التعليقات مغلقة لهذا المنشور
وطني
القصة الكاملة لـ20 مغربية أطفأن حريقاً ضخماً في تسع ساعات
نشر في: 28 أغسطس 2018
حلّت الذكرى الأولى لحريق قرية "الحدادوة" في إقليم تاونات، شمالي المغرب. وتذكر نساء المنطقة كيف شمرن عن سواعدهن، ولم ينتظرن أحداً لمساعدتهن، وتسلحن بالمياه والتراب لإخماد حريق تمدَّد بسرعة خطرة بسبب الرياح.وفي حديث إلى وسائل إعلام محلية، تتذكر النسوة كيف اندلع الحريق في أحد الحقول المجاورة لمنازل القرية، وكيف كان الرجال غائبين تقريباً عن المكان غارقين في أشغالهم.وكان سيكون حريقاً صغيراً، لكن أحوال الجو لم تكن لتسمح بذلك بعدما زادت شدة الرياح القوية وزادت من حجم الحريق، توسع الحريق بفعل الرياح من حقل قصب إلى حقل آخر للزيتون، ثم صادف أكواماً من التبن، ورغم أن الأرواح نجت إلا أن الحريق تسبب في خسائر مادية، بحسب تقارير.وفي غياب أي شكل من أشكال المساعدة، اضطرت النساء للاعتماد على أنفسهن فقط: توجّهن إلى المياه، استخدمن البراميل، وكذلك التراب الذي كان بجوار الحقول، وشرعن في إطفاء الحريق مواجهين الرياح وعامل الوقت.ولم تكن المهمة سهلة على الإطلاق، إذ كانت عشرون امرأة في عين المكان يحاربن النيران المشتعلة، مضحيات بأرواحهن، في محاولة لمنع ألسنة اللهب من التهام القرية، وبحسب شهود عيان، استمرت الجهود لأزيد من تسع ساعات، ولم تنتهِ إلا عند منتصف الليل.وعند عودة الرجال إلى القرية، سمعوا القصة من نسائهم، حيث قصصن عليهم كيف أنقذن القرية وأطفأن النيران. قصة أشادت بها الشرطة وقوات الدفاع المدني ومسؤولو الإقليم.
حلّت الذكرى الأولى لحريق قرية "الحدادوة" في إقليم تاونات، شمالي المغرب. وتذكر نساء المنطقة كيف شمرن عن سواعدهن، ولم ينتظرن أحداً لمساعدتهن، وتسلحن بالمياه والتراب لإخماد حريق تمدَّد بسرعة خطرة بسبب الرياح.وفي حديث إلى وسائل إعلام محلية، تتذكر النسوة كيف اندلع الحريق في أحد الحقول المجاورة لمنازل القرية، وكيف كان الرجال غائبين تقريباً عن المكان غارقين في أشغالهم.وكان سيكون حريقاً صغيراً، لكن أحوال الجو لم تكن لتسمح بذلك بعدما زادت شدة الرياح القوية وزادت من حجم الحريق، توسع الحريق بفعل الرياح من حقل قصب إلى حقل آخر للزيتون، ثم صادف أكواماً من التبن، ورغم أن الأرواح نجت إلا أن الحريق تسبب في خسائر مادية، بحسب تقارير.وفي غياب أي شكل من أشكال المساعدة، اضطرت النساء للاعتماد على أنفسهن فقط: توجّهن إلى المياه، استخدمن البراميل، وكذلك التراب الذي كان بجوار الحقول، وشرعن في إطفاء الحريق مواجهين الرياح وعامل الوقت.ولم تكن المهمة سهلة على الإطلاق، إذ كانت عشرون امرأة في عين المكان يحاربن النيران المشتعلة، مضحيات بأرواحهن، في محاولة لمنع ألسنة اللهب من التهام القرية، وبحسب شهود عيان، استمرت الجهود لأزيد من تسع ساعات، ولم تنتهِ إلا عند منتصف الليل.وعند عودة الرجال إلى القرية، سمعوا القصة من نسائهم، حيث قصصن عليهم كيف أنقذن القرية وأطفأن النيران. قصة أشادت بها الشرطة وقوات الدفاع المدني ومسؤولو الإقليم.المصدر: العربي الجديد
المصدر: العربي الجديد
ملصقات
اقرأ أيضاً
لجنة وزارية: تموين وافر ومتنوع بالأسواق في النصف الأول من رمضان
وطني
وطني
ضبط 5470 مخالفة تتعلق بالأسعار وجودة المواد الغذائية
وطني
وطني
الجزائر تواصل محاولات “السطو” على التراث المغربي
وطني
وطني
حزب الكتاب يطالب الحكومة بفتح حوار جدي وبناء مع طلبة الطب
وطني
وطني
“الهاكا” تدخل على الخط بخصوص قضية المنشط الإذاعي “مومو”
وطني
وطني
عبد الجليل يكشف الموعد المناسب لتقنين خدمة النقل عبر التطبيقات الذكية
وطني
وطني
أمير المؤمنين يترأس الدرس الرابع من سلسلة الدروس الحسنية الرمضانية
وطني
وطني