القباج يكتب: في “الديمقراطية الليبرالية” المتخلفة وانتخاباتها كالتي نعيشها في المغرب الخاسر دائما هو الشعب والقوى الديمقراطية
كشـ24
نشر في: 20 سبتمبر 2016 كشـ24
في "الديمقراطية الليبرالية" المتخلفة وانتخاباتها كالتي نعيشها في المغرب، هناك طرف رابح و طرف خاسر.. الطرف الرابح هو التحالف الطبقي المخزني البرجوازي الريعي (البرجوازية الكمبرادورية) و نخبه الحزبية الرجعية و الإسلاموية.. أما الطرف الخاسر دائما فهو الطبقات الشعبية والقوى الديمقراطية.. وهذا لا يعني أن الحل هو مقاطعة الانتخابات من طرف القوى اليسارية الديمقراطية.. كما لا يعني أن تخلق القوى اليسارية المشاركة تناقضا مع اليسار المقاطع للإنتخابات... لكن ستجد هذه القوى اليسارية الديمقراطية نفسها، المشاركة و المقاطعة، أمام تحدي ممارسة نضال ديمقراطي مرير في مختلف المواقع السياسية و النقابية و الاجتماعية و الثقافية و المدنية والمؤسساتية، مما يفرض عليها توحيد نضالها و برنامجها المرحلي لقلب موازين القوى لصالح تغيير النظام السياسي السائد من نظام الديمقراطية الليبرالية المتخلفة إلى نظام الديمقراطية الحقيقية، كما ناضلت من أجل تحقيقه حركة 20 فبراير، نظام الديمقراطية الذي يجسد المصالح الديمقراطية للطبقات الشعبية التي تصبح طرفا رابحا و قوة مجتمعية ديمقراطية قادرة بنضالها الديمقراطي الموحد على هزم الاستبداد المخزني و التطرف الإسلاموي و مظاهر الفساد المختلفة... و هذا يتطلب توحيد النضال الديمقراطي لقوى اليسار المشارك و المقاطع للإنتخابات..
التحدي العظيم لليساري الثوري و لليسارية الثورية الذين يمارسون مع الطبقات الشعبية هو أن يبقى اليساري و اليسارية ثوريا ممانعا بمبادئه و خطه السياسي الديمقراطي الثوري و مواقفه الثورية في أي موقع سياسي و في أي شروط و ظروف سياسية اجتماعية.. و بالتالي المشاركة أو المقاطعة ليست تناقضا رئيسيا بين قوى اليسار الراديكالي.. إنه تناقض ثانوي في فترات ارتفاع نسبة الصراع السياسي كما جرى في بداية نضال حركة 20 فبراير و في لحظات النضال النقابي الجماهيري و الإضرابات و المظاهرات و المسيرات النضالية ضد الاستبداد و الفساد و استغلال الدين في السياسة و الدفاع عن حرية و حقوق المرأة و الانتفاضات و الاحتجاجات الجماهيرية..
في "الديمقراطية الليبرالية" المتخلفة وانتخاباتها كالتي نعيشها في المغرب، هناك طرف رابح و طرف خاسر.. الطرف الرابح هو التحالف الطبقي المخزني البرجوازي الريعي (البرجوازية الكمبرادورية) و نخبه الحزبية الرجعية و الإسلاموية.. أما الطرف الخاسر دائما فهو الطبقات الشعبية والقوى الديمقراطية.. وهذا لا يعني أن الحل هو مقاطعة الانتخابات من طرف القوى اليسارية الديمقراطية.. كما لا يعني أن تخلق القوى اليسارية المشاركة تناقضا مع اليسار المقاطع للإنتخابات... لكن ستجد هذه القوى اليسارية الديمقراطية نفسها، المشاركة و المقاطعة، أمام تحدي ممارسة نضال ديمقراطي مرير في مختلف المواقع السياسية و النقابية و الاجتماعية و الثقافية و المدنية والمؤسساتية، مما يفرض عليها توحيد نضالها و برنامجها المرحلي لقلب موازين القوى لصالح تغيير النظام السياسي السائد من نظام الديمقراطية الليبرالية المتخلفة إلى نظام الديمقراطية الحقيقية، كما ناضلت من أجل تحقيقه حركة 20 فبراير، نظام الديمقراطية الذي يجسد المصالح الديمقراطية للطبقات الشعبية التي تصبح طرفا رابحا و قوة مجتمعية ديمقراطية قادرة بنضالها الديمقراطي الموحد على هزم الاستبداد المخزني و التطرف الإسلاموي و مظاهر الفساد المختلفة... و هذا يتطلب توحيد النضال الديمقراطي لقوى اليسار المشارك و المقاطع للإنتخابات..
التحدي العظيم لليساري الثوري و لليسارية الثورية الذين يمارسون مع الطبقات الشعبية هو أن يبقى اليساري و اليسارية ثوريا ممانعا بمبادئه و خطه السياسي الديمقراطي الثوري و مواقفه الثورية في أي موقع سياسي و في أي شروط و ظروف سياسية اجتماعية.. و بالتالي المشاركة أو المقاطعة ليست تناقضا رئيسيا بين قوى اليسار الراديكالي.. إنه تناقض ثانوي في فترات ارتفاع نسبة الصراع السياسي كما جرى في بداية نضال حركة 20 فبراير و في لحظات النضال النقابي الجماهيري و الإضرابات و المظاهرات و المسيرات النضالية ضد الاستبداد و الفساد و استغلال الدين في السياسة و الدفاع عن حرية و حقوق المرأة و الانتفاضات و الاحتجاجات الجماهيرية..