دولي

التحالف العالمي لمؤسسات حقوق الانسان يتدارس أولوياته المستقبلية بمراكش


كشـ24 - وكالات نشر في: 28 أكتوبر 2022

يعقد مكتب التحالف العالمي للمؤسسات الوطنية لحقوق الانسان، على مدى يومين، بمراكش، اجتماعا له، يخصص لتحيين خطة عمله وأولوياته الاستراتيجية المستقبلية.ويتداول المشاركون في هذا الاجتماع، المنعقد في جلسات مغلقة، وتترأسه رئيسة المجلس الوطني لحقوق الإنسان، آمنة بوعياش (الأمانة ونيابة رئاسة التحالف)، ورئيسة المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان بدولة قطر، مريم بنت عبد الله العطية (رئيسة التحالف)، الأولويات الاستراتيجية للتحالف للسنوات القادمة، في ظل الاعتراف المتزايد بأدوار المؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان على مستوى قرارات الأمم المتحدة، بشكل خاص، وعلى الساحة الدولية بشكل عام.وقالت رئيسة المجلس الوطني لحقوق الإنسان ونائبة رئيسة التحالف العالمي للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان، آمنة بوعياش، في افتتاح أشغال هذا الاجتماع، إن "تزايد الاعتراف بأدوارنا ومساهماتنا يضع على عاتقنا مسؤولية كبرى لحماية الضحايا وضمان الكرامة الإنسانية، كمؤسسات وطنية وشبكات إقليمية وتحالف عالمي، خاصة بالنظر لسياقات الأزمات العالمية، التي تؤثر بشكل كبير ومباشر على الحقوق الاقتصادية والاجتماعية وحقوق الفئات الهشة".وأضافت أن "شبكاتنا وتحالفنا، مدعوة يوما بعد يوم للانكباب بشكل أكبر على قضايا حقوق الإنسان الطارئة، خاصة في ظل آثار التغيرات المناخية وتداعيات الجائحة وعدم الاستقرار والتضخم والحروب… التي تضع في عدة سياقات فعلية حماية حقوق الإنسان على المحك".وأكدت أن العديد من أعضاء الشبكة الإفريقية للمؤسسات الوطنية لحقوق الانسان الذين شاركوا في اجتماع بنجول (17 و18 أكتوبر 2022) ، أثاروا الى جانب المجلس الوطني لحقوق الانسان، أهمية الرصد والمتابعة وإعداد التقارير والتقييم لضمان احترام حقوق الإنسان في إطار التجارة الدولية، واتفاقيات التجارة الحرة. وأبرزت بوعياش أن "إطارنا المرجعي كمؤسسة مستقلة يستحق أيضا اهتماما خاصا من جهتنا، من أجل الاحتفال بالذكرى الثلاثين لاعتماد مبادئ باريس"، مضيفة أن المجلس الوطني لحقوق الإنسان بالمغرب مستعد للانضمام للاستعدادات لهذا الاحتفال، حيث كان أحد الأعضاء المؤسسين للجنة التنسيق الدولية للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان.واستعرضت بعض الأنشطة البارزة التي قام بها، مؤخرا، المجلس الوطني لحقوق الإنسان والمتمثلة في توقيع اتفاقية شراكة مع المديرية العامة للأمن الوطني، في 14 شتنبر الماضي، فضلا عن دخول بروتوكولين هامين في 22 يوليوز الماضي حيز التنفيذ، ويتعلقان بمسطرة رفع الشكاوى الفردية، كما هو محدد في البروتوكول الاختياري الملحق بالمعاهدة الدولية الخاصة بالحقوق المدنية والسياسية، واتفاقية القضاء على جميع أشكال التمييز ضد المرأة المتعلقة بالكفاءة.ونوهت باسم أعضاء التحالف بالاعتراف المتزايد والمستمر، على المستوى الدولي والإقليمي والوطني، بمساهمة المؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان في المناقشات والمقترحات لتعزيز مسارات الفاعلين في مجال حقوق الإنسان، مؤكدة أن " المسؤولية الملقاة على عاتقنا، بصفتنا فاعلين رئيسيين، نعمل بشكل يومي لتقديم الدعم الضروري لضحايا انتهاكات حقوق الإنسان ولحماية كرامة كل شخص، أصبحت مطلوبة بشكل متزايد".وبالإضافة إلى خطة عمله الاستراتيجية ومناقشة التحديات التي تفرضها السياقات الدولية الحالية، سيناقش الاجتماع خطة الأنشطة التي ستعقد لتخليد الذكرى ال30 لمبادئ باريس الناظمة للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان، والمؤتمر الدولي الرابع عشر المقرر أواخر العام 2023.وتتمثل أهمية هذا الاجتماع في كونه يشكل محطة لتهيئ وتحضير عدد من القرارات التي ستقدم للأمم المتحدة بخصوص دور المؤسسات الوطنية في تفعيل عدد من قضايا حقوق الانسان. جدير بالذكر أن التحالف العالمي للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان يضم في عضويته حوالي 120 مؤسسة وطنية لحقوق الإنسان، وهو يعد أحد أكبر شبكات حقوق الإنسان في العالم.

يعقد مكتب التحالف العالمي للمؤسسات الوطنية لحقوق الانسان، على مدى يومين، بمراكش، اجتماعا له، يخصص لتحيين خطة عمله وأولوياته الاستراتيجية المستقبلية.ويتداول المشاركون في هذا الاجتماع، المنعقد في جلسات مغلقة، وتترأسه رئيسة المجلس الوطني لحقوق الإنسان، آمنة بوعياش (الأمانة ونيابة رئاسة التحالف)، ورئيسة المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان بدولة قطر، مريم بنت عبد الله العطية (رئيسة التحالف)، الأولويات الاستراتيجية للتحالف للسنوات القادمة، في ظل الاعتراف المتزايد بأدوار المؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان على مستوى قرارات الأمم المتحدة، بشكل خاص، وعلى الساحة الدولية بشكل عام.وقالت رئيسة المجلس الوطني لحقوق الإنسان ونائبة رئيسة التحالف العالمي للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان، آمنة بوعياش، في افتتاح أشغال هذا الاجتماع، إن "تزايد الاعتراف بأدوارنا ومساهماتنا يضع على عاتقنا مسؤولية كبرى لحماية الضحايا وضمان الكرامة الإنسانية، كمؤسسات وطنية وشبكات إقليمية وتحالف عالمي، خاصة بالنظر لسياقات الأزمات العالمية، التي تؤثر بشكل كبير ومباشر على الحقوق الاقتصادية والاجتماعية وحقوق الفئات الهشة".وأضافت أن "شبكاتنا وتحالفنا، مدعوة يوما بعد يوم للانكباب بشكل أكبر على قضايا حقوق الإنسان الطارئة، خاصة في ظل آثار التغيرات المناخية وتداعيات الجائحة وعدم الاستقرار والتضخم والحروب… التي تضع في عدة سياقات فعلية حماية حقوق الإنسان على المحك".وأكدت أن العديد من أعضاء الشبكة الإفريقية للمؤسسات الوطنية لحقوق الانسان الذين شاركوا في اجتماع بنجول (17 و18 أكتوبر 2022) ، أثاروا الى جانب المجلس الوطني لحقوق الانسان، أهمية الرصد والمتابعة وإعداد التقارير والتقييم لضمان احترام حقوق الإنسان في إطار التجارة الدولية، واتفاقيات التجارة الحرة. وأبرزت بوعياش أن "إطارنا المرجعي كمؤسسة مستقلة يستحق أيضا اهتماما خاصا من جهتنا، من أجل الاحتفال بالذكرى الثلاثين لاعتماد مبادئ باريس"، مضيفة أن المجلس الوطني لحقوق الإنسان بالمغرب مستعد للانضمام للاستعدادات لهذا الاحتفال، حيث كان أحد الأعضاء المؤسسين للجنة التنسيق الدولية للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان.واستعرضت بعض الأنشطة البارزة التي قام بها، مؤخرا، المجلس الوطني لحقوق الإنسان والمتمثلة في توقيع اتفاقية شراكة مع المديرية العامة للأمن الوطني، في 14 شتنبر الماضي، فضلا عن دخول بروتوكولين هامين في 22 يوليوز الماضي حيز التنفيذ، ويتعلقان بمسطرة رفع الشكاوى الفردية، كما هو محدد في البروتوكول الاختياري الملحق بالمعاهدة الدولية الخاصة بالحقوق المدنية والسياسية، واتفاقية القضاء على جميع أشكال التمييز ضد المرأة المتعلقة بالكفاءة.ونوهت باسم أعضاء التحالف بالاعتراف المتزايد والمستمر، على المستوى الدولي والإقليمي والوطني، بمساهمة المؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان في المناقشات والمقترحات لتعزيز مسارات الفاعلين في مجال حقوق الإنسان، مؤكدة أن " المسؤولية الملقاة على عاتقنا، بصفتنا فاعلين رئيسيين، نعمل بشكل يومي لتقديم الدعم الضروري لضحايا انتهاكات حقوق الإنسان ولحماية كرامة كل شخص، أصبحت مطلوبة بشكل متزايد".وبالإضافة إلى خطة عمله الاستراتيجية ومناقشة التحديات التي تفرضها السياقات الدولية الحالية، سيناقش الاجتماع خطة الأنشطة التي ستعقد لتخليد الذكرى ال30 لمبادئ باريس الناظمة للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان، والمؤتمر الدولي الرابع عشر المقرر أواخر العام 2023.وتتمثل أهمية هذا الاجتماع في كونه يشكل محطة لتهيئ وتحضير عدد من القرارات التي ستقدم للأمم المتحدة بخصوص دور المؤسسات الوطنية في تفعيل عدد من قضايا حقوق الانسان. جدير بالذكر أن التحالف العالمي للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان يضم في عضويته حوالي 120 مؤسسة وطنية لحقوق الإنسان، وهو يعد أحد أكبر شبكات حقوق الإنسان في العالم.



