الأحد 19 مايو 2024, 12:11

وطني

المؤسسة المغربية للشفافية ومحاربة الفساد تبدي ملاحظاتها بشأن “قانون الكمامة”


كشـ24 نشر في: 4 مايو 2020

وجهت المؤسسة المغربية للشفافية ومحاربة الفساد مراسلة لرئيس الحكومة المغربية، حول تسريب مشروع القانون رقم 22.20 المتعلق باستعمال شبكات التواصل الاجتماعي وشبكات البث المفتوح والشبكات المماثلة.وكانت أنباء تفيد أن مجلس الحكومة المغربية تدارس وصادق بتاريخ 18 مارس 2020 على مشروع القانون رقم 22.20 المتعلق باستعمال شبكات التواصل الاجتماعي وشبكات البث المفتوح والشبكات المماثلة مع الأخذ بعين الاعتبار الملاحظات المثارة من قبل أعضاء الحكومة بشأنه والتي سيتم دراستها من قبل اللجنة التقنية و اللجنة الوزارية المشكلتين لهذا الغرض وهو ما استدعى من المؤسسة الحقوقية وفق مراسلتها، إبداء ملاحظات قانونية وحقوقية تتعلق أولا بمدى احترام مسطرة التشريع بشأنه وثانيا بشأن مضمونه.وجاء في المراسلة أن المؤسسة المغربية للشفافية ومحاربة الفساد وهي تضطلع بدورها الحقوقي تحقيقا لأهدافها المسطرة في قانونها الأساسي لاحظت أن مشروع القانون 22.20 لم تسلك بشأنه مسطرة التشريع العادية كما تنص على ذلك الفقرة الثانية من الفصل 78 من دستور المملكة المغربية لسنة 2011 من جهة ومن جهة ثانية فإن مشروع القانون أعلاه لم يتم نشره في البوابات الوطنية للبيانات العمومية وهو ما يتعارض مع القانون رقم 31.13 المتعلق بالحق في الحصول على المعلومات ولاسيما المادة العاشرة منه.ونبهت المؤسسة المغربية للشفافية ومحاربة الفساد رئيس الحكومة، إلى أن التأخر في نشر مشروع القانون أعلاه واحترام الإجراءات القانونية كما هي مفصلة أعلاه من شأنه أن يفتح الباب أمام تنامي الإشاعات وخرق البلبلة وتعدد الروايات على مستوى مكونات المجتمع المغربي ولاسيما لدى الفاعلين الحقوقيين والمجتمع المدني ونشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، اذلك فإن المؤسسة المغربية للشفافية ومحاربة الفساد تدعو الحكومة المغربية إلى احترام القانون بشأن مشروع القانون رقم 22.20 ولاسيما الدستور والقانون رقم 31.13 والالتزامات الدولية للمملكة المغربية.وأكدت المؤسسة المغربية للشفافية ومحاربة الفساد على أن مشروع القانون رقم 22.20 كما تم تسريبه يشكل انتكاسة حقوقية كما أنه يشكل تراجعا عن المكتسبات التي حققها المغرب في المجال الحقوقي، مشبرة أن مشروع القانون أعلاه يشكل خرقا واضحا لمضامين دستور المملكة المغربية الذي صوت عليه المغاربة وتم إقراره سنة 2011 ولاسيما في الفصلين السادس والخامس والعشرون منه، علما أن الفصل السادس من الدستور ينص على أن " الدستور هو أسمى تعبير عن إرادة الأمة. والجميع, أشخاصا ذاتيين أو اعتباريين, بما فيهم السلطات العمومية متساوون أمامه وملزمون بالامتثال له. تعمل السلطات العمومية على توفير الظروف التي تمكن من تعميم الطابع الفعلي لحرية المواطنات والمواطنين والمساواة بينهم ومن مشاركتهم في الحياة السياسية والاقتصادية والثقافية والاجتماعية."كما ينص الفصل الخامس والعشرون على أن: "حرية الفكر والرأي والتعبير مكفولة بكل أشكالها. حرية الإبداع والنشر والعرض في مجالات الأدب والفن والبحث العلمي والتقني مضمونة، وفيما يتعلق بحرية الصحافة فقد ورد بشكل صريح في دستور المملكة في الفصل 28 منه أن: "حرية الصحافة مضمونة ولا يمكن تقييدها بأي شكل من اشكال الرقابة القبلية. للجميع الحق في التعبير ونشر الأخبار والأفكار والآراء بكل حرية ومن غير قيد عدا ما ينص عليه القانون صراحة فيما تشجع السلطات العمومية على تنظيم قطاع الصحافة بكيفية مستقلة وعلى أسس ديموقراطية وعلى وضع القواعد القانونية والأخلاقية المتعلقة به."كما أن مشروع القانون كما تم تسريبه جاء مخالفا للمرجعيات الدولية لحقوق الإنسان كما صادق عليها المغرب ولاسيما فيما يتعلق منها بحرية الرأي والتعبير والمنصوص عليها أساسا في المادة 19 من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان والمادة 19 من العهد الدولي المتعلق بالحقوق المدنية والسياسية. ومن حيث الوضعية الصعبة التي تمر منا البلاد جاء في المراسلة أنه لا يخفى على رئيس الحكومة الظرفية الصعبة التي تمر منها بلادنا كما باقي بلدان المعمور من تفشي وباء كوفيد 19 والتي يجب أن تتسم بتظافر جهود الجميع أفرادا وجماعات لمواجهة هذا الوباء الخطير، مشيرة الى التفاعل الإيجابي لجميع مكونات المجتمع المغربي مع جميع التدابير الاحترازية التي اتخذتها السلطات العمومية للحد من تفشي وباء كورونا المستجد بحيث أن الجميع التزم بتدابير الحجر الصحي المفروض بمقتضى المرسومين رقم 2.20.292 ورقم 2.20.293 وباقي القرارات والمناشير والبلاغات المواكبة لهما.كما أن هذا المشروع وفق المصدر ذاته، يشكل استغلالا من قبل الحكومة للظرفية الصعبة التي تمر منها البلاد في تقييد حرياتهم وهو ما قد يزعزع ثقة المواطنات والمواطنين في مؤسساتهم خاصة وأن مضموم مشروع القانون ليس من المواضيع ذات الطابع الاستعجالي التي ينبغي سنها في ظل هذه الظرفية.، وفي ظل كل ذلك تفاجأت جميع مكونات الشعب المغربي بتسريب مشروع المرسوم رقم 22.20 التي يمس في العمق الحق الثابت في التعبير والرأي وهو ما يعتبر انتكاسة حقوقية في بلادنا التي تتمتع بسمعة جيدة على الصعيد الدولي بسنها لقوانين متقدمة في جميع المجالات ومنها المجال الحقوقي وكذا في تبنيها ومصادقتها على الاتفاقيات الدولية في هذا المجال.وقد اتضح للمؤسسة المغربية للشفافية ومحاربة الفساد عند قراءتها لنص المشروع رقم 22.20 أنه يهدف إلى مصادرة حق المستهلك خاصة والمواطنات والمواطنين من إبداء ملاحظاتهم بشأن المنتوجات المقدمة لهم بغرض الاستهلاك وهو ما يفيد تغليب كفة المستثمرين على حساب حقوق المستهلك وهذا طبعا لا يجد له أي سند في القانون بل أنه يشكل خرقا واضحا لقوانين حماية المستهلك كما أنه يشكل خرقا واضحا لقوانين قائمة تنظم حرية التعبير والرأي ومنها قانون الصحافةوأمام كل هذه الخروقات والاختلالات التي ميزت مشروع القانون رقم 22.20 المتعلق بشبكات التواصل الاجتماعي وقنوات البت المفتوحة والشبكات المماثلة وكذا نظرا للغموض الذي يكتنف هذا النص وما صاحب ذلك من ارتباك حتى على مستوى مواقف أعضاء الحكومة أنفسهم ونداءات المؤسسات الحقوقية وفعاليات المجتمع المدني وعموم المواطنات والمواطنين ونظرا لما يشكله سن قانون في هذا الشكل من انتكاسة حقيقية وتراجع خطير في مجال الحقوق الحريات دعت المؤسسة المغربية للشفافية ومحاربة الفساد الحكومة إلى سحب مشروع القانون رقم 22.20 وعدم عرضه لأية مناقشة في إطار مسطرة التشريع.

وجهت المؤسسة المغربية للشفافية ومحاربة الفساد مراسلة لرئيس الحكومة المغربية، حول تسريب مشروع القانون رقم 22.20 المتعلق باستعمال شبكات التواصل الاجتماعي وشبكات البث المفتوح والشبكات المماثلة.وكانت أنباء تفيد أن مجلس الحكومة المغربية تدارس وصادق بتاريخ 18 مارس 2020 على مشروع القانون رقم 22.20 المتعلق باستعمال شبكات التواصل الاجتماعي وشبكات البث المفتوح والشبكات المماثلة مع الأخذ بعين الاعتبار الملاحظات المثارة من قبل أعضاء الحكومة بشأنه والتي سيتم دراستها من قبل اللجنة التقنية و اللجنة الوزارية المشكلتين لهذا الغرض وهو ما استدعى من المؤسسة الحقوقية وفق مراسلتها، إبداء ملاحظات قانونية وحقوقية تتعلق أولا بمدى احترام مسطرة التشريع بشأنه وثانيا بشأن مضمونه.وجاء في المراسلة أن المؤسسة المغربية للشفافية ومحاربة الفساد وهي تضطلع بدورها الحقوقي تحقيقا لأهدافها المسطرة في قانونها الأساسي لاحظت أن مشروع القانون 22.20 لم تسلك بشأنه مسطرة التشريع العادية كما تنص على ذلك الفقرة الثانية من الفصل 78 من دستور المملكة المغربية لسنة 2011 من جهة ومن جهة ثانية فإن مشروع القانون أعلاه لم يتم نشره في البوابات الوطنية للبيانات العمومية وهو ما يتعارض مع القانون رقم 31.13 المتعلق بالحق في الحصول على المعلومات ولاسيما المادة العاشرة منه.ونبهت المؤسسة المغربية للشفافية ومحاربة الفساد رئيس الحكومة، إلى أن التأخر في نشر مشروع القانون أعلاه واحترام الإجراءات القانونية كما هي مفصلة أعلاه من شأنه أن يفتح الباب أمام تنامي الإشاعات وخرق البلبلة وتعدد الروايات على مستوى مكونات المجتمع المغربي ولاسيما لدى الفاعلين الحقوقيين والمجتمع المدني ونشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، اذلك فإن المؤسسة المغربية للشفافية ومحاربة الفساد تدعو الحكومة المغربية إلى احترام القانون بشأن مشروع القانون رقم 22.20 ولاسيما الدستور والقانون رقم 31.13 والالتزامات الدولية للمملكة المغربية.وأكدت المؤسسة المغربية للشفافية ومحاربة الفساد على أن مشروع القانون رقم 22.20 كما تم تسريبه يشكل انتكاسة حقوقية كما أنه يشكل تراجعا عن المكتسبات التي حققها المغرب في المجال الحقوقي، مشبرة أن مشروع القانون أعلاه يشكل خرقا واضحا لمضامين دستور المملكة المغربية الذي صوت عليه المغاربة وتم إقراره سنة 2011 ولاسيما في الفصلين السادس والخامس والعشرون منه، علما أن الفصل السادس من الدستور ينص على أن " الدستور هو أسمى تعبير عن إرادة الأمة. والجميع, أشخاصا ذاتيين أو اعتباريين, بما فيهم السلطات العمومية متساوون أمامه وملزمون بالامتثال له. تعمل السلطات العمومية على توفير الظروف التي تمكن من تعميم الطابع الفعلي لحرية المواطنات والمواطنين والمساواة بينهم ومن مشاركتهم في الحياة السياسية والاقتصادية والثقافية والاجتماعية."كما ينص الفصل الخامس والعشرون على أن: "حرية الفكر والرأي والتعبير مكفولة بكل أشكالها. حرية الإبداع والنشر والعرض في مجالات الأدب والفن والبحث العلمي والتقني مضمونة، وفيما يتعلق بحرية الصحافة فقد ورد بشكل صريح في دستور المملكة في الفصل 28 منه أن: "حرية الصحافة مضمونة ولا يمكن تقييدها بأي شكل من اشكال الرقابة القبلية. للجميع الحق في التعبير ونشر الأخبار والأفكار والآراء بكل حرية ومن غير قيد عدا ما ينص عليه القانون صراحة فيما تشجع السلطات العمومية على تنظيم قطاع الصحافة بكيفية مستقلة وعلى أسس ديموقراطية وعلى وضع القواعد القانونية والأخلاقية المتعلقة به."كما أن مشروع القانون كما تم تسريبه جاء مخالفا للمرجعيات الدولية لحقوق الإنسان كما صادق عليها المغرب ولاسيما فيما يتعلق منها بحرية الرأي والتعبير والمنصوص عليها أساسا في المادة 19 من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان والمادة 19 من العهد الدولي المتعلق بالحقوق المدنية والسياسية. ومن حيث الوضعية الصعبة التي تمر منا البلاد جاء في المراسلة أنه لا يخفى على رئيس الحكومة الظرفية الصعبة التي تمر منها بلادنا كما باقي بلدان المعمور من تفشي وباء كوفيد 19 والتي يجب أن تتسم بتظافر جهود الجميع أفرادا وجماعات لمواجهة هذا الوباء الخطير، مشيرة الى التفاعل الإيجابي لجميع مكونات المجتمع المغربي مع جميع التدابير الاحترازية التي اتخذتها السلطات العمومية للحد من تفشي وباء كورونا المستجد بحيث أن الجميع التزم بتدابير الحجر الصحي المفروض بمقتضى المرسومين رقم 2.20.292 ورقم 2.20.293 وباقي القرارات والمناشير والبلاغات المواكبة لهما.كما أن هذا المشروع وفق المصدر ذاته، يشكل استغلالا من قبل الحكومة للظرفية الصعبة التي تمر منها البلاد في تقييد حرياتهم وهو ما قد يزعزع ثقة المواطنات والمواطنين في مؤسساتهم خاصة وأن مضموم مشروع القانون ليس من المواضيع ذات الطابع الاستعجالي التي ينبغي سنها في ظل هذه الظرفية.، وفي ظل كل ذلك تفاجأت جميع مكونات الشعب المغربي بتسريب مشروع المرسوم رقم 22.20 التي يمس في العمق الحق الثابت في التعبير والرأي وهو ما يعتبر انتكاسة حقوقية في بلادنا التي تتمتع بسمعة جيدة على الصعيد الدولي بسنها لقوانين متقدمة في جميع المجالات ومنها المجال الحقوقي وكذا في تبنيها ومصادقتها على الاتفاقيات الدولية في هذا المجال.وقد اتضح للمؤسسة المغربية للشفافية ومحاربة الفساد عند قراءتها لنص المشروع رقم 22.20 أنه يهدف إلى مصادرة حق المستهلك خاصة والمواطنات والمواطنين من إبداء ملاحظاتهم بشأن المنتوجات المقدمة لهم بغرض الاستهلاك وهو ما يفيد تغليب كفة المستثمرين على حساب حقوق المستهلك وهذا طبعا لا يجد له أي سند في القانون بل أنه يشكل خرقا واضحا لقوانين حماية المستهلك كما أنه يشكل خرقا واضحا لقوانين قائمة تنظم حرية التعبير والرأي ومنها قانون الصحافةوأمام كل هذه الخروقات والاختلالات التي ميزت مشروع القانون رقم 22.20 المتعلق بشبكات التواصل الاجتماعي وقنوات البت المفتوحة والشبكات المماثلة وكذا نظرا للغموض الذي يكتنف هذا النص وما صاحب ذلك من ارتباك حتى على مستوى مواقف أعضاء الحكومة أنفسهم ونداءات المؤسسات الحقوقية وفعاليات المجتمع المدني وعموم المواطنات والمواطنين ونظرا لما يشكله سن قانون في هذا الشكل من انتكاسة حقيقية وتراجع خطير في مجال الحقوق الحريات دعت المؤسسة المغربية للشفافية ومحاربة الفساد الحكومة إلى سحب مشروع القانون رقم 22.20 وعدم عرضه لأية مناقشة في إطار مسطرة التشريع.



اقرأ أيضاً
مهنيو النقل الطرقي للبضائع يرفضون مرسوما حكوميا لولوج المهنة
أكدت تنسيقية النقابات الوطنية لقطاع النقل الطرقي للبضائع المنضوية تحت لواء المركزيات النقابية الأربع، (الاتحاد الوطني للشغل، الاتحاد المغربي للشغل، الاتحاد العام للشغالين بالمغرب، والكونفدرالية الديمقراطية للشغل)، رفضها لمشرع مرسوم ولوج مهن النقل ومزاولتها والبقاء فيها. وأوضحت النقابة أن مشروع المرسوم المذكور في صيغته الحالية، "لن يساهم في تنظيم القطاع بقدر ما سيزيد من الأعباء التي تثقل كاهل المهنيين، و سيدخل العديد من المهنيين الذين أفنوا زهرة شبابهم بالقطاع في دوامة من المشاكل التي هم في غنى عنها". وفي هذا الإطار، طالب التنسيق النقابي الوزارة بالوفاء بما تم الاتفاق عليه بهذا الخصوص، والقاضي بتحميل مسؤولية ملء بيان الشحن للشاحن، وإخلاء ذمة المهنيين من أي مسؤولية قد تترتب عن ذلك. ودعا التنسيق النقابي إلى الإسراع بتسوية وضعية الشاحنات التي يتراوح وزنها محملة بين 3,5 و19 طن، وتطبيق تحديد الحمولة القانونية للشاحنات من المنبع. وقد أبرز التنسيق النقابي أن مهنيي القطاع على استعداد تام لخوض كل الأشكال النضالية المشروعة، دفاعا عن مصدر قوتهم اليومي.
وطني

إيطاليا تصادر أزيد من 130 سيارة مغربية الصنع لهذا السبب
صادرت الشرطة الإيطالية أكثر من 130 سيارة “فيات” مستوردة من المغرب الأسبوع الماضي، بسبب وجود ملصق يحمل ألوان العلم الإيطالي على أبوابها، وهو ما يمكن أن يعطي إشارة زائفة عن منشأها. وأوضح متحدث باسم مجموعة ستيلانتيس في إيطاليا أن 134 سيارة صغيرة من طراز توبولينو تحمل علامة فيات التابعة لمجموعة ستيلانتيس قد صودرت مؤقتا في ميناء ليفورنو الإيطالي لدى وصولها من المغرب، الدولة المصنعة لها. وأضاف المتحدث: “الغرض الوحيد من الملصق هو الإشارة إلى الأصل التجاري للمنتج، المجموعة تعتقد أنها لم تخل بالقواعد". وأفاد بأن فريقا من شركة سنترو ستيل فيات التابعة لشركة ستيلانتيس أوروبا هو من وضع تصميم طراز توبولينو الجديد في إيطاليا. وتابع: “على أي حال، قررنا التدخل بإزالة الملصقات الصغيرة على المركبات لحل أي مشكلات، بشرط الحصول على الضوء الأخضر من السلطات”.  
وطني

جماعة البيضاء تعتزم إطلاق خدمة النقل نحو مطار محمد الخامس
تعتزم جماعة الدار البيضاء إطلاق خدمة النقل نحو المطار الدولي محمد الخامس، وذلك بهدف تسهيل عملية نقل المسافرين بشكل سلس ومريح. وحسب المعطيات المتوفرة، فمن المرتقب أن يتم توظيف 4 حافلات لإنجاح هذه العملية، بحيث سيتم نقل المسافرين من محطة القطار الدار البيضاء الميناء، إلى المطار الدولي، بعد المرور على مجموعة من المحطات، من قبيل وسط المدينة، ساحة الأمم المتحدة، حديقة الجامعة العربية، القطب المالي للدار البيضاء، تيكنوبارك، كازانيرشور. وقد تم تحديد تسعيرة هذه الخدمة في 50 درهم للرحلة، حيث سيتم نقل المسافرين من البيضاء إلى المطار في ظرف 30 دقيقة.
وطني

أطفال من ضحايا زلزال الحوز يزورون فضاءات أيام الأبواب المفتوحة للأمن الوطني بأكادير
استقبلت فضاءات أيام الأبواب المفتوحة للأمن الوطني بمدينة أكادير، اليوم السبت، مجموعة من الأطفال ضحايا زلزال الحوز، ينتمون إلى جماعة تيزي نتاست بإقليم تارودانت. وتندرج هذه الزيارة، التي نظمتها المديرية العامة للأمن الوطني بشكل مشترك مع المجلس الوطني لحقوق الإنسان، في إطار الجهود المبذولة لمواكبة الأطفال ضحايا الزلزال ودعمهم نفسيا واجتماعيا. وفي هذا الإطار، قال العميد ممتاز محمد إغبر، من مديرية الشرطة القضائية، إن هذه الزيارة تندرج ضمن الأنشطة الموازية التي تنظمها المديرية العامة للأمن الوطني والمجلس الوطني لحقوق الإنسان، في إطار الشراكة التي تجمع بينهما والرامية إلى النهوض بحقوق الإنسان. وأضاف في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن هذه الزيارة تشكل مناسبة يطلع خلالها هؤلاء الأطفال على جميع الأروقة التي يتضمنها المعرض المقام، بما فيها رواق الزلزال الذي يقدم معلومات عن الزلازل، وعن التدابير والإجراءات التي ينبغي اتخاذها أثناء و بعد حدوثها، من أجل توطيد معارفهم بشأن الكوارث الطبيعية وإجراءات السلامة المصاحبة لها. من جهته، أبرز رئيس اللجنة الجهوية لحقوق الإنسان بجهة سوس ماسة، محمد شارف، أن زيارة الأطفال ضحايا الزلزال لفضاءات المعرض تشكل امتدادا للأنشطة التي برمجها المجلس الوطني لحقوق الإنسان في إطار متابعة ومواكبة ضحايا الزلزال والتي ستتواصل مستقبلا . وأضاف أن الزيارة تعد مناسبة لتعريف الأطفال بالجهود التي تقوم بها المديرية العامة للأمن الوطني والمجلس الوطني لحقوق الإنسان على المستوى الحقوقي، والنهوض بثقافة حقوق الإنسان لديهم، وكذا إثراء معرفتهم بالمهن الأمنية. وقد اختارت المديرية العامة للأمن الوطني هذه السنة شعار "الأمن الوطني: مواطنة ومسؤولية وتضامن" لأبوابها المفتوحة، تعبيرا عن الوعي والاعتزاز بالتضامن الإنساني وروح المسؤولية والإيثار ، وهي القيم التي واكبت تدبير كارثة زلزال الحوز، بشكل جسد تجذر حس المسؤولية والتضامن الإنساني في عمل القوات العمومية بمختلف فئاتها. وتتواصل فعاليات أيام الأبواب المفتوحة للمديرية العامة للأمن الوطني بمدينة أكادير إلى غاية 21 من ماي الجاري. وتهدف نسخة هذه السنة من الأبواب المفتوحة إلى مواصلة الرفع من جودة هذا الحدث التواصلي، الذي أضحى تمرينا سنويا تستعد له بجدية كافة مصالح الشرطة، من خلال بناء فضاء عرض مندمج، مجاني ومفتوح في وجه العموم، يقدم لوحة شاملة تعرف بمختلف المهن والتخصصات الشرطية، ضمن قالب يجمع بين متعة التعلم والترفيه والتواصل بين موظفي الشرطة والمواطنين من مختلف الفئات العمرية.
وطني

المفتشية العامة للأمن الوطني توصلت بـ2447 شكاية سنة 2023
مجموع عدد الشكايات الذي توصلت بها المفتشية العامة للمديرية العامة للأمن الوطني من طرف المرتفقين 2447 شكاية خلال سنة 2023، مقابل 1329 سنة 2022. وقال العميد الإقليمي رئيس مصلحة معالجة الشكايات والتظلمات بالمفتشية العامة للأمن الوطني، كريم الدين بلخير، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، إن المواطنات والمواطنين أصبحوا أكثر وعيا بحقوقهم وأكثر ثقة في مرافق الشرطة، وذلك ما يفسر إقبالهم على ايداع شكاياتهم وتظلماتهم لدى مختلف المصالح المختصة. وأوضح بلخير، المشرف على رواق “تنظيم المرفق العام الشرطي” بمعرض الأيام المفتوحة للأمن الوطني بأكادير، أن عدد الشكايات المثبتة بلغ 427 شكاية من مجموع عدد الشكايات التي توصلت بها المفتشية سنة 2023، مقابل 105 شكايات مثبتة من مجموع عدد الشكايات لسنة 2022. وأكد العميد الإقليمي أن تنظيم هذا الرواق يهدف إلى إطلاع الزوار على مختلف المساطر المتعلقة بتقديم ومعالجة شكاياتهم وتظلماتهم، التي تحال من طرفهم على مختلف المصالح الأمنية الممركزة أو اللاممركزة للمديرية، فضلا عن مختلف مواد مدونة قواعد السلوك التي تحكم عمل موظفي الأمن الوطني. وأبرز بلخير أن عمل المفتشية العامة للأمن الوطني، بصفتها آلية فاعلة للرقابة الإدارية الداخلية، خاضعة للسلطة المباشرة للمدير العام للأمن الوطني ومراقبة التراب الوطني، مضيفا أن عمل المفتشية يرتكز على مبادئ أخلاقية صارمة قوامها الحياد والموضوعية والمسؤولية ، والمحافظة على السر المهني واحترام الأشخاص والنزاهة. وانطلقت، مساء أول أمس الخميس بأكادير، الدورة الخامسة لأيام الأبواب المفتوحة لمديرية العامة للأمن الوطني، تحت شعار “الأمن الوطني: مواطنة، مسؤولية وتضامن”، وذلك بالتزامن مع تخليد الذكرى الـ68 لتأسيس الأمن الوطني. وتهدف هذه التظاهرة التي تستمر إلى غاية 21 ماي الجاري، إلى إطلاع الجمهور على كافة المهام التي تضطلع بها مختلف الوحدات والتشكيلات الأمنية واستعراض مختلف التجهيزات والمعدات المتطورة التي تتوفر عليها المديرية العامة للأمن الوطني، من أجل ضمان سلامة الأشخاص والممتلكات والحفاظ على النظام العام.
وطني

مديرية الأمن الوطني تطلق منصة جديدة لمحاربة الجريمة الرقمية
تميزت الدورة الخامسة لأيام الأبواب المفتوحة للمديرية العامة للأمن الوطني لهذه السنة، والتي تقام بمناسبة الذكرى ال68 لتأسيس المديرية، بإطلاق منصة رقمية جديدة تحمل إسم “إبلاغ”، وذلك بهدف محاربة الجرائم الرقمية. وقالت العميد الممتاز ورئيسة مصلحة الأدلة الجنائية والتصوير بالمديرية المركزية للشرطة القضائية بالمديرية العامة للأمن الوطني، ليلى الزوين، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، إن هذه المنصة، التي طورها أطر وخبراء الأمن الوطني ومراقبة التراب الوطني، تهدف إلى إشراك مختلف مستعملات ومستعملي الإنترنت في محاربة جرائم العالم الرقمي. وأوضحت الزوين، المشرفة على رواق الجريمة السيبرانية بالمعرض، أنه سيصبح بإمكان المستعملين التبليغ عن جميع المحتويات غير المشروعة على الإنترنت، وذلك على مدار الساعة طيلة أيام الأسبوع، سواء كانوا ضحايا لهذا المحتوى، أو في حالة ما قاموا برصد هذه المحتويات، من قبيل النصب عبر الإنترنت والاستغلال الجنسي للأطفال والابتزاز الجنسي والإرهاب أو الإشادة به، والتحريض على التمييز والكراهية، والتحريض على العنف والتهديد بارتكاب جريمة، وغيره من المحتويات غير المشروعة. ويهدف رواق الجريمة السيبرانية بالمعرض إلى تحسيس وتوعية الزوار بأنواع وأشكال الجرائم السيبرانية والأساليب الإجرامية المعتمدة، وكذا طرق الوقاية منها، وذلك عبر مجموعة من الورشات التحسيسية، مثل اختبارات في عين المكان وعدد من المطويات التوعوية والتحسيسية. يشار إلى أن الدورة الخامسة لأيام الأبواب المفتوحة للمديرية العامة للأمن الوطني قد انطلقت، مساء أمس الخميس بأكادير، تحت شعار “الأمن الوطني: مواطنة، مسؤولية وتضامن”، بالتزامن مع تخليد الذكرى الـ 68 لتأسيس الأمن الوطني. وتهدف هذه التظاهرة، الممتدة إلى غاية 21 ماي الجاري، إلى إطلاع الجمهور على كافة المهام التي تضطلع بها مختلف الوحدات والتشكيلات الأمنية واستعراض مختلف التجهيزات والمعدات المتطورة التي تتوفر عليها المديرية العامة للأمن الوطني، من أجل ضمان سلامة الأشخاص والممتلكات والحفاظ على النظام العام.
وطني

تقرير لليونيسكو لتقييم مستوى جاهزية المغرب في مجال الذكاء الاصطناعي
أشرفت وزيرة الانتقال الرقمي وإصلاح الإدارة، غيثة مزور، يومهُ الجمعة 17 ماي 2024، بمدينة الرباط، على مراسم الإطلاق الرسمي لتقرير اليونيسكو الخاص بتقييم مستوى جاهزية المغرب في مجال الذكاء الاصطناعي، وذلك على هامش الندوة الوطنية حول الاستعمال والتطوير المسؤوليَن للذكاء الاصطناعي بالمغرب، بحضور غابرييلا راموس، المديرة العامة المساعدة للعلوم الاجتماعية والإنسانية باليونسكو. في كلمتها بالمناسبة، ذكرت مزور بكون المغرب إحدى البلدان الأوائل التي تنفذ توصية منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (يونسكو) المتعلقة بأخلاقيات الذكاء الاصطناعي. كما سلطت مزور الضوء على الدينامية التي تشهدُها المملكة في عدد من مجالات التكنولوجيا والرقمنة، ومن بينها الذكاء الاصطناعي، مع ضرورة أهمية تحديد الفرص والتحديات التي يطرحها. جدير بالذكر أن المملكة المغربية هي أول دولة إفريقية وعربية تشهدُ إصدار هذا التقرير، الذي يشيدُ بتفوق المغرب في مجال الذكاء الاصطناعي على مستوى إفريقيا. هذا التقرير هو ثمرة لسلسة من اللقاءات التي عرفت إشراك القطاعين العام والخاص والمجال الأكاديمي تحت إشراف وزارة الانتقال الرقمي وإصلاح الإدارة.  
وطني

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 19 مايو 2024
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة