
الاهتمام بالثقافة الغذائية لم يعد من الترف الجمعوي أو مجرد نشاط استهلاكي جانبي بل أصبح هما يؤرق الأفراد ويثير انشغالات المهنيين والمختصين بالمجال الصحي بشكل عام، فنقص الوعي الغذائي كما هو معلوم يعتبر احد الاسباب الرئيسية في انتشار الامراض المرتبطة بالتغذية يفاقمها ويزيدها بلة انتشار العديد من المفاهيم والاعتقادات الغذائية الخاطئة من خلال حتى وسائل الاعلام نفسها خاصة المرئية منها.والجمعية المغربية للصحة والتغذية واحدة من منظمات المجتمع المدني التي راكمت تجربة باذخة يعتد بها في مجال الاهتمام بمجال الصحة والتغذية والسلامة البيئية وحماية المستهلك في المجال الغذائي ونشر الوعي بالعوامل المسببة لبعض الامراض المزمنة مثل داء السكري والفشل الكلوى وداء السيدا والسرطان وكيفية الحد منها وقد قامت بتنظيم قوافل طبية تحسيسية في مختلف ربوع المغرب.في هذا الإطار وضمن هذا السياق تندرج الندوة العلمية التي ستنظمها الجمعية يوم السبت 28 أبريل 2018 ابتداء من الساعة الخامسة بدار سعيدة المنبهي بالسملالية والتي تتضمن بحث علمي رصين غير مسبوق ينجز لأول مرة بالمغرب والعالم العربي انجزته الاخصائية في الحمية الغذائية الانسة مريمة لبيض تحت تيمة " الفركتوز بين الحقيقة العلمية والدعاية التسويقية" وهي ايضا عضو فاعل بالجمعية للإشارة فقط فالبحوث التي حاولت سبر أغوار هذا الموضوع هي قليلة حتى على مستوى الدول المتقدمة . ومن المنتظر أن يلامس هذا البحث الاثار الجانبية الضارة للفركتوز على الصحة والنظام الغذائي الذي يحتوي على سعرات حرارية عالية مع السكريات المضافة ولا تطيق على السكريات الطبيعية الموجودة في الفواكه والخضروات.وفي السابق كان ينظر الى الفركتوز باعتباره مفيدا لمرضى السكري اما اليوم فتوجد مؤشرات على ان الجسم يفضل تخزين الفركتوز في صورة دهون خاصة في صورة دهون البطن. ولا يوجد الفركتوز في الفاكهة فقط بل انه يختبئ ايضا في العديد من المواد الغذائية مثل كاتشاب والمشروبات الغزية ومجموعة من المعلبات والذي يروج على انها صحية لاحتوائها فقط على سكر الفاكهة. وسيتم اغناء العرض بتدخلات لفيف من الاطباء والاساتذة متخصصين وباحثين في مجال الصحة والتغذية .محمد التكناوي
الاهتمام بالثقافة الغذائية لم يعد من الترف الجمعوي أو مجرد نشاط استهلاكي جانبي بل أصبح هما يؤرق الأفراد ويثير انشغالات المهنيين والمختصين بالمجال الصحي بشكل عام، فنقص الوعي الغذائي كما هو معلوم يعتبر احد الاسباب الرئيسية في انتشار الامراض المرتبطة بالتغذية يفاقمها ويزيدها بلة انتشار العديد من المفاهيم والاعتقادات الغذائية الخاطئة من خلال حتى وسائل الاعلام نفسها خاصة المرئية منها.والجمعية المغربية للصحة والتغذية واحدة من منظمات المجتمع المدني التي راكمت تجربة باذخة يعتد بها في مجال الاهتمام بمجال الصحة والتغذية والسلامة البيئية وحماية المستهلك في المجال الغذائي ونشر الوعي بالعوامل المسببة لبعض الامراض المزمنة مثل داء السكري والفشل الكلوى وداء السيدا والسرطان وكيفية الحد منها وقد قامت بتنظيم قوافل طبية تحسيسية في مختلف ربوع المغرب.في هذا الإطار وضمن هذا السياق تندرج الندوة العلمية التي ستنظمها الجمعية يوم السبت 28 أبريل 2018 ابتداء من الساعة الخامسة بدار سعيدة المنبهي بالسملالية والتي تتضمن بحث علمي رصين غير مسبوق ينجز لأول مرة بالمغرب والعالم العربي انجزته الاخصائية في الحمية الغذائية الانسة مريمة لبيض تحت تيمة " الفركتوز بين الحقيقة العلمية والدعاية التسويقية" وهي ايضا عضو فاعل بالجمعية للإشارة فقط فالبحوث التي حاولت سبر أغوار هذا الموضوع هي قليلة حتى على مستوى الدول المتقدمة . ومن المنتظر أن يلامس هذا البحث الاثار الجانبية الضارة للفركتوز على الصحة والنظام الغذائي الذي يحتوي على سعرات حرارية عالية مع السكريات المضافة ولا تطيق على السكريات الطبيعية الموجودة في الفواكه والخضروات.وفي السابق كان ينظر الى الفركتوز باعتباره مفيدا لمرضى السكري اما اليوم فتوجد مؤشرات على ان الجسم يفضل تخزين الفركتوز في صورة دهون خاصة في صورة دهون البطن. ولا يوجد الفركتوز في الفاكهة فقط بل انه يختبئ ايضا في العديد من المواد الغذائية مثل كاتشاب والمشروبات الغزية ومجموعة من المعلبات والذي يروج على انها صحية لاحتوائها فقط على سكر الفاكهة. وسيتم اغناء العرض بتدخلات لفيف من الاطباء والاساتذة متخصصين وباحثين في مجال الصحة والتغذية .محمد التكناوي
ملصقات
صحة

صحة

صحة

صحة

مراكش

مراكش

مراكش

مراكش

