“الغارديان” تحذر المغرب من أزمة مياه في المستقبل القريب
كشـ24 - وكالات
نشر في: 16 يوليو 2018 كشـ24 - وكالات
كشف نظام جديد للأقمار الصناعية للإنذار المبكر عن البلدان التي يمكن أن يؤدي فيها تراجع المخزون المائي إلى أزمة مياه خطيرة، ويأتي المغرب في صدارة قائمة هذه البلدان.فحسب صحيفة "الغارديان" البريطانية فإن مطوري نظام الإنذار المبكر عبر القمر الصناعي، كشفوا عن تراجع في المخزون المائي بكل من بلدان المغرب والهند والعراق واسبانيا قد يتسبب في إطلاق "اليوم صفر" لأزمة المياه .وتعمل المنظمة البيئية بالولايات المتحدة مع ديلتاريس والحكومة الهولندية وشركاء آخرين لبناء نظام إنذار مبكر للمياه والأمن يهدف إلى توقع عدم الاستقرار الاجتماعي والأضرار الاقتصادية والهجرة عبر الحدود.ومن المقرر طرح نموذج أولي في وقت لاحق من هذا العام، إلا أنه تم الكشف عن معطيات أولية تبرز السدود الأربعة الأكثر تضررا والمخاطر المحتملة.
وحسب الصحيفة، يأتي المغرب في صدارة قائمة البلدان المتضررة، حيث عرف سد المسيرة أكبر انخفاض له في ثلاث سنوات بنسبة 60٪ بسبب الجفاف المتكرر، وتوسيع عمليات الري وزيادة الطلب على المياه في المدن المجاورة مثل الدار البيضاء.وعلى الرغم من الأمطار الأخيرة، فقد أعلن المعهد العالمي للموارد المائية أن مياه السد في أدنى مستوى لها منذ عقد من الزمن.وأضاف أنه في المرة الأخيرة التي استنفذ فيها السد، انخفض إنتاج الحبوب إلى النصف وتضرر أكثر من 700 ألف شخص.وسوف ينمو الضغط على مصدر المياه هذا في وقت لاحق من هذا العام عندما يرتبط بمشروع جديد لنقل المياه بمدينة مراكش.
كشف نظام جديد للأقمار الصناعية للإنذار المبكر عن البلدان التي يمكن أن يؤدي فيها تراجع المخزون المائي إلى أزمة مياه خطيرة، ويأتي المغرب في صدارة قائمة هذه البلدان.فحسب صحيفة "الغارديان" البريطانية فإن مطوري نظام الإنذار المبكر عبر القمر الصناعي، كشفوا عن تراجع في المخزون المائي بكل من بلدان المغرب والهند والعراق واسبانيا قد يتسبب في إطلاق "اليوم صفر" لأزمة المياه .وتعمل المنظمة البيئية بالولايات المتحدة مع ديلتاريس والحكومة الهولندية وشركاء آخرين لبناء نظام إنذار مبكر للمياه والأمن يهدف إلى توقع عدم الاستقرار الاجتماعي والأضرار الاقتصادية والهجرة عبر الحدود.ومن المقرر طرح نموذج أولي في وقت لاحق من هذا العام، إلا أنه تم الكشف عن معطيات أولية تبرز السدود الأربعة الأكثر تضررا والمخاطر المحتملة.
وحسب الصحيفة، يأتي المغرب في صدارة قائمة البلدان المتضررة، حيث عرف سد المسيرة أكبر انخفاض له في ثلاث سنوات بنسبة 60٪ بسبب الجفاف المتكرر، وتوسيع عمليات الري وزيادة الطلب على المياه في المدن المجاورة مثل الدار البيضاء.وعلى الرغم من الأمطار الأخيرة، فقد أعلن المعهد العالمي للموارد المائية أن مياه السد في أدنى مستوى لها منذ عقد من الزمن.وأضاف أنه في المرة الأخيرة التي استنفذ فيها السد، انخفض إنتاج الحبوب إلى النصف وتضرر أكثر من 700 ألف شخص.وسوف ينمو الضغط على مصدر المياه هذا في وقت لاحق من هذا العام عندما يرتبط بمشروع جديد لنقل المياه بمدينة مراكش.