وطني

السلطات الامنية تنفي وفاة شخص بسبب لجوء الشرطة لانتزاع الاعترافات بالقوة


كشـ24 نشر في: 5 سبتمبر 2016

نفت المديرية العامة للأمن الوطني المزاعم والادعاءات التي نشرها الموقع الالكتروني (دياريو فاسكو)  نقلا عن وكالة الأنباء الاسبانية (إيفي) بشأن "وفاة شخص داخل مركز للشرطة بمدينة القنيطرة" نتيجة أزمة صحية طارئة، قبل أن يضيف أن مثل هذه الوفيات هي واقعة تتكرر داخل مقرات الشرطة، وأنها "ناتجة عن لجوء الشرطة لانتزاع الاعترافات".  

واعتبرت المديرية العامة، في بيان حقيقة الاثنين 05 شتنبر، أن المزاعم التي تم الترويج لها بخصوص هذه النازلة " تمس بمكتسبات المغرب في مجال حقوق الإنسان، وبصورة مصالح الأمن الوطني"، مؤكدة أنها قامت بإصدار بلاغ حول ملابسات الحادث، لإشعار الرأي العام بتسجيل وفاة شخص كان في خلاف مع القانون، وأنه تم فتح بحث قضائي في النازلة تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وأن تشريحا طبيا سيجرى لتحديد الأسباب الحقيقية للوفاة.  

وأوضحت في هذا الصدد، أن مصالح الأمن الوطني تنتهج هذا الأسلوب لتدعيم الشفافية والتواصل مع الرأي العام في كل القضايا المماثلة، كما عهدت المديرية العامة بالبحث في النازلة للمصلحة الولائية للشرطة القضائية، وليس للدائرة الأمنية التي كانت تؤمن الديمومة ساعة الحادث.  

ودحضت المديرية العامة للأمن الوطني الادعاءات التي تتحدث عن تسجيل وفيات متكررة داخل مقرات الشرطة بسبب سوء المعاملة، موضحة أن هذه الوفاة وقعت على متن سيارة الإسعاف خلال نقل الشخص المريض نحو المستشفى، وليس داخل مقر الشرطة. كما اعتبرت أن " الحديث عن انتزاع الاعتراف وسوء المعاملة هو افتراء وادعاء مجاني ينطوي على جهل بالتشريع الوطني، وبالإجراءات التنظيمية التي اتخذتها المديرية العامة للأمن الوطني لتعزيز آليات البحث الجنائي وتوطيد ثقافة حقوق الإنسان في الوظيفة الشرطية".  

وأكدت في هذا السياق، أن " التشريع الجنائي الوطني لا يعتد بالاعتراف المنتزع بالإكراه، بل يرتب المسؤولية الجنائية لمنتزعه"، مشيرة إلى أن " الاعتراف ليس له حجية مطلقة، وهو ما جعل المديرية العامة للأمن الوطني تفتح ورشا هيكليا لتطوير آليات البحث الجنائي، وتدعيم اللجوء الممنهج للشرطة العلمية والتقنية في كل التحقيقات والأبحاث، وهو الأمر الذي يساهم في استجلاء حقيقة القضايا الزجرية دونما الحاجة إلى البحث عن الاعتراف".   

وذكرت المديرية العامة للأمن الوطني بأنه بتاريخ 30 غشت المنصرم، أوقفت عناصر الأمن العمومي بولاية أمن القنيطرة شخصا يبلغ من العمر 31 سنة، متلبسا بحيازة واستهلاك المخدرات، وقامت بنقله إلى مقر الديمومة لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة في حقه، حيث انتابته أزمة صحية طارئة بمركز الشرطة، وهو ما استوجب نقله إلى قسم المستعجلات على متن سيارة تابعة للوقاية المدنية.  

وأضافت أن الهالك توفي أثناء نقله صوب المؤسسة الاستشفائية، مما استدعى إيداعه بمستودع الأموات من أجل التشريح الطبي، وذلك رهن إشارة البحث الذي تتولى الإشراف عليه النيابة العامة المختصة، مشيرة إلى أن المصلحة الولائية للشرطة القضائية بمدينة القنيطرة استمعت لخمسة شهود عاينوا النازلة، كانوا برفقة الهالك بمقر الديمومة، والذين أكدوا أنه أصيب ب"عارض صحي"، وتم نقله إلى المستشفى على متن سيارة الإسعاف دون تسجيل أية معاملة مسيئة في حقه.  

وبموازاة ذلك، فقد عهد، حسب المصدر ذاته ، بإجراء التشريح على جثة الهالك لهيئة طبية مختلطة، تتكون من ثلاثة أطباء بالمستشفى الجامعي ابن رشد بالدار البيضاء، وذلك ضمانا للشفافية والمصداقية والحياد.   وأكدت المديرية العامة للأمن الوطني أن البحث لازال متواصلا في هذه القضية، في انتظار التوصل بنتيجة التشريح الطبي المجرى على جثة الهالك.

نفت المديرية العامة للأمن الوطني المزاعم والادعاءات التي نشرها الموقع الالكتروني (دياريو فاسكو)  نقلا عن وكالة الأنباء الاسبانية (إيفي) بشأن "وفاة شخص داخل مركز للشرطة بمدينة القنيطرة" نتيجة أزمة صحية طارئة، قبل أن يضيف أن مثل هذه الوفيات هي واقعة تتكرر داخل مقرات الشرطة، وأنها "ناتجة عن لجوء الشرطة لانتزاع الاعترافات".  

واعتبرت المديرية العامة، في بيان حقيقة الاثنين 05 شتنبر، أن المزاعم التي تم الترويج لها بخصوص هذه النازلة " تمس بمكتسبات المغرب في مجال حقوق الإنسان، وبصورة مصالح الأمن الوطني"، مؤكدة أنها قامت بإصدار بلاغ حول ملابسات الحادث، لإشعار الرأي العام بتسجيل وفاة شخص كان في خلاف مع القانون، وأنه تم فتح بحث قضائي في النازلة تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وأن تشريحا طبيا سيجرى لتحديد الأسباب الحقيقية للوفاة.  

وأوضحت في هذا الصدد، أن مصالح الأمن الوطني تنتهج هذا الأسلوب لتدعيم الشفافية والتواصل مع الرأي العام في كل القضايا المماثلة، كما عهدت المديرية العامة بالبحث في النازلة للمصلحة الولائية للشرطة القضائية، وليس للدائرة الأمنية التي كانت تؤمن الديمومة ساعة الحادث.  

ودحضت المديرية العامة للأمن الوطني الادعاءات التي تتحدث عن تسجيل وفيات متكررة داخل مقرات الشرطة بسبب سوء المعاملة، موضحة أن هذه الوفاة وقعت على متن سيارة الإسعاف خلال نقل الشخص المريض نحو المستشفى، وليس داخل مقر الشرطة. كما اعتبرت أن " الحديث عن انتزاع الاعتراف وسوء المعاملة هو افتراء وادعاء مجاني ينطوي على جهل بالتشريع الوطني، وبالإجراءات التنظيمية التي اتخذتها المديرية العامة للأمن الوطني لتعزيز آليات البحث الجنائي وتوطيد ثقافة حقوق الإنسان في الوظيفة الشرطية".  

وأكدت في هذا السياق، أن " التشريع الجنائي الوطني لا يعتد بالاعتراف المنتزع بالإكراه، بل يرتب المسؤولية الجنائية لمنتزعه"، مشيرة إلى أن " الاعتراف ليس له حجية مطلقة، وهو ما جعل المديرية العامة للأمن الوطني تفتح ورشا هيكليا لتطوير آليات البحث الجنائي، وتدعيم اللجوء الممنهج للشرطة العلمية والتقنية في كل التحقيقات والأبحاث، وهو الأمر الذي يساهم في استجلاء حقيقة القضايا الزجرية دونما الحاجة إلى البحث عن الاعتراف".   

وذكرت المديرية العامة للأمن الوطني بأنه بتاريخ 30 غشت المنصرم، أوقفت عناصر الأمن العمومي بولاية أمن القنيطرة شخصا يبلغ من العمر 31 سنة، متلبسا بحيازة واستهلاك المخدرات، وقامت بنقله إلى مقر الديمومة لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة في حقه، حيث انتابته أزمة صحية طارئة بمركز الشرطة، وهو ما استوجب نقله إلى قسم المستعجلات على متن سيارة تابعة للوقاية المدنية.  

وأضافت أن الهالك توفي أثناء نقله صوب المؤسسة الاستشفائية، مما استدعى إيداعه بمستودع الأموات من أجل التشريح الطبي، وذلك رهن إشارة البحث الذي تتولى الإشراف عليه النيابة العامة المختصة، مشيرة إلى أن المصلحة الولائية للشرطة القضائية بمدينة القنيطرة استمعت لخمسة شهود عاينوا النازلة، كانوا برفقة الهالك بمقر الديمومة، والذين أكدوا أنه أصيب ب"عارض صحي"، وتم نقله إلى المستشفى على متن سيارة الإسعاف دون تسجيل أية معاملة مسيئة في حقه.  

وبموازاة ذلك، فقد عهد، حسب المصدر ذاته ، بإجراء التشريح على جثة الهالك لهيئة طبية مختلطة، تتكون من ثلاثة أطباء بالمستشفى الجامعي ابن رشد بالدار البيضاء، وذلك ضمانا للشفافية والمصداقية والحياد.   وأكدت المديرية العامة للأمن الوطني أن البحث لازال متواصلا في هذه القضية، في انتظار التوصل بنتيجة التشريح الطبي المجرى على جثة الهالك.


ملصقات


اقرأ أيضاً
إفلاس شركات وديون عالقة؟..اختفاء الرئيس يخلق حالة فراغ في المجلس الجماعي لصفرو
باشرت عناصر الشرطة القضائية بالمنطقة الإقليمية للأمن بمدينة صفرو، منتصف الأسبوع الماضي، الأبحاث في شكاية أحيلت عليها من طرف النيابة العامة للمحكمة الابتدائية، لها علاقة بشيك بدون مؤونة يعود للرئيس الحالي للمجلس الجماعي للمدينة.وأشارت المصادر إلى أن الأمر يتعلق بشيك بقيمة مالية محددة في 115 مليون سنتيم له علاقة بمعاملة تجارية بين الرئيس الحالي للجماعة بصفتها مقاولا وبين طرف آخر يشتغل في مجال التجارة.وذكرت المصادر بأن هذه القضية ليست الوحيدة التي يواجهها الرئيس الحالي للمجلس، حيث تحدثت المصادر عن صعوبات تواجهها شركاته بسبب مشاريع معطلة في كل من واد أمليل وتازة وصفرو.وغادر رئيس المجلس المدينة مباشرة بعد انتهاء فعاليات مهرجان حب الملوك. وتحدث مقربون منه على أنه لم يغادر المغرب، وبأنه في عطلة. فيما أقر الرئيس في تصريحات صحفية بأنه مقاولاته تواجه صعوبات وبأنه بصدد البحث عن حلول.
وطني

هل ينجح عمدة فاس في إخراج قطاع النظافة من النفق المسدود؟
عقد التجمعي عبد السلام البقالي، عمدة مدينة فاس، منتصف الأسبوع الماضي، اجتماعيين بشكل منفصل بمقر جماعة فاس، لوضع اللمسات النهائية على القانون الداخلي للجنة تتبع التدبير المفوض لقطاع النظافة. وقالت المصادر إن هذه الاجتماعات تندرج في إطار ترتيبات مرتبطة بنهاية "المرحلة الانتقالية" التي يشهدها تدبير القطاع بالمدينة. وكان المجلس الجماعي قد حدد مدة ستة أشهر لهذه المرحلة، موردا بأنها ستتيح للشركتين الفائزتين بالصفقة بتنزيل مقتضيات دفتر التحملات. ويعود قرار المصادقة على الصفقة التي تهم القطاع إلى نهاية شتنبر من السنة الماضية ووتولى كل من شركة SOSوشركة ميكومار، تدبير هذا القطاع، وسط غضب واضح للساكنة من الإجراءات المتخذة لتجاوز أعطاب القطاع. ووصلت قيمة الصفقة إلى 22 مليار و600 مليون سنتيم، بارتفاع يقارب 8 ملايير سنتيم مقارنة مع الصفقة السابقة التي حصلت عليها شركة أوزون" للفترة ما بين 2012 و2024 وحددت الصفقة التي آلت لشركة SOS في 6 ملايير سنتيم، في حين وصلت الصفقة التي فازت بها شركة ميكومار إلى أزيد من 16 مليار سنتيم. وبموجب نتائج الصفقة، ستتولى شركة ميكومار تدبير النفايات في استغلالية فاس 2 والتي تخص وسط المدينة ومنطقة سايس وزواغة والمرينيين، بينما ستتولى شركة SOS تدبير النفايان في منطقتي فاس العتيقة ومقاطعة جنان الورد. وحددت مدة العقد الذي يربط الجماعة والشركتين في سبع سنوات. لكن حصيلة المرحلة الانتقالية محبطة، حسب عدد من الفعاليات المحلية والتي تشير إلى استمرار الاستعانة بأسطول مهترئ وضعيف، واستمرار العمل بحاويات متقادمة، وضعف الانخراط في جمع الأزبال المتراكمة في عدد من النقط بأحياء المدينة. ويشتكي العمال بدورهم من غياب وسائل العمل ونقص في التحفيزات، ما يرخي بظلاله على نجاعة تدخلاتهم لجمع الأزبال وكان العمدة التجمعي عبد السلام البقالي، قد وعد بمقتضيات جديدة في دفتر التحملات، لتجاوز الصعوبات السابقة. وقال إنه تم التنصيص على دخول آليات جديدة ومتطورة. كما تم تضمين الدفتر التزامات لتحفيز العمال.
وطني

انعقاد مجلس الحكومة الخميس المقبل وهذا ما سيتدارسه
ينعقد، الخميس المقبل، مجلس للحكومة برئاسة عزيز أخنوش، رئيس الحكومة. وذكر بلاغ لرئاسة الحكومة أن المجلس سيتدارس في بدايته مشروعي قانونين يتعلق الأول منهما بإعادة تنظيم المجلس الوطني للصحافة، والثاني بتغيير وتتميم القانون المتعلق بالنظام الأساسي للصحافيين المهنيين. وأضاف البلاغ أن المجلس سيواصل أشغاله بدراسة مشروع مرسوم يتعلق بتحديد المبلغ الأقصى للسلفات الصغيرة وأسقف الأموال الملقاة من قبل مؤسسات التمويلات الصغيرة، قبل أن ينتقل إلى دراسة اتفاق البلد المضيف بين حكومة المملكة المغربية ووكالة تنمية الاتحاد الإفريقي – شراكة جديدة من أجل تنمية إفريقيا (أودا – نيباد) بشأن إنشاء المكتب الوطني لهذه الوكالة في المملكة المغربية، الموقع بالرباط في 16 يناير 2025، مع مشروع قانون يوافق بموجبه على الاتفاق المذكور. وأشار المصدر ذاته إلى أن المجلس سيختم أشغاله بدراسة مقترحات تعيين في مناصب عليا طبقا لأحكام الفصل 92 من الدستور.
وطني

وزارة التربية الوطنية تستعد لتجريب تقنية متطورة لمحاربة الغش بالدورة الاستداركية للباك
تستعد وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة مع اقتراب الدورة الاستدراكية لامتحانات الباكالوريا في يوليوز، لتجريب تقنية إلكترونية جديدة تهدف إلى التصدي لمحاولات الغش التي باتت تواكب الامتحانات كل سنة. ويعمل الجهاز الجديد، المحمول من طرف فرق المراقبة، على رصد الإشارات الإلكترونية داخل قاعات الامتحان وفي محيطها، ما يتيح تعقب محاولات التواصل السري بين المترشحين، سواء عبر الهواتف أو السماعات أو أي وسيلة تقنية أخرى. وأوضحت الوزارة في دورية رسمية أن هذه التقنية ستُستخدم في عدد من مراكز الامتحان خلال الدورة الاستدراكية، بعد تسجيل العديد من الحالات التي استعمل فيها الغشاشون وسائل متطورة، يصعب كشفها بالطرق التقليدية. ويُرتقب أن يُحدث هذا النظام نقلة في طريقة محاربة الغش التي ظلت، رغم الإجراءات المشددة، تواجه تحديات متزايدة.
وطني

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 01 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة