وطني

الكشف عن ثغرات في تدبير صندوق دعم التماسك الاجتماعي


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 29 أغسطس 2018

سلط المجلس الأعلى للحسابات، في تقريره السنوي برسم 2016-2017 ، الضوء على ثغرات في تدبير الحساب الخصوصي المسمى" صندوق دعم التماسك الاجتماعي" المحدث بموجب المادة 18 من قانون المالية لسنة 2012 ، وذلك بهدف المساهمة في تمويل برامج الدعم الاجتماعي.وأوضح التقرير، الذي نُشر مؤخرا، أن مراقبة تسيير هذا الصندوق، الذي بلغت مجموع المداخيل المحولة إليه ما قدره 15.257,00 مليون درهم عن الفترة الممتدة من تاريخ إحداثه سنة 2012 إلى نهاية 2016 مقابل مجموع نفقات يناهز 6.674 مليون درهم، أسفرت عن تسجيل ملاحظات تهم الحكامة وتدبير برنامج ''مليون محفظة" وبرنامج "تيسير" وبرنامج دعم الأشخاص في وضعية إعاقة ونظام المساعدة الطبية (راميد).ففي الشق المتعلق بحكامة الصندوق، كشف التقرير أن المجلس لاحظ غياب استراتيجية مندمجة لتفعيل برامج الدعم الاجتماعي، وعدم توفر برمجة متناسقة لموارد الصندوق ونفقاته، وكذا تأخرا في تفعيل خدمات الصندوق خلال سنة 2014.كما لفت التقرير إلى أن الصندوق راكم رصيدا يناهز 8 ملايير و 584 مليون درهم عند نهاية سنة 2016، في حين تعرف كل البرامج الممولة من طرفه عدة اختلالات، ترجع بالأساس إلى ضعف التمويل، مشيرا في هذا الصدد إلى عدم تحصيل جميع المساهمات المتعلقة ببرنامج مليون محفظة وبنظام المساعدة الطبية، إضافة إلى محدودية آليات التتبع والتقييم.وفيما يخص تدبير برنامج ''مليون محفظة''، الذي يهدف إلى تشجيع الإقبال على التمدرس، والحد من الهدر المدرسي، كشف التقرير أن عدد المستفيدين من البرنامج قد ارتفع خلال الفترة الممتدة ما بين سنتي 2012 و 2016، حيث بلغ هذا العدد ما مجموعه 4 ملايين و13 ألفا و897 تلميذا برسم الموسم الدراسي 2015/2016، لافتا إلى أن المقاربة المعتمدة لتحديد المستفيدين من برنامج "مليون محفظة" ترتكز على المجال الترابي، ولا تراعي المستوى السوسيو- اقتصادي للأسر.وسجل التقرير ذاته تأخرا في توزيع الأطقم المدرسية مقارنة بتاريخ انطلاق الموسم الدراسي، فضلا عن مشاكل في نظام الإعارة المتمثلة أساسا في غياب أماكن لتخزين الكتب المستعملة، وكذا حالتها المهترئة.كما لاحظ المجلس عدم احترام العديد من الشركاء لالتزاماتهم المالية المتفق عليها في اتفاقية الشراكة الموقعة بتاريخ 8 شتنبر 2008، مشيرا إلى أنه، على مستوى أجهزة الحكامة، لاحظ المجلس عدم تفعيل لجنة القيادة والتقويم وكذا تداخل الاختصاصات بين الجمعيات التي تم إحداثها والوزارة المكلفة بقطاع التربية الوطنية ومصالحها الخارجية.وبخصوص تدبير برنامج "تيسير"، الذي انتقل عدد المستفيدين منه من 87 ألفا و795 مستفيدا خلال الموسم الدراسي 2008/2009 إلى 828 ألف مستفيد خلال الموسم الدراسي 2015/2016، لاحظ التقرير غياب آلية لتحديد الفئات المستفيدة بطريقة مباشرة، وكذا إقصاء جماعات ترابية بسبب المقاربة المعتمدة في مجال الاستهداف، إضافة إلى تسجيل قصور في التطبيق المعلوماتي المعتمد.وعلاقة بتمويل البرنامج، أثار التقرير محدودية الموارد المخصصة للبرنامج، وتأخر صرف المنح المالية للفئات المستفيدة الذي وصل في بعض الأحيان إلى أكثر من سنة، وكذا غياب إطار تعاقدي لتنفيذ البرنامج.وكشف المصدر ذاته، في الشق المتعلق بتدبير برنامج دعم الأشخاص في وضعية إعاقة، وجود تغطية متفاوتة للجمعيات الفاعلة في مجال الإعاقة حسب الجهات، وكذا ضعف نسبة تغطية الجمعيات الفاعلة في مجال الإعاقة بالعالم القروي. ولفت التقرير إلى أن عدد المستفيدين من برنامج دعم الأشخاص في وضعية إعاقة (بلغ عدد الأطفال المستفيدين من دعم التمدرس 4744 من ضمن 33 ألفا حسب نتائج البحث الوطني حول الإعاقة سنة 2014)، يبقى ضعيفا نظرا لمحدودية الغلاف المالي المخصص لمجال دعم التمدرس للأشخاص في وضعية إعاقة، إضافة إلى تأخر صرف المنح المالية للجمعيات المستفيدة.وعلى مستوى اقتناء الأجهزة الخاصة والمساعدات التقنية الأخرى، لاحظ المجلس أن مؤسسة التعاون الوطني لا تتوفر على قاعدة للبيانات تهم عدد المستفيدين من الأجهزة الخاصة والمعدات التقنية.أما على مستوى تشجيع الاندماج المهني والأنشطة المدرة للدخل، فقد لوحظ تفعيل جزئي لمجال تشجيع الاندماج المهني والأنشطة المدرة للدخل، إضافة إلى غياب التنسيق مع القطاعات الحكومية المعنية بدعم الأشخاص في وضعية إعاقة.وعلاقة بتدبير نظام المساعدة الطبية، الذي يبلغ عدد المستفيدين منه ما مجموعه 10 ملايين و605 آلاف و303 مستفيدين إلى غاية متم سنة 2016، لاحظ التقرير تأخرا في أجل إعداد البطائق مقارنة بالأجل القانوني البالغ 60 يوما، مشيرا إلى أن هناك صعوبة في تحديد وضبط الفئات المؤهلة للاستفادة من هذا النظام خصوصا مع تنامي القطاع غير المهيكل، واعتماد النظام التصريحي فيما يخص التصريح بالدخل.وكشف التقرير فيما يتعلق بالحكامة، غياب نظام لقيادة وحكامة نظام المساعدة الطبية، وتداخل الاختصاصات بين الوكالة الوطنية للتأمين الصحي ووزارة الصحة فيما يتعلق بتدبير الموارد المالية، إضافة إلى جمع وزارة الصحة بين اختصاصين متنافيين، مشيرا في هذا الصدد، إلى محدودية عمل لجنة القيادة واللجنة التقنية المكلفتين بإصلاح نظام المساعدة الطبية، وكذا غياب نظام معلوماتي مندمج لتدبير هذا النظام.أما فيما يتعلق بالخدمات الصحية المقدمة في إطار نظام المساعدة الطبية، فقد لاحظ المجلس الأعلى للحسابات عدم احترام المسار العلاجي، مما يترتب عنه تركز الخدمات في المراكز الاستشفائية الجامعية، وعدم توفر الموارد والمعدات أو المستلزمات اللازمة للمؤسسات الصحية العمومية لمواجهة الطلب المتزايد على خدمات هذا النظام، فضلا عن غياب مرجعية ملائمة لاحتساب كلفة العلاجات المقدمة في ظل غياب نظام الطرف الثالث وإطار تعاقدي مع المؤسسات الصحية.

سلط المجلس الأعلى للحسابات، في تقريره السنوي برسم 2016-2017 ، الضوء على ثغرات في تدبير الحساب الخصوصي المسمى" صندوق دعم التماسك الاجتماعي" المحدث بموجب المادة 18 من قانون المالية لسنة 2012 ، وذلك بهدف المساهمة في تمويل برامج الدعم الاجتماعي.وأوضح التقرير، الذي نُشر مؤخرا، أن مراقبة تسيير هذا الصندوق، الذي بلغت مجموع المداخيل المحولة إليه ما قدره 15.257,00 مليون درهم عن الفترة الممتدة من تاريخ إحداثه سنة 2012 إلى نهاية 2016 مقابل مجموع نفقات يناهز 6.674 مليون درهم، أسفرت عن تسجيل ملاحظات تهم الحكامة وتدبير برنامج ''مليون محفظة" وبرنامج "تيسير" وبرنامج دعم الأشخاص في وضعية إعاقة ونظام المساعدة الطبية (راميد).ففي الشق المتعلق بحكامة الصندوق، كشف التقرير أن المجلس لاحظ غياب استراتيجية مندمجة لتفعيل برامج الدعم الاجتماعي، وعدم توفر برمجة متناسقة لموارد الصندوق ونفقاته، وكذا تأخرا في تفعيل خدمات الصندوق خلال سنة 2014.كما لفت التقرير إلى أن الصندوق راكم رصيدا يناهز 8 ملايير و 584 مليون درهم عند نهاية سنة 2016، في حين تعرف كل البرامج الممولة من طرفه عدة اختلالات، ترجع بالأساس إلى ضعف التمويل، مشيرا في هذا الصدد إلى عدم تحصيل جميع المساهمات المتعلقة ببرنامج مليون محفظة وبنظام المساعدة الطبية، إضافة إلى محدودية آليات التتبع والتقييم.وفيما يخص تدبير برنامج ''مليون محفظة''، الذي يهدف إلى تشجيع الإقبال على التمدرس، والحد من الهدر المدرسي، كشف التقرير أن عدد المستفيدين من البرنامج قد ارتفع خلال الفترة الممتدة ما بين سنتي 2012 و 2016، حيث بلغ هذا العدد ما مجموعه 4 ملايين و13 ألفا و897 تلميذا برسم الموسم الدراسي 2015/2016، لافتا إلى أن المقاربة المعتمدة لتحديد المستفيدين من برنامج "مليون محفظة" ترتكز على المجال الترابي، ولا تراعي المستوى السوسيو- اقتصادي للأسر.وسجل التقرير ذاته تأخرا في توزيع الأطقم المدرسية مقارنة بتاريخ انطلاق الموسم الدراسي، فضلا عن مشاكل في نظام الإعارة المتمثلة أساسا في غياب أماكن لتخزين الكتب المستعملة، وكذا حالتها المهترئة.كما لاحظ المجلس عدم احترام العديد من الشركاء لالتزاماتهم المالية المتفق عليها في اتفاقية الشراكة الموقعة بتاريخ 8 شتنبر 2008، مشيرا إلى أنه، على مستوى أجهزة الحكامة، لاحظ المجلس عدم تفعيل لجنة القيادة والتقويم وكذا تداخل الاختصاصات بين الجمعيات التي تم إحداثها والوزارة المكلفة بقطاع التربية الوطنية ومصالحها الخارجية.وبخصوص تدبير برنامج "تيسير"، الذي انتقل عدد المستفيدين منه من 87 ألفا و795 مستفيدا خلال الموسم الدراسي 2008/2009 إلى 828 ألف مستفيد خلال الموسم الدراسي 2015/2016، لاحظ التقرير غياب آلية لتحديد الفئات المستفيدة بطريقة مباشرة، وكذا إقصاء جماعات ترابية بسبب المقاربة المعتمدة في مجال الاستهداف، إضافة إلى تسجيل قصور في التطبيق المعلوماتي المعتمد.وعلاقة بتمويل البرنامج، أثار التقرير محدودية الموارد المخصصة للبرنامج، وتأخر صرف المنح المالية للفئات المستفيدة الذي وصل في بعض الأحيان إلى أكثر من سنة، وكذا غياب إطار تعاقدي لتنفيذ البرنامج.وكشف المصدر ذاته، في الشق المتعلق بتدبير برنامج دعم الأشخاص في وضعية إعاقة، وجود تغطية متفاوتة للجمعيات الفاعلة في مجال الإعاقة حسب الجهات، وكذا ضعف نسبة تغطية الجمعيات الفاعلة في مجال الإعاقة بالعالم القروي. ولفت التقرير إلى أن عدد المستفيدين من برنامج دعم الأشخاص في وضعية إعاقة (بلغ عدد الأطفال المستفيدين من دعم التمدرس 4744 من ضمن 33 ألفا حسب نتائج البحث الوطني حول الإعاقة سنة 2014)، يبقى ضعيفا نظرا لمحدودية الغلاف المالي المخصص لمجال دعم التمدرس للأشخاص في وضعية إعاقة، إضافة إلى تأخر صرف المنح المالية للجمعيات المستفيدة.وعلى مستوى اقتناء الأجهزة الخاصة والمساعدات التقنية الأخرى، لاحظ المجلس أن مؤسسة التعاون الوطني لا تتوفر على قاعدة للبيانات تهم عدد المستفيدين من الأجهزة الخاصة والمعدات التقنية.أما على مستوى تشجيع الاندماج المهني والأنشطة المدرة للدخل، فقد لوحظ تفعيل جزئي لمجال تشجيع الاندماج المهني والأنشطة المدرة للدخل، إضافة إلى غياب التنسيق مع القطاعات الحكومية المعنية بدعم الأشخاص في وضعية إعاقة.وعلاقة بتدبير نظام المساعدة الطبية، الذي يبلغ عدد المستفيدين منه ما مجموعه 10 ملايين و605 آلاف و303 مستفيدين إلى غاية متم سنة 2016، لاحظ التقرير تأخرا في أجل إعداد البطائق مقارنة بالأجل القانوني البالغ 60 يوما، مشيرا إلى أن هناك صعوبة في تحديد وضبط الفئات المؤهلة للاستفادة من هذا النظام خصوصا مع تنامي القطاع غير المهيكل، واعتماد النظام التصريحي فيما يخص التصريح بالدخل.وكشف التقرير فيما يتعلق بالحكامة، غياب نظام لقيادة وحكامة نظام المساعدة الطبية، وتداخل الاختصاصات بين الوكالة الوطنية للتأمين الصحي ووزارة الصحة فيما يتعلق بتدبير الموارد المالية، إضافة إلى جمع وزارة الصحة بين اختصاصين متنافيين، مشيرا في هذا الصدد، إلى محدودية عمل لجنة القيادة واللجنة التقنية المكلفتين بإصلاح نظام المساعدة الطبية، وكذا غياب نظام معلوماتي مندمج لتدبير هذا النظام.أما فيما يتعلق بالخدمات الصحية المقدمة في إطار نظام المساعدة الطبية، فقد لاحظ المجلس الأعلى للحسابات عدم احترام المسار العلاجي، مما يترتب عنه تركز الخدمات في المراكز الاستشفائية الجامعية، وعدم توفر الموارد والمعدات أو المستلزمات اللازمة للمؤسسات الصحية العمومية لمواجهة الطلب المتزايد على خدمات هذا النظام، فضلا عن غياب مرجعية ملائمة لاحتساب كلفة العلاجات المقدمة في ظل غياب نظام الطرف الثالث وإطار تعاقدي مع المؤسسات الصحية.


ملصقات


اقرأ أيضاً
إفلاس شركات وديون عالقة؟..اختفاء الرئيس يخلق حالة فراغ في المجلس الجماعي لصفرو
باشرت عناصر الشرطة القضائية بالمنطقة الإقليمية للأمن بمدينة صفرو، منتصف الأسبوع الماضي، الأبحاث في شكاية أحيلت عليها من طرف النيابة العامة للمحكمة الابتدائية، لها علاقة بشيك بدون مؤونة يعود للرئيس الحالي للمجلس الجماعي للمدينة.وأشارت المصادر إلى أن الأمر يتعلق بشيك بقيمة مالية محددة في 115 مليون سنتيم له علاقة بمعاملة تجارية بين الرئيس الحالي للجماعة بصفتها مقاولا وبين طرف آخر يشتغل في مجال التجارة.وذكرت المصادر بأن هذه القضية ليست الوحيدة التي يواجهها الرئيس الحالي للمجلس، حيث تحدثت المصادر عن صعوبات تواجهها شركاته بسبب مشاريع معطلة في كل من واد أمليل وتازة وصفرو.وغادر رئيس المجلس المدينة مباشرة بعد انتهاء فعاليات مهرجان حب الملوك. وتحدث مقربون منه على أنه لم يغادر المغرب، وبأنه في عطلة. فيما أقر الرئيس في تصريحات صحفية بأنه مقاولاته تواجه صعوبات وبأنه بصدد البحث عن حلول.
وطني

هل ينجح عمدة فاس في إخراج قطاع النظافة من النفق المسدود؟
عقد التجمعي عبد السلام البقالي، عمدة مدينة فاس، منتصف الأسبوع الماضي، اجتماعيين بشكل منفصل بمقر جماعة فاس، لوضع اللمسات النهائية على القانون الداخلي للجنة تتبع التدبير المفوض لقطاع النظافة. وقالت المصادر إن هذه الاجتماعات تندرج في إطار ترتيبات مرتبطة بنهاية "المرحلة الانتقالية" التي يشهدها تدبير القطاع بالمدينة. وكان المجلس الجماعي قد حدد مدة ستة أشهر لهذه المرحلة، موردا بأنها ستتيح للشركتين الفائزتين بالصفقة بتنزيل مقتضيات دفتر التحملات. ويعود قرار المصادقة على الصفقة التي تهم القطاع إلى نهاية شتنبر من السنة الماضية ووتولى كل من شركة SOSوشركة ميكومار، تدبير هذا القطاع، وسط غضب واضح للساكنة من الإجراءات المتخذة لتجاوز أعطاب القطاع. ووصلت قيمة الصفقة إلى 22 مليار و600 مليون سنتيم، بارتفاع يقارب 8 ملايير سنتيم مقارنة مع الصفقة السابقة التي حصلت عليها شركة أوزون" للفترة ما بين 2012 و2024 وحددت الصفقة التي آلت لشركة SOS في 6 ملايير سنتيم، في حين وصلت الصفقة التي فازت بها شركة ميكومار إلى أزيد من 16 مليار سنتيم. وبموجب نتائج الصفقة، ستتولى شركة ميكومار تدبير النفايات في استغلالية فاس 2 والتي تخص وسط المدينة ومنطقة سايس وزواغة والمرينيين، بينما ستتولى شركة SOS تدبير النفايان في منطقتي فاس العتيقة ومقاطعة جنان الورد. وحددت مدة العقد الذي يربط الجماعة والشركتين في سبع سنوات. لكن حصيلة المرحلة الانتقالية محبطة، حسب عدد من الفعاليات المحلية والتي تشير إلى استمرار الاستعانة بأسطول مهترئ وضعيف، واستمرار العمل بحاويات متقادمة، وضعف الانخراط في جمع الأزبال المتراكمة في عدد من النقط بأحياء المدينة. ويشتكي العمال بدورهم من غياب وسائل العمل ونقص في التحفيزات، ما يرخي بظلاله على نجاعة تدخلاتهم لجمع الأزبال وكان العمدة التجمعي عبد السلام البقالي، قد وعد بمقتضيات جديدة في دفتر التحملات، لتجاوز الصعوبات السابقة. وقال إنه تم التنصيص على دخول آليات جديدة ومتطورة. كما تم تضمين الدفتر التزامات لتحفيز العمال.
وطني

انعقاد مجلس الحكومة الخميس المقبل وهذا ما سيتدارسه
ينعقد، الخميس المقبل، مجلس للحكومة برئاسة عزيز أخنوش، رئيس الحكومة. وذكر بلاغ لرئاسة الحكومة أن المجلس سيتدارس في بدايته مشروعي قانونين يتعلق الأول منهما بإعادة تنظيم المجلس الوطني للصحافة، والثاني بتغيير وتتميم القانون المتعلق بالنظام الأساسي للصحافيين المهنيين. وأضاف البلاغ أن المجلس سيواصل أشغاله بدراسة مشروع مرسوم يتعلق بتحديد المبلغ الأقصى للسلفات الصغيرة وأسقف الأموال الملقاة من قبل مؤسسات التمويلات الصغيرة، قبل أن ينتقل إلى دراسة اتفاق البلد المضيف بين حكومة المملكة المغربية ووكالة تنمية الاتحاد الإفريقي – شراكة جديدة من أجل تنمية إفريقيا (أودا – نيباد) بشأن إنشاء المكتب الوطني لهذه الوكالة في المملكة المغربية، الموقع بالرباط في 16 يناير 2025، مع مشروع قانون يوافق بموجبه على الاتفاق المذكور. وأشار المصدر ذاته إلى أن المجلس سيختم أشغاله بدراسة مقترحات تعيين في مناصب عليا طبقا لأحكام الفصل 92 من الدستور.
وطني

وزارة التربية الوطنية تستعد لتجريب تقنية متطورة لمحاربة الغش بالدورة الاستداركية للباك
تستعد وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة مع اقتراب الدورة الاستدراكية لامتحانات الباكالوريا في يوليوز، لتجريب تقنية إلكترونية جديدة تهدف إلى التصدي لمحاولات الغش التي باتت تواكب الامتحانات كل سنة. ويعمل الجهاز الجديد، المحمول من طرف فرق المراقبة، على رصد الإشارات الإلكترونية داخل قاعات الامتحان وفي محيطها، ما يتيح تعقب محاولات التواصل السري بين المترشحين، سواء عبر الهواتف أو السماعات أو أي وسيلة تقنية أخرى. وأوضحت الوزارة في دورية رسمية أن هذه التقنية ستُستخدم في عدد من مراكز الامتحان خلال الدورة الاستدراكية، بعد تسجيل العديد من الحالات التي استعمل فيها الغشاشون وسائل متطورة، يصعب كشفها بالطرق التقليدية. ويُرتقب أن يُحدث هذا النظام نقلة في طريقة محاربة الغش التي ظلت، رغم الإجراءات المشددة، تواجه تحديات متزايدة.
وطني

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 01 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة