وطني

الشعب المغربي يخلد اليوم الوطني للمقاومة


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 18 يونيو 2018

يخلد الشعب المغربي ومعه أسرة الحركة الوطنية والمقاومة وجيش التحرير يوم 18 يونيو الجاري، الذكرى 62 لليوم الوطني للمقاومة، الذي يقترن بذكرى استشهاد البطل محمد الزرقطوني، والذكرى 60 للوقفة التاريخية لبطل التحرير والاستقلال جلالة المغفور له محمد الخامس، رضوان الله عليه أمام قبر الشهيد، استحضارا لتضحيات شهداء الكفاح الوطني في سبيل الحرية والاستقلال والوحدة الترابية، وتجسيدا لقيم الوفاء لأرواحهم الطاهرة.وتشكل هذه الملاحم البطولية مناسبات وطنية لاستحضار أطوار الكفاح البطولي لملحمة الاستقلال الذي خاض غماره العرش والشعب، وتجسيدا لقيم الوفاء لأرواح الشهداء الطاهرة، والإشادة بأعمالهم الجليلة ونضالاتهم الخالدة من أجل عزة الوطن وكرامته والدفاع عن مقدساته الدينية وثوابته الوطنية والحفاظ على مقوماته.لقد اندلعت ملحمة ثورة الملك والشعب للتصدي لمؤامرة المستعمر الذي سخر كل الوسائل لبسط نفوذه وهيمنته، فأقدم في 20 غشت 1953 على فعلته النكراء بنفي بطل التحرير والاستقلال والمقاوم الأول جلالة المغفور له محمد الخامس رضوان الله عليه والأسرة الملكية الشريفة، متوهما أنه بذلك سيطفئ شعلة النضال وجذوة الكفاح الوطني والتحريري. لكن الشعب المغربي المتمسك بمقدساته الدينية وثوابته الوطنية فجرها ثورة عارمة مضحيا بالغالي والنفيس من أجل عودة الشرعية بعودة الملك المجاهد الشهم الذي فضل المنفى على أن يرضخ لإرادة المستعمر وإملاءاته.وانطلقت المظاهرات الشعبية وأعمال المقاومة والفداء لتهز أركان الوجود الاستعماري وتضرب مصالحه وتستهدف دهاقنته وغلاته، حيث تكونت خلايا ومنظمات المقاومة المسلحة بهذه المدينة وبسواها من مدن المغرب وقراه بتعبئة شباب متحمس هب لإعلاء راية الوطن والذود عن حماه وحياضه وصون عزته وكرامته. وكان الشهيد محمد الزرقطوني أحد هؤلاء المقاومين الأفذاذ والرموز الخالدين الذين هيؤوا لانطلاق المقاومة ورسم أهدافها وإرساء تنظيماتها حيث انتصب بطلا من أبطال الكفاح الوطني الخالد، حريصا على تقوية تنظيمات المقاومة وامتداداتها، لا يألو جهدا ولا يدخر وسعا بتنسيق وتكامل مع رفاقه في النضال دفاعا عن مقدسات الوطن، إلى أن لقي ربه شهيدا يوم 18 يونيو 1954 اثر اعتقاله من لدن السلطات الأمنية الاستعمارية حيث فضل الشهادة حفاظا على أسرار المقاومة والتضحية من أجل استمرارها، معطيا بذلك المثال على روح التضحية والغيرة الوطنية والنضالية التي جسدها الشهداء الأبرار عبر الوطن، والمقاومون وأعضاء جيش التحرير الأفذاذ متحملين كل الشدائد إيمانا بعدالة قضيتهم الوطنية ومقاصدهم النبيلة في تحقيق أماني وطموحات الشعب المغربي في الحرية والاستقلال.وتكللت الملحمة الكبرى لثورة الملك والشعب بالعودة المظفرة لبطل التحرير والاستقلال جلالة المغفور له محمد الخامس محفوفا بوارث سره ورفيقه في الكفاح والمنفى جلالة المغفور له الحسن الثاني طيب الله ثراهما والأسرة الملكية الشريفة من المنفى إلى أرض الوطن في 16 نونبر 1955، وإعلان بشرى انتهاء عهد الحجر والحماية وإشراقة شمس الحرية والاستقلال.