دولي

الكوليرا تجتاح بلدة لبنانية.. أكثر من 500 إصابة و6 وفيات


كشـ24 - وكالات نشر في: 23 أكتوبر 2022

انتشر وباء الكوليرا في بلدة ببنين العكارية شمالي لبنان، خلال اليومين الماضيين بسرعة كبيرة، مع وصول عدد الإصابات إلى المئات والوفيات إلى 6، صباح الأحد، بالتزامن مع إعلان وزير الصحة اللبناني بحكومة تصريف الأعمال، فراس الأبيض، عن ضرورة إنشاء "مستشفى ميداني" في البلدة سريعا.وحذرت منظمة الصحة العالمية، السبت، من خطر تفشي أزمة صحية جديدة في لبنان، مع تسجيل أكثر من 14 إصابة بالكوليرا في غضون أسبوعين، قبل أزمة الإصابات في ببنين، وتوقع ارتفاع العدد بعد صدور نتائج الفحوص المخبرية المنتظرة.وتعتبر بلدة ببنين نقطة الثقل في الشمال في عدد حالات الكوليرا، وانتشارها الذي تزايد في المنازل والمدارس والمخيمات بوتيرة كبيرة.رئيس بلدية ببنين، زاهر الكسار، كشف في حديث لموقع "سكاي نيوز عربية"، تفاصيل الأزمة التي تعيشها البلدة، قائلا:"البلدة تعيش حالة من الذعر، ونطالب الجهات المانحة لمخيمات اللجوء السوري في البلدة والمنظمات الدولية، بزيارة المكان والاطلاع على الوضع، الذي قد يتطور إلى كارثة صحية خلال الساعات المقبلة".البلدة تضم 10 مخيمات للاجئين السوريين في الأراضي المحيطة بها."بيوت البلدة نظيفة، لكن مياه الشرب التي تؤمن للبلدة من الينابيع ملوثة، والمزروعات ربما هي التي تنقل العدوى، لأن الإصابات طالت العائلات التي تشتري المياه المكررة".ونوه الكسار إلى أن رجلا في الأربعين من عمره، توفي صباح الأحد، بسبب الكوليرا، ليرتفع عدد الوفيات في عطلة نهاية الأسبوع إلى 6.وتابع: "نحمل المسؤولية للدولة وللمسؤولين، وندعوها للوقوف إلى جانب ببنين التي وصل عدد الإصابات فيها، الأحد، إلى 500، علما أن عدد سكان البلدة يبلغ حوالي 40 ألف نسمة".كما دعا إلى "إنشاء خلية أزمة بشكل طارئ"، مناشدا المنظمات الدولية "مد يد المساعدة لإيجاد حل سريع، نظرا لخطورة الوضع".وزير الصحة: نعمل على إنشاء مستشفى ميدانيوقام وزير الصحة في حكومة تصريف الأعمال، فراس الأبيض، بجولات في أماكن انتشار الكوليرا، خصوصا تلك التي تضم مخيمات للاجئين السوريين.وزار الأبيض، الأحد، بلدة عرسال البقاعية الحدودية، للاطلاع على الحال فيها بعد ورود معلومات عن إصابات في المخيمات، بينما زار، السبت، بلدة ببنين.وقال المكتب الإعلامي لوزير الصحة، لموقع "سكاي نيوز عربية":"بعد زيارة الوزير لببنين، فإن الهدف الأساسي حاليا هو تأمين المياه النظيفة، لأن ما يحصل الآن بغياب المياه المكررة التي تعقم بمادة الكلور من الدولة، هو أن المواطنين يضطرون للجوء لمياه غير نظيفة"."نعمل مع شركائنا الدوليين على توزيع مادة الكلور على المنازل، لتعقيم المياه أو اللجوء إلى صهاريج مياه بالتعاون مع الصليب الأحمر والبلدية، لفحص المياه والتأكد من سلامتها وتعقيمها".من الضروري "سرعة إنشاء مستشفى ميداني في البلدة الشمالية، لتلافي تأخير وصول المرضى إلى مستشفيات المنطقة".من جانبه، كشف رئيس مجلس إدارة ومدير عام مؤسسة مياه لبنان الشمالي، خالد عبيد، لموقع "سكاي نيوز عربية"، أن:"انتشار الكوليرا بدأ من إصابتين للاجئين سوريين حملاها من بلدهم، لكونهما دخلا المنطقة منذ أسابيع قليلة ". "الحل يتمثل بحفر بئر بشكل سريع أو بتجهيز بئر البلدة الذي سرقت تجهيزاته أكثر من مرة ". وتقدر تكلفة تجهيز البئر بحوالي 70 ألف دولار أميركي، ليعود صالحا للشرب. "المياه في معظم الينابيع اللبنانية ملوثة، خاصة أن المشروع الذي يؤمن المياه للبلدة متوقف عن العمل منذ عام تقريبا، فيما تعرضت محطة الضخ الأساسية هناك للسرقة أكثر من مرة". أهالي البلدة لجأوا لتأمين مياه الشرب من الينابيع التي تروي المزروعات في السهل المحيط بالبلدة. الوضع الطبيوللوقوف على الوضع والتجهيزات الطبية في البلدة، قال مدير مستشفى عبد الله الراسي الحكومي، محمد خضرين، لموقع "سكاي نيوز عربية":"لدينا في المستشفى أكثر عدد من الإصابات في المنطقة". "هناك ارتفاع سريع بعدد الإصابات، ونأمل أن يبقى الأمر محصورا في البلدة وحدها". "نجهز حوالي 50 سريرا إضافيا، ولدينا إصابات في العناية المشددة، فيما نحاول إرسال الحالات الأقل خطورة إلى المنازل لإدخال غيرها". كيف دخل الكوليرا لبنان ومتى؟الحالة الأولى رصدت في الخامس من أكتوبر الجاري في محافظة عكار شمالي لبنان، وهي منطقة حدودية مع سوريا. سُجل منذ أكثر من شهر انتشار غير مسبوق لمرض الكوليرا، فاق 10 آلاف حالة. الحالات التي سجلت في البلاد هي الأولى منذ نحو 30 عاما، عندما سجلت الإصابة الأخيرة في عام 1993، حسب ما أكده وزير الصحة خلال زيارة تفقديه له لعكار. الأبيض أرجع سبب انتشار الكوليرا في لبنان، إلى "تراجع مستوى الخدمات الأساسية"، مشيرا إلى أن "التراجع في الخدمات وصل إلى مستوى التعرض إلى أوبئة لم تدخل لبنان منذ زمن بعيد".

انتشر وباء الكوليرا في بلدة ببنين العكارية شمالي لبنان، خلال اليومين الماضيين بسرعة كبيرة، مع وصول عدد الإصابات إلى المئات والوفيات إلى 6، صباح الأحد، بالتزامن مع إعلان وزير الصحة اللبناني بحكومة تصريف الأعمال، فراس الأبيض، عن ضرورة إنشاء "مستشفى ميداني" في البلدة سريعا.وحذرت منظمة الصحة العالمية، السبت، من خطر تفشي أزمة صحية جديدة في لبنان، مع تسجيل أكثر من 14 إصابة بالكوليرا في غضون أسبوعين، قبل أزمة الإصابات في ببنين، وتوقع ارتفاع العدد بعد صدور نتائج الفحوص المخبرية المنتظرة.وتعتبر بلدة ببنين نقطة الثقل في الشمال في عدد حالات الكوليرا، وانتشارها الذي تزايد في المنازل والمدارس والمخيمات بوتيرة كبيرة.رئيس بلدية ببنين، زاهر الكسار، كشف في حديث لموقع "سكاي نيوز عربية"، تفاصيل الأزمة التي تعيشها البلدة، قائلا:"البلدة تعيش حالة من الذعر، ونطالب الجهات المانحة لمخيمات اللجوء السوري في البلدة والمنظمات الدولية، بزيارة المكان والاطلاع على الوضع، الذي قد يتطور إلى كارثة صحية خلال الساعات المقبلة".البلدة تضم 10 مخيمات للاجئين السوريين في الأراضي المحيطة بها."بيوت البلدة نظيفة، لكن مياه الشرب التي تؤمن للبلدة من الينابيع ملوثة، والمزروعات ربما هي التي تنقل العدوى، لأن الإصابات طالت العائلات التي تشتري المياه المكررة".ونوه الكسار إلى أن رجلا في الأربعين من عمره، توفي صباح الأحد، بسبب الكوليرا، ليرتفع عدد الوفيات في عطلة نهاية الأسبوع إلى 6.وتابع: "نحمل المسؤولية للدولة وللمسؤولين، وندعوها للوقوف إلى جانب ببنين التي وصل عدد الإصابات فيها، الأحد، إلى 500، علما أن عدد سكان البلدة يبلغ حوالي 40 ألف نسمة".كما دعا إلى "إنشاء خلية أزمة بشكل طارئ"، مناشدا المنظمات الدولية "مد يد المساعدة لإيجاد حل سريع، نظرا لخطورة الوضع".وزير الصحة: نعمل على إنشاء مستشفى ميدانيوقام وزير الصحة في حكومة تصريف الأعمال، فراس الأبيض، بجولات في أماكن انتشار الكوليرا، خصوصا تلك التي تضم مخيمات للاجئين السوريين.وزار الأبيض، الأحد، بلدة عرسال البقاعية الحدودية، للاطلاع على الحال فيها بعد ورود معلومات عن إصابات في المخيمات، بينما زار، السبت، بلدة ببنين.وقال المكتب الإعلامي لوزير الصحة، لموقع "سكاي نيوز عربية":"بعد زيارة الوزير لببنين، فإن الهدف الأساسي حاليا هو تأمين المياه النظيفة، لأن ما يحصل الآن بغياب المياه المكررة التي تعقم بمادة الكلور من الدولة، هو أن المواطنين يضطرون للجوء لمياه غير نظيفة"."نعمل مع شركائنا الدوليين على توزيع مادة الكلور على المنازل، لتعقيم المياه أو اللجوء إلى صهاريج مياه بالتعاون مع الصليب الأحمر والبلدية، لفحص المياه والتأكد من سلامتها وتعقيمها".من الضروري "سرعة إنشاء مستشفى ميداني في البلدة الشمالية، لتلافي تأخير وصول المرضى إلى مستشفيات المنطقة".من جانبه، كشف رئيس مجلس إدارة ومدير عام مؤسسة مياه لبنان الشمالي، خالد عبيد، لموقع "سكاي نيوز عربية"، أن:"انتشار الكوليرا بدأ من إصابتين للاجئين سوريين حملاها من بلدهم، لكونهما دخلا المنطقة منذ أسابيع قليلة ". "الحل يتمثل بحفر بئر بشكل سريع أو بتجهيز بئر البلدة الذي سرقت تجهيزاته أكثر من مرة ". وتقدر تكلفة تجهيز البئر بحوالي 70 ألف دولار أميركي، ليعود صالحا للشرب. "المياه في معظم الينابيع اللبنانية ملوثة، خاصة أن المشروع الذي يؤمن المياه للبلدة متوقف عن العمل منذ عام تقريبا، فيما تعرضت محطة الضخ الأساسية هناك للسرقة أكثر من مرة". أهالي البلدة لجأوا لتأمين مياه الشرب من الينابيع التي تروي المزروعات في السهل المحيط بالبلدة. الوضع الطبيوللوقوف على الوضع والتجهيزات الطبية في البلدة، قال مدير مستشفى عبد الله الراسي الحكومي، محمد خضرين، لموقع "سكاي نيوز عربية":"لدينا في المستشفى أكثر عدد من الإصابات في المنطقة". "هناك ارتفاع سريع بعدد الإصابات، ونأمل أن يبقى الأمر محصورا في البلدة وحدها". "نجهز حوالي 50 سريرا إضافيا، ولدينا إصابات في العناية المشددة، فيما نحاول إرسال الحالات الأقل خطورة إلى المنازل لإدخال غيرها". كيف دخل الكوليرا لبنان ومتى؟الحالة الأولى رصدت في الخامس من أكتوبر الجاري في محافظة عكار شمالي لبنان، وهي منطقة حدودية مع سوريا. سُجل منذ أكثر من شهر انتشار غير مسبوق لمرض الكوليرا، فاق 10 آلاف حالة. الحالات التي سجلت في البلاد هي الأولى منذ نحو 30 عاما، عندما سجلت الإصابة الأخيرة في عام 1993، حسب ما أكده وزير الصحة خلال زيارة تفقديه له لعكار. الأبيض أرجع سبب انتشار الكوليرا في لبنان، إلى "تراجع مستوى الخدمات الأساسية"، مشيرا إلى أن "التراجع في الخدمات وصل إلى مستوى التعرض إلى أوبئة لم تدخل لبنان منذ زمن بعيد".


ملصقات


اقرأ أيضاً
ترمب يُعلن عن صفقة بقيمة 200 مليار دولار بين «بوينغ» وقطر
قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب، الأربعاء، إن هناك «أنباء طيبة» بشأن محادثات السلام بين روسيا وأوكرانيا اليوم أو غدا أو ربما يوم الجمعة. وأعرب الرئيس الأميركي خلال زيارته دولة قطر عن أمله في نجاح مساعيه الدبلوماسية للتوصل إلى اتفاق نووي مع إيران، وذلك بعد محادثاته مع أمير قطر. وقال ترمب خلال مؤتمر صحافي مشترك مع أمير قطر تميم بن حمد آل ثاني في الدوحة: «لدي شعور بأن الأمر سينجح». ووقّعت قطر، الأربعاء، اتفاقا لشراء طائرات من شركة «بوينغ» الأميركية لصالح «الخطوط الجوية القطرية» خلال زيارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب للبلاد. وقال ترمب إن قيمة الصفقة تبلغ 200 مليار دولار وتشمل 160 طائرة «بوينغ».
دولي

ماكرون يدعو إلى مزيد من الضغط على إسرائيل بشأن غزة
حث الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، «الاتحاد الأوروبي» على تكثيف الضغط على إسرائيل بشأن الوضع الإنساني في غزة. ونقلت وكالة «بلومبرغ» للأنباء، الأربعاء، عن ماكرون القول إن مسألة «مواصلة المناقشات واتفاقيات التعاون مع إسرائيل كما هي، تظل سؤالاً مطروحاً على الأوروبيين». وجاءت تصريحات الرئيس الفرنسي خلال مقابلة مطولة أجراها مع محطة «تي إف1»، ناقش فيها قضايا خارجية وداخلية. واستشهد ماكرون بالتعليقات الأخيرة الصادرة عن الحكومة الهولندية، التي دعت إلى إعادة تقييم جماعي للعلاقات التجارية بين «الاتحاد الأوروبي» وإسرائيل. يذكر أن هولندا لطالما كانت من أقرب حلفاء إسرائيل في أوروبا. وقال الرئيس الفرنسي، رداً على سؤال من أحد المشاهدين بشأن سبب عدم فرض فرنسا عقوبات على إسرائيل: «لا يمكننا التظاهر بأن شيئاً لم يحدث، لذلك؛ فإنه نعم... سيتعين علينا تكثيف الضغط بشأن تلك القضايا». ومع ذلك، أشار ماكرون إلى أن الولايات المتحدة فقط هي القادرة على إحداث فارق حقيقي على أرض الواقع، وذلك عبر وضع شروط لمساعداتها العسكرية إلى إسرائيل. كما اتهم الرئيسُ الفرنسي رئيسَ الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، باتباع سلوك «غير مقبول» و«مخز» بمنع إدخال المساعدات للفلسطينيين في غزة. وتمثل التصريحات مثالاً على التوتر المتنامي بين إسرائيل وبعض حلفائها المقربين خلال الحرب التي اندلعت قبل نحو 19 شهراً، والتي أسفرت عن تدمير جزء كبير من غزة.
دولي

نتنياهو يشن هجوما حادا على ماكرون
شن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو هجوما حادا على الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الأربعاء، بعد تصريحات أدلى بها الأخير بخصوص حرب غزة. وقال بيان صادر عن مكتب نتنياهو: "مرة أخرى اختار ماكرون الوقوف إلى جانب منظمة إرهابية قاتلة ويردد دعايتها الكاذبة، متهما إسرائيل بارتكاب افتراءات دموية". وتابع البيان: "بدلا من دعم المعسكر الديمقراطي الغربي الذي يحارب المنظمات الإرهابية ويدعو إلى إطلاق سراح الرهائن، يطالب ماكرون مرة أخرى إسرائيل بالاستسلام ومكافأة الإرهاب. إسرائيل لن تتوقف أو تستسلم". وأكد أن "رئيس الوزراء نتنياهو عازم على تحقيق جميع أهداف الحرب الإسرائيلية: إطلاق سراح جميع رهائننا، وهزيمة حماس عسكريا وحكوميا، والوعد بأن غزة لن تشكل تهديدا لإسرائيل". وجاء البيان ردا على تصريحات سابقة أدلى بها ماكرون، وصف فيها ما تقوم به حكومة نتانياهو حاليا في غزة بأنه "غير مقبول ومخز". ولدى سؤاله عما إذا كان يمكن وصف ما يحدث في غزة بالإبادة، قال: "ليس من شأن رئيس الجمهورية أن يصف الأمر بالإبادة، بل من شأن المؤرخين". وقال ماكرون خلال مقابلة مع محطة "تي إف 1" التلفزيونية الفرنسية، إن "الأزمة الإنسانية هي الأكثر خطورة" منذ السابع من أكتوبر 2023، حيث تمنع إسرائيل دخول أي مساعدات منذ الثاني من مارس الماضي. وتابع الرئيس الفرنسي: "إنها مأساة إنسانية غير مقبولة". وذكر ماكرون بأنه كان "أحد القادة القلائل الذين توجهوا إلى الحدود" بين مصر وغزة، واصفا ذلك بأنه كان "من أسوأ ما رآه". وندد ماكرون بـ"منع الإسرائيليين دخول كل المساعدات التي أرسلتها فرنسا وغيرها من البلدان"، كذلك لفت إلى أن إعادة النظر في "اتفاقات التعاون" بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل "مطروحة". طلبت هولندا من المفوضية الأوروبية النظر في ما إذا كانت حكومة نتنياهو ملتزمة بالمادة 2 من اتفاق الشراكة مع إسرائيل، وذلك تحت طائلة إعادة النظر بالاتفاقية. وتنص المادة على أن العلاقات بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل تستند إلى احترام حقوق الإنسان والمبادئ الديموقراطية. وفي وقت سابق من الثلاثاء، قال وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو أمام الجمعية الوطنية الفرنسية "إنه طلب مشروع وأدعو المفوضية الأوروبية إلى دراسته". وقال ماكرون: "جاهدنا بلا كلل من أجل إنهاء هذا النزاع. واليوم نحن بحاجة إلى الولايات المتحدة"، معتبرا أن "الرافعة بيد الرئيس الأميركي دونالد ترامب".
دولي

إدانة الرئيس الموريتاني السابق بـ15 سنة سجنا نافذا
 أدانت محكمة الاستئناف المختصة بالفساد، اليوم الأربعاء، الرئيس الموريتاني السابق محمد ولد عبد العزيز بخمسة عشر عاما نافذة بعدما واجهته بتهم لها علاقة باستغلال النفوذ وسوء استخدام الوظيفة وإخفاء العائدات الاجرامية. وقضت المحكمة أيضا بتغريم الرئيس السابق بمليار أوقية، أي نحو أربعة ملايين دولار أمريكي. وأيدت المحكمة أيضا مصادرة ممتلكات ولد عبد العزيز، الذي حكم البلاد بين عامي 2008 و2019، مع تجريده من حقوقه المدنية. وتثير هذه القضية جدلا كبيرا في الشارع الموريتاني، وشهدت  قاعة المحكمة احتجاجات لأنصار الرئيس السابق بعد النطق بالحكم، ما دفع قوات الأمن للتدخل لإخراجهم. وقضت المحكمة أيضا بسجن صهر الرئيس السابق والمدير العام لشركة الكهرباء عامين نافذين لكل منهما بتهم استغلال النفوذ. وقررت المحكمة حل هيئة الرحمة الخيرية والتي كان يديرها نجل الرئيس السابق ومصادرة أملاكها بتهمة غسل الأموال.  
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الخميس 15 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة