مما لاشك فيه ان ظاهرة الشقق المفروشة بالمدينة الحمراء ، أصبحت تعرف تهافت الجميع ، وذلك نظرا للربح المالي السريع جراء كرائها بمبالغ مالية تختلف حسب الزمان والمكان ، ( كل شقة وثمنها) الا ان الخطير في هذه الظاهرة هو ما تعرفه من تداعيات التصرفات السلبية والظواهر الإجرامية ( دعارة مخدرات خمور ، ممارسة القمار ... ) حتى أصبح يطبق عليها تلك الشجرة التي تخفي الغابة بمعنى تخفي وراءها مختلف أنواع السلوكات اللاأخلاقية.
وهذه الظاهرة جعلت الكل يلهث وراءها بمافيهم الأجانب ، ضاربين عرض الحائط كل القوانين الجاري بها العمل، بل شجعت أعداد هائلة من الوسطاء فيها ، ( اش بغيتي كلشي كاين) فعلا كلشي كاين ، الفراش أو لفراش....؟.
عجيب وغريب هذا الأمر المخزي وإذا سألت عن السر في هذه الظاهرة ، يقال لك : تشجيع السياحة ، بتخراج العنين . ياسلام : هل أصبحت السياحة على هذا المنحى لا ثم لا ... السياحة لها شروط وميكنزمات الاحترام واحترام مشاعر الاخر ، والذي يثير الاستغراب هو بعض الحراس السيارات، والذين اغلبهم ليس له الحق في ممارسة مهمة الحراسة السيارات ببعض النقط والشوارع والأزقة، ومع ذلك يقومون بهذا الفعل ضدا على القانون .
هؤلاء تجدهم يتوفرون على مجموعة من مفاتيح الشقق المفروشة القريبة من مكان حراستهم للسيارت ولاسيما بحي جيليز، يقومون بتسمسارت لكراء هاته الشقق بإيعاز من ملكيها او المكلفين بها ، وهذا من باب الوساطة في الدعارة بكل وضوح ، بل حتى من أراد الممنوعات او الشيشا غير كون هاني هؤلاء يقومون بذلك.
لاشك ان الجواب يعرفه الجميع ، لكن ينهجون لغة ( كلا يدبرلراسوا) ، وفي اعتقادي هذا هو الذي شجع تنامي هذه الظاهرة وجعل ممارسات الدعارة وبائعات الهوى يتهافتن على مراكش ، وكذلك المهووسين جنسيا لقضاء ليلة او ليالي بهاته الشقق التي يجدونها رهن إشارتهم مهما كان ثمنها ( ساعة الزهو ما تدزوها... ) هذا هو قدر مراكش المدينة الفاضلة التاريخية الحضارية التي سطع اسمها في ربوع بقاع العالم ، منذ عصور خلت الى يومنا هذا ، هاهي تنعم وتتمرغ في اخطر ظاهرة.
( الشقق المفروشة ... ورغم ماتقوم به المصالح الولائية والمصالح الأمنية سواء الأمن الوطني او الدرك الملكي من حملات ميدانية تمشيطية شملت مجموعة من الشقق المفروشة تمكنت من اعتقال عدد من ممارسات الدعارة والوسيطات والوسطاء فيها ، جعلت القضاء يصدر أحكامه في حق المتورطين في هذا الفعل الجرمي المقيت ،فان الأمر لازال في تنامي من طرف متربصين وجدوا ضالتهم في إحداث او بناء اوشراء الشقق المفروشة فيها كلشي... الغاية هي الربح المالي الذي مصدره متسخ ومتعفن لفاهم يفهم ) اعتقد ان السياحة بريئة من هؤلاء ، رغم كونهم يتسترون وراءها لدر الرماد في العيون ، وجعل الساهرين على الشأن المحلي على اختلافه يتركونهم دون اية مراقبة او شيء من هذا القبيل ، حان الوقت كي تحدد المسؤوليات نحو هؤلاء الذين يكترون الشقق المفروشة لهذا او تلك ، او هؤلاء او أولئك ... او هذا من جهة فلان او من جهة فرتلان ...
فاغلب هاته الشقق المفروشة تخفي وراءها أشياء ، تخدش الحياء والأخلاق وتمس سمعة مراكش وساكنتها ، فين أيام مراكش ياوريدة بين النخيل ، ؟ فهل من تصدي لهاته الظاهرة الخطيرة التي تضرب الأخلاق والقيم الإنسانية في العمق ، والضرب على أيادي مشجعيها وممارسيها والوسطاء فيها امنيا وقضائيا ، وهذا ما تتمناه الساكنة المراكشية وزارها ...
مما لاشك فيه ان ظاهرة الشقق المفروشة بالمدينة الحمراء ، أصبحت تعرف تهافت الجميع ، وذلك نظرا للربح المالي السريع جراء كرائها بمبالغ مالية تختلف حسب الزمان والمكان ، ( كل شقة وثمنها) الا ان الخطير في هذه الظاهرة هو ما تعرفه من تداعيات التصرفات السلبية والظواهر الإجرامية ( دعارة مخدرات خمور ، ممارسة القمار ... ) حتى أصبح يطبق عليها تلك الشجرة التي تخفي الغابة بمعنى تخفي وراءها مختلف أنواع السلوكات اللاأخلاقية.
وهذه الظاهرة جعلت الكل يلهث وراءها بمافيهم الأجانب ، ضاربين عرض الحائط كل القوانين الجاري بها العمل، بل شجعت أعداد هائلة من الوسطاء فيها ، ( اش بغيتي كلشي كاين) فعلا كلشي كاين ، الفراش أو لفراش....؟.
عجيب وغريب هذا الأمر المخزي وإذا سألت عن السر في هذه الظاهرة ، يقال لك : تشجيع السياحة ، بتخراج العنين . ياسلام : هل أصبحت السياحة على هذا المنحى لا ثم لا ... السياحة لها شروط وميكنزمات الاحترام واحترام مشاعر الاخر ، والذي يثير الاستغراب هو بعض الحراس السيارات، والذين اغلبهم ليس له الحق في ممارسة مهمة الحراسة السيارات ببعض النقط والشوارع والأزقة، ومع ذلك يقومون بهذا الفعل ضدا على القانون .
هؤلاء تجدهم يتوفرون على مجموعة من مفاتيح الشقق المفروشة القريبة من مكان حراستهم للسيارت ولاسيما بحي جيليز، يقومون بتسمسارت لكراء هاته الشقق بإيعاز من ملكيها او المكلفين بها ، وهذا من باب الوساطة في الدعارة بكل وضوح ، بل حتى من أراد الممنوعات او الشيشا غير كون هاني هؤلاء يقومون بذلك.
لاشك ان الجواب يعرفه الجميع ، لكن ينهجون لغة ( كلا يدبرلراسوا) ، وفي اعتقادي هذا هو الذي شجع تنامي هذه الظاهرة وجعل ممارسات الدعارة وبائعات الهوى يتهافتن على مراكش ، وكذلك المهووسين جنسيا لقضاء ليلة او ليالي بهاته الشقق التي يجدونها رهن إشارتهم مهما كان ثمنها ( ساعة الزهو ما تدزوها... ) هذا هو قدر مراكش المدينة الفاضلة التاريخية الحضارية التي سطع اسمها في ربوع بقاع العالم ، منذ عصور خلت الى يومنا هذا ، هاهي تنعم وتتمرغ في اخطر ظاهرة.
( الشقق المفروشة ... ورغم ماتقوم به المصالح الولائية والمصالح الأمنية سواء الأمن الوطني او الدرك الملكي من حملات ميدانية تمشيطية شملت مجموعة من الشقق المفروشة تمكنت من اعتقال عدد من ممارسات الدعارة والوسيطات والوسطاء فيها ، جعلت القضاء يصدر أحكامه في حق المتورطين في هذا الفعل الجرمي المقيت ،فان الأمر لازال في تنامي من طرف متربصين وجدوا ضالتهم في إحداث او بناء اوشراء الشقق المفروشة فيها كلشي... الغاية هي الربح المالي الذي مصدره متسخ ومتعفن لفاهم يفهم ) اعتقد ان السياحة بريئة من هؤلاء ، رغم كونهم يتسترون وراءها لدر الرماد في العيون ، وجعل الساهرين على الشأن المحلي على اختلافه يتركونهم دون اية مراقبة او شيء من هذا القبيل ، حان الوقت كي تحدد المسؤوليات نحو هؤلاء الذين يكترون الشقق المفروشة لهذا او تلك ، او هؤلاء او أولئك ... او هذا من جهة فلان او من جهة فرتلان ...
فاغلب هاته الشقق المفروشة تخفي وراءها أشياء ، تخدش الحياء والأخلاق وتمس سمعة مراكش وساكنتها ، فين أيام مراكش ياوريدة بين النخيل ، ؟ فهل من تصدي لهاته الظاهرة الخطيرة التي تضرب الأخلاق والقيم الإنسانية في العمق ، والضرب على أيادي مشجعيها وممارسيها والوسطاء فيها امنيا وقضائيا ، وهذا ما تتمناه الساكنة المراكشية وزارها ...