وطني

الحكومة تلتزم بمواصلة دعم وتطوير برامج الحماية الاجتماعية


كشـ24 - وكالات نشر في: 15 أغسطس 2018

قال رئيس الحكومة سعد الدين العثماني، إن مشروع قانون المالية لسنة 2019، سيحرص على إعطاء الأولوية للسياسات الاجتماعية، من خلال إعادة هيكلة برامج الحماية الاجتماعية، والإسراع بإنجاح الحوار الاجتماعي، ودعم القدرة الشرائية للمواطنين.برامج دعم التمدرسودعا العثماني، في المنشور الذي وجهه لأعضاء الحكومة، إلى إعادة الاعتبار لأدوار المدرسة في التربية وتحقيق الاندماج الاجتماعي والاقتصادي للشباب، مؤكدا ضرورة تكثيف الجهود لتفعيل التوجهات الملكية بشأن برامج دعم التمدرس، ومحاربة الهدر المدرسي، ابتداء من الموسم الدراسي المقبل، وذلك من أجل تخفيف التكاليف التي تتحملها الأسر.وأوضح أن تعزيز دور التعليم في تأهيل الشباب لولوج سوق الشغل، يظل مرتبطا بالتفعيل السريع للإجراءات المبرمجة على مستوى الرؤية الإستراتيجية لإصلاح منظومة التعليم، لاسيما فيما يرتبط بملاءمة التعليم والتكوين مع متطلبات سوق الشغل، وكذا تطوير الحس المقاولاتي وإذكاء روح المبادرة لدى التلاميذ، من خلال تعميم إحداث المسارات المهنية وتعزيز تملك اللغات، وتحقيق التكامل بين مستويات التعليم والتكوين المهني.تحسين الخدمات الصحةوفي قطاع الصحة، كشف رئيس الحكومة، أنه سيبدأ العمل بتنفيذ مخطط الصحة 2025، الذي يهدف إلى تمكين المواطنين من خدمات صحية جيدة، وتحسين ظروف استقبالهم في المستشفيات، وتوفير الأدوية، إلى جانب تحسين تدبير الموارد البشرية، وتوفير ظروف ملائمة لاشتغالها، مع ضمان توزيعها بشكل متوازن على مجموع التراب الوطني.وفي هذا السياق، أكد العثماني، أنه ينبغي بدءا من سنة 2019، العمل على تصحيح الاختلالات التي يعرفها تنفيذ برنامج المساعدة الطبيبة "راميد"، بالموازاة مع إعادة النظر بشكل جذري في المنظومة الوطنية للصحة، لما تعرفه من تفاوتات صارخة وضعف في التدبير، معلنا أنه سيتم الشروع في تنفيذ برنامج التغطية الصحية لفائدة المهنيين والعمال المستقلين والأشخاص غير الأجراء.تحسين و تطوير برامج الحماية الاجتماعيةأفاد العثماني، أن الحكومة ستعمل على إطلاق عملية هيكلة شاملة وعميقة للبرامج والسياسات الوطنية في مجال الدعم و الحماية الاجتماعية، مع الحرص على الإخراج السريع للسجل الاجتماعي الموحد، الرامي إلى ضبط المعطيات بخصوص الفئات الاجتماعية المستحقة للدعم، وذلك عبر اعتماد معايير دقيقة وموضوعية، وباستعمال التكنولوجيات الحديثة.وشدد المصدر ذاته، على أن الحكومة ستحرص، انطلاقا من 2019، على مواكبة المرحلة الثالثة من المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، بتعزيز مكاسبها، وإعادة توجيه برامجها للنهوض بالرأسمال البشري للأجيال الصاعدة، ودعم الفئات في وضعية صعبة، وإطلاق جيل جديد من المبادرات المدرة للدخل ولفرص الشغل خاصة تلك التي تهدف إلى تقليص الفوارق الاجتماعية والمجالية.وأضاف أنها ستعمل على ضمان استدامة موارد صندوق التماسك الاجتماعي ومواصلة تبسيط وتوحيد مساطر استفادة النساء المطلقات والمهمشات وأطفالهن، من دعم صندوق التكافل العائلي، إضافة إلى تقوية أنظمة الرعاية الاجتماعية والبرامج الموجهة لدعم الأسرة وحماية الطفولة والاعتناء بالأشخاص المسنين والأشخاص في وضعية إعاقة.كما ستواصل الحكومة، وفق المنشور المذكور، إيلاء أهمية خاصة لتحسين ظروف ولوج الطبقات الفقيرة والمتوسطة إلى السكن اللائق، سواء تعلق الأمر بتكلفته أو جودته، إضافة إلى توفير الخدمات والمرافق العمومية الضرورية.أولوية التشغيلشدد العثماني، على أن الحكومة ستعمل على تنزيل مخرجات المخطط الوطني للتشغيل، عبر إيلاء أهمية قصوى لإحداث فرص الشغل اللائق، من خلال ربط التحفيزات الجبائية والجمركية ومختلف أشكال الدعم المباشر وغير المباشر بإحداث مناصب الشغل وضرورة التقييم الدوري لمدى الإحداث الفعلي لهذه المناصبوتابع أن الحكومة ستحرص أيضا، على إيلاء الدعم للبرامج الرامية لإحداث أنشطة مدرة للدخل وتطوير الاقتصاد الاجتماعي والتضامني، وتعزيز دور خدمات القرب والخدمات ذات المنفعة الاجتماعية في إحداث فرص الشغل.دعم القدرة الشرائية للمواطنينوسجل العثماني، حرص الحكومة على تفعيل التوجهات الملكية، المتعلقة بالإسراع بمواصلة الحوار مع مختلف الفرقاء الاجتماعيين والاقتصاديين، في أفق التوصل إلى ميثاق اجتماعي ثلاثي السنوات، بالشكل الذي يوازن بين مصالح الشغيلة، والحفاظ على صحة وتنافسية الاقتصاد الوطني، ويدعم القدرة الشرائية للطبقة العاملة بالقطاعين العام والخاص.وفي السياق نفسه، كشف رئيس الحكومة، عن إعداد حزمة إضافية من الإجراءات والآليات الرامية إلى دعم القدرة الشرائية للمواطنين، وخاصة بالنسبة للفئات المعوزة وللطبقة المتوسطة.تقليص الفوارق المجاليةوذكر العثماني، أنه في إطار مواصلة تنفيذ البرنامج الوطني لتقليص الفوارق المجالية والاجتماعية، الذي عرف سنتي 2017 و 2018 تخصيص ما قدره 6,8 مليار درهم من الميزانية العامة، ستعمل الحكومة على اعتماد برنامج عمل جديد برسم 2019، وتعبئة الموارد المالية الخاصة به، مع اتخاذ كافة التدابير من أجل تعزيز نجاعة وفعالية هذا البرنامج.

قال رئيس الحكومة سعد الدين العثماني، إن مشروع قانون المالية لسنة 2019، سيحرص على إعطاء الأولوية للسياسات الاجتماعية، من خلال إعادة هيكلة برامج الحماية الاجتماعية، والإسراع بإنجاح الحوار الاجتماعي، ودعم القدرة الشرائية للمواطنين.برامج دعم التمدرسودعا العثماني، في المنشور الذي وجهه لأعضاء الحكومة، إلى إعادة الاعتبار لأدوار المدرسة في التربية وتحقيق الاندماج الاجتماعي والاقتصادي للشباب، مؤكدا ضرورة تكثيف الجهود لتفعيل التوجهات الملكية بشأن برامج دعم التمدرس، ومحاربة الهدر المدرسي، ابتداء من الموسم الدراسي المقبل، وذلك من أجل تخفيف التكاليف التي تتحملها الأسر.وأوضح أن تعزيز دور التعليم في تأهيل الشباب لولوج سوق الشغل، يظل مرتبطا بالتفعيل السريع للإجراءات المبرمجة على مستوى الرؤية الإستراتيجية لإصلاح منظومة التعليم، لاسيما فيما يرتبط بملاءمة التعليم والتكوين مع متطلبات سوق الشغل، وكذا تطوير الحس المقاولاتي وإذكاء روح المبادرة لدى التلاميذ، من خلال تعميم إحداث المسارات المهنية وتعزيز تملك اللغات، وتحقيق التكامل بين مستويات التعليم والتكوين المهني.تحسين الخدمات الصحةوفي قطاع الصحة، كشف رئيس الحكومة، أنه سيبدأ العمل بتنفيذ مخطط الصحة 2025، الذي يهدف إلى تمكين المواطنين من خدمات صحية جيدة، وتحسين ظروف استقبالهم في المستشفيات، وتوفير الأدوية، إلى جانب تحسين تدبير الموارد البشرية، وتوفير ظروف ملائمة لاشتغالها، مع ضمان توزيعها بشكل متوازن على مجموع التراب الوطني.وفي هذا السياق، أكد العثماني، أنه ينبغي بدءا من سنة 2019، العمل على تصحيح الاختلالات التي يعرفها تنفيذ برنامج المساعدة الطبيبة "راميد"، بالموازاة مع إعادة النظر بشكل جذري في المنظومة الوطنية للصحة، لما تعرفه من تفاوتات صارخة وضعف في التدبير، معلنا أنه سيتم الشروع في تنفيذ برنامج التغطية الصحية لفائدة المهنيين والعمال المستقلين والأشخاص غير الأجراء.تحسين و تطوير برامج الحماية الاجتماعيةأفاد العثماني، أن الحكومة ستعمل على إطلاق عملية هيكلة شاملة وعميقة للبرامج والسياسات الوطنية في مجال الدعم و الحماية الاجتماعية، مع الحرص على الإخراج السريع للسجل الاجتماعي الموحد، الرامي إلى ضبط المعطيات بخصوص الفئات الاجتماعية المستحقة للدعم، وذلك عبر اعتماد معايير دقيقة وموضوعية، وباستعمال التكنولوجيات الحديثة.وشدد المصدر ذاته، على أن الحكومة ستحرص، انطلاقا من 2019، على مواكبة المرحلة الثالثة من المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، بتعزيز مكاسبها، وإعادة توجيه برامجها للنهوض بالرأسمال البشري للأجيال الصاعدة، ودعم الفئات في وضعية صعبة، وإطلاق جيل جديد من المبادرات المدرة للدخل ولفرص الشغل خاصة تلك التي تهدف إلى تقليص الفوارق الاجتماعية والمجالية.وأضاف أنها ستعمل على ضمان استدامة موارد صندوق التماسك الاجتماعي ومواصلة تبسيط وتوحيد مساطر استفادة النساء المطلقات والمهمشات وأطفالهن، من دعم صندوق التكافل العائلي، إضافة إلى تقوية أنظمة الرعاية الاجتماعية والبرامج الموجهة لدعم الأسرة وحماية الطفولة والاعتناء بالأشخاص المسنين والأشخاص في وضعية إعاقة.كما ستواصل الحكومة، وفق المنشور المذكور، إيلاء أهمية خاصة لتحسين ظروف ولوج الطبقات الفقيرة والمتوسطة إلى السكن اللائق، سواء تعلق الأمر بتكلفته أو جودته، إضافة إلى توفير الخدمات والمرافق العمومية الضرورية.أولوية التشغيلشدد العثماني، على أن الحكومة ستعمل على تنزيل مخرجات المخطط الوطني للتشغيل، عبر إيلاء أهمية قصوى لإحداث فرص الشغل اللائق، من خلال ربط التحفيزات الجبائية والجمركية ومختلف أشكال الدعم المباشر وغير المباشر بإحداث مناصب الشغل وضرورة التقييم الدوري لمدى الإحداث الفعلي لهذه المناصبوتابع أن الحكومة ستحرص أيضا، على إيلاء الدعم للبرامج الرامية لإحداث أنشطة مدرة للدخل وتطوير الاقتصاد الاجتماعي والتضامني، وتعزيز دور خدمات القرب والخدمات ذات المنفعة الاجتماعية في إحداث فرص الشغل.دعم القدرة الشرائية للمواطنينوسجل العثماني، حرص الحكومة على تفعيل التوجهات الملكية، المتعلقة بالإسراع بمواصلة الحوار مع مختلف الفرقاء الاجتماعيين والاقتصاديين، في أفق التوصل إلى ميثاق اجتماعي ثلاثي السنوات، بالشكل الذي يوازن بين مصالح الشغيلة، والحفاظ على صحة وتنافسية الاقتصاد الوطني، ويدعم القدرة الشرائية للطبقة العاملة بالقطاعين العام والخاص.وفي السياق نفسه، كشف رئيس الحكومة، عن إعداد حزمة إضافية من الإجراءات والآليات الرامية إلى دعم القدرة الشرائية للمواطنين، وخاصة بالنسبة للفئات المعوزة وللطبقة المتوسطة.تقليص الفوارق المجاليةوذكر العثماني، أنه في إطار مواصلة تنفيذ البرنامج الوطني لتقليص الفوارق المجالية والاجتماعية، الذي عرف سنتي 2017 و 2018 تخصيص ما قدره 6,8 مليار درهم من الميزانية العامة، ستعمل الحكومة على اعتماد برنامج عمل جديد برسم 2019، وتعبئة الموارد المالية الخاصة به، مع اتخاذ كافة التدابير من أجل تعزيز نجاعة وفعالية هذا البرنامج.



اقرأ أيضاً
إفلاس شركات وديون عالقة؟..اختفاء الرئيس يخلق حالة فراغ في المجلس الجماعي لصفرو
باشرت عناصر الشرطة القضائية بالمنطقة الإقليمية للأمن بمدينة صفرو، منتصف الأسبوع الماضي، الأبحاث في شكاية أحيلت عليها من طرف النيابة العامة للمحكمة الابتدائية، لها علاقة بشيك بدون مؤونة يعود للرئيس الحالي للمجلس الجماعي للمدينة.وأشارت المصادر إلى أن الأمر يتعلق بشيك بقيمة مالية محددة في 115 مليون سنتيم له علاقة بمعاملة تجارية بين الرئيس الحالي للجماعة بصفتها مقاولا وبين طرف آخر يشتغل في مجال التجارة.وذكرت المصادر بأن هذه القضية ليست الوحيدة التي يواجهها الرئيس الحالي للمجلس، حيث تحدثت المصادر عن صعوبات تواجهها شركاته بسبب مشاريع معطلة في كل من واد أمليل وتازة وصفرو.وغادر رئيس المجلس المدينة مباشرة بعد انتهاء فعاليات مهرجان حب الملوك. وتحدث مقربون منه على أنه لم يغادر المغرب، وبأنه في عطلة. فيما أقر الرئيس في تصريحات صحفية بأنه مقاولاته تواجه صعوبات وبأنه بصدد البحث عن حلول.
وطني

هل ينجح عمدة فاس في إخراج قطاع النظافة من النفق المسدود؟
عقد التجمعي عبد السلام البقالي، عمدة مدينة فاس، منتصف الأسبوع الماضي، اجتماعيين بشكل منفصل بمقر جماعة فاس، لوضع اللمسات النهائية على القانون الداخلي للجنة تتبع التدبير المفوض لقطاع النظافة. وقالت المصادر إن هذه الاجتماعات تندرج في إطار ترتيبات مرتبطة بنهاية "المرحلة الانتقالية" التي يشهدها تدبير القطاع بالمدينة. وكان المجلس الجماعي قد حدد مدة ستة أشهر لهذه المرحلة، موردا بأنها ستتيح للشركتين الفائزتين بالصفقة بتنزيل مقتضيات دفتر التحملات. ويعود قرار المصادقة على الصفقة التي تهم القطاع إلى نهاية شتنبر من السنة الماضية ووتولى كل من شركة SOSوشركة ميكومار، تدبير هذا القطاع، وسط غضب واضح للساكنة من الإجراءات المتخذة لتجاوز أعطاب القطاع. ووصلت قيمة الصفقة إلى 22 مليار و600 مليون سنتيم، بارتفاع يقارب 8 ملايير سنتيم مقارنة مع الصفقة السابقة التي حصلت عليها شركة أوزون" للفترة ما بين 2012 و2024 وحددت الصفقة التي آلت لشركة SOS في 6 ملايير سنتيم، في حين وصلت الصفقة التي فازت بها شركة ميكومار إلى أزيد من 16 مليار سنتيم. وبموجب نتائج الصفقة، ستتولى شركة ميكومار تدبير النفايات في استغلالية فاس 2 والتي تخص وسط المدينة ومنطقة سايس وزواغة والمرينيين، بينما ستتولى شركة SOS تدبير النفايان في منطقتي فاس العتيقة ومقاطعة جنان الورد. وحددت مدة العقد الذي يربط الجماعة والشركتين في سبع سنوات. لكن حصيلة المرحلة الانتقالية محبطة، حسب عدد من الفعاليات المحلية والتي تشير إلى استمرار الاستعانة بأسطول مهترئ وضعيف، واستمرار العمل بحاويات متقادمة، وضعف الانخراط في جمع الأزبال المتراكمة في عدد من النقط بأحياء المدينة. ويشتكي العمال بدورهم من غياب وسائل العمل ونقص في التحفيزات، ما يرخي بظلاله على نجاعة تدخلاتهم لجمع الأزبال وكان العمدة التجمعي عبد السلام البقالي، قد وعد بمقتضيات جديدة في دفتر التحملات، لتجاوز الصعوبات السابقة. وقال إنه تم التنصيص على دخول آليات جديدة ومتطورة. كما تم تضمين الدفتر التزامات لتحفيز العمال.
وطني

انعقاد مجلس الحكومة الخميس المقبل وهذا ما سيتدارسه
ينعقد، الخميس المقبل، مجلس للحكومة برئاسة عزيز أخنوش، رئيس الحكومة. وذكر بلاغ لرئاسة الحكومة أن المجلس سيتدارس في بدايته مشروعي قانونين يتعلق الأول منهما بإعادة تنظيم المجلس الوطني للصحافة، والثاني بتغيير وتتميم القانون المتعلق بالنظام الأساسي للصحافيين المهنيين. وأضاف البلاغ أن المجلس سيواصل أشغاله بدراسة مشروع مرسوم يتعلق بتحديد المبلغ الأقصى للسلفات الصغيرة وأسقف الأموال الملقاة من قبل مؤسسات التمويلات الصغيرة، قبل أن ينتقل إلى دراسة اتفاق البلد المضيف بين حكومة المملكة المغربية ووكالة تنمية الاتحاد الإفريقي – شراكة جديدة من أجل تنمية إفريقيا (أودا – نيباد) بشأن إنشاء المكتب الوطني لهذه الوكالة في المملكة المغربية، الموقع بالرباط في 16 يناير 2025، مع مشروع قانون يوافق بموجبه على الاتفاق المذكور. وأشار المصدر ذاته إلى أن المجلس سيختم أشغاله بدراسة مقترحات تعيين في مناصب عليا طبقا لأحكام الفصل 92 من الدستور.
وطني

وزارة التربية الوطنية تستعد لتجريب تقنية متطورة لمحاربة الغش بالدورة الاستداركية للباك
تستعد وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة مع اقتراب الدورة الاستدراكية لامتحانات الباكالوريا في يوليوز، لتجريب تقنية إلكترونية جديدة تهدف إلى التصدي لمحاولات الغش التي باتت تواكب الامتحانات كل سنة. ويعمل الجهاز الجديد، المحمول من طرف فرق المراقبة، على رصد الإشارات الإلكترونية داخل قاعات الامتحان وفي محيطها، ما يتيح تعقب محاولات التواصل السري بين المترشحين، سواء عبر الهواتف أو السماعات أو أي وسيلة تقنية أخرى. وأوضحت الوزارة في دورية رسمية أن هذه التقنية ستُستخدم في عدد من مراكز الامتحان خلال الدورة الاستدراكية، بعد تسجيل العديد من الحالات التي استعمل فيها الغشاشون وسائل متطورة، يصعب كشفها بالطرق التقليدية. ويُرتقب أن يُحدث هذا النظام نقلة في طريقة محاربة الغش التي ظلت، رغم الإجراءات المشددة، تواجه تحديات متزايدة.
وطني

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 01 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة