دولي

الإيطاليون يصوتون على استفتاء من أجل تسهيل شروط الحصول على الجنسية


كشـ24 | ا.ف.ب نشر في: 8 يونيو 2025

يصوت الإيطاليون يومي الأحد والاثنين على استفتاء لتسهيل قواعد الحصول الجنسية وتعزيز قوانين العمل، في حين تعارض حكومة جورجيا ميلوني التغييرين وتدعو المواطنين إلى مقاطعة التصويت.

وبموجب القوانين الحالية، ينبغي لكل مقيم بالغ من خارج الاتحاد الأوروبي وليس لديه زواج أو روابط دم مع إيطاليا، أن يعيش في البلاد لمدة 10 سنوات قبل أن يتمكن من التقدم بطلب للحصول على الجنسية التي قد تستغرق حيازتها سنوات بعد ذلك.

ويهدف هذا الاستفتاء الذي أطلقته حملة شعبية قادتها منظمات غير حكومية إلى تقليص هذه المدة إلى خمس سنوات، كما هي الحال في ألمانيا وفرنسا.

ويقول منظمو الحملة إن حوالى 2,5 مليون شخص قد يستفيدون من هذا الإصلاح الذي يدعمه الحزب الديموقراطي من يسار الوسط.

وتعارض رئيسة الحكومة الإيطالية جورجيا ميلوني بشدة هذا الاستفتاء، في حين أعطى حزبها اليميني المتطرف "فرتيلي ديتاليا" (اخوة إيطاليا) الأولوية للحد من الهجرة غير الشرعية حتى مع زيادة عدد تأشيرات العمل القانونية للمهاجرين.

وقالت ميلوني الخميس إن النظام الحالي "قانون ممتاز، وهو من أكثر القوانين انفتاحا، بمعنى أننا كنا منذ سنوات من الدول الأوروبية التي تمنح أكبر عدد من الجنسيات كل عام".

وحصل أكثر من 213,500 شخص على الجنسية الإيطالية عام 2023، وهو ضعف العدد في 2020 وخ مس العدد في الاتحاد الأوروبي برمته، وفقا لإحصاءات الكتلة.

وكان أكثر من 90% منهم من خارج الاتحاد الأوروبي، ومعظمهم من ألبانيا والمغرب، وكذلك من الأرجنتين والبرازيل، وهما بلدان يضم ان جالتين كبيرتين من المهاجرين الإيطاليين.

واتفق الوزراء في مارس على حصر حق الحصول على الجنسية بالأشخاص الذين تربطهم علاقات دم مع إيطاليا من أربعة أجيال إلى جيلين.

وشجعت ميلوني وشركاؤها في الائتلاف الناخبين على مقاطعة الاستفتاء الذي لن يكون ساري المفعول إلا إذا شارك فيه 50% من الناخبين المؤهلين زائد واحد.

وحتى لو أ قر هذا الإصلاح، فهو لن يؤثر على قانون الهجرة الذي يعتبره كثر غير منصف، إذ إن الأطفال المولودين في إيطاليا لأبوين أجنبيين لا يمكنهم طلب الجنسية حتى يبلغوا سن 18 عاما.

وبموجب الدستور الإيطالي، يمكن إجراء استفتاء بناء على عريضة يوقعها ما لا يقل عن 500 ألف ناخب.

ويتضمن تصويت هذا الأسبوع سؤالا واحدا حول المواطنة وأربعة أسئلة أخرى حول زيادة حماية الموظفين خصوصا من العقود غير المستقرة والفصل من العمل.

وتدفع "الكونفدرالية العامة للعمل" اليسارية إلى تطبيق هذه التغييرات.

وقال الأمين العام للكونفدرالية ماوريتسيو لانديني لوكالة فرانس برس "نريد عكس ثقافة تعطي الأولوية لمصالح الشركات على مصالح العمال".

ويدعم الحزب الديموقراطي أيضا تلك الإصلاحات رغم أنه كان وراء بعض القوانين التي تريد الكونفدرالية إلغاؤها أثناء وجوده في السلطة في الماضي.

وتستهدف المقترحات خصوصا التدابير التي يتضمنها "قانون الوظائف" الذي أقرته قبل عقد حكومة رئيس الوزراء من الحزب الديموقراطي ماتيو رينتسي، من أجل تحرير سوق العمل.

ويقول المؤيدون إن القانون عزز فرص العمل، لكن المنتقدين يقولون إنه جعل العمل أكثر خطورة.

وحاليا، يسعى الحزب الديموقراطي الذي تبلغ نسبة شعبيته في استطلاعات الرأي نحو 23% متخلفا عن حزب "فرتيلي ديتاليا" بزعامة ميلوني الحاصل على 30% وفقا لاستطلاع رأي أجرته مؤسسة SWG هذا الأسبوع، إلى استقطاب الناخبين من الطبقة العاملة من خلال دعم إصلاح الاستفتاء.

يصوت الإيطاليون يومي الأحد والاثنين على استفتاء لتسهيل قواعد الحصول الجنسية وتعزيز قوانين العمل، في حين تعارض حكومة جورجيا ميلوني التغييرين وتدعو المواطنين إلى مقاطعة التصويت.

وبموجب القوانين الحالية، ينبغي لكل مقيم بالغ من خارج الاتحاد الأوروبي وليس لديه زواج أو روابط دم مع إيطاليا، أن يعيش في البلاد لمدة 10 سنوات قبل أن يتمكن من التقدم بطلب للحصول على الجنسية التي قد تستغرق حيازتها سنوات بعد ذلك.

ويهدف هذا الاستفتاء الذي أطلقته حملة شعبية قادتها منظمات غير حكومية إلى تقليص هذه المدة إلى خمس سنوات، كما هي الحال في ألمانيا وفرنسا.

ويقول منظمو الحملة إن حوالى 2,5 مليون شخص قد يستفيدون من هذا الإصلاح الذي يدعمه الحزب الديموقراطي من يسار الوسط.

وتعارض رئيسة الحكومة الإيطالية جورجيا ميلوني بشدة هذا الاستفتاء، في حين أعطى حزبها اليميني المتطرف "فرتيلي ديتاليا" (اخوة إيطاليا) الأولوية للحد من الهجرة غير الشرعية حتى مع زيادة عدد تأشيرات العمل القانونية للمهاجرين.

وقالت ميلوني الخميس إن النظام الحالي "قانون ممتاز، وهو من أكثر القوانين انفتاحا، بمعنى أننا كنا منذ سنوات من الدول الأوروبية التي تمنح أكبر عدد من الجنسيات كل عام".

وحصل أكثر من 213,500 شخص على الجنسية الإيطالية عام 2023، وهو ضعف العدد في 2020 وخ مس العدد في الاتحاد الأوروبي برمته، وفقا لإحصاءات الكتلة.

وكان أكثر من 90% منهم من خارج الاتحاد الأوروبي، ومعظمهم من ألبانيا والمغرب، وكذلك من الأرجنتين والبرازيل، وهما بلدان يضم ان جالتين كبيرتين من المهاجرين الإيطاليين.

واتفق الوزراء في مارس على حصر حق الحصول على الجنسية بالأشخاص الذين تربطهم علاقات دم مع إيطاليا من أربعة أجيال إلى جيلين.

وشجعت ميلوني وشركاؤها في الائتلاف الناخبين على مقاطعة الاستفتاء الذي لن يكون ساري المفعول إلا إذا شارك فيه 50% من الناخبين المؤهلين زائد واحد.

وحتى لو أ قر هذا الإصلاح، فهو لن يؤثر على قانون الهجرة الذي يعتبره كثر غير منصف، إذ إن الأطفال المولودين في إيطاليا لأبوين أجنبيين لا يمكنهم طلب الجنسية حتى يبلغوا سن 18 عاما.

وبموجب الدستور الإيطالي، يمكن إجراء استفتاء بناء على عريضة يوقعها ما لا يقل عن 500 ألف ناخب.

ويتضمن تصويت هذا الأسبوع سؤالا واحدا حول المواطنة وأربعة أسئلة أخرى حول زيادة حماية الموظفين خصوصا من العقود غير المستقرة والفصل من العمل.

وتدفع "الكونفدرالية العامة للعمل" اليسارية إلى تطبيق هذه التغييرات.

وقال الأمين العام للكونفدرالية ماوريتسيو لانديني لوكالة فرانس برس "نريد عكس ثقافة تعطي الأولوية لمصالح الشركات على مصالح العمال".

ويدعم الحزب الديموقراطي أيضا تلك الإصلاحات رغم أنه كان وراء بعض القوانين التي تريد الكونفدرالية إلغاؤها أثناء وجوده في السلطة في الماضي.

وتستهدف المقترحات خصوصا التدابير التي يتضمنها "قانون الوظائف" الذي أقرته قبل عقد حكومة رئيس الوزراء من الحزب الديموقراطي ماتيو رينتسي، من أجل تحرير سوق العمل.

ويقول المؤيدون إن القانون عزز فرص العمل، لكن المنتقدين يقولون إنه جعل العمل أكثر خطورة.

وحاليا، يسعى الحزب الديموقراطي الذي تبلغ نسبة شعبيته في استطلاعات الرأي نحو 23% متخلفا عن حزب "فرتيلي ديتاليا" بزعامة ميلوني الحاصل على 30% وفقا لاستطلاع رأي أجرته مؤسسة SWG هذا الأسبوع، إلى استقطاب الناخبين من الطبقة العاملة من خلال دعم إصلاح الاستفتاء.



اقرأ أيضاً
كوفيد-19.. تحذير من موجات جديدة من الإصابات بسبب متحور جديد
أعلنت منظمة الصحة العالمية، أمس السبت، عن ارتفاع حالات الإصابة بفيروس "كوفيد-19" مجددا، نتيجة ظهور المتحور الجديد "NB.1.8.1"، الذي تخضع خصائصه حاليا للرصد والدراسة. وأوضحت المنظمة، في بيان صادر عن مكتبها الإقليمي لشرق المتوسط، أن المتحور الجديد لا يشكل خطرا صحيا إضافيا مقارنة بالمتحورات السابقة، لكنها حذرت من استمرار تطور الفيروس. وأشارت الى أن غياب التدابير الوقائية السريعة قد يؤدي إلى موجات جديدة من الإصابات، مؤكدة أن الزيادة الحالية في الحالات تتماشى مع النشاط الموسمي للفيروس، مماثلة للفترة ذاتها من العام الماضي. وحثت المنظمة الأفراد على الالتزام بالإجراءات الوقائية، مبرزة أن اللقاحات الحالية لا تزال فعالة ضد المتحور الجديد، وتلعب دورا رئيسيا في الوقاية من الأعراض الحادة والوفيات. ودعت منظمة الصحة العالمية الدول إلى دمج مكافحة "كوفيد-19" ضمن استراتيجيات الأمراض التنفسية الموسمية، وتعزيز التواصل مع المجتمعات لمواجهة المعلومات المضللة، وتمكين الأفراد من اتخاذ قرارات صحية مستنيرة.
دولي

باريس تحقق مع إسرائيليين بتهم التحريض على الإبادة والمشاركة في منع دخول المساعدات لغزة
فتحت السلطات القضائية في فرنسا تحقيقًا جنائيًا مع عدد من الإسرائيليين من أصول فرنسية، على خلفية اتهامات خطيرة تتعلق بـ”التحريض على الإبادة الجماعية” و”المشاركة في منع دخول مساعدات إنسانية إلى قطاع غزة”، وفقًا لما أكدته وكالة الصحافة الفرنسية. التحقيق أُطلق بعد شكاوى تقدم بها كل من الاتحاد الفرنسي اليهودي من أجل السلام (UFJP) ومواطن فرنسي من أصل فلسطيني، أشاروا فيها إلى تورّط مجموعة من الناشطين الفرنسيين-الإسرائيليين في تنظيم ومنع شاحنات الإغاثة من عبور المعابر الحدودية، خاصة في معبري نيتسانا وكرم أبو سالم خلال يناير 2024، في وقت كانت تعيش فيه غزة أسوأ أزماتها الإنسانية. المشتبه بهم مرتبطون بحركات يمينية، ويُعتقد أنهم حرّضوا على منع دخول الإمدادات الغذائية والطبية، كما دعوا علنًا إلى دعم سياسات الحصار، في تصريحات وممارسات وصفتها جهات حقوقية بـ”التحريض السافر على الإبادة الجماعية”. فيما أكد محامو الجهة الشاكية، دمية طهراوي وماريون لافوج، أنهم يرحبون بفتح التحقيق ويطالبون بتوسيعه ليشمل جميع من شارك وساهم في منع المساعدات من الوصول إلى السكان المدنيين في غزة.  
دولي

شرطة فلوريدا تعتقل رجلا انتقم من سمكة قرش
ذكرت صحيفة "نيويورك بوست"، أنه تم توجيه اتهام لرجل في ولاية فلوريدا بعد أن هاجم سمكة قرش بسكين بدافع الانتقام.ونقلت الصحيفة عن مصادر مطلعة أن الرجل اعترف بأنه طعن سمكة القرش عدة مرات بدافع الانتقام". وتبين أن زين غاريت البالغ من العمر 26 عاما كان يقود قاربا عندما سرقت سمكة القرش صيده، فقرر "معاقبتها". وبعد تقديم شكوى إلى لجنة حماية الثروة السمكية والحياة البرية في فلوريدا، تم اتهام غاريت بالقسوة على الحيوانات. كما تبين أنه لم يكن يحمل رخصة قيادة القارب.
دولي

إيران تعلن حيازتها وثائق على صلة بمنشآت إسرائيل النووية
قال التلفزيون الرسمي الإيراني، السبت، إن إيران حصلت على وثائق «حساسة» تتعلق بإسرائيل، خصوصا بمنشآتها النووية، من دون تقديم أي توضيح عن هذه الوثائق أو كيف تم الحصول عليها. وأفاد التلفزيون باقتضاب: «حصلت أجهزة الاستخبارات الإيرانية على كمية كبيرة من المعلومات والوثائق الاستراتيجية والحساسة المتصلة بالكيان الصهيوني، بما في ذلك آلاف الوثائق المتعلقة بمشاريعه ومنشآته النووية»، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية». وتأتي هذه التصريحات في ظل التوتر بشأن البرنامج النووي الإيراني الذي تعدّه إسرائيل تهديداً وجودياً لها، رغم أن الخبراء يعتبرون إسرائيل القوة النووية الوحيدة في الشرق الأوسط. أما الدول الغربية، وعلى رأسها الولايات المتحدة وإسرائيل، فتتهم إيران بالسعي إلى امتلاك السلاح النووي، لكن طهران تنفي ذلك. وتُصرّ إيران في المقابل على حقها في حيازة الطاقة النووية المدنية، خصوصاً لأغراض توليد الكهرباء، بموجب معاهدة حظر الانتشار النووي التي وقّعتها. ولوح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بتوجيه ضربة عسكرية للمواقع النووية الإيرانية، في ظل حرب خفية يخوضها البلدان منذ سنوات. وتعلن إيران من وقت لآخر اعتقال أفراد بتهمة التجسس، واتهمت إسرائيل بالوقوف وراء اغتيالات مُستهدفة أو أعمال تخريب مرتبطة ببرنامجها النووي. في العام الماضي، بلغ التوتر أشده عندما هاجمت إيران مرتين الأراضي الإسرائيلية مباشرة بمئات الصواريخ أو الطائرات المُسيّرة. وقالت حينها إن هذه الهجمات كانت رداً مشروعاً على غارة قاتلة على قنصليتها في سوريا، نُسبت إلى إسرائيل. كما تحدثت طهران عن ردّ انتقامي على اغتيال إسماعيل هنية رئيس حركة «حماس» على أراضيها، الذي أعلنت إسرائيل مسؤوليتها عنه، وكذلك على مقتل حسن نصر الله، الأمين العام السابق لـ«حزب الله» اللبناني المُتحالف مع إيران، الذي اغتيل في غارة إسرائيلية على ضاحية بيروت الجنوبية.
دولي

انضم إلى المحادثة
التعليقات
ستعلق بإسم guest
(تغيير)

1000 حرف متبقي
جميع التعليقات

لا توجد تعليقات لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 08 يونيو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة