
دولي
الرئيس الألماني الأسبق فولف يحذر من خطورة “حزب البديل”
شارك مئات الضيوف إلى جانب ناجين من معسكرات الاعتقال النازية، في إحياء ذكرى تحرير معسكري الاعتقال بوخنفالد وميتلباو دورا في ألمانيا قبل 80 عاما.
وخلال فعالية التأبين التي أقيمت في مدينة فايمار بولاية تورينغن القريبة من بوخنفالد، قدمت أيضا أعمال موسيقية ونصوص أدبية كان سجناء أبدعوها سرا داخل المعسكرات.
وفي كلمته، ربط الرئيس الألماني الأسبق كريستيان فولف (يونيو 2010 - فبراير 2012) بين الحقبة النازية والواقع المعاصر قائلا: "بسبب التدهور الأخلاقي، والتطرف، والاتجاه اليميني المتصاعد عالميا، أستطيع الآن وهذا أمر يبعث على القلق، أن أتخيل بشكل أوضح كيف أمكن حدوث ما حدث آنذاك"، وذلك في إشارة إلى وصفه بـ"الإرهاب النازي" والتطورات التي أدت إليه.
ودعا فولف إلى الانخراط النشط في دعم الديمقراطية والحفاظ على الإنسانية.
وبالنظر إلى زمن الحكم النازي قال فولف: "نتحمل مسؤولية دائمة، مستمرة، أبدية، لأنه لا ينبغي للشر أن ينتصر مرة أخرى أبدا".
ووجه فولف انتقادات واضحة إلى "حزب البديل من أجل ألمانيا" الذي تم تصنيف بعض منظماته بأنها منظمات يمينية متطرفة.
وقال: "المهونون من شأن "حزب البديل" يتجاهلون أن هذا الحزب بأيديولوجيته، يهيئ التربة التي تجعل البعض في ألمانيا يشعرون بعدم الارتياح، بل ويتعرضون فعليا للخطر".
وأضاف الرئيس الأسبق أن من يعتقدون أن دمج "حزب البديل" في المشهد السياسي يمكن أن يجرده من قوته، هم مخطئون.
يذكر أنه منذ صيف عام 1937، قام النازيون بترحيل نحو 280 ألف شخص إلى معسكر الاعتقال النازي "بوخنفالد" قرب مدينة فايمار، وإلى 139 معسكرا فرعيا تابعا له، حيث قتل 56 ألف شخص أو لقوا حتفهم بسبب الجوع، أو الأمراض، أو العمل القسري، أو جراء التجارب الطبية.
وفي 11 أبريل من عام 1945 وصلت القوات الأمريكية وحررت المعسكر.
شارك مئات الضيوف إلى جانب ناجين من معسكرات الاعتقال النازية، في إحياء ذكرى تحرير معسكري الاعتقال بوخنفالد وميتلباو دورا في ألمانيا قبل 80 عاما.
وخلال فعالية التأبين التي أقيمت في مدينة فايمار بولاية تورينغن القريبة من بوخنفالد، قدمت أيضا أعمال موسيقية ونصوص أدبية كان سجناء أبدعوها سرا داخل المعسكرات.
وفي كلمته، ربط الرئيس الألماني الأسبق كريستيان فولف (يونيو 2010 - فبراير 2012) بين الحقبة النازية والواقع المعاصر قائلا: "بسبب التدهور الأخلاقي، والتطرف، والاتجاه اليميني المتصاعد عالميا، أستطيع الآن وهذا أمر يبعث على القلق، أن أتخيل بشكل أوضح كيف أمكن حدوث ما حدث آنذاك"، وذلك في إشارة إلى وصفه بـ"الإرهاب النازي" والتطورات التي أدت إليه.
ودعا فولف إلى الانخراط النشط في دعم الديمقراطية والحفاظ على الإنسانية.
وبالنظر إلى زمن الحكم النازي قال فولف: "نتحمل مسؤولية دائمة، مستمرة، أبدية، لأنه لا ينبغي للشر أن ينتصر مرة أخرى أبدا".
ووجه فولف انتقادات واضحة إلى "حزب البديل من أجل ألمانيا" الذي تم تصنيف بعض منظماته بأنها منظمات يمينية متطرفة.
وقال: "المهونون من شأن "حزب البديل" يتجاهلون أن هذا الحزب بأيديولوجيته، يهيئ التربة التي تجعل البعض في ألمانيا يشعرون بعدم الارتياح، بل ويتعرضون فعليا للخطر".
وأضاف الرئيس الأسبق أن من يعتقدون أن دمج "حزب البديل" في المشهد السياسي يمكن أن يجرده من قوته، هم مخطئون.
يذكر أنه منذ صيف عام 1937، قام النازيون بترحيل نحو 280 ألف شخص إلى معسكر الاعتقال النازي "بوخنفالد" قرب مدينة فايمار، وإلى 139 معسكرا فرعيا تابعا له، حيث قتل 56 ألف شخص أو لقوا حتفهم بسبب الجوع، أو الأمراض، أو العمل القسري، أو جراء التجارب الطبية.
وفي 11 أبريل من عام 1945 وصلت القوات الأمريكية وحررت المعسكر.
ملصقات