغرب
تنطلق الإثنين في المملكة المغربية المحطة الأكبر من مناورات “الأسد الإفريقي وهي واحدة من أربع محطات إفريقية أخرى تشمل تونس والسنغال وغانا، ومن المتوقع أن يشارك فيها 10 آلاف جندي. وتعد مناورات “الأسد الإفريقي” من أكبر التمارين العسكرية متعددة الجنسيات في القارة الإفريقية، ويُشكّل تنظيمها السنوي في المغرب دليلا على الأهمية الاستراتيجية المتزايدة للمملكة في الشراكات الأمنية الإقليمية والدولية. وفي هذا السياق، أفاد الجيش الأمريكي أن مناورات “الأسد الإفريقي 2025” لهذه السنة، ستشهد مشاركة واسعة النطاق، حيث ستنضم أكثر من 20 دولة إلى فعاليات هذا التمرين العسكري السنوي. ويهدف التمرين إلى تعزيز التوافق العملياتي بين القوات المشاركة ، وبناء الجاهزية المشتركة للاستجابة للأزمات والظروف الطارئة في القارة الإفريقية ومختلف أنحاء العالم. كما تتضمن المناورات مجموعة متنوعة من التدريبات، تشمل تمارين القيادة الميدانية، وتمارين بالذخيرة الحية، وعروضًا حية للرماية. وإضافة إلى ذلك، تتضمن الفعاليات تقديم المساعدات الطبية وطب الأسنان والطب البيطري، وتبادل الخبرات في هذا المجال في كل من المغرب وغانا والسنغال.
وطني

إغلاق الحدود في وجه لخصم
قرر قاضي التحقيق بمحكمة الاستئناف بفاس، صباح الإثنين 12 ماي الجاري، متابعة البطل العالمي السابق في الرياضات القتالية، مصطفى لخصم، الذي يشغل منصب رئيس جماعة إيموزار كندر، في حالة سراح، وذلك على خلفية متابعته في قضية تتعلق بـ“اختلاس وتبديد أموال عمومية”. وحسب المعطيات المتوفرة، فقد تمت متابعة لخصم في حالة سراح مقابل كفالة مالية قدرها 20 ألف درهم، مع إصدار قرار بإغلاق الحدود في وجهه. وكان مصطفى لخصم، قد قرر في مارس 2025، تقديم استقالته من على رأس المجلس الجماعي لمدينة إيموزار كندر بسبب ما وصفه بـ”البلوكاج” الذي تمارسه السلطة وفق تعبيره على عدد من المشاريع بالمدينة. وأكد لخصم، في مقطع فيديو شاركه في وقت سابق  على حسابه الشخصي بموقع “إنستغرام”، أن السلطة تحاربه وتقوم بعرقلة المشاريع التي يطلقها، مشيرا إلى أن استقالته “لا تأتي بسبب عجزه، بل نابعة من رغبته في تطوير مدينته الأم”.
وطني

الداخلية تستعد لحركة تعيينات واسعة
تشهد كواليس "صالون السياسة" بالعاصمة الرباط حركية لافتة، إثر تسريبات تكشف عن خارطة تغييرات مرتقبة في مناصب المسؤولية على مستوى وزارة الداخلية وعدد من المؤسسات والإدارات والشركات الوطنية الكبرى. وتأتي هذه التحركات في سياق إعادة هيكلة شاملة للإدارة الترابية، تهدف إلى ضخ دماء جديدة في مناصب المسؤولية وتعزيز أداء المؤسسات العمومية. ووفق ما أوردته جريدة "الصباح"، فإن لائحة التعيينات المنتظرة، والتي يُنتظر أن تُعرض على أنظار المجلس الوزاري المرتقب، قد كانت وراء تأجيل انعقاد المجلس الحكومي الأخير. وتشير المعطيات إلى أن وزارة الداخلية ستنال حصة الأسد من هذه التعيينات، التي يُرتقب أن تشمل 27 منصبًا في العمالات والأقاليم والمصالح المركزية للوزارة. ومن بين التغييرات المتوقعة، ترقية عاملين إلى رتبة والي، من بينهم العامل المكلف بالانتخابات، فضلاً عن تعيين أربعة أسماء جديدة في سلك الولاة. أما باقي التعيينات وعددها 21، فستُوزع بين الإدارات المركزية والأقاليم، مع تسجيل حضور بارز للنساء في هذه الحركة. كما ستشمل التغييرات مؤسسات وطنية استراتيجية، مثل بنك المغرب، والخزينة العامة للمملكة، ووكالة طنجة المتوسط، حيث تتوقع التسريبات تعيين فؤاد البريني، الرئيس الحالي لمجلس رقابة الوكالة الخاصة بطنجة المتوسط، على رأس صندوق الإيداع والتدبير. وفي المقابل، يُرجح أن يتولى نور الدين بنسودة، الخازن العام الحالي، رئاسة مجلس رقابة الوكالة، أو يُعين وزيراً منتدباً لدى رئيس الحكومة مكلفاً بإدارة الدفاع الوطني، خلفاً لعبد اللطيف لوديي، الذي يُرشح بدوره لمنصب والي بنك المغرب. وكتبت الجريدة أن هذه التغييرات ستُمكّن وزير الداخلية، عبد الوافي لفتيت، من إنهاء مهام عدد من رجال الإدارة الترابية الذين بلغوا سن التقاعد، أو الذين أصبحت أوضاعهم الصحية غير ملائمة لتحمل مسؤولياتهم، في خطوة تهدف إلى تجديد النخب وتفعيل الحركية داخل القطاع. كما يُنتظر أن تضع هذه التعيينات حداً لحالة الشغور التي تطال عدداً من المديريات العامة داخل وزارة الداخلية، من قبيل المفتشية العامة، ومديرية الإنعاش الوطني، ومديرية التعاون الدولي، ومديرية الشبكات العمومية، التي سيتولى مديرها الجديد مهمة الإشراف على الشركات الجهوية لتوزيع الماء والكهرباء. كما ستعرف المديرية العامة للجماعات الترابية توسعاً تنظيمياً بإحداث مديريات خاصة بالتخطيط والتنمية الترابية، والشبكات العمومية المحلية، والمرافق العمومية، والتنقلات الحضرية والنقل، إضافة إلى مديرية تعنى بالمؤسسات المحلية.  
وطني

انهيار عمارة فاس يجر المنصوري والفتيت للبرلمان
جهت النائبة البرلمانية فاطمة التامني، عن فدرالية اليسار الديمقراطي، سؤالاً كتابياً إلى كل من وزير الداخلية عبد الوافي لفتيت، ووزيرة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة فاطمة الزهراء المنصوري، وذلك على خلفية حادث انهيار مبنى سكني بمنطقة الحي الحسني في مدينة فاس، والذي أسفر عن وفاة 10 أشخاص وعدد من الجرحى. واعتبرت التامني أن هذا الحادث المؤلم يعكس مرة أخرى ضعف السياسة الحكومية في التعامل مع ملف المباني الآيلة للسقوط، منتقدة ضعف قيمة التعويضات التي لا تغطي حتى مصاريف الكراء المؤقت. كما أشارت إلى أن ما وقع في فاس، كما في مدن أخرى كالدّار البيضاء وطنجة ومراكش، يدل على غياب رؤية استراتيجية شاملة، حيث تظل تدخلات الدولة محدودة ومبنية على ردود أفعال بعد وقوع الكوارث، عوض اعتماد خطط استباقية للوقاية والتأهيل. وانتقدت التامني محدودية برامج الدعم، وغياب البدائل السكنية اللائقة، وتهميش السكان المتضررين، مع غياب إشراكهم في الحوارات المتعلقة بمصيرهم، معتبرة أن الدولة تعتمد مقاربة سلطوية في التعاطي مع هذه الفئة من المباني. وأكدت أن هذا التعامل يفتقر إلى العدالة الاجتماعية والمجالية، ولا يستجيب لانتظارات المواطنين، خاصة في الأحياء الشعبية والمناطق العتيقة، محذرة من التساهل في شروط السلامة مقابل مصالح ضيقة، مما يزيد من المخاطر التي تهدد حياة المواطنين.وطالبت بالكشف عن نتائج التحقيقات الأولية حول حادث فاس، وتقديم معطيات دقيقة حول عدد المباني الآيلة للسقوط على الصعيد الوطني، بالإضافة إلى تقييم فعالية البرامج المعتمدة في هذا المجال، خاصة ما يتعلق بتمويل مشاريع إعادة الإيواء والتأهيل، ومشاركة الجماعات الترابية فيها، وكذا الإجراءات المستعجلة التي تنوي الوزارة اتخاذها لتفادي تكرار مثل هذه الكوارث وضمان الحق في السكن الآمن واللائق.
وطني

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الاثنين 12 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة