وطني

الحكومة تدعو المغاربة لإطفاء الأضواء والأجهزة الإلكترونية


كشـ24 نشر في: 24 مارس 2018

دعت الحكومة، عبر كتابة الدولة المكلفة بالتنمية المستدامة، المغاربة إلى إطفاء الأضواء والأجهزة الإلكترونية غير الضرورية، لمدة ساعة من الثامنة والنصف إلى التاسعة والنصف يومه السبت، وذلك ضمن “ساعة الأرض” التي يخلدها العالم يوم الـ24 مارس من كل عام.وأوضح بلاغ لكتابة الدولة لدى وزير الطاقة والمعادن والتنمية المستدامة المكلفة بالتنمية المستدامة، أن مشاركة المغرب في هذه المبادرة العالمية التي أقرها الصندوق العالمي للطبيعة، تهدف إلى تشجيع القطاع العام والخاص والمجتماع والأفراد، على الإسهام في تخفيض انبعاث الغازات الدفيئة المسببة للاحتباس الحراري.ووجهت الوزارة دعوتها إلى المؤسسات العمومية والقطاع الخاص والمجتمع المدني والأفراد، من أجل “المشاركة بفاعلية في هذه الخطوة والعمل على إنجاحها، من أجل المحافظة على البيئة وتعزيز التنمية المستدامة انسجاما مع روح الدستور وأهداف الاستراتيجية الوطنية للتنمية المستدامة”.واعتبر المصدر ذاته، أن هذه الخطوة “تمكن من ترشيد استهلاك الكهرباء وتشجيع النجاعة الطاقية، وذلك لرفع الوعي بخطر التغير المناخي والمحافظة على البيئة، بهدف تمثل الممارسات الإيكولوجية المثلى”.وأضاف البلاغ، أن المغرب جعل خلال العقود الأخيرة، “من حماية البيئة وترسيخ مبادئ التنمية المستدامة أولوية وطنية”، مشيرا إلى أنه تم تأكيد هذا العزم على أعلى مستوى في هرم الدولة، من خلال العديد من توجيهات الملك بضرورة الحفاظ على الموارد الطبيعية للبلاد وحماية بيئتها.وأضافت الوزارة، أن المغرب “حقق تقدما كبيرا على مستوى تعزيز الإطار المؤسساتي والقانوني وتقوية أجهزة الوقاية واليقظة، وتنفيذ عدد من الخطط والبرامج في مجال حماية البيئة وتثمينها، مع وضع وتعزيز تدابير مصاحبة مثل الآليات الاقتصادية والمالية والشراكة والتربية البيئة والتوعية.وفي هذا الإطار، يردف بلاغ الوزارة، “تم اعتماد الاستراتيجية الوطنية للتنمية المستدامة من طرف المجلس الوزاري يوم 25 يونيو 2018، بهدف إرسال أسس التنمية المستدامة، من خلال دمج متطلبات الاستدامة في السياسات القطاعية وتحقيق الانتقال نحو الاقتصاد الأخضر الشامل ببلادنا في أفق 2030”.وكانت منظمة الصندوق العالمي للطبيعة، قد أعلن عن آخر سبت من مارس من كل سنة، موعدا للاحتفال بساعة الأرض، إذ تطفأ فيه الأنوار لمدة ساعة بهدف إثارة الانتباه إلى ضرورة المحافظة على البيئة في مواجهة التغير المناخي، حيث بدأ الاحتفال بساعة الأرض سنويا منذ العام 2007 في مدينة سيدني الأسترالية.ويعد هذا الاحتفال أكبر حركة شعبية بيئية، وقد تحولت ساعة الأرض إلى حدث عالمي يشارك فيه قرابة 1.8 مليار نسمة بأنحاء العالم، في حين لم يشارك فيه عند انطلاقته قبل عشر سنوات 2.3 مليون شخص، وقد شارك في هذه الاحتفالية في العام 2016 نحو 178 دولة.وجاءت تسمية ساعة الأرض بعد سعي منظميها إلى إطفاء الأضواء على وجه الأرض لمدة ساعة في اليوم المقرر، وحدد موعد هذا الحدث العالمي في السبت الأخير من كل شهر لأنه يوم قريب من الاعتدال الربيعي الذي يتساوى فيه الليل والنهار، وذلك لضمان مشاركة معظم مدن العالم في وقت متقارب من الليل في هذه المدن، إذ تنتقل ساعة الأرض عبر المناطق الزمنية على التوالي.وفي ساعة الأرض تطفأ الأنوار بالمنازل، وتستخدم المطاعم شموعا للإضاءة، وتقوم إدارات أشهر المعالم السياحية والأثرية في العالم بإطفاء أضوائها مثل برج إيفل في باريس وسور الصين العظيم وبرج بيزا المائل بإيطاليا ومبنى إمباير ستيت في نيويورك ومبنى الكرملين في موسكو وبرج خليفة في الإمارات والمسجد الأحمر في إسطنبول وغيرها.وكانت مدينة دبي أول مدينة عربية تشارك في هذا الاحتفال العالمي وذلك في العام 2009، ثم تبعتها مدن عربية مثل الرياض والكويت.

دعت الحكومة، عبر كتابة الدولة المكلفة بالتنمية المستدامة، المغاربة إلى إطفاء الأضواء والأجهزة الإلكترونية غير الضرورية، لمدة ساعة من الثامنة والنصف إلى التاسعة والنصف يومه السبت، وذلك ضمن “ساعة الأرض” التي يخلدها العالم يوم الـ24 مارس من كل عام.وأوضح بلاغ لكتابة الدولة لدى وزير الطاقة والمعادن والتنمية المستدامة المكلفة بالتنمية المستدامة، أن مشاركة المغرب في هذه المبادرة العالمية التي أقرها الصندوق العالمي للطبيعة، تهدف إلى تشجيع القطاع العام والخاص والمجتماع والأفراد، على الإسهام في تخفيض انبعاث الغازات الدفيئة المسببة للاحتباس الحراري.ووجهت الوزارة دعوتها إلى المؤسسات العمومية والقطاع الخاص والمجتمع المدني والأفراد، من أجل “المشاركة بفاعلية في هذه الخطوة والعمل على إنجاحها، من أجل المحافظة على البيئة وتعزيز التنمية المستدامة انسجاما مع روح الدستور وأهداف الاستراتيجية الوطنية للتنمية المستدامة”.واعتبر المصدر ذاته، أن هذه الخطوة “تمكن من ترشيد استهلاك الكهرباء وتشجيع النجاعة الطاقية، وذلك لرفع الوعي بخطر التغير المناخي والمحافظة على البيئة، بهدف تمثل الممارسات الإيكولوجية المثلى”.وأضاف البلاغ، أن المغرب جعل خلال العقود الأخيرة، “من حماية البيئة وترسيخ مبادئ التنمية المستدامة أولوية وطنية”، مشيرا إلى أنه تم تأكيد هذا العزم على أعلى مستوى في هرم الدولة، من خلال العديد من توجيهات الملك بضرورة الحفاظ على الموارد الطبيعية للبلاد وحماية بيئتها.وأضافت الوزارة، أن المغرب “حقق تقدما كبيرا على مستوى تعزيز الإطار المؤسساتي والقانوني وتقوية أجهزة الوقاية واليقظة، وتنفيذ عدد من الخطط والبرامج في مجال حماية البيئة وتثمينها، مع وضع وتعزيز تدابير مصاحبة مثل الآليات الاقتصادية والمالية والشراكة والتربية البيئة والتوعية.وفي هذا الإطار، يردف بلاغ الوزارة، “تم اعتماد الاستراتيجية الوطنية للتنمية المستدامة من طرف المجلس الوزاري يوم 25 يونيو 2018، بهدف إرسال أسس التنمية المستدامة، من خلال دمج متطلبات الاستدامة في السياسات القطاعية وتحقيق الانتقال نحو الاقتصاد الأخضر الشامل ببلادنا في أفق 2030”.وكانت منظمة الصندوق العالمي للطبيعة، قد أعلن عن آخر سبت من مارس من كل سنة، موعدا للاحتفال بساعة الأرض، إذ تطفأ فيه الأنوار لمدة ساعة بهدف إثارة الانتباه إلى ضرورة المحافظة على البيئة في مواجهة التغير المناخي، حيث بدأ الاحتفال بساعة الأرض سنويا منذ العام 2007 في مدينة سيدني الأسترالية.ويعد هذا الاحتفال أكبر حركة شعبية بيئية، وقد تحولت ساعة الأرض إلى حدث عالمي يشارك فيه قرابة 1.8 مليار نسمة بأنحاء العالم، في حين لم يشارك فيه عند انطلاقته قبل عشر سنوات 2.3 مليون شخص، وقد شارك في هذه الاحتفالية في العام 2016 نحو 178 دولة.وجاءت تسمية ساعة الأرض بعد سعي منظميها إلى إطفاء الأضواء على وجه الأرض لمدة ساعة في اليوم المقرر، وحدد موعد هذا الحدث العالمي في السبت الأخير من كل شهر لأنه يوم قريب من الاعتدال الربيعي الذي يتساوى فيه الليل والنهار، وذلك لضمان مشاركة معظم مدن العالم في وقت متقارب من الليل في هذه المدن، إذ تنتقل ساعة الأرض عبر المناطق الزمنية على التوالي.وفي ساعة الأرض تطفأ الأنوار بالمنازل، وتستخدم المطاعم شموعا للإضاءة، وتقوم إدارات أشهر المعالم السياحية والأثرية في العالم بإطفاء أضوائها مثل برج إيفل في باريس وسور الصين العظيم وبرج بيزا المائل بإيطاليا ومبنى إمباير ستيت في نيويورك ومبنى الكرملين في موسكو وبرج خليفة في الإمارات والمسجد الأحمر في إسطنبول وغيرها.وكانت مدينة دبي أول مدينة عربية تشارك في هذا الاحتفال العالمي وذلك في العام 2009، ثم تبعتها مدن عربية مثل الرياض والكويت.



اقرأ أيضاً
الأمير مولاي الحسن يترأس مأدبة غداء أقامها جلالة الملك بمناسبة ذكرى تأسيس القوات المسلحة الملكية
بأمر من الملك محمد السادس، القائد الأعلى ورئيس أركان الحرب العامة للقوات المسلحة الملكية، ترأس ولي العهد الأمير مولاي الحسن، اليوم الأربعاء، بنادي الضباط بالرباط، مأدبة غداء أقامها جلالة الملك بمناسبة الذكرى التاسعة والستين لتأسيس القوات المسلحة الملكية. وذكر بلاغ للقيادة العامة للقوات المسلحة الملكية أنه، ولدى وصول صاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير مولاي الحسن إلى نادي الضباط، تقدم للسلام على سموه الفريق أول المفتش العام للقوات المسلحة الملكية قائد المنطقة الجنوبية، قبل أن يستعرض سموه تشكيلة من فوج المقر العام التي أدت التحية. إثر ذلك، تقدم للسلام على صاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير مولاي الحسن، رئيس الحكومة، والوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بإدارة الدفاع الوطني، والفريق أول قائد الدرك الملكي، واللواء رئيس المكتب الثالث للقوات المسلحة الملكية، والفريق الجوي مفتش القوات الملكية الجوية، واللواء البحري مفتش البحرية الملكية، والعميد قائد الحامية العسكرية الرباط – سلا. حضر هذه المأدبة رئيس الحكومة، ورئيسا غرفتي البرلمان، وعدد من مستشاري صاحب الجلالة، والرئيس الأول لمحكمة النقض، الرئيس المنتدب للمجلس الأعلى للسلطة القضائية، والوكيل العام للملك لدى محكمة النقض، رئيس النيابة العامة ، وأعضاء الحكومة، ورؤساء الهيئات الدستورية، وأعضاء من الديوان الملكي، وكبار ضباط القيادة العامة للقوات المسلحة الملكية، والملحقون العسكريون الأجانب المعتمدون بالرباط، إلى جانب عدد من الشخصيات المدنية والعسكرية. وقد جرى الاحتفاء بالذكرى التاسعة والستين لتأسيس القوات المسلحة الملكية بمختلف الحاميات العسكرية والثكنات والوحدات التابعة للقوات المسلحة الملكية، بتنظيم حفلات تميزت، على الخصوص، بتحية العلم وتلاوة الأمر اليومي الذي وجهه جلالة الملك إلى أفراد القوات المسلحة الملكية، وأيضا بتسليم الأوسمة، فضلا عن استعراضات عسكرية.
وطني

شعون لـكشـ24: عودة “أوبر” إلى المغرب مرفوضة
في ظل إعلان شركة "أوبر" العالمية عن فتح فرصة عمل جديدة بمدينة مراكش، استعدادا للعودة إلى السوق المغربي بعد انسحابها سنة 2018، عبر مصطفى شعون، الأمين العام للمنظمة الديمقراطية للنقل واللوجستيك متعددة الوسائط، عن موقفه الرافض لهذه العودة، معتبرا أن "أوبر" تمثل منصة وساطة غير مرخص لها قانونيا في المغرب.وفي تصريح خص به موقع كشـ24، أوضح شعون أن المملكة لم تمنح، إلى حدود الساعة، أي ترخيص رسمي لأي شركة تشتغل في مجال الوساطة في النقل الجماعي أو العمومي للأشخاص والمسافرين، مشيرا إلى أن الظهير 63 لا يزال ساري المفعول، وينص بشكل واضح في فصله 24 على منع مزاولة النقل دون ترخيص صادر عن الجهات الحكومية المختصة.وأضاف المسؤول النقابي أن عودة "أوبر" أو استمرار أي شركة أخرى في تقديم خدمات النقل بشكل غير قانوني يشكل خرقا مباشرا للقوانين المنظمة للقطاع، بما في ذلك مدونة السير، التي تؤطر بدورها شروط المزاولة القانونية.وأكد شعون أن المنظمة الديمقراطية للنقل واللوجستيك متعددة الوسائط، تعتبر أن ما يهمها في هذا السياق ليس مجرد دخول أو خروج شركات أجنبية من السوق، وإنما الأهم هو إرادة الدولة في هيكلة القطاع وتأهيله ليكون في مستوى التحديات الاقتصادية والاجتماعية التي تواجهها البلاد.وشدد المتحدث ذاته على أن المهنيين والنقابات يبذلون جهودا متواصلة للضغط من أجل وقف ما وصفه بالفيروس الذي يهدد توازن القطاع، داعيا الحكومة إلى التحلي بالشجاعة السياسية لإعادة تنظيم مجال النقل الجماعي وتأهيل بنياته، بهدف تمكينه من لعب دوره التنموي الحقيقي على المدى القريب والبعيد.
وطني

بمناسبة ذكرى تأسيسها.. أسرة القوات المسلحة الملكية ترفع برقية ولاء وإخلاص إلى الملك
رفعت أسرة القوات المسلحة الملكية برقية ولاء وإخلاص إلى الملك محمد السادس، القائد الأعلى ورئيس أركان الحرب العامة للقوات المسلحة الملكية، وذلك بمناسبة الذكرى التاسعة والستين لتأسيسها. وفي ما يلي نص البرقية : ” الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وآله وصحبه مولاي صاحب الجلالة القائد الأعلى ورئيس أركان الحرب العامة للقوات المسلحة الملكية مولاي صاحب الجلالة بمناسبة حلول يوم 14 ماي الذي يخلد هذه السنة الذكرى التاسعة والستين لتأسيسها، تتشرف القوات المسلحة الملكية بجميع مكوناتها البرية والجوية والبحرية والدرك الملكي، بأن ترفع بكل خشوع وإجلال إلى المقام الشريف والجناب المنيف لمولانا أمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك القائد الأعلى ورئيس أركان الحرب العامة للقوات المسلحة الملكية، أصدق عبارات الطاعة والولاء المقرونة بأخلص مشاعر المحبة والوفاء والمشفوعة بأبهى حلل العرفان والإيفاء المقيدة بالبيعة الشرعية والراسخة للعرش العلوي المجيد. إن أسرة القوات المسلحة الملكية يا مولاي، وهي تحتفل بذكرى تأسيسها على يد جدكم المعظم جلالة المغفور له محمد الخامس تغمده الله بواسع رحمته، وامتدادا لما نعمت به لدى والدكم المنعم جلالة الملك الحسن الثاني طيب الله ثراه، لتغمرها السعادة بأن تنقل إلى مقامكم العالي بالله عبارات افتخارها واعتزازها لما تتلقاه من لدن جلالتكم من سابغ العناية وسامي الرعاية. مولاي صاحب الجلالة إن كافة فئات قواتكم المسلحة – يا مولاي – ضباطا وضباط صف وجنودا، ليقفون وقفة إجلال وإكبار وتعبئة شاملة خلف قائدهم الأعلى معبرين عن امتنانهم الكبير واعتزازهم الشديد لقيادتكم الرشيدة مستنيرين بتوجيهاتكم وتعليماتكم السامية الرامية إلى تعزيز قدرات القوات المسلحة الملكية والرفع من كفاءاتها وجاهزيتها من أجل أداء مهامها وواجباتها في خدمة الوطن والذود عن حماه بكفاءة عالية ويقظة دائمة. أدام الله عزكم – يا مولاي – وسدد خطاكم وأبقاكم ذخرا وملاذا آمنا لهذه الأمة ونبراسا منيرا في طريق تقدمها وازدهارها ورقيها وأطال عمركم وبارك فيه وحفظكم بما حفظ به الذكر الحكيم وأقر عينكم بولي عهدكم صاحب السمو الملكي الأمير الجليل مولاي الحسن وشد أزركم بصنوكم السعيد صاحب السمو الملكي الأمير مولاي الرشيد وبكافة أفراد الأسرة الملكية الشريفة، إنه سميع مجيب. والسلام على مقامكم العالي بالله ورحمته تعالى وبركاته”.
وطني

تسليم السلط بين الحسن الداكي وهشام بلاوي
جرى صباح يوم الأربعاء 14 ماي 2025 بمقر رئاسة النيابة العامة بالرباط، حفل تسليم السلط بين الحسن الداكي وهشام بلاوي، وذلك بعد تعيينه وكيلاً عاماً للملك لدى محكمة النقض رئيساً للنيابة العامة، من طرف الملك محمد السادس يوم الإثنين 12 ماي 2025. وحسب بلاغ توصلت كشـ24 بنسخة منه، فقد جرت مراسيم هذا الحفل، بحضور عدد من المسؤولين القضائيين والإداريين برئاسة النيابة العامة الذين نوّهوا بالمجهودات التي بذلها الداكي خلال فترة توليه لهذه المسؤولية.وفي كلمة له بالمناسبة، عبّر  هشام بلاوي رئيس النيابة العامة عن اعتزازه بالثقة المولوية السامية التي حظي بها من لدن أمير المؤمنين جلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده رئيس المجلس الاعلى للسلطة القضائية، وأكد عزمه على مواصلة الجهود المبذولة في سبيل ترسيخ استقلال السلطة القضائية وتعزيز سيادة القانون الدفاع عن حقوق وحريات الاشخاص والدفاع عن ثوابت الامة .وبهذه المناسبة، أشاد بالدور الريادي الذي اضطلع به سلفه الحسن الداكي، والذي بصم على مسار مهني متميز في خدمة القضاء والعدالة بكل تفان وإخلاص ووطنية صادقة.وفي ختام كلمته، جدّد بلاوي التزامه بخدمة العدالة والانفتاح على مختلف الفاعلين، بما يعزز الثقة في مؤسسة النيابة العامة ويكرس مبادئ الحكامة الجيدة في تدبير شؤونها والرفع من مستوى اداء النيابة العامة و تعزيز دورها في حماية الحقوق والحريات وسيادة تطبيق القانون وخدمة المواطنين.
وطني

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأربعاء 14 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة