مراكش

السلطات توجه رسالة الى أصحاب “الكوتشيات” المعتصمين أمام قصر البلدية بمراكش وكشـ24 تكشف فحواها


كشـ24 نشر في: 1 نوفمبر 2017

نقل رجل برتبة باشا رسالة من السلطات إلى مهنيي وسائقي العربات المجرورة بالخيول "الكوتشي" المعتصمين أمام قصر البلدية بشارع محمد الخامس بمراكش.

وقالت مصادر لـ"كشـ24"، إن المسؤول الترابي دعا المهنيين المعتصمين إلى تغليب مصلحتهم الشخصية ومصلحة القطاع والمدينة، مؤكدا بأن باب الحوار معهم لا يزال مفتوحا.

وأكد بأن حرية العمل مكفولة ومن أراد وقف شكله الاحتجاجي والعودة لاستئناف عمله فالسلطة ملزمة بحمايته.

واعتبر متتبعون الرسالة بكونها اخلاء للسلطات لمسؤوليتها مما ستؤول اليها الأمور في حال استمر أصحاب الكوتشيات في شكلهم الإحتجاجي.

ويشار إلى أن أصحاب الكوتشيات دخلوا في اعتصام امام قصر البلدية احتجاجا على إطلاق مشروع الحافلات الكهربائية السياحية.

نقل رجل برتبة باشا رسالة من السلطات إلى مهنيي وسائقي العربات المجرورة بالخيول "الكوتشي" المعتصمين أمام قصر البلدية بشارع محمد الخامس بمراكش.

وقالت مصادر لـ"كشـ24"، إن المسؤول الترابي دعا المهنيين المعتصمين إلى تغليب مصلحتهم الشخصية ومصلحة القطاع والمدينة، مؤكدا بأن باب الحوار معهم لا يزال مفتوحا.

وأكد بأن حرية العمل مكفولة ومن أراد وقف شكله الاحتجاجي والعودة لاستئناف عمله فالسلطة ملزمة بحمايته.

واعتبر متتبعون الرسالة بكونها اخلاء للسلطات لمسؤوليتها مما ستؤول اليها الأمور في حال استمر أصحاب الكوتشيات في شكلهم الإحتجاجي.

ويشار إلى أن أصحاب الكوتشيات دخلوا في اعتصام امام قصر البلدية احتجاجا على إطلاق مشروع الحافلات الكهربائية السياحية.


ملصقات


اقرأ أيضاً
عاجل.. توقيف فريد شوراق والي جهة مراكش ومعاذ الجامعي والي جهة فاس
اكدت مصادر مطلعة، ان كل من والي جهة مراكش اسفي فريد شوراق ، ومعاذ الجامعي والي جهة فاس، تم توقيفهما اليوم عن مزاولة مهامهما. وكان فريد شوراق قد رقي في اكتوبر 2023 من  عامل على إقليم الحسيمة الى منصب والي جهة مراكش أسفي وعاملا على إقليم مراكش. من جهته عين معاذ الجامعي، واليا على جهة فاس – مكناس، وعاملا على عمالة فاس في أكتوبر الماضي.
مراكش

مراكش تتحول لمركز جديد لإبداعات مصممة أزياء عالمية
اختارت مصممة الأزياء الفرنسية الشهيرة ستيلا كادينتي، التي ذاع صيتها في التسعينيات والعقد الأول من القرن الحادي والعشرين، مدينة مراكش النابضة بالحياة لتكون مركزاً جديداً لإبداعاتها، مستفيدةً من غنى الحرف اليدوية المحلية. ففي قلب رياضها الذي يحمل اسمها في درب الغرباء، تواصل كادينتي عرض تصاميمها الفريدة من الديكورات والأزياء والإكسسوارات، بما في ذلك وشاح الريش الذي أصبح بصمتها الخاصة. جاء هذا التحول بعد قرار كادينتي مغادرة فرنسا قبل عشر سنوات، نظراً لتزايد التكاليف والقيود التي حدّت من قدرتها على العمل مباشرة مع الحرفيين في ورشها الباريسية. وعن اختيار المغرب، أكدت كادينتي لـFashionUnited أن "المغرب من الدول القليلة التي لا تزال فيها الحرف اليدوية حية"، مشيدةً بـ"الأجواء" و"التنظيم وسط الفوضى" الذي يميز البلاد. بدأت كادينتي مسيرتها في المغرب من الدار البيضاء، ولكن بعد خمس سنوات، وجدت في مراكش البيئة المثالية لتطوير عملها، حيث تمكنت هي وشريكها فلوريان كلوديل من إنتاج ألف نموذج أولي خلال ثلاثة أشهر فقط، شملت المجوهرات والسيراميك والمنسوجات، بتكاليف أقل بكثير مما هي عليه في فرنسا. لم يقتصر إبداع ستيلا كادينتي على عالم الأزياء والديكور، بل امتد ليشمل قطاع الفنادق، فمن خلال "Cadente Studio"، قامت كادينتي بتصميم 54 فندقاً حول العالم، بما في ذلك التصميم الداخلي، الأثاث، المنسوجات، وحتى تجربة الضيافة الشاملة. ووصفت كادينتي هذه التجربة بـ"السحرية"، حيث ترى الناس يعيشون في الأماكن التي صممتها، مؤكدة أنها "أكثر استدامة بكثير من الموضة". تعتبر كادينتي المغرب شريكاً مثالياً للإبداع، حيث ترى أن "المغرب يتمتع بالمرونة والبراعة، وإذا كانت فرنسا تقدم العمليات والدقة، فإن المغرب يقدم الإبداع"، وتشدد على أن "كلا البلدين لديهما الكثير ليكسباه من التعاون"، وفيما يتعلق بالمسؤولية البيئية، تلاحظ كادينتي تزايد الوعي بين الشباب المغربي، مؤكدة على التطور السريع الذي تشهده المدن المغربية، لا سيما الدار البيضاء. ويُعد استقرار ستيلا كادينتي في مراكش شاهداً على جاذبية المدينة كمركز عالمي للإبداع، وكملاذ للحرفيين والمصممين الذين يبحثون عن مساحة للابتكار بعيداً عن قيود الصناعة التقليدية.
مراكش

الجزيرة تسلط الضوء على “خطارات مراكش”
لا يمكن لأي باحث في مجال البيئة يزور مدينة مراكش أن يتجاهل نظام الخطارات المائي التقليدي، الذي يعد شاهداً حياً على مهارة الإنسان المغربي في تدبير المياه على مدى قرون. هذه القنوات تحت الأرض تمتد لعدة كيلومترات من المناطق المحيطة، لتجلب المياه العذبة إلى المدينة، حيث توزع بعناية على المرافق الحيوية المختلفة، وتُستخدم في سقي المساحات الخضراء، والحدائق، والاحتياجات اليومية للسكان. وتشكل الخطارات نظاما مائيا تقليديا كان يرتبط ارتباطا وثيقا بالحدائق التقليدية مثل حدائق المنارة وأكدال ذات المساحة الواسعة وبها صهاريج مياه كبيرة، أو الحدائق الصغيرة في المنازل التقليدية (الرياض)، والمساحات الخضراء العمومية (العراصي والجنانات) والتي تمثل نموذجا مستداما للتنظيم البيئي. وبهذا الخصوص، يؤكد الباحث المغربي عبد الرزاق ناهض، في حديث للجزيرة، أن وجود الحضارة الإنسانية ارتبط دائماً بالماء، وهو ما ينطبق تماماً على مراكش والخطارات المحيطة بها. ويستلهم ناهض، في كتابه "خطارات حوز مراكش، الماضي، والحاضر، والمستقبل"، مقولة الباحث البيئي المعروف محمد الفايز، الذي وصف مراكش بأنها "هبة الخطارات"، كما كانت "مصر هبة نهر النيل". يقول الباحث في التاريخ الاجتماعي رشيد شحمي للجزيرة نت، إن المرابطين، وبحنكتهم، استطاعوا تحويل مراكش من مدينة تعرف بحرها الشديد إلى "جنة خضراء فيحاء". لقد جلبوا لها الماء من جبال الأطلس المحيطة عبر هذه الخطارات، لتصبح "واحة نخيل بهجة للناظرين ومتنفساً للمتنزهين". تعتبر الخطارات ليست مجرد منشأة مائية للري وجلب المياه، بل هي نظام بيئي متكامل. فهي تحافظ على جودة الماء عبر فوهات التهوية، وتساهم في الحفاظ على الرطوبة الجوية، كما أنها وسيلة فعالة لنقل الماء لمسافات طويلة دون تبخر، مما يعكس ذكاءً هندسياً وبيئياً فائقاً. نموذج مستدام لمواجهة ندرة المياه ينسج تاريخ مراكش وتاريخ هذه الشبكة الجوفية المنتشرة تحت نسيجها العمراني أسطورة مشتركة، كما يعبر عن ذلك الباحث ناهض، مبرزا أن حضارة المدينة الحمراء شيدت في قلب الجفاف، وهو ما يثير الكثير من الاهتمام والإعجاب.  من جهته، يؤكد الباحث المغربي في التاريخ الاجتماعي رشيد شحمي للجزيرة نت أن مراكش عرفت بالحر الشديد، و"فيها يسقط الطير من شدته" كما يقال، لكن المرابطين استطاعوا تحويلها الى جنة خضراء فيحاء بعد أن جلبوا لها الماء من جبال الأطلس المحيطة عبر الخطارات، وأصبحت واحة النخيل في مراكش بهجة الناظرين وواحة فيحاء للمتنزهين. ويضيف أنها إلى جانب كونها وسيلة أو منشأة مائية للسقي والري وتحويل وجلب المياه، فهي أيضا نظام بيئي يحافظ على جودة الماء عبر ثقب التهوية وكذلك تحافظ على الرطوبة الجوية كما أنها وسيلة فعالة في نقل الماء من مسافة بعيدة دون تبخره. من جانبها، تقول الأكاديمية المغربية حنان حمودا للجزيرة نت إن الخطارة في المغرب ساهمت في مواجهة إشكالية ندرة الموارد المائية، نظرا لأن مجتمع الواحة قام بإنتاج نظام توزيع عرفي محلي لمياه الخطارة، قائم أساسا على تدبير فترات الندرة والخصاص، عبر تمسك سكان الواحات المغربية بتطبيق قوانين وأعراف الماء القديمة. توضح الأكاديمية المغربية حنان حمودا للجزيرة نت أن الخطارة في المغرب لعبت دوراً حاسماً في مواجهة إشكالية ندرة الموارد المائية. فقد أبدع مجتمع الواحة نظام توزيع عرفي محلي لمياه الخطارة، يعتمد على تدبير فترات الندرة والخصاص بتمسك سكان الواحات المغربية بقوانين وأعراف الماء القديمة. مختبرات بيئية للتكيف مع التغيرات المناخية تجذب الخطارات اهتمام الباحثين في مجال البيئة بسبب فعاليتها في مواجهة شح المياه والجفاف، حيث تعتبر إرثاً تقنياً واجتماعياً يمكن الاعتماد عليه في المستقبل لمواجهة التغيرات المناخية. وقد حظيت الخطارات بتقدير دولي كبير بفضل فلسفتها الاقتصادية في استهلاك المياه وأهميتها في الحفاظ على الترابط الاجتماعي في الواحات المغربية. إحياء التراث وحماية البيئة يدعو الباحث عبد الرزاق ناهض إلى أهمية إجراء أبحاث متعددة التخصصات ترمي إلى صيانة وإحياء الخطارات كتراث بيئي وهندسي، مع إدماجها ضمن المشاريع التنموية المستدامة التي تراعي الخصوصيات المائية لكل منطقة. إلهام للهندسة الحديثة تشير الأكاديمية المغربية سعاد بلقزيز إلى أن الخطارات تمثل نموذجاً هندسياً فريداً لإدارة المياه في بيئة جافة، وأن مشروع "طريق المياه" في المغرب يستلهم من هذه التقنية القديمة لبناء قنوات تحت الأرض لنقل المياه بكفاءة وتقليل الأثر البيئي، مما يبرز أهمية إعادة اعتماد الحلول التقليدية في التصدي للتحديات البيئية المعاصرة.
مراكش

التأخر في توفير علامات المنع والتشوير الطرقي تفاقم حالة الفوضى في قلب جليز
تتواصل مظاهر العشوائية والارتجالية في تنفيذ الاشغال التي تعرفها منطقة جليز بمراكش، وخاصة شارع محمد الخامس الرئيسي والمحوري في المقاطعة الاشهر بالمدينة. وحسب ما عاينته كشـ24 فإن عدم اكتمال الاشغال في بعض الاشطر، والتأخر في توفير علامات المنع و التشوير الطرقي بعد الانتهاء من الاشغال ببعض المقاطع، حولها الى مرتع للفوضى، حيث صار الجميع يتجاهل القانون ويتصرفون بعشوائية في ظل غياب علامات المنع التي كانت تساهم في نظامية المكان. وفضلا عن هذه المعضلة فإن عدم اكمال بعض المقاطع والمرور الى اخرى للشروع في تهيئتها بشكل غير متناسق، ساهم في انتشار الحفر والمقاطع الغير مهيئة، والمتناثرة في كل مكان في الشارع، ما اثار استياء المواطنين، وخاصة منهم السياح الاجانب، الذين استغرب بعضهم لطريقة تهيئة الشارع. وسبق ان تمت اعادة تهيئة هذا الشارع عدة مرات في العقود الماضية، لكن لم تسجل ابدا هذه الارتجالية في الاشغال ما جعل العديد من المواطنين يتساءلون عن مدى نجاعة وجودة الاشغال الحالية، لا سيما وان الشكل النهائي للارضية، اعتبره العديد اقل جودة ورونقا من الارضية السابقة، في انتظار نهاية الاشغال للحكم بشكل نهائي على جودتها.
مراكش

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأربعاء 11 يونيو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة