

إقتصاد
الدعارة تؤمن حصة تصل إلى 20 % من مداخيل السياحة بالمغرب
كشف مصدر مهني، أن الخدمات الجنسية تؤمن حصة تصل إلى 20 % من مداخيل السياحة بالمغرب، موضحا أن عددا مهما من السياح الوافدين على المملكة، يبحثون عن اللذة الجنسية.
وكشفت يومية "الصباح" التي نقلت هذه المعطيات، عن الوجه الآخر للسياحة من خلال تفشي ظاهرة السياحة الجنسية في بعض المناطق المغربية خاصة مراكش واكادير ونقلت عن مصادرها، أن السياحة الجنسية أصبحت عامل جذب رئيسي للسياح الأجانب في مجموعة من الدول عبر العالم، فبلغت بلدان مثل تايلاند والبرازيل مبلغا متقدما في هذا الشأن، من خلال التنصيص على خدمات الترفيه الجنسي ضمن عروض كبار منظمي الأسفار.
اشارت الجريدة أن “بيزنس” الجنس لم يكشف بعد عن وجهه الحقيقي ، فيما ظل موقف جميع وزراء السياحة المتعاقبين، ثابتا، حول غياب أي علاقة بين الترويج السياحي والجنس، في الوقت الذي كشفت مجموعة من الأشرطة الوثائقية والتحقيقات المصورة، التي بثتها وسائل إعلام دولية، عن علاقة وثيقة بين الدعارة واستقطاب السياح الأجانب، الذين أصبحوا يحجون إلى مدن مثل مراكش وأكادير، بحثا عن تجارب جنسية استثنائية، تمتد إلى “البيدوفيليا”.
لا حديث عن اقتصاد الجنس في المغرب، طالما أن خدمات الترفيه والدعارة غير مقننة، لكن لا يمكن إنكار مساهمتها في عائدات القطاع السياحي، حسب مصدر مهني، أكد أيضا، أن الخدمات الجنسية تؤمن حصة تصل إلى 20 % من مداخيل السياحة، موضحا أن عددا مهما من السياح الوافدين على المملكة، يبحثون عن اللذة الجنسية، وبالتالي فعاملات الجنس أصبحن ينافسن المكتب الوطني المغربي للسياحة في مهام الترويج للوجهة المغربية، خصوصا بعد تعدد وتنامي وسائل التواصل الاجتماعي، التي نقلت خدمات الجنس إلى مستويات أخرى، منبها إلى أنه في ظل غياب أي دراسات أو استطلاعات رسمية حول أسباب زيارة السياح للمملكة، فإن نظرة بسيطة على مدونات عشاق السفر والسياحة عبر العالم على الأنترنت، تكشف عن مغامرات جنسية في مدن مغربية، وزيارات مرتبة سلفا عبر غرف الدردشة “الشات”، مقابل مبالغ مالية.
بناء على الرقم الذي أورده المصدر، يمكن الاطلاع على حصيلة مداخيل السياحة الجنسية خلال ثلاثة أشهر الأولى من السنة الجارية (2.1 مليون سائح أجنبي)، ذلك أن إحصائيات مرصد السياحة، كشفت عن عائدات تناهز قيمتها 12 مليار درهم (ألف و200 مليار سنتيم)، وبالتالي فإن الحصيلة ستستقر في حدود 240 مليار سنتيم، علما أن الجنس محرك الطلب في مجموعة من الفضاءات السياحية، على رأسها الفنادق ودور الضيافة والملاهي الليلية، خصوصا في مراكش وأكادير، اللتين استحوذتا على 61 % من ليالي المبيت متم مارس الماضي.
وتظهر تعليقات سياح في منتديات ومدونات دوليـة خاصة بالأسفار والسياحة، عن أهمية الجنس في جذب السياح، بالنظر إلى حجم التفاعل مع التدوينات التي يحكي أصحابها من خلالها عن تجارب جنسية في المغرب، فتكشف إحداها لسائح ألماني، عن قصته مع ثلاث فتيات التقى بهن في أحد الملاهي الليلية بمراكش، موضحا أنه دعاهن إلى احتساء مشروب، قبل أن يشرع في التفاوض مع إحداهن حول علاقة جنسية لساعتين مقابل 40 أورو، ليبلغ هدفه في النهاية، بعد تخفيض المبلغ من 100 أورو وفق ما نقلته يومية "الصباح".
كشف مصدر مهني، أن الخدمات الجنسية تؤمن حصة تصل إلى 20 % من مداخيل السياحة بالمغرب، موضحا أن عددا مهما من السياح الوافدين على المملكة، يبحثون عن اللذة الجنسية.
وكشفت يومية "الصباح" التي نقلت هذه المعطيات، عن الوجه الآخر للسياحة من خلال تفشي ظاهرة السياحة الجنسية في بعض المناطق المغربية خاصة مراكش واكادير ونقلت عن مصادرها، أن السياحة الجنسية أصبحت عامل جذب رئيسي للسياح الأجانب في مجموعة من الدول عبر العالم، فبلغت بلدان مثل تايلاند والبرازيل مبلغا متقدما في هذا الشأن، من خلال التنصيص على خدمات الترفيه الجنسي ضمن عروض كبار منظمي الأسفار.
اشارت الجريدة أن “بيزنس” الجنس لم يكشف بعد عن وجهه الحقيقي ، فيما ظل موقف جميع وزراء السياحة المتعاقبين، ثابتا، حول غياب أي علاقة بين الترويج السياحي والجنس، في الوقت الذي كشفت مجموعة من الأشرطة الوثائقية والتحقيقات المصورة، التي بثتها وسائل إعلام دولية، عن علاقة وثيقة بين الدعارة واستقطاب السياح الأجانب، الذين أصبحوا يحجون إلى مدن مثل مراكش وأكادير، بحثا عن تجارب جنسية استثنائية، تمتد إلى “البيدوفيليا”.
لا حديث عن اقتصاد الجنس في المغرب، طالما أن خدمات الترفيه والدعارة غير مقننة، لكن لا يمكن إنكار مساهمتها في عائدات القطاع السياحي، حسب مصدر مهني، أكد أيضا، أن الخدمات الجنسية تؤمن حصة تصل إلى 20 % من مداخيل السياحة، موضحا أن عددا مهما من السياح الوافدين على المملكة، يبحثون عن اللذة الجنسية، وبالتالي فعاملات الجنس أصبحن ينافسن المكتب الوطني المغربي للسياحة في مهام الترويج للوجهة المغربية، خصوصا بعد تعدد وتنامي وسائل التواصل الاجتماعي، التي نقلت خدمات الجنس إلى مستويات أخرى، منبها إلى أنه في ظل غياب أي دراسات أو استطلاعات رسمية حول أسباب زيارة السياح للمملكة، فإن نظرة بسيطة على مدونات عشاق السفر والسياحة عبر العالم على الأنترنت، تكشف عن مغامرات جنسية في مدن مغربية، وزيارات مرتبة سلفا عبر غرف الدردشة “الشات”، مقابل مبالغ مالية.
بناء على الرقم الذي أورده المصدر، يمكن الاطلاع على حصيلة مداخيل السياحة الجنسية خلال ثلاثة أشهر الأولى من السنة الجارية (2.1 مليون سائح أجنبي)، ذلك أن إحصائيات مرصد السياحة، كشفت عن عائدات تناهز قيمتها 12 مليار درهم (ألف و200 مليار سنتيم)، وبالتالي فإن الحصيلة ستستقر في حدود 240 مليار سنتيم، علما أن الجنس محرك الطلب في مجموعة من الفضاءات السياحية، على رأسها الفنادق ودور الضيافة والملاهي الليلية، خصوصا في مراكش وأكادير، اللتين استحوذتا على 61 % من ليالي المبيت متم مارس الماضي.
وتظهر تعليقات سياح في منتديات ومدونات دوليـة خاصة بالأسفار والسياحة، عن أهمية الجنس في جذب السياح، بالنظر إلى حجم التفاعل مع التدوينات التي يحكي أصحابها من خلالها عن تجارب جنسية في المغرب، فتكشف إحداها لسائح ألماني، عن قصته مع ثلاث فتيات التقى بهن في أحد الملاهي الليلية بمراكش، موضحا أنه دعاهن إلى احتساء مشروب، قبل أن يشرع في التفاوض مع إحداهن حول علاقة جنسية لساعتين مقابل 40 أورو، ليبلغ هدفه في النهاية، بعد تخفيض المبلغ من 100 أورو وفق ما نقلته يومية "الصباح".
ملصقات