اقرأ أيضاً
ترمب يُعلن عن صفقة بقيمة 200 مليار دولار بين «بوينغ» وقطر
قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب، الأربعاء، إن هناك «أنباء طيبة» بشأن محادثات السلام بين روسيا وأوكرانيا اليوم أو غدا أو ربما يوم الجمعة. وأعرب الرئيس الأميركي خلال زيارته دولة قطر عن أمله في نجاح مساعيه الدبلوماسية للتوصل إلى اتفاق نووي مع إيران، وذلك بعد محادثاته مع أمير قطر. وقال ترمب خلال مؤتمر صحافي مشترك مع أمير قطر تميم بن حمد آل ثاني في الدوحة: «لدي شعور بأن الأمر سينجح». ووقّعت قطر، الأربعاء، اتفاقا لشراء طائرات من شركة «بوينغ» الأميركية لصالح «الخطوط الجوية القطرية» خلال زيارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب للبلاد. وقال ترمب إن قيمة الصفقة تبلغ 200 مليار دولار وتشمل 160 طائرة «بوينغ».
دولي

ماكرون يدعو إلى مزيد من الضغط على إسرائيل بشأن غزة
حث الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، «الاتحاد الأوروبي» على تكثيف الضغط على إسرائيل بشأن الوضع الإنساني في غزة. ونقلت وكالة «بلومبرغ» للأنباء، الأربعاء، عن ماكرون القول إن مسألة «مواصلة المناقشات واتفاقيات التعاون مع إسرائيل كما هي، تظل سؤالاً مطروحاً على الأوروبيين». وجاءت تصريحات الرئيس الفرنسي خلال مقابلة مطولة أجراها مع محطة «تي إف1»، ناقش فيها قضايا خارجية وداخلية. واستشهد ماكرون بالتعليقات الأخيرة الصادرة عن الحكومة الهولندية، التي دعت إلى إعادة تقييم جماعي للعلاقات التجارية بين «الاتحاد الأوروبي» وإسرائيل. يذكر أن هولندا لطالما كانت من أقرب حلفاء إسرائيل في أوروبا. وقال الرئيس الفرنسي، رداً على سؤال من أحد المشاهدين بشأن سبب عدم فرض فرنسا عقوبات على إسرائيل: «لا يمكننا التظاهر بأن شيئاً لم يحدث، لذلك؛ فإنه نعم... سيتعين علينا تكثيف الضغط بشأن تلك القضايا». ومع ذلك، أشار ماكرون إلى أن الولايات المتحدة فقط هي القادرة على إحداث فارق حقيقي على أرض الواقع، وذلك عبر وضع شروط لمساعداتها العسكرية إلى إسرائيل. كما اتهم الرئيسُ الفرنسي رئيسَ الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، باتباع سلوك «غير مقبول» و«مخز» بمنع إدخال المساعدات للفلسطينيين في غزة. وتمثل التصريحات مثالاً على التوتر المتنامي بين إسرائيل وبعض حلفائها المقربين خلال الحرب التي اندلعت قبل نحو 19 شهراً، والتي أسفرت عن تدمير جزء كبير من غزة.
دولي

نتنياهو يشن هجوما حادا على ماكرون
شن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو هجوما حادا على الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الأربعاء، بعد تصريحات أدلى بها الأخير بخصوص حرب غزة. وقال بيان صادر عن مكتب نتنياهو: "مرة أخرى اختار ماكرون الوقوف إلى جانب منظمة إرهابية قاتلة ويردد دعايتها الكاذبة، متهما إسرائيل بارتكاب افتراءات دموية". وتابع البيان: "بدلا من دعم المعسكر الديمقراطي الغربي الذي يحارب المنظمات الإرهابية ويدعو إلى إطلاق سراح الرهائن، يطالب ماكرون مرة أخرى إسرائيل بالاستسلام ومكافأة الإرهاب. إسرائيل لن تتوقف أو تستسلم". وأكد أن "رئيس الوزراء نتنياهو عازم على تحقيق جميع أهداف الحرب الإسرائيلية: إطلاق سراح جميع رهائننا، وهزيمة حماس عسكريا وحكوميا، والوعد بأن غزة لن تشكل تهديدا لإسرائيل". وجاء البيان ردا على تصريحات سابقة أدلى بها ماكرون، وصف فيها ما تقوم به حكومة نتانياهو حاليا في غزة بأنه "غير مقبول ومخز". ولدى سؤاله عما إذا كان يمكن وصف ما يحدث في غزة بالإبادة، قال: "ليس من شأن رئيس الجمهورية أن يصف الأمر بالإبادة، بل من شأن المؤرخين". وقال ماكرون خلال مقابلة مع محطة "تي إف 1" التلفزيونية الفرنسية، إن "الأزمة الإنسانية هي الأكثر خطورة" منذ السابع من أكتوبر 2023، حيث تمنع إسرائيل دخول أي مساعدات منذ الثاني من مارس الماضي. وتابع الرئيس الفرنسي: "إنها مأساة إنسانية غير مقبولة". وذكر ماكرون بأنه كان "أحد القادة القلائل الذين توجهوا إلى الحدود" بين مصر وغزة، واصفا ذلك بأنه كان "من أسوأ ما رآه". وندد ماكرون بـ"منع الإسرائيليين دخول كل المساعدات التي أرسلتها فرنسا وغيرها من البلدان"، كذلك لفت إلى أن إعادة النظر في "اتفاقات التعاون" بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل "مطروحة". طلبت هولندا من المفوضية الأوروبية النظر في ما إذا كانت حكومة نتنياهو ملتزمة بالمادة 2 من اتفاق الشراكة مع إسرائيل، وذلك تحت طائلة إعادة النظر بالاتفاقية. وتنص المادة على أن العلاقات بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل تستند إلى احترام حقوق الإنسان والمبادئ الديموقراطية. وفي وقت سابق من الثلاثاء، قال وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو أمام الجمعية الوطنية الفرنسية "إنه طلب مشروع وأدعو المفوضية الأوروبية إلى دراسته". وقال ماكرون: "جاهدنا بلا كلل من أجل إنهاء هذا النزاع. واليوم نحن بحاجة إلى الولايات المتحدة"، معتبرا أن "الرافعة بيد الرئيس الأميركي دونالد ترامب".
دولي

إدانة الرئيس الموريتاني السابق بـ15 سنة سجنا نافذا
 أدانت محكمة الاستئناف المختصة بالفساد، اليوم الأربعاء، الرئيس الموريتاني السابق محمد ولد عبد العزيز بخمسة عشر عاما نافذة بعدما واجهته بتهم لها علاقة باستغلال النفوذ وسوء استخدام الوظيفة وإخفاء العائدات الاجرامية. وقضت المحكمة أيضا بتغريم الرئيس السابق بمليار أوقية، أي نحو أربعة ملايين دولار أمريكي. وأيدت المحكمة أيضا مصادرة ممتلكات ولد عبد العزيز، الذي حكم البلاد بين عامي 2008 و2019، مع تجريده من حقوقه المدنية. وتثير هذه القضية جدلا كبيرا في الشارع الموريتاني، وشهدت  قاعة المحكمة احتجاجات لأنصار الرئيس السابق بعد النطق بالحكم، ما دفع قوات الأمن للتدخل لإخراجهم. وقضت المحكمة أيضا بسجن صهر الرئيس السابق والمدير العام لشركة الكهرباء عامين نافذين لكل منهما بتهم استغلال النفوذ. وقررت المحكمة حل هيئة الرحمة الخيرية والتي كان يديرها نجل الرئيس السابق ومصادرة أملاكها بتهمة غسل الأموال.  
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الخميس 15 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة