دولي

الصين تتّهم الولايات المتحدة بإرسال مناطيد إلى مجالها الجوي


كشـ24 - وكالات نشر في: 13 فبراير 2023

أعلنت بكين الاثنين أن واشنطن أرسلت مناطيد إلى مجالها الجوي أكثر من عشر مرّات منذ يناير 2022، في تصعيد للخلاف بين القوتين منذ إسقاط جسم صيني تشتبه واشنطن بأنه لأغراض التجسس، فوق الولايات المتحدة.وتدهورت العلاقات بين الولايات المتحدة والصين في الأسابيع الأخيرة على خلفية قرار واشنطن مطلع فبراير إسقاط الجسم الطائر الذي تشتبه في أنه للتجسس، فيما شددت الصين على أن أهدافه كانت مدنية.وأُسقط مذاك عدد من الأجسام المشابهة في الولايات المتحدة وكندا، رغم أن بكين لم تعترف سوى بإرسال واحد منها.وخلال عطلة نهاية الأسبوع، ذكرت وسيلة إعلام صينية تابعة للدولة أن جسما طائرا غير محدد رُصد قبالة الساحل الشرقي للبلاد، وأن الجيش يستعد لإسقاطه.وامتنعت بكين الاثنين عن التعليق على هذا التقرير، واكتفت بإحالة الصحافيين على وزارة الدفاع التي لم تستجب لطلبات وكالة فرانس برس للتعليق.لكنها اتّهمت الولايات المتحدة بإرسال أكثر من 10 مناطيد إلى مجالها الجوي منذ يناير 2022.وقال الناطق باسم الخارجية الصينية وانغ وينبين للصحافيين الاثنين "ليس غريبا على الولايات المتحدة دخول أجواء البلدان الأخرى بشكل غير قانوني".وأضاف "منذ العام الماضي وحده، حلّقت المناطيد الأميركية بشكل غير قانوني فوق الصين أكثر من عشر مرّات من دون أي موافقة من السلطات الصينية".ولدى سؤاله عن طريقة رد الصين على عمليات التوغل المفترضة هذه، قال وانغ إن بكين تعاملت مع هذه الحوادث بشكل "مسؤول ومهني".وتابع "إن كنتم تريدون معرفة المزيد عن المناطيد الأميركية التي تحلّق على علو مرتفع وتدخل بشكل غير شرعي المجال الجوي الصيني، فأقترح عليكم توجيه السؤال إلى الجانب الأميركي".واتصلت وكالة فرانس برس بوزارة الخارجية الأميركية والبنتاغون للتعليق على اتهامات بكين لكنها لم تتلق أي رد بعد.كائنات فضائية؟ يراقب الأميركيون المجال الجوي بشكل متواصل منذ الإبلاغ عن عدد متزايد من التوغلات التي نفت بكين الاثنين علمها بها.وقال البنتاغون الأحد إنه لا يعرف حتى الآن ما هي الأجسام الثلاثة الأخرى التي أسقط أولها الجمعة فوق ألاسكا فيما أسقط الثاني السبت فوق منطقة يوكون الكندية والثالث الأحد فوق بحيرة هورون على الحدود مع كندا.لكنه أشار إلى أن الجسم الذي أسقط الأحد تم تعقبه لمدة يوم تقريبا وهو لا يشبه المنطاد الصيني الذي قالت واشنطن إنه مخصص لأغراض تجسس وأسقط قبالة ساحل المحيط الأطلسي يوم 4 فبراير بعد التحليق فوق البلاد.وأسقطت طائرة أميركية من طراز اف-22 "الجسم الطائر على ارتفاع عالٍ" بناء على أوامر من الرئيس الأميركي جو بايدن "في إجراء احترازي"، وفق ما أكد مسؤول أميركي كبير.وهذا الجسم الذي وصفه المسؤول بأن هيكله ثماني الأضلاع وتتدلى منه أسلاك، "لم يكن يمثل تهديدا عسكريا على أي شيء على الأرض" وفق المسؤول الذي أوضح أنه كان من المحتمل أن يشكل خطرا على الطيران المدني إذ حلّق على ارتفاع ستة آلاف متر فوق ميشيغن.من جهته، قال قائد القوات الأميركية في أميركا الشمالية الجنرال غلين فانهيرك لصحافيين إنه بعد إرسال طائرات للتحقق من ماهية هذا الجسم، تبيّن أنه ليس هناك أي مؤشر على وجود أي تهديد، كما كانت الحال مع الأجسام السابقة.ورفض وصف شكل الأجسام وحجمها لكنّه أوضح أنها تسير ببطء شديد بحوالى سرعة الرياح.وكثرت التكهنات بشأن ماهية هذه الأجسام في الأيام الأخيرة.وقال فانهيرك لصحافيين عندما سئل عما إذا كان من الممكن أن تكون هذه الأجسام كائنات فضائية أو من خارج الأرض "سأدع أجهزة الاستخبارات والاستخبارات المضادة يكتشفان ذلك".وأضاف "لم أستبعد أي شيء في هذه المرحلة".

أعلنت بكين الاثنين أن واشنطن أرسلت مناطيد إلى مجالها الجوي أكثر من عشر مرّات منذ يناير 2022، في تصعيد للخلاف بين القوتين منذ إسقاط جسم صيني تشتبه واشنطن بأنه لأغراض التجسس، فوق الولايات المتحدة.وتدهورت العلاقات بين الولايات المتحدة والصين في الأسابيع الأخيرة على خلفية قرار واشنطن مطلع فبراير إسقاط الجسم الطائر الذي تشتبه في أنه للتجسس، فيما شددت الصين على أن أهدافه كانت مدنية.وأُسقط مذاك عدد من الأجسام المشابهة في الولايات المتحدة وكندا، رغم أن بكين لم تعترف سوى بإرسال واحد منها.وخلال عطلة نهاية الأسبوع، ذكرت وسيلة إعلام صينية تابعة للدولة أن جسما طائرا غير محدد رُصد قبالة الساحل الشرقي للبلاد، وأن الجيش يستعد لإسقاطه.وامتنعت بكين الاثنين عن التعليق على هذا التقرير، واكتفت بإحالة الصحافيين على وزارة الدفاع التي لم تستجب لطلبات وكالة فرانس برس للتعليق.لكنها اتّهمت الولايات المتحدة بإرسال أكثر من 10 مناطيد إلى مجالها الجوي منذ يناير 2022.وقال الناطق باسم الخارجية الصينية وانغ وينبين للصحافيين الاثنين "ليس غريبا على الولايات المتحدة دخول أجواء البلدان الأخرى بشكل غير قانوني".وأضاف "منذ العام الماضي وحده، حلّقت المناطيد الأميركية بشكل غير قانوني فوق الصين أكثر من عشر مرّات من دون أي موافقة من السلطات الصينية".ولدى سؤاله عن طريقة رد الصين على عمليات التوغل المفترضة هذه، قال وانغ إن بكين تعاملت مع هذه الحوادث بشكل "مسؤول ومهني".وتابع "إن كنتم تريدون معرفة المزيد عن المناطيد الأميركية التي تحلّق على علو مرتفع وتدخل بشكل غير شرعي المجال الجوي الصيني، فأقترح عليكم توجيه السؤال إلى الجانب الأميركي".واتصلت وكالة فرانس برس بوزارة الخارجية الأميركية والبنتاغون للتعليق على اتهامات بكين لكنها لم تتلق أي رد بعد.كائنات فضائية؟ يراقب الأميركيون المجال الجوي بشكل متواصل منذ الإبلاغ عن عدد متزايد من التوغلات التي نفت بكين الاثنين علمها بها.وقال البنتاغون الأحد إنه لا يعرف حتى الآن ما هي الأجسام الثلاثة الأخرى التي أسقط أولها الجمعة فوق ألاسكا فيما أسقط الثاني السبت فوق منطقة يوكون الكندية والثالث الأحد فوق بحيرة هورون على الحدود مع كندا.لكنه أشار إلى أن الجسم الذي أسقط الأحد تم تعقبه لمدة يوم تقريبا وهو لا يشبه المنطاد الصيني الذي قالت واشنطن إنه مخصص لأغراض تجسس وأسقط قبالة ساحل المحيط الأطلسي يوم 4 فبراير بعد التحليق فوق البلاد.وأسقطت طائرة أميركية من طراز اف-22 "الجسم الطائر على ارتفاع عالٍ" بناء على أوامر من الرئيس الأميركي جو بايدن "في إجراء احترازي"، وفق ما أكد مسؤول أميركي كبير.وهذا الجسم الذي وصفه المسؤول بأن هيكله ثماني الأضلاع وتتدلى منه أسلاك، "لم يكن يمثل تهديدا عسكريا على أي شيء على الأرض" وفق المسؤول الذي أوضح أنه كان من المحتمل أن يشكل خطرا على الطيران المدني إذ حلّق على ارتفاع ستة آلاف متر فوق ميشيغن.من جهته، قال قائد القوات الأميركية في أميركا الشمالية الجنرال غلين فانهيرك لصحافيين إنه بعد إرسال طائرات للتحقق من ماهية هذا الجسم، تبيّن أنه ليس هناك أي مؤشر على وجود أي تهديد، كما كانت الحال مع الأجسام السابقة.ورفض وصف شكل الأجسام وحجمها لكنّه أوضح أنها تسير ببطء شديد بحوالى سرعة الرياح.وكثرت التكهنات بشأن ماهية هذه الأجسام في الأيام الأخيرة.وقال فانهيرك لصحافيين عندما سئل عما إذا كان من الممكن أن تكون هذه الأجسام كائنات فضائية أو من خارج الأرض "سأدع أجهزة الاستخبارات والاستخبارات المضادة يكتشفان ذلك".وأضاف "لم أستبعد أي شيء في هذه المرحلة".



اقرأ أيضاً
الاتحاد الأوروبي يخطط لحظر واردات الغاز الروسي
قال ثلاثة مسؤولين بالاتحاد الأوروبي، إن التكتل سينشر الثلاثاء خططاً لحظر صفقات الغاز الجديدة مع روسيا بحلول نهاية العام إلى جانب التخلص تدريجياً من العقود القائمة مع موسكو بحلول نهاية عام 2027. وستنشر المفوضية الأوروبية الثلاثاء «خريطة طريق» حول خططها لإنهاء واردات الوقود الأحفوري الروسي بحلول عام 2027. وقال المسؤولون إن خريطة الطريق ستتضمن التزاماً باقتراح حظر، في يونيو، على صفقات استيراد الغاز الروسي الجديدة والصفقات الفورية بحلول نهاية عام 2025.وذكروا أن خريطة الطريق ستتضمن أيضاً التزاماً بتقديم مقترح قانوني لحظر استيراد الغاز الروسي والغاز الطبيعي المسال بموجب العقود الحالية بحلول نهاية عام 2027.
دولي

قاضٍ يأمر ترامب بالسماح بدخول 12,000 مهاجر إلى أمريكا
أمر قاضٍ إدارة الرئيس دونالد ترامب الاثنين بالسماح بدخول نحو 12 ألف لاجئ إلى الولايات المتحدة، ما يُمثل صفعة لمساعي الحكومة نحو إعادة صياغة سياسات الهجرة الأمريكية. ويوضح القرار حدود الحكم الصادر عن محكمة الاستئناف والذي سمح لإدارة ترامب بتعليق نظام قبول اللاجئين، لكنه نصّ على وجوب قبول الأشخاص الحاصلين بالفعل على صفة لاجئ ممن يخططون للسفر إلى الولايات المتحدة. وفي دفوعها قالت إدارة ترامب في جلسة الأسبوع الماضي، إنه يترتب عليها قبول 160 لاجئاً فقط كان من المقرر أن يغادروا خلال أسبوعين من صدور أمر تنفيذي في يناير بوقف البرنامج.لكن قاضي المحكمة جمال وايتهيد رفض الاثنين تلك الدفوع قائلاً: إن «تفسير الحكومة، هو بعبارة ملطفة، تحريف تفسيري من الدرجة الأولى». وكتب وايتهيد في حكمه أن «الأمر لا يتطلب مجرد قراءة ما بين السطور» لقرار الاستئناف، بل يتطلب أيضاً «تخيل نص جديد غير موجود».وكان وايتهيد قد عطّل في الأصل الأمر التنفيذي الذي أوقف بموجبه ترامب قبول لاجئين، مرجحاً في حكمه في فبراير أن يكون الأمر التنفيذي ينتهك قانون اللاجئين لعام 1980. ولكن محكمة الاستئناف بالدائرة التاسعة ألغت قراره بعد شهر.وكتب وايتهيد «لو كانت الدائرة التاسعة تنوي فرض حد زمني لمدة أسبوعين - وهو ما من شأنه خفض عدد المشمولين بالحماية من نحو 12,000 إلى 160 فرداً - لفعلت ذلك صراحة».ورفعت الدعوى منظمة يهودية غير ربحية للاجئين (HIAS) ومنظمة خدمة الكنيسة العالمية المسيحية، ومنظمة خدمات المجتمع اللوثرية لشمال غرب الولايات المتحدة، وعدد من الأفراد.وصرحت هذه المنظمات غير الربحية في دعواها القضائية المرفوعة في فبراير أن العديد من الأشخاص الذين كانوا على وشك السفر، بعد أن باعوا جميع ممتلكاتهم في بلدانهم، أصبحوا فجأةً في وضع غير مستقر بسبب قرار ترامب.واتسمت حملة ترامب الرئاسية بهجوم لاذع على المهاجرين. كما دافع ترامب عن برنامج لترحيل مهاجرين إذ نقلت رحلات جوية عسكرية حظيت بتغطية إعلامية واسعة أشخاصاً مكبلين إلى دول في أمريكا اللاتينية.
دولي

بريطانيا تعتزم تقييد منح التأشيرات
تخطط المملكة المتحدة لتقييد طلبات التأشيرات من جنسيات تعتبر الأكثر احتمالا للبقاء بشكل غير قانوني وتقديم طلبات لجوء، وفقا لتقرير نشرته صحيفة "التايمز" مساء الاثنين. وقالت الصحيفة إن وزارة الداخلية البريطانية قد تحد من طلبات تأشيرات العمل والدراسة من جنسيات مثل الباكستانيين والنيجيريين والسريلانكيين، وذلك ضمن خطط من المقرر الإعلان عنها في "الكتاب الأبيض للهجرة" قريبا، في إطار جهود الحكومة لخفض صافي أعداد المهاجرين، بحسب وكالة الأنباء البريطانية (بي إيه ميديا). وكان حزب العمال قد تعهد في بيانه الانتخابي بخفض أعداد المهاجرين، مؤكدا أن "مستوى صافي الهجرة يجب أن يكون تحت سيطرة وإدارة فعالة"، وأضاف أن "الفشل في ذلك يضعف من حوافز الشركات لتدريب العمال المحليين". وقال متحدث باسم الداخلية البريطانية: "لمعالجة إساءة استخدام تأشيرات العمل والدراسة من قبل أجانب يأتون ثم يطالبون باللجوء، نقوم بجمع معلومات استخباراتية عن ملفات هؤلاء الأشخاص لتحديدهم بشكل أسرع". وأضاف: "نبقي نظام التأشيرات قيد المراجعة المستمرة، وسنتخذ إجراءات دون تردد إذا رصدنا اتجاهات قد تقوض قواعد الهجرة لدينا. وفي إطار خطتنا للإصلاح، سيعرض الكتاب الأبيض القادم للهجرة خطة شاملة لإعادة النظام إلى منظومة الهجرة المعطوبة لدينا".
دولي

الإمارات تدرج مادة الذكاء الاصطناعي في كل مراحل التعليم
قررت وزارة التربية والتعليم في الإمارات إدراج مادة الذكاء الاصطناعي في كل المستويات الدراسية، اعتبارا من العام الدراسي المقبل 2025 – 2026. وأعلن رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم الأحد أن "حكومة الإمارات اعتمدت المنهج النهائي لاستحداث مادة الذكاء الاصطناعي في كافة مراحل التعليم الحكومي في دولة الإمارات من رياض الأطفال وحتى الصف الثاني عشر (الأخيرة من المرحلة الثانوية) بدءا من العام الدراسي القادم". وأوضح أن هذا يندرج "ضمن خطط دولة الإمارات طويلة المدى في إعداد الأجيال القادمة لمستقبل مختلف.. وعالم جديد.. ومهارات متقدمة ". وقالت وزيرة التربية والتعليم الإماراتية سارة الأميري في منشور على منصة إكس "من خلال هذه المادة، نهدف إلى تزويد الطلبة بالمعارف والمهارات اللازمة لفهم مبادئ الذكاء الاصطناعي وتطبيقاته في الحياة اليومية، وإعداد جيل قادر على ابتكار وتطوير حلول ذكية تسهم في فتح آفاق جديدة أمامهم للمستقبل". وتراهن الإمارات، إحدى أكبر الدول المصدرة للنفط في العالم، على الذكاء الاصطناعي لمساعدتها في تنويع اقتصادها بعيدا عن النفط، وتخصص استثمارات مهمّة في هذا المجال. وأكّدت الوزيرة أن الإمارات "من أوائل دول العالم التي تدرج الذكاء الاصطناعي كمادة دراسية ضمن المناهج التعليمية". وكانت الدولة الخليجية الغنية أول بلد يستحدث وزارة للذكاء الاصطناعي في العام 2017. وأسّست الإمارات جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي في أبو ظبي والتي تعقد شراكات مع شركة مايكروسوفت الأمريكية الرائدة في التكنولوجيا ومعهد بوليتكنيك للهندسة العريق في فرنسا. ويساهم صندوق "إم جي إكس" للاستثمار ومقره في أبو ظبي في تمويل مشروع "ستارغيت" الضخم لإنشاء بنى تحتية للذكاء الاصطناعي الذي أعلن عنه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في يناير 2025. كما يتولى الصندوق تطوير مجمّع محوره الذكاء الاصطناعي في فرنسا، ضمن استثمارات بلغت قيمتها 50 مليار يورو.  
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 06 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة