
مراكش
الحرارة وقرار الإلغاء يدفعان مراكشيين لقضاء عطلة عيد الأضحى بالنواحي
في ظل قرار إلغاء شعيرة ذبح الأضحية هذا العام وارتفاع قياسي لدرجات الحرارة بالمدينة الحمراء، يبدو أن العديد من المراكشيين فضلوا اختيار قضاء عطلة عيد الأضحى بالنواحي، خصوصًا بالمنتجعات السياحية المجاورة مثل جنبات وادي أورِيكة، خصوصًا وأن يوم العيد تزامن مع عطلة نهاية الأسبوع.
وجاء قرار إلغاء شعيرة الذبح استجابة لنداء ملكي وجهه الملك محمد السادس، أمير المؤمنين، يدعو فيه المواطنين إلى الامتناع عن ذبح الأضاحي هذا العام، في ظل الظروف الاقتصادية والاجتماعية الصعبة التي تمر بها المملكة، وعلى رأسها موجة الجفاف الحادة التي أثرت على الأراضي الزراعية والمراعي، الأمر الذي أدى إلى ارتفاع ملحوظ في أسعار المواشي وصعوبة اقتنائها.
العطلة التي جاءت متزامنة مع يوم العيد يبدو أن لها دورًا مهمًا في تحفيز الحركة السياحية نحو المناطق الجبلية المحيطة بالمدينة، حيث من المرتقب أن تشهد منتجعات وادي أورِيكة وستي فاطمة تحركًا ملحوظًا للعائلات المراكشية الراغبة في الهروب من حرارة المدينة التي سجلت ارتفاعا ملحوظا خلال هذا الأسبوع.
وتفضل العديد من الأسر قضاء العيد في وادي أورِيكة للاسترخاء والاستمتاع بالجو المعتدل والهواء النقي، بعيدًا عن صخب المدينة وحرارتها المرتفعة، وهي خطوة تشكل فرصة للاحتفال بعيد مختلف أكثر هدوءًا وبساطة.
وتشير التقديرات إلى أن هذا العيد سيسجل تحولات ملحوظة في عادات وسلوكيات الاحتفال، حيث تبقى البساطة والتأقلم مع الظروف الاقتصادية والبيئية السائدة أبرز سماته، وسط توقعات بأن تتزايد هذه الاتجاهات في الأعوام المقبلة.
ورغم التغيرات في الطقوس التقليدية، إلا أن أجواء المحبة والتآزر بين أفراد الأسرة والمراكشين تظل حاضرة بقوة، وهو ما يؤكد قدرتهم على التكيف والمرونة.
في ظل قرار إلغاء شعيرة ذبح الأضحية هذا العام وارتفاع قياسي لدرجات الحرارة بالمدينة الحمراء، يبدو أن العديد من المراكشيين فضلوا اختيار قضاء عطلة عيد الأضحى بالنواحي، خصوصًا بالمنتجعات السياحية المجاورة مثل جنبات وادي أورِيكة، خصوصًا وأن يوم العيد تزامن مع عطلة نهاية الأسبوع.
وجاء قرار إلغاء شعيرة الذبح استجابة لنداء ملكي وجهه الملك محمد السادس، أمير المؤمنين، يدعو فيه المواطنين إلى الامتناع عن ذبح الأضاحي هذا العام، في ظل الظروف الاقتصادية والاجتماعية الصعبة التي تمر بها المملكة، وعلى رأسها موجة الجفاف الحادة التي أثرت على الأراضي الزراعية والمراعي، الأمر الذي أدى إلى ارتفاع ملحوظ في أسعار المواشي وصعوبة اقتنائها.
العطلة التي جاءت متزامنة مع يوم العيد يبدو أن لها دورًا مهمًا في تحفيز الحركة السياحية نحو المناطق الجبلية المحيطة بالمدينة، حيث من المرتقب أن تشهد منتجعات وادي أورِيكة وستي فاطمة تحركًا ملحوظًا للعائلات المراكشية الراغبة في الهروب من حرارة المدينة التي سجلت ارتفاعا ملحوظا خلال هذا الأسبوع.
وتفضل العديد من الأسر قضاء العيد في وادي أورِيكة للاسترخاء والاستمتاع بالجو المعتدل والهواء النقي، بعيدًا عن صخب المدينة وحرارتها المرتفعة، وهي خطوة تشكل فرصة للاحتفال بعيد مختلف أكثر هدوءًا وبساطة.
وتشير التقديرات إلى أن هذا العيد سيسجل تحولات ملحوظة في عادات وسلوكيات الاحتفال، حيث تبقى البساطة والتأقلم مع الظروف الاقتصادية والبيئية السائدة أبرز سماته، وسط توقعات بأن تتزايد هذه الاتجاهات في الأعوام المقبلة.
ورغم التغيرات في الطقوس التقليدية، إلا أن أجواء المحبة والتآزر بين أفراد الأسرة والمراكشين تظل حاضرة بقوة، وهو ما يؤكد قدرتهم على التكيف والمرونة.
ملصقات