وطني

الدكتور الطيب حمضي: “سلالة دلتا” ستزيد الوضع الوبائي بالمغرب تعقيدا


كشـ24 نشر في: 1 يوليو 2021

قال الدكتور الطيب حمضي، طبيب باحث في السياسات والنظم الصحية، إنه في المغرب توجد حملة وطنية ناجحة للتلقيح، وشرع المغرب في حملة التلقيح منذ يناير 2021، جنبا إلى جنب مع الدول الكبرى، وأنه كان يحتل المرتبة السادسة عالميا من حيث نسبة المواطنين الملقحين، واليوم وصلت نسبة من تلقوا لقاح كورونا في المغرب إلى 30 % من إجمالي السكان.التنقل يرفع من خطر الفيروسويعتبر الطيب حمضي، تلقيح هذه النسبة من المواطنين أمرا مهما، مضيفا، أن عملية التلقيح تستهدف الآن أشخاص في سن 40 سنة، ووصلنا 40 سنة، وهذا يقول مهم جدا لأنه يحمي الفئات الهشة.وتابع، الباحث في السياسات والنظم الصحية، قائلا: "في المغرب هناك حملة وبائية متحكم فيها ومستقرة منذ عدة أشهر، وهذا شيء جيد، لكن لدينا عدة تحديات".ويحدد الطبيب نفسه، التحدي الأول في "عدم احترام المواطنين للتدابير الاحترازية، ثم التحدي الثاني، يتجلى في مسلسل تخفيف الإجراءات والسماح بالحركة والتنقل واستقبال المغاربة المقيمين في الخارج، وانتعاش السياحة كل هذا وفق بروتوكول وشروط خاصة لكن مع كل حركة سيكون خطر انتشار الفيروس".وأما التحدي الثالث، فحدده حمضي، في خطر الفيروسات، مثلا يقول لدينا السلالة الأصلية ثم مررنا إلى السلالة البريطانية "ألفا"، الأكثر انتشارا، واليوم توجد سلالة "دلتا" الهندية.واستطرد حمضي، قائلا: "سلالة دلتا موجودة، لكن مع الأسف ستزيد الوضع الوبائي، تعقيدا، لأننا حاليا في فترة فصل الصيف والعطل الصيفية، ومناسبة عيد الأضحى والدخول المدرسي المقبل، ثم الانتخابات التشريعية والجماعية، بالإضافة إلى إحياء عدد من المناسبات. ويرى، المتحدث ذاته، أنه في حالة عدم احترام التدابير الاحترازية سنكون في وضع وبائي مقلق".لهذا، يؤكد حمضي على ضرورة حماية الاقتصاد وحياة المواطنين خلال فصل الصيف، والعطل والدخول السياسي والاجتماعي والمدرسي المقبل.التلقيح لا يحمي من انفلات وبائيوفي هذا السياق، يقول الدكتور حمضي "كباحثين وأطباء نبهنا المواطنين في الأسابيع الأخيرة بضرورة الالتزام بالإجراءات الاحترازية، واليوم وزارة الصحة تصدر بلاغا إنذاريا، تنبه المواطنين من احتمال تعقد الوضع الوبائي، كما ينبه إلى ضرورة احترام التدابير والعودة إلى تشديد الإجراءات الاحترازية".ويشير المحاور نفسه، إلى أن "الوضع الوبائي متحكم فيه ولدينا حملة تلقيح ناجحة، لكن الدراسات أكدت أن التلقيح لا يمكن أن يحمينا الآن من انفلات وبائي لا قدر الله".وجدد حمضي دعوته إلى المواطنين من أجل التقيد بالتدابير الاحترازية، مؤكدا أنه لا يجب فهم التخفيف من الإجراءات، ونجاح التلقيح والتحكم في الفيروس، أن الجائحة انتهت، لكن العكس يجب كلما أن بلدا خفف من الإجراءات يجب رفع منسوب التدابير الاحترازية.

قال الدكتور الطيب حمضي، طبيب باحث في السياسات والنظم الصحية، إنه في المغرب توجد حملة وطنية ناجحة للتلقيح، وشرع المغرب في حملة التلقيح منذ يناير 2021، جنبا إلى جنب مع الدول الكبرى، وأنه كان يحتل المرتبة السادسة عالميا من حيث نسبة المواطنين الملقحين، واليوم وصلت نسبة من تلقوا لقاح كورونا في المغرب إلى 30 % من إجمالي السكان.التنقل يرفع من خطر الفيروسويعتبر الطيب حمضي، تلقيح هذه النسبة من المواطنين أمرا مهما، مضيفا، أن عملية التلقيح تستهدف الآن أشخاص في سن 40 سنة، ووصلنا 40 سنة، وهذا يقول مهم جدا لأنه يحمي الفئات الهشة.وتابع، الباحث في السياسات والنظم الصحية، قائلا: "في المغرب هناك حملة وبائية متحكم فيها ومستقرة منذ عدة أشهر، وهذا شيء جيد، لكن لدينا عدة تحديات".ويحدد الطبيب نفسه، التحدي الأول في "عدم احترام المواطنين للتدابير الاحترازية، ثم التحدي الثاني، يتجلى في مسلسل تخفيف الإجراءات والسماح بالحركة والتنقل واستقبال المغاربة المقيمين في الخارج، وانتعاش السياحة كل هذا وفق بروتوكول وشروط خاصة لكن مع كل حركة سيكون خطر انتشار الفيروس".وأما التحدي الثالث، فحدده حمضي، في خطر الفيروسات، مثلا يقول لدينا السلالة الأصلية ثم مررنا إلى السلالة البريطانية "ألفا"، الأكثر انتشارا، واليوم توجد سلالة "دلتا" الهندية.واستطرد حمضي، قائلا: "سلالة دلتا موجودة، لكن مع الأسف ستزيد الوضع الوبائي، تعقيدا، لأننا حاليا في فترة فصل الصيف والعطل الصيفية، ومناسبة عيد الأضحى والدخول المدرسي المقبل، ثم الانتخابات التشريعية والجماعية، بالإضافة إلى إحياء عدد من المناسبات. ويرى، المتحدث ذاته، أنه في حالة عدم احترام التدابير الاحترازية سنكون في وضع وبائي مقلق".لهذا، يؤكد حمضي على ضرورة حماية الاقتصاد وحياة المواطنين خلال فصل الصيف، والعطل والدخول السياسي والاجتماعي والمدرسي المقبل.التلقيح لا يحمي من انفلات وبائيوفي هذا السياق، يقول الدكتور حمضي "كباحثين وأطباء نبهنا المواطنين في الأسابيع الأخيرة بضرورة الالتزام بالإجراءات الاحترازية، واليوم وزارة الصحة تصدر بلاغا إنذاريا، تنبه المواطنين من احتمال تعقد الوضع الوبائي، كما ينبه إلى ضرورة احترام التدابير والعودة إلى تشديد الإجراءات الاحترازية".ويشير المحاور نفسه، إلى أن "الوضع الوبائي متحكم فيه ولدينا حملة تلقيح ناجحة، لكن الدراسات أكدت أن التلقيح لا يمكن أن يحمينا الآن من انفلات وبائي لا قدر الله".وجدد حمضي دعوته إلى المواطنين من أجل التقيد بالتدابير الاحترازية، مؤكدا أنه لا يجب فهم التخفيف من الإجراءات، ونجاح التلقيح والتحكم في الفيروس، أن الجائحة انتهت، لكن العكس يجب كلما أن بلدا خفف من الإجراءات يجب رفع منسوب التدابير الاحترازية.



اقرأ أيضاً
حزب “فوكس” الإسباني يدعو إلى نشر “الجواسيس” داخل المغرب لمنع الهجرة السرية
تقدم حزب “فوكس” اليميني المتطرف في إسبانيا بقترح قانون يهدف الحد من تدفق المهاجرين غير النظاميين من المغرب إلى إسبانيا. وطالب الحزب الإسباني بطرد جماعي للمهاجرين غير النظاميين، بما في ذلك القُصّر، داعيا إلى نشر عناصر استخبارات إسبانية داخل التراب المغربي لرصد ومنع الهجرة السرية. ويأتي هذا المقترح الذي طُرح داخل البرلمان الإسباني في إطار خطة أمنية كاملة شملت تشديد الحراسة على جزر الكناري وسبتة ومليلية، وهو ما اعتُبر تصعيدًا غير مسبوق ضد المهاجرين، وضد الجار الجنوبي المغرب. ومن جهة أخرى، انتقدت الأحزاب اليسارية وتحالف “سومار” المقترح بشدة، واعتبرته خطاب كراهية وتحريض على المهاجرين، في وقت يُفترض فيه أن تدافع المؤسسات الديمقراطية عن التعايش والمساواة. وقال أحد النواب: “في هذا البلد، لا نُطرد الناس بالجملة.. نحن لسنا مستعمرة لدونالد ترامب!”
وطني

بمشاركة عشرات الدول.. انطلاق المحطة الأكبر من مناورات “الأسد الإفريقي” بالمغرب
تنطلق الإثنين في المملكة المغربية المحطة الأكبر من مناورات “الأسد الإفريقي وهي واحدة من أربع محطات إفريقية أخرى تشمل تونس والسنغال وغانا، ومن المتوقع أن يشارك فيها 10 آلاف جندي. وتعد مناورات “الأسد الإفريقي” من أكبر التمارين العسكرية متعددة الجنسيات في القارة الإفريقية، ويُشكّل تنظيمها السنوي في المغرب دليلا على الأهمية الاستراتيجية المتزايدة للمملكة في الشراكات الأمنية الإقليمية والدولية. وفي هذا السياق، أفاد الجيش الأمريكي أن مناورات “الأسد الإفريقي 2025” لهذه السنة، ستشهد مشاركة واسعة النطاق، حيث ستنضم أكثر من 20 دولة إلى فعاليات هذا التمرين العسكري السنوي. ويهدف التمرين إلى تعزيز التوافق العملياتي بين القوات المشاركة ، وبناء الجاهزية المشتركة للاستجابة للأزمات والظروف الطارئة في القارة الإفريقية ومختلف أنحاء العالم. كما تتضمن المناورات مجموعة متنوعة من التدريبات، تشمل تمارين القيادة الميدانية، وتمارين بالذخيرة الحية، وعروضًا حية للرماية. وإضافة إلى ذلك، تتضمن الفعاليات تقديم المساعدات الطبية وطب الأسنان والطب البيطري، وتبادل الخبرات في هذا المجال في كل من المغرب وغانا والسنغال.
وطني

إغلاق الحدود في وجه لخصم
قرر قاضي التحقيق بمحكمة الاستئناف بفاس، صباح الإثنين 12 ماي الجاري، متابعة البطل العالمي السابق في الرياضات القتالية، مصطفى لخصم، الذي يشغل منصب رئيس جماعة إيموزار كندر، في حالة سراح، وذلك على خلفية متابعته في قضية تتعلق بـ“اختلاس وتبديد أموال عمومية”. وحسب المعطيات المتوفرة، فقد تمت متابعة لخصم في حالة سراح مقابل كفالة مالية قدرها 20 ألف درهم، مع إصدار قرار بإغلاق الحدود في وجهه. وكان مصطفى لخصم، قد قرر في مارس 2025، تقديم استقالته من على رأس المجلس الجماعي لمدينة إيموزار كندر بسبب ما وصفه بـ”البلوكاج” الذي تمارسه السلطة وفق تعبيره على عدد من المشاريع بالمدينة. وأكد لخصم، في مقطع فيديو شاركه في وقت سابق  على حسابه الشخصي بموقع “إنستغرام”، أن السلطة تحاربه وتقوم بعرقلة المشاريع التي يطلقها، مشيرا إلى أن استقالته “لا تأتي بسبب عجزه، بل نابعة من رغبته في تطوير مدينته الأم”.
وطني

الداخلية تستعد لحركة تعيينات واسعة
تشهد كواليس "صالون السياسة" بالعاصمة الرباط حركية لافتة، إثر تسريبات تكشف عن خارطة تغييرات مرتقبة في مناصب المسؤولية على مستوى وزارة الداخلية وعدد من المؤسسات والإدارات والشركات الوطنية الكبرى. وتأتي هذه التحركات في سياق إعادة هيكلة شاملة للإدارة الترابية، تهدف إلى ضخ دماء جديدة في مناصب المسؤولية وتعزيز أداء المؤسسات العمومية. ووفق ما أوردته جريدة "الصباح"، فإن لائحة التعيينات المنتظرة، والتي يُنتظر أن تُعرض على أنظار المجلس الوزاري المرتقب، قد كانت وراء تأجيل انعقاد المجلس الحكومي الأخير. وتشير المعطيات إلى أن وزارة الداخلية ستنال حصة الأسد من هذه التعيينات، التي يُرتقب أن تشمل 27 منصبًا في العمالات والأقاليم والمصالح المركزية للوزارة. ومن بين التغييرات المتوقعة، ترقية عاملين إلى رتبة والي، من بينهم العامل المكلف بالانتخابات، فضلاً عن تعيين أربعة أسماء جديدة في سلك الولاة. أما باقي التعيينات وعددها 21، فستُوزع بين الإدارات المركزية والأقاليم، مع تسجيل حضور بارز للنساء في هذه الحركة. كما ستشمل التغييرات مؤسسات وطنية استراتيجية، مثل بنك المغرب، والخزينة العامة للمملكة، ووكالة طنجة المتوسط، حيث تتوقع التسريبات تعيين فؤاد البريني، الرئيس الحالي لمجلس رقابة الوكالة الخاصة بطنجة المتوسط، على رأس صندوق الإيداع والتدبير. وفي المقابل، يُرجح أن يتولى نور الدين بنسودة، الخازن العام الحالي، رئاسة مجلس رقابة الوكالة، أو يُعين وزيراً منتدباً لدى رئيس الحكومة مكلفاً بإدارة الدفاع الوطني، خلفاً لعبد اللطيف لوديي، الذي يُرشح بدوره لمنصب والي بنك المغرب. وكتبت الجريدة أن هذه التغييرات ستُمكّن وزير الداخلية، عبد الوافي لفتيت، من إنهاء مهام عدد من رجال الإدارة الترابية الذين بلغوا سن التقاعد، أو الذين أصبحت أوضاعهم الصحية غير ملائمة لتحمل مسؤولياتهم، في خطوة تهدف إلى تجديد النخب وتفعيل الحركية داخل القطاع. كما يُنتظر أن تضع هذه التعيينات حداً لحالة الشغور التي تطال عدداً من المديريات العامة داخل وزارة الداخلية، من قبيل المفتشية العامة، ومديرية الإنعاش الوطني، ومديرية التعاون الدولي، ومديرية الشبكات العمومية، التي سيتولى مديرها الجديد مهمة الإشراف على الشركات الجهوية لتوزيع الماء والكهرباء. كما ستعرف المديرية العامة للجماعات الترابية توسعاً تنظيمياً بإحداث مديريات خاصة بالتخطيط والتنمية الترابية، والشبكات العمومية المحلية، والمرافق العمومية، والتنقلات الحضرية والنقل، إضافة إلى مديرية تعنى بالمؤسسات المحلية.  
وطني

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الاثنين 12 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة