الغلوسي: محاولات فرض “البام” كحزب حداثي لملأ الفراغ السياسي انتهت إلى الإفلاس وعلى اليسار الإنتقال للحظة الفعل
كشـ24
نشر في: 27 أكتوبر 2016 كشـ24
قال الناشط الحقوقي محمد الغلوسي، إن "الصيغة السياسية التي أريد لها أن تملأ ما سمي بالفراغ السياسي منذ سنة 2007 بخروج حزب إلى الوجود ومحاولة إظهاره كحزب حداثي يبدوا أنها انتهت إلى الإفلاس"، في إشارة إلى حزب الأصالة والمعاصرة الذي احتل الرتبة الثانية في التشريعيات الأخيرة بعد حصده لأكثر من مائة مقعد.
وأضاف بأن المحامي بهيئة مراكش بأن "هناك مخاض يتبلور في اتجاه إعادة النظر في هذا التوجه والذي تؤكد العديد من المؤشرات بأن أصحابه اقتنعوا بإنتهاء صلاحياته، وأن قطاع الغيار الذي استعمل في تركيبه لم يعد صالحا لأي شيء"، مؤكدا بأن "المستقبل القريب ينذر بمفاجآت في التحليل والتقييم وإعادة الإنتشار وستظهر لغة وقاموس جديدين لم يكونا مألوفين في المشهد السياسي المغربي".
وأكد الغلوسي، أن "على قوى اليسار أن تستثمر مناخا مجتمعيا يبحث عن البديل وأن تحسن التعامل معه وأن تبدع في أساليب ووسائل التواصل وتعمل على فضح هذا التعتيم والخلط الظاهرين في الأفق"، وعليها يضيف الغلوسي "أن تبدع أكثر وتنفتح على كل شرائح المجتمع وتخوض معها والى جانبها كل المعارك ببرنامج واضح الأهداف".
وشدد على أن "على اليسار أن ينتقل من لحظة الانفعال الى لحظة الفعل وتجاوز كل المعيقات الذاتية على الخصوص وفتح المستقبل على أمل واعد" .
قال الناشط الحقوقي محمد الغلوسي، إن "الصيغة السياسية التي أريد لها أن تملأ ما سمي بالفراغ السياسي منذ سنة 2007 بخروج حزب إلى الوجود ومحاولة إظهاره كحزب حداثي يبدوا أنها انتهت إلى الإفلاس"، في إشارة إلى حزب الأصالة والمعاصرة الذي احتل الرتبة الثانية في التشريعيات الأخيرة بعد حصده لأكثر من مائة مقعد.
وأضاف بأن المحامي بهيئة مراكش بأن "هناك مخاض يتبلور في اتجاه إعادة النظر في هذا التوجه والذي تؤكد العديد من المؤشرات بأن أصحابه اقتنعوا بإنتهاء صلاحياته، وأن قطاع الغيار الذي استعمل في تركيبه لم يعد صالحا لأي شيء"، مؤكدا بأن "المستقبل القريب ينذر بمفاجآت في التحليل والتقييم وإعادة الإنتشار وستظهر لغة وقاموس جديدين لم يكونا مألوفين في المشهد السياسي المغربي".
وأكد الغلوسي، أن "على قوى اليسار أن تستثمر مناخا مجتمعيا يبحث عن البديل وأن تحسن التعامل معه وأن تبدع في أساليب ووسائل التواصل وتعمل على فضح هذا التعتيم والخلط الظاهرين في الأفق"، وعليها يضيف الغلوسي "أن تبدع أكثر وتنفتح على كل شرائح المجتمع وتخوض معها والى جانبها كل المعارك ببرنامج واضح الأهداف".
وشدد على أن "على اليسار أن ينتقل من لحظة الانفعال الى لحظة الفعل وتجاوز كل المعيقات الذاتية على الخصوص وفتح المستقبل على أمل واعد" .