وطني
العجز عن تدبير مطرح النفايات باقليم الجديدة يقوض جهود شركة النظافة بالمدينة
تعيش مدينة الجديدة وعدة جماعات اخرى بالاقليم، على وقع وضع بيئي كارثي، بسبب تراكم النفايات بشكل كبير، رغم المجهودات المبذولة من طرف المصالح المعنية بالنظافة، وجمع النفايات، وفي مقدمتها شركة "أرما" الموكول لها التدبير المفوض لقطاع النظافة بمدينة الجديدة.
وحسب مصادر "كشـ24" فإن السبب الحقيقي الذي صار يحول دون أداء مهام الجهات المعنية، وفي مقدمتها الشركة المذكورة لمهامها ، هو عجز المطرح البلدي المتواجد بجماعة سيدي عبد الله، عن استيعاب كميات اضافية من النفايات بسبب التدبير العشوائي، وعجر المشرفين عليه على اداء مهامهم من فرز واعادة تدوير، وغيرها من المهام الموكولة اليهم، للتخلص من النفايات في وقت معقول، واستقبال كميات جديدة بشكل يومي، يضمن استمرارية الخدمة في احسن وجه.
ووفق مصادر "كشـ24" فإن المطرح كان يُدبر منذ سنوات من طرف شركة فرنسية كان تقوم بمهامها على أتم وجه، لكن بعد انتهاء عقد الشركة المذكورة قبل ثلاثة أشهر، باشرت جماعة مولاي عبد الله بتنسيق مع جماعة الجديدة وازمور وباقي جماعات الاقليم، تدبير هذا المرفق بشكل ذاتي، ما نتج عنه ارتجالية وعشوائية في التدبير، بالنظر لقلة الخبرة والنقص الحاد في الامكانيات اللوجيستيكية والبشرية، وهو ما انعكس بشكل مباشر على عمل شركة النظافة بالجديدة، والجهات المعنية بالقطاع بباقي جماعات الاقليم.
ومعلوم أن ساكنة مدينة الجديدة تخلف يوميا ما بين 220 و 240 طن من النفايات، في الايام العادية، وما بين 330 و 430 طن في ايام العطل، فيما تعجز شركة النظافة حاليا عن التخلص ولو من 80 طن يوميا، بسبب عدم قدرة المطرح على استقبال شاحنات جديدة، سواء القادمة من الجديدة، او من جماعة مولاي عبد الله، وازمور، والحوزية، وباقي الجماعات بالاقليم، ما يترتب عنه تراكم الازبال في الاحياء والشوارع، ويعطي الانطباع ان شركة النظافة لا تقوم بمهامها، فيما الحقيقة انها تقوم بالمجهودات الضرورية، لكن موازاة مع فشل الجماعة في تدبير المطرح، واستقبال نفايات الساكنة بالمطرح المخصص لها.
تعيش مدينة الجديدة وعدة جماعات اخرى بالاقليم، على وقع وضع بيئي كارثي، بسبب تراكم النفايات بشكل كبير، رغم المجهودات المبذولة من طرف المصالح المعنية بالنظافة، وجمع النفايات، وفي مقدمتها شركة "أرما" الموكول لها التدبير المفوض لقطاع النظافة بمدينة الجديدة.
وحسب مصادر "كشـ24" فإن السبب الحقيقي الذي صار يحول دون أداء مهام الجهات المعنية، وفي مقدمتها الشركة المذكورة لمهامها ، هو عجز المطرح البلدي المتواجد بجماعة سيدي عبد الله، عن استيعاب كميات اضافية من النفايات بسبب التدبير العشوائي، وعجر المشرفين عليه على اداء مهامهم من فرز واعادة تدوير، وغيرها من المهام الموكولة اليهم، للتخلص من النفايات في وقت معقول، واستقبال كميات جديدة بشكل يومي، يضمن استمرارية الخدمة في احسن وجه.
ووفق مصادر "كشـ24" فإن المطرح كان يُدبر منذ سنوات من طرف شركة فرنسية كان تقوم بمهامها على أتم وجه، لكن بعد انتهاء عقد الشركة المذكورة قبل ثلاثة أشهر، باشرت جماعة مولاي عبد الله بتنسيق مع جماعة الجديدة وازمور وباقي جماعات الاقليم، تدبير هذا المرفق بشكل ذاتي، ما نتج عنه ارتجالية وعشوائية في التدبير، بالنظر لقلة الخبرة والنقص الحاد في الامكانيات اللوجيستيكية والبشرية، وهو ما انعكس بشكل مباشر على عمل شركة النظافة بالجديدة، والجهات المعنية بالقطاع بباقي جماعات الاقليم.
ومعلوم أن ساكنة مدينة الجديدة تخلف يوميا ما بين 220 و 240 طن من النفايات، في الايام العادية، وما بين 330 و 430 طن في ايام العطل، فيما تعجز شركة النظافة حاليا عن التخلص ولو من 80 طن يوميا، بسبب عدم قدرة المطرح على استقبال شاحنات جديدة، سواء القادمة من الجديدة، او من جماعة مولاي عبد الله، وازمور، والحوزية، وباقي الجماعات بالاقليم، ما يترتب عنه تراكم الازبال في الاحياء والشوارع، ويعطي الانطباع ان شركة النظافة لا تقوم بمهامها، فيما الحقيقة انها تقوم بالمجهودات الضرورية، لكن موازاة مع فشل الجماعة في تدبير المطرح، واستقبال نفايات الساكنة بالمطرح المخصص لها.
ملصقات
وطني
وطني
وطني
وطني
وطني
وطني
وطني