وقد حرص الملك المجاهد جلالة المغفور له محمد الخامس أن يجعل من يوم 18 يونيو 1954 يوما للمقاومة، اعترافا واعتزازا بتضحيات شرفاء الوطن الذين استرخصوا أرواحهم فداء للوطن، حيث قام قدس الله روحه بوقفته التاريخية يوم 18 يونيو 1956 أمام قبر الشهيد محمد الزرقطوني رحمة الله عليه، مجسدا قيم الوفاء والبرور بنضالات وعطاءات الشهداء والاعتزاز بملاحم وبطولات المقاومة حيث قال طيب الله مثواه: "… إن الشعب المغربي مفطور على الاعتراف بالجميل، ولن ينسى عمل أولئك الذين كان لهم فضل المقاومة سواء بالسلاح أو اللسان أو المال، وانه لجدير بذكرى المكافحين أمثال محمد الزرقطوني وعلال بن عبد الله أن يخصص لهم يوم يكون أحد أيامنا المشهودة لتكون ذكرى لائقة بنضالهم ناطقة بعظمة كفاحهم…".وأضاف جلالته طيب الله ثراه مشيدا بملاحم المقاومة: "... لقد كنا في منفانا، شهد الله، نتلهف شوقا إلى أخبار مقاومة أبطالنا، فكانت هي أنسنا في نهارنا، وسمرنا في ليلنا، وكان يقيننا راسخا في أن تلك المقاومة، وقد كنا أول من حمل مشعلها، ستظل تستفحل يوما بعد يوم حتى تستأصل جذور الباطل، وها نحن اليوم نستظل بدوحة الحرية التي غرسها وسقاها فدائيون بزكي دمائهم...".واستحضرت المندوبية السامية لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير أيضا بهذه المناسبة ما ورد في الخطاب السامي لجلالة الملك محمد السادس يوم 29 يوليوز 2017 بمناسبة الذكرى 17 لعيد العرش المجيد حيث قال جلالته "قضية الصحراء المغربية لا نقاش فيها، وتظل في صدارة الأسبقيات. إلا أن ما نعمل على تحقيقه اليوم، في جميع جهات المغرب، هو مسيرتك الجديدة. مسيرة التنمية البشرية والاجتماعية والمساواة والعدالة الاجتماعية، التي تهم جميع المغاربة، إذ لا يمكن أن نقوم بمسيرة في منطقة من المناطق دون أخرى".كما أكد جلالته في خطابه السامي يوم 20 غشت 2017 بمناسبة الذكرى 64 لثورة الملك والشعب على أن توجه المغرب نحو افريقيا لن يكون على حساب القضايا الوطنية ذات الأولوية وفي مقدمتها قضية وحدتنا الترابية بل سيعمل على تعزيزها ودعمها حيث قال جلالته " فتوجه المغرب إلى إفريقيا لن يغير من مواقفنا ، ولن يكون على حساب الاسبقيات الوطنية ، بل سيشكل قيمة مضافة للاقتصاد الوطني، وسيساهم في تعزيز العلاقات مع العمق الإفريقي".وأكدت المندوبية السامية بهذه المناسبة أن أسرة الحركة الوطنية والمقاومة وجيش التحرير بتخليدها لهذه الذكرى المجيدة، تتوخى التعريف برصيد الملاحم والأمجاد التاريخية الوطنية ورموزها، وتلقين دروسها وع ب ر ه ا للناشئة والأجيال الجديدة المتعاقبة، حفاظا على الذاكرة التاريخية الوطنية تماشيا مع التوجيهات السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، إعلاء لصروح الوطن وارتقاء به في مدارج الحداثة والتقدم والتعبئة الشاملة والمستمرة، دفاعا عن مقدسات الوطن وثوابته، وحفاظا على هويته ومقوماته، واستلهاما لقيم الوطنية الحقة والمواطنة الإيجابية والملتزمة والسلوم المدني.وأضافت المندوبية أن أسرة الحركة الوطنية والمقاومة وجيش التحرير تغتنم هذه المناسبة لتجدد التأكيد على تثمينها للانتصار الباهر الذي حققته البلاد بعودتها المظفرة إلى الاتحاد الإفريقي، ومساهمتها في تدبير القضايا السياسية والدبلوماسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية والبشرية في إطار انفتاحها على عمقها الإفريقي، مستحضرة المبادئ والمثل العليا وقيم النضال وانخراطها الايجابي الفاعل والملتزم بروح المواطنة المسؤولة لمواصلة مسيرات الحاضر والمستقبل، وإنجاز المشروع المجتمعي الحداثي الديمقراطي والتنموي.

يخلد الشعب المغربي ومعه أسرة الحركة الوطنية والمقاومة وجيش التحرير يوم 18 يونيو الجاري، الذكرى 62 لليوم الوطني للمقاومة، الذي يقترن بذكرى استشهاد البطل محمد الزرقطوني، والذكرى 60 للوقفة التاريخية لبطل التحرير والاستقلال جلالة المغفور له محمد الخامس، رضوان الله عليه أمام قبر الشهيد، استحضارا لتضحيات شهداء الكفاح الوطني في سبيل الحرية والاستقلال والوحدة الترابية، وتجسيدا لقيم الوفاء لأرواحهم الطاهرة.وتشكل هذه الملاحم البطولية مناسبات وطنية لاستحضار أطوار الكفاح البطولي لملحمة الاستقلال الذي خاض غماره العرش والشعب، وتجسيدا لقيم الوفاء لأرواح الشهداء الطاهرة، والإشادة بأعمالهم الجليلة ونضالاتهم الخالدة من أجل عزة الوطن وكرامته والدفاع عن مقدساته الدينية وثوابته الوطنية والحفاظ على مقوماته.لقد اندلعت ملحمة ثورة الملك والشعب للتصدي لمؤامرة المستعمر الذي سخر كل الوسائل لبسط نفوذه وهيمنته، فأقدم في 20 غشت 1953 على فعلته النكراء بنفي بطل التحرير والاستقلال والمقاوم الأول جلالة المغفور له محمد الخامس رضوان الله عليه والأسرة الملكية الشريفة، متوهما أنه بذلك سيطفئ شعلة النضال وجذوة الكفاح الوطني والتحريري. لكن الشعب المغربي المتمسك بمقدساته الدينية وثوابته الوطنية فجرها ثورة عارمة مضحيا بالغالي والنفيس من أجل عودة الشرعية بعودة الملك المجاهد الشهم الذي فضل المنفى على أن يرضخ لإرادة المستعمر وإملاءاته.وانطلقت المظاهرات الشعبية وأعمال المقاومة والفداء لتهز أركان الوجود الاستعماري وتضرب مصالحه وتستهدف دهاقنته وغلاته، حيث تكونت خلايا ومنظمات المقاومة المسلحة بهذه المدينة وبسواها من مدن المغرب وقراه بتعبئة شباب متحمس هب لإعلاء راية الوطن والذود عن حماه وحياضه وصون عزته وكرامته. وكان الشهيد محمد الزرقطوني أحد هؤلاء المقاومين الأفذاذ والرموز الخالدين الذين هيؤوا لانطلاق المقاومة ورسم أهدافها وإرساء تنظيماتها حيث انتصب بطلا من أبطال الكفاح الوطني الخالد، حريصا على تقوية تنظيمات المقاومة وامتداداتها، لا يألو جهدا ولا يدخر وسعا بتنسيق وتكامل مع رفاقه في النضال دفاعا عن مقدسات الوطن، إلى أن لقي ربه شهيدا يوم 18 يونيو 1954 اثر اعتقاله من لدن السلطات الأمنية الاستعمارية حيث فضل الشهادة حفاظا على أسرار المقاومة والتضحية من أجل استمرارها، معطيا بذلك المثال على روح التضحية والغيرة الوطنية والنضالية التي جسدها الشهداء الأبرار عبر الوطن، والمقاومون وأعضاء جيش التحرير الأفذاذ متحملين كل الشدائد إيمانا بعدالة قضيتهم الوطنية ومقاصدهم النبيلة في تحقيق أماني وطموحات الشعب المغربي في الحرية والاستقلال.وتكللت الملحمة الكبرى لثورة الملك والشعب بالعودة المظفرة لبطل التحرير والاستقلال جلالة المغفور له محمد الخامس محفوفا بوارث سره ورفيقه في الكفاح والمنفى جلالة المغفور له الحسن الثاني طيب الله ثراهما والأسرة الملكية الشريفة من المنفى إلى أرض الوطن في 16 نونبر 1955، وإعلان بشرى انتهاء عهد الحجر والحماية وإشراقة شمس الحرية والاستقلال.وقد حرص الملك المجاهد جلالة المغفور له محمد الخامس أن يجعل من يوم 18 يونيو 1954 يوما للمقاومة، اعترافا واعتزازا بتضحيات شرفاء الوطن الذين استرخصوا أرواحهم فداء للوطن، حيث قام قدس الله روحه بوقفته التاريخية يوم 18 يونيو 1956 أمام قبر الشهيد محمد الزرقطوني رحمة الله عليه، مجسدا قيم الوفاء والبرور بنضالات وعطاءات الشهداء والاعتزاز بملاحم وبطولات المقاومة حيث قال طيب الله مثواه: "… إن الشعب المغربي مفطور على الاعتراف بالجميل، ولن ينسى عمل أولئك الذين كان لهم فضل المقاومة سواء بالسلاح أو اللسان أو المال، وانه لجدير بذكرى المكافحين أمثال محمد الزرقطوني وعلال بن عبد الله أن يخصص لهم يوم يكون أحد أيامنا المشهودة لتكون ذكرى لائقة بنضالهم ناطقة بعظمة كفاحهم…".وأضاف جلالته طيب الله ثراه مشيدا بملاحم المقاومة: "... لقد كنا في منفانا، شهد الله، نتلهف شوقا إلى أخبار مقاومة أبطالنا، فكانت هي أنسنا في نهارنا، وسمرنا في ليلنا، وكان يقيننا راسخا في أن تلك المقاومة، وقد كنا أول من حمل مشعلها، ستظل تستفحل يوما بعد يوم حتى تستأصل جذور الباطل، وها نحن اليوم نستظل بدوحة الحرية التي غرسها وسقاها فدائيون بزكي دمائهم...".واستحضرت المندوبية السامية لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير أيضا بهذه المناسبة ما ورد في الخطاب السامي لجلالة الملك محمد السادس يوم 29 يوليوز 2017 بمناسبة الذكرى 17 لعيد العرش المجيد حيث قال جلالته "قضية الصحراء المغربية لا نقاش فيها، وتظل في صدارة الأسبقيات. إلا أن ما نعمل على تحقيقه اليوم، في جميع جهات المغرب، هو مسيرتك الجديدة. مسيرة التنمية البشرية والاجتماعية والمساواة والعدالة الاجتماعية، التي تهم جميع المغاربة، إذ لا يمكن أن نقوم بمسيرة في منطقة من المناطق دون أخرى".كما أكد جلالته في خطابه السامي يوم 20 غشت 2017 بمناسبة الذكرى 64 لثورة الملك والشعب على أن توجه المغرب نحو افريقيا لن يكون على حساب القضايا الوطنية ذات الأولوية وفي مقدمتها قضية وحدتنا الترابية بل سيعمل على تعزيزها ودعمها حيث قال جلالته " فتوجه المغرب إلى إفريقيا لن يغير من مواقفنا ، ولن يكون على حساب الاسبقيات الوطنية ، بل سيشكل قيمة مضافة للاقتصاد الوطني، وسيساهم في تعزيز العلاقات مع العمق الإفريقي".وأكدت المندوبية السامية بهذه المناسبة أن أسرة الحركة الوطنية والمقاومة وجيش التحرير بتخليدها لهذه الذكرى المجيدة، تتوخى التعريف برصيد الملاحم والأمجاد التاريخية الوطنية ورموزها، وتلقين دروسها وع ب ر ه ا للناشئة والأجيال الجديدة المتعاقبة، حفاظا على الذاكرة التاريخية الوطنية تماشيا مع التوجيهات السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، إعلاء لصروح الوطن وارتقاء به في مدارج الحداثة والتقدم والتعبئة الشاملة والمستمرة، دفاعا عن مقدسات الوطن وثوابته، وحفاظا على هويته ومقوماته، واستلهاما لقيم الوطنية الحقة والمواطنة الإيجابية والملتزمة والسلوم المدني.وأضافت المندوبية أن أسرة الحركة الوطنية والمقاومة وجيش التحرير تغتنم هذه المناسبة لتجدد التأكيد على تثمينها للانتصار الباهر الذي حققته البلاد بعودتها المظفرة إلى الاتحاد الإفريقي، ومساهمتها في تدبير القضايا السياسية والدبلوماسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية والبشرية في إطار انفتاحها على عمقها الإفريقي، مستحضرة المبادئ والمثل العليا وقيم النضال وانخراطها الايجابي الفاعل والملتزم بروح المواطنة المسؤولة لمواصلة مسيرات الحاضر والمستقبل، وإنجاز المشروع المجتمعي الحداثي الديمقراطي والتنموي.



اقرأ أيضاً
حريق مهول يأتي على معمل بسطات
شهدت مدينة سطات، ليلة أمس الجمعة، استنفارا كبيرا إثر اندلاع حريق مهول بأحد المعامل المتواجدة بالمنطقة الصناعية. وحسب المعطيات المتوفرة، فقد اندلع الحريق داخل معمل لصناعة “البطانيات”، ما تسبب في عدة خسائر مادية، دون تسجيل أي خسائر في الأرواح. وفور علمها بالحادث، انتقلت عناصر الوقاية المدنية إلى عين المكان، حيث قامت بمحاصرة النيران، كما فتحت المصالح الأمنية تحقيقا في الموضوع، للكشف عن ظروف وملابسات هذه الواقعة.
وطني

المحكمة تنتصر لـ3 أشخاص بسبب هجوم كلاب ضالة
أصدرت غرفة الإلغاء والتعويض بالمحكمة الإدارية الابتدائية بفاس، أول أمس الخميس،  قرارا بأداء جماعة تازة تعويضات مالية لفائدة 3 أشخاص كانوا عرضة لهجوم كلاب ضالة. وقضت الغرفة بأداء جماعة تازة، في شخص رئيسها، لفائدة المدعي (ا. ه)، الذي رفع قضيته أمام القضاء الإداري بتاريخ 10 يناير من السنة الجارية، تعويضا قدره 23 ألف درهم، بينما حكمت بتغريم جماعة تازة، في شخص ممثلها القانوني، لفائدة مدع آخر ( ب. ج. د) تعويضا بالمبلغ المالي ذاته، فيما كان نصيب ضحية ثالث (ا. ن. د) تعويض قدره 20 ألف درهم؛ علما أن المدعيين الأخيرين تعود قضيتهما إلى 2 شتنبر من سنة 2024. وقضت المحكمة الإدارية الابتدائية بفاس، في أحكامها القطعية المذكورة، بإحلال شركات التأمين محل جماعة تازة في أداء المبالغ المحكوم بها ضدها، وبرفض باقي الطلبات، وجعل المصاريف على النسبة بين طرفي الدعوى بالحلول نفسها. وجدير بالذكر أن المستفيدين من هذه الأحكام كانوا قد لجؤوا، بعد تعرضهم لاعتداء كلاب ضالة، إلى القضاء الإداري لمقاضاة الدولة المغربية في شخص رئيس الحكومة والوكيل القضائي للمملكة والوكيل القضائي للجماعات المحلية وعامل تازة.
وطني

المتضررون من انهيار عمارة سكنية بفاس يبيتون في العراء ويطالبون بحلول
قضت الأسر المتضررة من انهيار عمارة سكنية بفاس، ليلة أمس الجمعة/السبت، في العراء، ومعهم عدد من أسر البنايات المجاورة التي تواجه بدورها خطر انهيار.وخلف انهيار بناية سكنية تتكون من أربع طوابق بالحي الحسني بفاس، وفاة عشرة أشخاص، فيما لا يزال حوالي ستة أشخاص يتلقون العلاج بمستشفى الغساني.وانتقدت الساكنة المتضررة عدم تدخل السلطات لإيوائها بشكل مؤقت في فضاء يحفظ كرامتها، في انتظار معالجة ملف إعادة إسكانها.وأظهرت المعطيات أن البناية صنفت ضمن المباني المهددة بالانهيار منذ سنة 2018، وتوصلت الأسر بقرارات إفراغ. وقررت بعض الأسر المغادرة، في حين أجبر ثقل الأوضاع الاجتماعية حوالي خمسة أسر لعدم المقارنة، وظلت تطالب ببدائل.وتعاني عدد من البنايات في هذا الحي، والتي بنيت في عقود سابقة في ظل غياب المراقبة وعدم التزام بالمعايير، من خطر الانهيار. وارتفعت الاصوات من جديد للمطالبة بحلول ناجعة.
وطني

بسبب تعاونها مع عصابات بالمغرب.. الأمن الإسباني يفكك شبكة إجرامية
تمكنت قوات الحرس المدني الإسباني من تفكيك منظمة إجرامية متخصصة في الاتجار الدولي بالمخدرات، متمركزة في مقاطعتي ألميريا وغرناطة في منطقة الأندلس. وتمكنت هذه المنظمة، بالتنسيق مع شبكات إمداد من المغرب ، من نقل الحشيش والكوكايين على نطاق واسع. وتم تنفيذ هذه العملية تم تنفيذها بشكل مشترك من قبل وحدتي الشرطة القضائية في كتالونيا وألميريا، وتم خلالها القبض على خمسة أشخاص. وحسب بلاغ أمني، أمس الخميس، فإن ما يسمى بـ "عملية الباذنجان "، التي بدأت في فبراير 2024، حظيت أيضًا بدعم المركز الإقليمي الأندلسي للتحليل والاستخبارات ضد تهريب المخدرات (CRAIN) . وكانت هذه المافيا تمتلك شبكة لوجستية منظمة للغاية لتجارة المخدرات، من خلال توظيف شاحنات معدلة، واستغلال مستودعات صناعية، ونقاط تحميل، وطرقًا مخططة للتهرب من نقاط التفتيش التي تشرف عليها الشرطة. وبالتنسيق مع شبكات الإمداد المغربية، كانت المنظمة تمتلك القدرة على نقل الحشيش والكوكايين على نطاق واسع ، باستخدام خزانات الوقود في المركبات الثقيلة. وخلال العملية، تم إجراء عشر عمليات تفتيش وتفتيش دفيئة، مما أدى إلى ضبط 262.72 كيلوغرام من الحشيش، و11585 يورو نقدًا ، ومسدس تفجير، وذخيرة، وأجهزة إلكترونية، ووثائق مختلفة.
وطني

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

السبت 10 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة