عاد الناطق الرسمي باسم الحكومة، في ندوته الصحفية الأسبوعية، اليوم الخميس، إلى قضية الزيادة في أسعار الكتب المدرسية بنسبة 25 في المائة، في بداية الموسم الدراسي القادم.وقال الوزير مصطفى بايتاس إن الحكومة تلقت الطلب من الناشرين، لاعتبارات أن هناك كلفة إضافية مرتبطة بزيادة سعر الورق وزيادة كلفة الطباعة. وأورد بأن هذه الزيادة تهم فقط الكتب المدرسية للابتدائي والإعدادي، دون التعليم الثانوي، وذلك في حدود 167 كتبا مدرسيا.وغالبية هذه الكتب يتم تحملها في إطار مبادرة مليون محفظة. وأكد بأن الحكومة لا تزال تدرس هذا الموضوع، ولم تقرر في شأنه أي إجراء.وتأتي هذه الزيادة المرتقبة لتنضاف إلى زيادات في جل أسعار المواد الاستهلاكية، وذلك إلى جانب الارتفاع الصاروخي لأسعار المحروقات.ورافقت الأخبار المرتبطة بهذه الزيادة المرتقبة في الكتب المدرسية موجة من الاستياء في أوساط آباء وأولياء التلاميذ. وذهب البعض إلى أن إقرار هذه الزيادات في ظل الظروف الاقتصادية والاجتماعية الحالية من شأنه أن يكرس الهدر المدرسي، خاصة في أوساط الفئات الهشة في الأحياء الفقيرة للمدن الكبرى وفي مناطق العالم القروي.